مقالات وآراء

هذا الوجوه جميلة نحبها انها تدخل الفرحة في قلوبنا

خالد الحسن

انه وجه هذين العجلين!! انه وجه حقاًًً جميلاً يدخل الفرحة الي قلبك ان كنت تحب الحيوانات، ان كنت من الاصحا في هذا الكون فالجمال في الحيونات هو احد أسباب وجود الحيوانات في الحياة فهي ونيس الإنسان وتجعلك داءماً تضخك تدخل السرور الي نفسك فهي كالكوميدي أمامك،  فالناس تعلموا فن الكوميديا منها لكن لا يقولون ذلك. فانا احب الحيوانات جداً فانهم كنز لا يراه الا من بداء يحبهم.
عندما اشتاق الي روية وجوههم اذهب الي قوقل واكتب اسم من اريد ان اري منهم عجل، بقرة، جمل، خنزير و الي اخره فاشاهد من اجد منهم و داءما يذهبون همي هذه غريزة عندهم.
فحب الحيوان هو ايضاً غريزة عندي كيف سأشرح لكم: عندما كنت طفلاً عمر ثلاثة سنين او اقل كنت اسكن مع رابعة الحسين وذات يوم اتي أخاها الطاهر من الفريق انهم رحل بقارة  فمكث عدة أيام في المدينة فعند أراد الرجوع أخذي معه الي الفريق خارج مدينة نيالا بالتحديد شمال مدينة نيالا منطقة الشديدة. فإنني بهرت بحياة الرعاة. حيوانات أبقار، ماعز، ضان، حمير، خيول وكلاب فكل شيء نظيف!! فالحيوانات نظيفة جميلة تفوح منها رايحة الجمال و هي طبيعتها فالأبقار كل شيء عندها جميل حتي بولها يفوح عطراً.
و عندما تعود الماشية مساءاً من المرعي كيف تدخل الفريق بانتظام جدا جدا يسيرون وراء بعض انه شيء مهيب حتي الجيوش تعلمت نظام السير في طابور منظم منها و هو ما صاروا يسمونه طابور المشا فانه مأخوذ منها انها عبقرية الحيوان. فاني احببت كل شيء في المكان اللبن كيف انه نقي و رائحته لا توصف جمالا، كيف يصنعون طعامهم ليست عصيدة الدامرقا محمض حميض الخمر فرابعة وامها لا تصنع الا ذالك.
فعجبني كل شيء في الفريق.
فبعد قضي اكثر من أسبوع هناك ارجعوني الي المدينة  وهي نيالا. فما حدث في اليوم التالي دون ان اخبر احد خرجت من المنزل حافي القدمين جارياً الي حيث الحيوانات الي الفريق فالمكان بعيد خارج المدينة و مستحيل علي طفل غيري في تلك السن ان يفعل ما فعلت  فهي سني قبل طارق في أسرة رابعة فطارق يقولون انه ابن رابعة و انا مع رابعة في تلك الفترة فلم ارها حامل ولم ارها تضع مولودا ولم ارى قط طارق كطفل رضيع. فيوم ما عرفته في أسرة رابعة وجدته ذات يوم في المنزل طفل بعمر أربعة سنين شيء الي ذلك فكيف و أين ولد  فلم اشاهد ذلك ومن هي أمه فلا نعرف ذلك .
رجوعا الي الطريق الي الفريق فكنت اعرف الاتجاه الي منطقة الشديدة في طريق للعربات ثم وسط الغابة منعطف من طريق العربات الي طريق صغير للحيوانات حمير وما الي ذلك و هذا الطريق الصغير يقود الي الفريق لكن لم اعلم هذا المنعطف الصغير لان كنت اجلس خلف اخ رابعة علي حصانه عندما اتيت اول مره. لو كان أراني كيف انه انعطف لما تهت، فما حدث أني عبرت المنعطف دون ان انعطف وواصل الجري و تيقنت انني تهت وسط غابة و وديان فصرت في اللا طريق لا الي الإمام و لا الي الوراء فصرخت اسم رابعة اتذكر ذلك وكان هناك عربات الكمائن تمر ذهاب و اياب لكن لا احد منهم قد توقف ليسألني ماذا افعل هنا انهم من أناس مجموعة  الكنين!! لم يفعلوا.
وفجأة ظهر رجل علي حصانه من الفلاتة ليست هوسة فالهوسة هو الترابي من اتي بالمصاءب الي السودان، فالرجل الذي أنقذني  من  الرعاة رجل بوجه محمد حمدان حميدتي فسألني بحذم يا ولد ماشي وين فذكرت له اسم الحسين و هو أبو رابعة فعرفه علي الفور لانهم رعاة يعرفون بعض فأخذني الي الفريق وأخبر فيما بعد أبو رابعة كيف و أين وجدني فعرف أبو رابعة من يومها انني معجزة فهو يعرف الأمكنة و يعرف الفرق في المسافة ما بين بيت رابعة والفريق و حيث وجدت فتيقن ان طفل بهذه السن يصل الي هناك لوحده انه غير عادي وهذا هو سبب معاملته بصورة مميزة عن جميع أفراد أسرة رابعة. هذا ما يستطيع ان يفعله بي حب الحيوان.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..