كشة خمور تكشف مأساة اجتماعية لسكان كمبو المحالج في قلب الحصاحيصا

حسن وراق
كنت شاهد عيان علي الحملة الاضخم من نوعها التي تعرف لدي العامة ب (الكشة) التي قامت بها السلطات الامنية علي كمبو المحالج بالحصاحيصا واسفرت عن ضبط كميات كبيرة من الخمور البلدية (العرقي) المعدة للتوزيع والتي تمت مصادرته مع بقية الاواني التي تستخدم في صناعة الخمور .
الحملة اشتركت فيها قوة قوامها 90 جندي من شرطة محلية الحصاحيصا وشرق الجزيرة بالتعاون مع الامن والاستخبارات وقوات من الدفاع المدني والسجون . اصبحت منطقة كمبو المحالج التي تتوسط مدينة الحصاحيصا اشبه بساحة حرب تحرير لمنطقة يسيطر عليها الاعداء . مواطنو الكمبو الذين تولوا رعبا فزعين ، تاركين مساكنهم والتي هي عبارة عن اكواخ ودرادر ورواكيب ملأوا الساحة التي تفصلهم عن القوة الامنية خرجوا دون ان تدرك النساء انهن خرجن بلا ثياب كما يقتضي الحال عند الخروج الي الشارع من هول المفاجأة .
السلطات الامنية تقوم بدورها كما يجب في محاربة الخمور و اماكن تصنيعها واستتباب الامن لان دولة المشروع الحضاري لا تري في شريعة السماء سوي محاربة الخمور فقط والتي اتخذت وسيلة ابتزاز لبعض ضعاف النفوس من القوات النظامية ومورد للجبايات في المحلية ولدي محاكم النظام العام والتي حتما ستتأثر مواردها جراء هذه الكشة الضخمة . عدالة المشروع الحضاري تركت الباب مواربا لتصنيع الخمور وتناولها والمتاجرة فيها حتي صار الكمبو (مصنعا) للخمور وصارت تجارتها شبه رسمية والهدف من ذلك تنمية الموارد المالية لمحاكم النظام العام التي تجنب اموالها في حسابات خاصة يذهب الجانب الكبر منها حوافز للقضاة وتركت صناعة الخمور تزدهر حتي تتمكن من الهاء و تدمر عقول الشباب مثلما فعلوا لانتشار المخدرات وتداولها بصورة منظمة في الجامعات ووسطت تجمعات الشباب .
استراتيجية النظام لإطالة عمره في كرسي الحكم مستمدة من نهج دولة المشروع الحضاري الحاكمة وهذه الاستراتيجية اصبحت تتناقض فعليا مع ما تقوم به السلطات الامنية ودورها المناط بها عبر حملات تتبع الجريمة ومكافحة الخمور و هي تجد نفسها تستهدف هؤلاء المستضعفين الذين تنظر اليهم استراتيجية النظام بانهم عناصر الثورة المضادة لتوجه الحضاري و وقود يشعل الانتفاضة ضد النظام لانهم نتاج طبيعي افرزته سياسات الانقاذ الاقتصادية والاجتماعية والامنية . الكمبوالمحالج الذي يقع في قلب مدينة الحصاحيصا عبارة عن سكن للعمالة الموسمية وشبه الموسمية في 8 من محالج القطن بالحصاحيصا توقفت جميعها وهم الآن ضحايا تدمير مشروع الجزيرة الذي نتج عنه اغلاق محالج الحصاحيصا واتجه غالبية القاطنين في هذا الكمبو الي ممارسة اعمال هامشية لاتسمن ولا تغني من جوع لتجبرهم الظروف الاقتصادية التي حولت الاسر المنتجة الي جيش من العاطلين لتصنيع الخمور البلدية وبيعها .
بعد تدميره مشروع الجزيرة النظام مسئول من هؤلاء المواطنين وهم يشكلون منظومة قبائل سودانية من جنوب كردفان وجبال النوبة و بعض هذه القبائل لا تحرم دياناتهم ومعتقداتهم وثقافتهم صناعة الخمور وتناولها كما كان الحال لدي بعض قبائل البلاد المختلفة . الحرب في جنوب كردفان وجبال النوبة افرزت ظروف معقدة منها النزوح الي مناطق الشمال و كنابي الجزيرة وخاصة كنبو المحالج الذي يعج بكثافة سكانية هائلة يعيشون في ظروف سكن غير آدمي لم توفر لهم السلطات المحلية اي سكن بديل بمواصفات تتوفر فيه الحد الادني من الانسانية وحتي الرعاية الاجتماعية بالمحلية لم تستشعر خطورة ما يجري لتجمع سكاني ضخم في قلب المدينة بلا عمل ، تتزايد عليهم مرارات التهميش والحروب والظلم الاجتماعي الذي حولهم الي مواطنين من الدرجة الدنيا وهم بشكل يومي يراكمون في حقدهم المشروع وهم يرون غيرهم من المواطنين في المدينة يعيش في ظروف احسن منهم بكثير فماذا تتوقعون من هؤلاء البشر الذين يواجهون توفير متطلبات الحد الادني للحياة . من غذاء ودواء وكساء وهؤلاء يسكنون في مدينة بلا عمل .
في وسط كمبو المحالج المحاصر بارتال من الجنود المدججين بالاسلحة والهراوات وقنابل الغاز المسيل للدموع وجت نفسي امام امرأ لم تنزل دموعها جراء الغيظ وهي تترجي احد الضباط بان يعيد اليها برميل الماء الوحيد الذي تحفظ فيه الماء للشرب والاستحمام والطبخ صادره منها جنود الحملة وخاب رجاءها وهي تتمتم بلغة غير مفهومة وشابة أخري بها اعاقة حركية ظاهرة بدأت ترفع في صوتها اما القوة بانها معاقة ولا تجد من وسيلة للبقاء علي قيد الحياة في هذا الكمبو إلا بتصنيع الخمور لانها لا تريد ان تمارس الدعارة . وامام احدي الابواب تجمعن بعض الشابات يتندرن من الحملة كل واحدة تواصل عندما تتوقف الاخري يحكين تجربتهم ببيع الشاي في السوق وخرجن مطالبات تسديد ديون لاطاقة لهم بها لان كشات النظام العام التي تقوم بها المحلية التي تطالب برسوم وجبايات واشياء اخري (كرهتنا السوق ) اختتمت اخري بأن المحلية والضابط (ع) دايرين يعيشوا علي ضهرنا .. السوق وخليناهو وخليناهم لي الله ومستعدين نشتغل اي شغلة إلا خدم في المنازل . اما اعداد الشباب الكبيرة في الكمبو اكتفو بتوزيع النظرات في صمت مريب علي جميع افراد القوة .
حملة السلطات الامنية علي كمبو المحالج علي الصعيد الاخر عمقت الشعور بالظلم سيما وان سلطات المحلية لا تفكر مطلقا في ايجاد بديل للعيش الكريم لهؤلاء المواطنين حتي يقلعوا عن تصنيع وبيع الخمور.. سلطات المحلية مطالبة علي وجه السرعة دراسة الحالة الاجتماعية والنفسية ويجاد بديل مناسب لسبل كسب العيش الشريف او فالتستعد لردود الفعل الغاضبة وما يهدد الامن والسلامة في المدينة التي انتشرت فيها الكثير من الظواهر السالبة والمهددات .

[/CENTER]
نجد ان بعض النساء مات ازواجهم في حرب البشير التي لا تنتهي ولا تدري بعض الاسر كيف يعيشوا فمنهم من يبيع شرفه بهدف الحصول علي لقمة العيش والاخر يتاجر في العرقي بهدف المعيشة.
كمية البراميل توحى بان هذه الكميات المصنعة من الخمور للصادر
فالاحسن بعد تحسن العلاقات مع دولة الجنوب ان يمر بترولهم شمالاً
وان تصدر هذه الخمور جنوباً حتى يجد هؤلاء النسوة عملاً يعشن منه
” و بعض هذه القبائل لا تحرم دياناتهم ومعتقداتهم وثقافتهم صناعة الخمور وتناولها كما كان الحال لدي بعض قبائل البلاد المختلفة”
سبحان الله هل هناك ديانة لا تحرم تناول أو بيع الخمور
هذه صورة من صور تداعيات تدمير مشروع الجزيرة —- ونافع داير التمسك بالبشير ليواصلوا بيع وتدمير ما تبقى
لا للمشروع الحضارى ولا للانقاذ ولكن ايضا , لا للخمور والفوضى ولامبرر لبيع الخمور وتسويقها الاف الجرايم ترتكب تحت ناثير المسكرات . الاخ كاتب المقال يجب ان تاتى بحلول عملية او غلى الاقل مساهمة بالراى وايجدالحلول بدل اظهار ان الطرف الاخر مظلوم .من حق الدولة ومهما كانت سيئة بسط الامن والا ضربت الفوضى وعصفت بالبلاد
هي لكن معقولة كمية براميل ما عادية انتو عايزين تسقو الحصاحيصا ولا السودان كلو
الخمر هو ام الكبائر ويجب محاربته ولاراءفة لكل من يتعامل مع الخمر واصبح جل الشباب يتعاطون الخمر والحشيش وانك ترءفبهم حسب مقالك هذا ولماذا لاترءف بمروجى الحشيش وهل المعيشه اصبحت الا على صناعة الخمور؟
يطاردون هؤلاء المساكين الذين شردوا بسبب خصخصة المحالج والمشروع بينما تروج صحف خال البشير ووزارات الحكومة للدعارة وتصدير بنات السودان للخليج
الناس كلها بقت بتشرب ولا شنو يا اخوانا .
الغريبة من الصورة الجامع جنب الاندايه!!!
القضية ماقضية شريعة وحرام وحلال القصة قصة موارد، وزباله( رشوة) الناس البيقولوا شرع الله وشريعة، كدي حددوا اي واحد في الحكومة، من عمر البشير لحدي اخر عسكري مؤهل أخلاقيا لتطبيق شريعة، سواء كانت مدغمسة او صافية، ( امشوا اضمنوا زول، حق الفطور ياعمك!؟ افتح بلاغ راعينا يااستاذ، خالف مرور( انا وقعت مني خمسين ماعشرة!!؟, اقع في النظام النظام!! خارج نفسك!؟؟، سوق ركشة، تدفع من غير إيصال سرقة هيري عديل،دي شريعتهم!طيب وين الشريعة لمن إيتباع خط هيثروا وشكلوا ليهوهم لجنة ما رسلوا ليهم كشة، ديل المفروض يرسلوا ليهم فيلق؟؟والقتلوا 10 الف بس!!؟؟ في دارفور غير ج كردفان، ج دارفو……..”قالوا شريعة”هاكم الزريعة دي؟؟؟
اكيد ما بنقبل بتنصيع الخمور مهما تكون المبررات
وكمان اللوم على الحكومة ممثلة في محلية الحصاحيصا
في انها تخلي الموضوع يستفحل لمن يصل كمية البراميل دي
ده معناه انه الناس دي كانت مطمئنة وشغالة بامان ليها زمن
لانه العدد ده ما بجي بين يوم وليلة وانه الحكومة كانت غاضة الطرف عنه
لا يمكن ابدا انه ما تكون في معلومة وصلت في يوم من الايام عن المكان ده
للاستخبارات او الامن
وزي ما قال الكاتب مرده للدمار الاقتصادي للمنطقة
لكن الخلاهم يصحوا فجأة كده ويعملوا فيها حكومة شنو ؟؟؟
يلا بعد شهر شهرين حا تلقوا القصة تاني مدورة وبنفس الكميات
لا للظلم و علي الدولة محاربة هذة العادة و هولاء يا ود وراق قاعدين في الكامبو من قبل الحرب الاخيرة لكن الظاهر عليك بانك بتادافع عن شي لك فيه غرض و طالما انك مسلم سوف تحاسب و علي غير المسلم عدم بيعها
أفتحوا ألبارات ألناس بتخلي ألعرقي… بسيطه مش كده
ازمتنا عميقة وبحوجة الي كيفية ادارة مشاكل المجتمع نتيجة التدهور المريع في كيفية الحصول علي فرص عمل. لاؤلئك الذين يستغربون من عدد انية التصنيع او حتي ان كل الباميل مليئة بالعرقي. مذا بعد هذه الكشة هل من رؤية لدي وزارة الموارد للتأهيل. نحن نعم مع ايقاف هذا العمل المدمر وغير قانوني. في صحيفة سودانية ابرزت وبلا استحياء مواصفات لاستخدام خارجي ينم عن عدم معرفة بحقوق مواطنيه للتعبير عنها. واحد من دولة اخري يقول ليك داير اعين بنات من بلدك لكن عليك بالسمحات ذات بشرة غير داكنة وقوام رشيق . ناس الكمبو يجيبو هكذا مواصفات. الواحد فيهم قراء ويمكن معاه الخبرة. ليهم الله يبدل حالهم ويجعل لهم من ضيقهم فرجا…. امين.
في ثمانينيات القرن المنصرم وأيام الامام نميري وفي ذروة موسم الحليج ايام كان هناك قطنا يحلج في المحالج ويصدر ويدر لنا مالا أبرك من مال البترول المخادع.. في ذلك الموسم وأظنه موسم 1983 عن لنفر من امن النميري بممارسة كشة كهذه على كمبو المحالج ببساطة أضرب العمال عن العمل وقالوا مريسه مافي شغل مافي والمريسة بالنسبة لكثير منهم هي تستخدم كغذاء او هي الخبز عموما المريسة تحتوي على نسبة ضئيلة من الكحول ومن أراد أن يسكر فلا بد له من ان يقيل مع زير من المريسه يعب منه حتى اذا جاء المساء يكون قد سكر وهي لدى بعض الناس انما هي تصنف مثل الشربوت الذي يشربه معظم اهل السودان كعصير او مادة مساعدة للهضم.. عندما دخل العمال في اضراب عام تراكم القطن الخام واشتعلت حرائق هنا وهناك خاف النميري على ضياع ثروته الوحيدة واستن قانون ان من شرب الخمر في كمبو المحالج فهو آمن..
كل هذه التصرفات العويرة من قبل النظام المجرم ستؤجج الثورة للتخلص من الكيزان الشواذ
تناول الموضوع بهذه الكيفية ومن هذه الزوايا مهم جداً، وفي إعتقادي أن الكاتب أبلي بلاءً حسناً وتناول الموضوع بعمق بعيداً عن سطحية الكثيريين. شكراً الأخ حسن وراق.
– سكان الكنابي في الجزيرة وغيرها هم أساس الإنتاج في مشروع الجزيرة ولولاهم وتوفيق الله لما تشدق المتشدقون وتفاخروا بمشروع الجزيرة وإنتاجه الوفير من القطن والمحاصيل الأخري ورفده خزينة الدولة بالعملة الصعبة. إذاً بهذا الوصف الوظيفي الوطني هؤلاء المهمشين هم عماد الإقتصاد السوداني. وتنطبق عليهم تسميةالروائي الكبير عبدالعزيز بركة ساكن في روايته المشهورة(الجنقو مسامير الأرض).
– الغريب في الأمر أن هؤلاء المساكين يسكنون في هذه المناطق لأكثر من 50 عاماً، ولكن الزائر للجزيرة ومناطق المشروع يجد أحيائهم مازالت كما يسمونها(كنابي)، بلا خدمات أو أدني درجة من الإهتمام وإلقاء نظرة إنسانية عليهم!! اي قسوة هذه وأي وطن هذا؟ ولهذا كثيراً ما يذهب بي الإعتقاد والتحليل أن حكومة (المرض الوثني)، قامت بتدمير مشروع الجزيرة لإفقار هؤلاء الناس وتشريدهم ليزدادوا فقراً وبؤساً، ثم تجبرهم الظروف الماثلة علي الرحيل ومغادرة المكان الذي يدعي الكثيريين أن لا حق لهؤلاء فيه. ولكن فشلت نظريتهم وسيتواصل فشلها بإذن الله، لأن الله عدل ولا يظلم عتده أحد.
– الجزيرة بمساحتها الشاسعة لم تكن موطن هجرة وجذب لقبائل غرب السودان من دارفور وكردفان وحدهم، بل هاجرت إليها قبائل من شمال السودان الجغرافي، ولكن بمساعدةالسلطة وبفعل نظرية التآمر علي أهل الهامش. مكنت من أرادت تمكينهم وأعطتهم الأراضي وأوصلت إليهم الخدمات حتي أصبحت قري ومناطق كاملة تسمي بأسم هذه القبائل الوافدة. في المقابل همشت عن قصد ومازالت آخرين.
– أن أهالي كمبو المحالج وبقية الكنابي الأخري هم مواطنون سودانيون يستحقون أن تخطط قراهم وأماكن سكنهم وتوصل إليهم الخدمات كغيرهم من الناس، وإذا كان التفكير بهذا النسق حتماً سيكون مفيداً لهؤلاء ومفيداً لجيرانهم من بقية السودانيين وللدولة التي هم يدها العاملة وصمام أمان إقتصادها الزراعي والصناعي ولكن من يفهم الحمار!!
– أخيراً:- حل المشاكل بهذه الكيفية التي وصفها الأخ وراق لن يبني وطناً آمناً ومستقراً من الناحية السياسية والأمنية والإقتصادية، وسوف يعمق من الشعور بالظلم والإضطهاد والتهميش وستكون نتائجه كارثية عاجلاً أم آجلاً. يجب أن تغير النخبة القابضة علي السلطة من تفكيرها وحقدها علي الآخرين، وهؤلاء لو وجدوا المعاملة الحسنة والعدل الإجتماعي لما لجأوا إلي صناعة الخمور وإرتكاب الجرائم فهم أناس منتجون بطبعهم. وليتذكر الذين يأخذون من الدين ما يروقوهم أن الخمرة في الإسلام حرمت علي ثلاث مراحل والرسول بدأ بالتربية ونشر الوعي وتعاليم الدين قبل أن يبين هذا حلال وهذا حرام. وهو القائل (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)، ومكارم الأخلاق ليس من بينها سرقة المال العام وفعل الفواحش وظلم الناس وتهميشهم والكذب والتمييز بين البشر علي أساس اللون أو العرق أو الدين، كما ليس من بينها شرب الخمر وتسويقه. والعجيب أن من يشرب هذه الخمور والعرقي الذي يصنع في الكنابي هم سكان الأحياء الراقية والأموال الطائلة والعربات الفارهة وبينهم أصحاب سلطة وسطوة!! يا سبحان الله.
رسالة قبل الخروج:- المفروح أن بعض أبناء سكان هذا الكنابي رغم البؤس والإستهداف أكملوا تعلميهم وتخرجوا من الجامعات وهم الآن داخل السودان وخارجه. وأيضاً أن ممارسات السلطة الغاشمة ضد سكان الكنابي وإستهدافهم أصبحت لعبة مكشوفة وإنشاءالله سوف يتم فضح أي ممارسات في هذا الشأن. وقد مضي عهد التذاكي وإختلاق السيناريوهات لقهر الآخرين. والحل في إحترام إنسانية الآخرين وكرامتهم ليعيش الجميع بسلام.
يا حليل البيره ام جمل القزازه كانت بحداشر قرش فى زمن نمورى
انتقد الكاتب قيام السلطات بحملات مكافحة الخمور في حي يسكنه عمال مشروع الجزيرة السابقيين فنحن مع مكافحة الخمور وننادي بتتكرار مثل هذه الحملات بصورة منتظمة ومتلاحقة بدل من طريقة غيب وتعال والخمور المذكوره بصفه اساسية موجودة بحي يسمي بنك هاوس وكانت الخمور في هذا الحي حتي عندما كان مشروع الجزيرة في اوج عظمته فتدمير المشروع ليس مبرر لبيع الخمور وحي كمبو المحالج المذكور اكثر من 90% من سكانه يمارسون مهن يقتاتون منها الحلال وان كان بعضهم يمارس مهن هامشيه وهم من عمال مشروع السابقين كما انه ليس من العدل وصف حي كمبو المحالج بانه مان لصناعة الخمور ، خاصة ان الكاتب عرف بمهنيته العالية ان بقاء الموقع المذكور بوضعه الحالي لا يشبه اهالي الحصاحيصا ولا يشرفهم ومن ضمنهم الكاتب وان كنت احمد للكاتب توظيف قلمه لخدمة قضايا منطقته ومدينته فله التحيه
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام علي رسولنا الامين محمد صلي الله عليه وسلم وعلي آله وصحبه اجمعين
الحمد لله الذي وفق القائمين علي أمر الكشة في اداء الواجب الذي يمليه عليهم عملهم ودينهم اولا واخيرا واراك أخي متأسف وتسوق المبررات من توقف المحالج لذا عملوا في بيع الخمور وأنا أقولك المشكلة الاساسية وخليك من اللفه الطويلة وللسادة القراء ان يكونوا أمينين مع انفسهم ومع خالقهم .
القوامة في الاسلام للرجل وتلك القوامة أعطاها الاسلام للرجل لامور عدة من بينها الانفاق وفي كل مدن السودان(عدا قبائل معينة فان الرجل هو فحل يتزوج كمية من النساء ليخدمن ويصرفن علي المنزل ويدوه المصاريف عشان ياكل لحمة في السوق كمان)أما الغالبية الرجل هو من ينفق علي المنزل وهو من يقوم بواجب توفير مستلزمات المنزل مهما كبر او صغر واي مساعدة من الزوجة تكون زيادة وفي عهد الانقاذ البيت كلو يشتغل ويادوبك يكفي الضروريات نرجع لعملية القوامة واسأل الكاتب الذي ارجع سبب تصنيع الخمور لتقفل المحالج هل النساء صانعات الخمور هن من يعملن في تلك المحالج ؟ أذا كانت الاجابة نعم . أين الرجال؟ وأذا كانت الاجابة لا. فهذا مبرر واهي لان الرجال ه وانا عندي تحفظ علي كلمة رجال (زكور ) واغلب رجال للنساء التي يصنعن الخمور هم خمل (لا يعملون ) وهي خصلة ملاصقة لكل زكر متزوج من بائعة خمور وهو دلدول لانو بدوه المصاريف ويوفروا له حق الاكل والشرب والسكر واشياء اخري لذا تراه موجود والناس خاشة وما رقه في البيت وهو كانه مافي بالواضح وخليلك من الظروف الاقتصادية وحريم العرقي موجودات من زمن الشلن والحياة رغدة.
أما المبررات التي ساقها كاتب المقال فهي واهية ولا يقولها الا متاجر بالقضايا الحقيقة من أجل أشياء في نفسة وأنا أساله سؤال لو فصلت من عملك ولم تجد عملا هل ترضي أن تصرف عليك زوجتك من عمل حلال ؟ هل ترضي لزوجتك أن تصنع العرقي عشان تصرف عليك وعلي العيال؟
أقولك ودي حقيقة العرقي هنالك قبائل بعينها هي التي تعمل العرقي كمهنة للنساء في تلك القبائل من قديم الزمان قبل الانقاذ وبعلم ازواجهم وكما اسلفت بصرفوا بيهو علي البيت وعلي الزوج اولا. والحل ليس أيجاد العمل لهؤلاء الزكور لانهم في كل الحالات لا يصرفوا علي البيت بل الحل أيجاد العمل للنساء لان نساء تلك القبائل هن من يشلن هموم البيت والصرف عليه.
ولكن ليس هنالك مبرر لوجود الكمبوهات للعرقي مهما كانت الحياة صعبه والحالة بطالة ولو يري كاتب المقال هذا مبرر لعمل العرقي فأرجو له التوبة والغفران من الله العلي القدير رازق الطير فكيف بالانسان الذي شرفه بالعقل
يا شباب السودان اكبر انداية فى افريقيا اقروا كتاب الطيب محمد الطيب وكان فى كشة احسن تبتدىء من رئاسة الجمهورية .
البراميل والعده دي كلها حاتتباع لنفس الناس الشالوها منهم…ساقيه جحا!! والغرامات تتحول حوافز للساده القضاء والنظام العام!!… شريعه بني كوز.
الخمر الميسر من عمل الشيطان فاجتنبه هذة الخمور التي ذهبت بكثير من الشباب للمرض وتليف الكبد والجرائم والقتل والدمار
بكل أسف كل التعليقات لم تتطرق الي الأسباب التي جعلت هؤلاء يمتهنون هذه المهنةوهذا من صميم عمل وزارة الرعاية الاجتماعية وحين إغلاق بيوت الدعارة التي كانت محصورة في نطاق ضيق ومحدد بجغرافية الموقع بحيث كان السيطرة عليها في الإمكان تسللت هذه العناصر في البيوت كربا ت منازل وانتشرت الرذيلة فدار المايقوما أكبر شاهد والكنابي ستكون كذلك فلم نكن نسمع في القدم نسمع بنبش الكلاب بأطفال رضع بالشوارع والدعارة المقننة والناكرون لذلك عليهم قراءة كتاب بنات من الخرطوم للصحفية المقيمة بأمريكا سارة والتى تباع بمكتبات لندن قصص تقشعر منها البدن وكفانا دفن الرؤوس في الرمال
يا جماعه أقنعوا الكيذان ديل يعملوا مصنع مريسه
أنا متأكد حيستجيبوا بسرعة لأن الدخل يكون كبير
وهم عبدة مال
جزى الله السلطات خيرا – وليس هناك اى مبرر لصناعة المريسه – وهذا ليس اكل عيش انما دمار للشباب – وعلى السلطات ايقاع عقوبات رادعة على صانعات الخمور من مريسة وعرقى وغيره – ومن ثم لابد من اذلة هذا الكمبو العشوائى سىء السمعة – وعقبال كشات يومية على كل الكنابى
ياخوانا وبعيد عن ألدين والسياسة والفساد:
السودانين سكرهم شين