إضراب بمستشفى بحري بسبب الاعتداء على طبيب

الخرطوم: ندى رمضان
دخل أطباء مستشفى بحري أمس، في إضراب عن العمل استمر لأكثر من 15 ساعة، بسبب الاعتداء على طبيب أثناء تأدية عمله بقسم الحوادث، وطالبوا إدارة المستشفى بتوفير أفراد شرطة امنية وعسكرية بالزي الرسمي لتغطية الحوادث وجميع أقسام المستشفى وبعدد كافٍ.
وأمهلت لجنة اطباء مستشفى بحري، إدارة المستشفى 72 ساعة لتهيئة بيئة العمل وتوفير المعينات اللازمة، من أوراق وكروت فرز وروشتات علاجية ومعدات الإنعاش القلبي، واستراحة منفصلة للأطباء، وطالبت بعدم إدخال أكثر من مرافق مع المريض.
وتمسكت اللجنة وفقاً للمذكرة التي رفعتها لإدارة المستشفى أمس، بأهمية صياغة قانون رادع لحماية الأطباء، وإعادة الحصانة الإجرائية لهم عن طريق توكيل المستشار القانوني لإجراء اللازم، على أن يتم تنفيذ المطالب خلال 72 ساعة وفي حال عدم التنفيذ سيتم معاودة الإضراب.
وشددت اللجنة على ضرورة اطلاع الأطباء على مجريات الأحداث بصورة دورية بكامل الوضوح والشفافية.
وفي السياق كشفت وزارة الصحة بولاية الخرطوم عن وضع مسألة الاعتداءات المتكررة على الأطباء منضدة مجلس شرطة ولاية الخرطوم، لوضع حلول وحماية الأطباء.
وأكد الفريق شرطة محمد أحمد علي إبراهيم أن المجلس يهتم بالأمر، وأن كل الذين تقع عليهم مسؤولية الاعتداء سيواجهون بالعقاب اللازم، وأكدت الوزارة مواصلة الجهود مع الجهات المختصة وكيانات الأطباء لحماية الأطباء في عملهم.
الجريدة
فى البدء اقول وبالفم المليان اننى ارفض بشدة اى شكل من اشكال الاعتداء اللفظى او البدنى او حتى مجرد اى نظرة تنم عن احتقار لطبيب او ممرض او اى كادر صحى او اى انسان اخر .فلابد من اللجوء للقانون لاخذ الحقوق.ثانيا يجب ان يخضع موضوع الاعتداءات المتكررة على الاطباء لدراسة متعمقة من جهة متخصصةترصد الحالات التى تم فيها الاعتداء واسبابها ثم تقدم مقترحات الحلول لكل حالة على حدة.فاذا ثبت ان جميع الحالات سببها هو مثلا الحصانات التى يحتمى بها المعتدون تكون المطالبة محددة برفع الحصانات او الاضراب فى حالة رفض رفعها.ولكن اذا ثبت ان هناك حالات يعود فيها السبب لتقصير من الاطباء او الكوادر المساعدة الاخرى او نقص المعينات او الاجهزة فيجب العمل على معالجة مثل تلك الحالات بالتزامن مع المطالبة برفع الحصانات.شخصيا ارى ان هناك حالات تقصير متعددة تدفع المرضى والمرافقين للخروج عن طورهم كان يطلب منك الطبيب الحضور للعملية الساعة السابعة صباحا وانت صايم بينما لا يحضر هو حتى الساعة الثالثة بعد الظهر او ربما لا يحضر بتاتا ولا يوضح للمستشفى سبب تاخره ولا يقدم تعليمات جديدة للمريض ليتصرف بناء عليها.كذلك احيانا تجده يكتب فى باب العيادة مواعيد العمل من الساعة 6 مساء حتى الساعة 8 مساء بينما هو لا يحضر للعيادة حتى الساعة التاسعة والنصف مساء واحيانا يخرج الطبيب من العملية ليؤكد للمرافق ان العملية ناجحة والمريض بخير بينما فى الواقع ان المريض قد توفاه الله اثناء العملية واحيانا اخرى يصف الطبيب للمريض بعض الدربات فعندما يذهب المرافق لغرفة الممرضين لا يجد احدا واحيانا لا يستجيب للنداء واذا فكرت فى طرق باب غرفة الطبيب فغالبا لا يفتح الباب واذا فتحه يوسعك الوانا من الشتايم مستنكرا طرق الباب وهناك حادثة مشهورة اضطر فيها المرافق الاتصال بشرطة النجدة لانه لم يجد احدا يستجيب لنداءاته بتركيب الدرب لشقيقته التى كانت منومة فى المستشفى وتعانى من المرض.وهكذا سلسلة من الاحداث.اننى لا اسرد ذلك لتبرير الاعتداء بل كما اسلفت ارفضه بشدة ولا اراه مطلقا حلا للمشكلة ولكننى بنفس القدر ارى ان طلب الحماية بالشرطة او رفع الحصانات لا يحل حتى مشكلة الاطباء انفسهم ولا ينهى الظاهرة كليا. اذن المطلوب هو محاولة تجويد الخدمة من جميع الاطراف ذات الصلة ومراعاة الحالة الصحية والنفسية للمريض الذى يعانى من المرض ومن طول الانتظار ومن فقر الامكانيات وقلة الاجهزة والمعينات فلا بد من العمل على تخفيف معاناته مااستطاع الطبيب او الكادر الصحى او الادارة الى ذلك سبيلا بينما يجىء رفع الحصانات والحماية بالشرطة كاجراء هام وضرورى لحسم المدعين والمتفلتين والمتنطعين ومحاولى استغلال النفوذ واستغلال السلطة فى ارهاب الاخرين.
الله بصراحة انا مستغرب شديد من قصة كل يوم ضاربين طبيب دي الحاصل شنو واحد يفهمنا معقول كل يوم خبر في الراكوبة طبيب مضروب وباالتحديد ضاربينو العساكر في شنو الغلطان منو الدكاترة مالهم ولا العساكر ديل بضربو اي واحد من طرف وليه بي التحديد اطباء
الحل بسيط لانه شرطة السجم دي همها حماية نظام الاخوان الارهابي: تحديد مدير وردية من موظفي المستشفي ومن القوات الامنية مهمتهم تلقي والبث في الشكاوي من الجانبين (المواطنين والنظاميين) ، وتوكيل الامنجية القاعدين في البوابات ومهتهم تحصيل الجبايات واذلال الناس للقيام بمهمة حفظ الامن داخل المستشفي ومايجاملوا وكيل عريف ولافريق.
السبب؛
الحوادث يعمل بها اطبا، متدربين .لا خبرة لهم.
وفوق ذلك يستقبلون فوق ذاقتهم من الحالات التي تحتاج للتدخل السربع
وهم يفتقرون للخبرة الكافية، التي تختصر الزمن. فالنتيجة هي تكديس المرضي في العيادة.
ومن ثم ارتفاع حالة التوتر عند المرضي والطبيب.
متي اصبح الطبيب السوداني قاتل اسواء انسان علي ارض هذه البلاد المنكوبه اصبح الطبيب كنا جميعنا يعلم من هي الانقاذ وانها مستعده تبيع كل الشعب في سبيل رغبة كادر لكن لم نكن نتوقع ان يكون الطبيب بهذه البشاعه والشناعه كم مريض توفي لانه ببساطه سلم نفسه لطبيب لاضمير له ولا مهنيه ولا اخلاق كم دفن امس من اهلنا لارضاء رغبتكم في ان تدنو الي مستويات الغوغائيه ليس ذنب الانقاذ لاننا جميعا لاندين المجرم مرتين ولكننا ندينك انت ايها المستهتر بحياة ناس سلموك فلذات اكبادهم لتتخلي عنهم هكذا بكل بساطه لو كنتم في دوله اخري وزمان غير الزمان لكنتم الان تعدمون اعدام عسكري بتهمة تعريض حياة اشخاص لاذنب لهم الا انهم وثقو بانسانيتكم التي لاترقي لمستوي طبيب بل اشبه بجلاد لعنة الله علي كل من تسبب بموت مواطن سوداني مهما كان وايا كان
يا جماعه عينكم فى الفيل وتطعنوا فى ضل لو البلد فيها عشره آلاف فاقد تربوى معينين كدستور يئن وبها مليون ونصف مليون حثالة الفاقد التربوى ممن يسمون بن لنظام العا والمن العام وكذالك عد مهول من الولاه والمعتمدين والوزراء وتوابعهم وتوابع وتابعهم فكيف تكون هنالك ميزانيه الصحه والأطباء العصيان المدنى هو الحل
الحق يقال الاطباء الشباب بالحوادث قمة في المسئولية والاهتمام والتعامل الراقي ويعملون في أسوأ الظروف وبعد دا يجي عسكري من هلافيت الكيزان يضربو ؟!!!!!!
عندما يصل نظامى عسسكلاى على ضرب طبيب وما ادراك ما الطبيب فمعنى ذلك اننا وصلنا الى درجة من الانحطاط اللاأخلالاقى اذا كان الاطباء وهم حقيقة صفوة المجتمع يعاملون بهذه الطريقة المتعجرفة فما بال ما يعامل به المواطن العادى الاطباء يعملون فى جو غير صحى نقص فى كل شيىء الحكومة مقصرة وهم يبذلون جهدا جبارا وخارقا لعلاج المرضى وتجد المريض الواحد ياتى معه على الاقل ثلاثة او خمسة ان لم يكن عشرة والكل يدعى بان حالة مرافقه حرجة ولا يترك ذلك الى تقدير الطبيب وهل ادرى بذلك ولكن الكل يصر ويريد ان يتخطى دوره ليعالج مريضه ويدل فى لغط ومشادة مع الطبيب بالله عليكم كيف يعالج طبيب متنرفز يكال له من السب والشتائم ما يدنى لها الجبين هم بذلك يدخل فى حالة نفسية يحتاج فيها الى علاج وبالطبع هنالك من لديه من الالفاظ الشوارعية ما يدل لى البيئة التى تربى فيها اعتقد ما وصلنا اليه سببه او مرده وزير صحة اتحادى لا يفقه فى الطب ولا يفرق ما بين السماعة والرصاص شخص كان متمردا وللارضاء اتوا به وللاسف وظف فى اهم مرفق يخم حياة البشر الا وهى الصحة فكيف مثل هذا من تمرد الى وزارة ولما لا يكون وزير الصحة دكتورا يغذى بكورسات ادارية لكى يجيد ما بين الطب والادارة وكما يقال فاقد الشيىء لا يعطيه رجل يعتلى منصب ومرفق حيوى ولا يفرق بين حقة البنسلين والانسولين ووالكارثة الاخرى دكتور حميدة الذى ينظر الى هذا المرفق الحيوى بعقل تجارى ايضا فى ذلك قصور والبعض من الناس ينطبق فيهم مقولة القلم ما بيزيل بلم بالاضاة الى اكبر المصائب عساكر عهد الانقاذ مشبعون بكل ما يحقر الشعب اذا كان رب البيت بالدف ضارب : فشيمة اهل البيت كلهم الرقص والطرب ومتى يستقيم الظل والعود اعوج اكثر رجال الانقاذ يعجون فى الفساد وقد اعترف البشير بنفسه بذلك ولا اعلم ان كان نظره بعيدة ويده قصييرة ام الحاصل شنو … الاطباء خط احمر يا حكومة الانقاذ عندما يهان الشعب فى صفوته .. فاقم عليه ماتما وعويلا بما يفعله العساكر ينطبق قول المصريين سفيه شتم الباشا هل ييعقل عسكر مخه مقفل يضاهى طبيب نهل من العلم ما يؤهله لكى يشار اليه بالبنان اعلم بان الكثير من الاطباء يجمعون مبالغ لكى يشتروا لمريض دواء ابعدوا عنهم يا حكومة وعاملوهم بالتى هى احسن الحكومات التى سبقتهم كانت قاصمة ظهرهم اضراب الاطباء اذا ختوكم فى راسهم فاعلموا بان نهايتكم قد دنت ولا عذر لمن انذر .. اكرر من يفهمكم بان الاطباء خط احمر
الاخوة الاطباء قاعدين فى البلد دى تسو شنو اتخارجو سريع الفرص فى الخليج واروبا بالهبل ومع الاحترام والتقدير والخير الكثير واتركوا الجمل بما حمل
فى البدء اقول وبالفم المليان اننى ارفض بشدة اى شكل من اشكال الاعتداء اللفظى او البدنى او حتى مجرد اى نظرة تنم عن احتقار لطبيب او ممرض او اى كادر صحى او اى انسان اخر .فلابد من اللجوء للقانون لاخذ الحقوق.ثانيا يجب ان يخضع موضوع الاعتداءات المتكررة على الاطباء لدراسة متعمقة من جهة متخصصةترصد الحالات التى تم فيها الاعتداء واسبابها ثم تقدم مقترحات الحلول لكل حالة على حدة.فاذا ثبت ان جميع الحالات سببها هو مثلا الحصانات التى يحتمى بها المعتدون تكون المطالبة محددة برفع الحصانات او الاضراب فى حالة رفض رفعها.ولكن اذا ثبت ان هناك حالات يعود فيها السبب لتقصير من الاطباء او الكوادر المساعدة الاخرى او نقص المعينات او الاجهزة فيجب العمل على معالجة مثل تلك الحالات بالتزامن مع المطالبة برفع الحصانات.شخصيا ارى ان هناك حالات تقصير متعددة تدفع المرضى والمرافقين للخروج عن طورهم كان يطلب منك الطبيب الحضور للعملية الساعة السابعة صباحا وانت صايم بينما لا يحضر هو حتى الساعة الثالثة بعد الظهر او ربما لا يحضر بتاتا ولا يوضح للمستشفى سبب تاخره ولا يقدم تعليمات جديدة للمريض ليتصرف بناء عليها.كذلك احيانا تجده يكتب فى باب العيادة مواعيد العمل من الساعة 6 مساء حتى الساعة 8 مساء بينما هو لا يحضر للعيادة حتى الساعة التاسعة والنصف مساء واحيانا يخرج الطبيب من العملية ليؤكد للمرافق ان العملية ناجحة والمريض بخير بينما فى الواقع ان المريض قد توفاه الله اثناء العملية واحيانا اخرى يصف الطبيب للمريض بعض الدربات فعندما يذهب المرافق لغرفة الممرضين لا يجد احدا واحيانا لا يستجيب للنداء واذا فكرت فى طرق باب غرفة الطبيب فغالبا لا يفتح الباب واذا فتحه يوسعك الوانا من الشتايم مستنكرا طرق الباب وهناك حادثة مشهورة اضطر فيها المرافق الاتصال بشرطة النجدة لانه لم يجد احدا يستجيب لنداءاته بتركيب الدرب لشقيقته التى كانت منومة فى المستشفى وتعانى من المرض.وهكذا سلسلة من الاحداث.اننى لا اسرد ذلك لتبرير الاعتداء بل كما اسلفت ارفضه بشدة ولا اراه مطلقا حلا للمشكلة ولكننى بنفس القدر ارى ان طلب الحماية بالشرطة او رفع الحصانات لا يحل حتى مشكلة الاطباء انفسهم ولا ينهى الظاهرة كليا. اذن المطلوب هو محاولة تجويد الخدمة من جميع الاطراف ذات الصلة ومراعاة الحالة الصحية والنفسية للمريض الذى يعانى من المرض ومن طول الانتظار ومن فقر الامكانيات وقلة الاجهزة والمعينات فلا بد من العمل على تخفيف معاناته مااستطاع الطبيب او الكادر الصحى او الادارة الى ذلك سبيلا بينما يجىء رفع الحصانات والحماية بالشرطة كاجراء هام وضرورى لحسم المدعين والمتفلتين والمتنطعين ومحاولى استغلال النفوذ واستغلال السلطة فى ارهاب الاخرين.
الله بصراحة انا مستغرب شديد من قصة كل يوم ضاربين طبيب دي الحاصل شنو واحد يفهمنا معقول كل يوم خبر في الراكوبة طبيب مضروب وباالتحديد ضاربينو العساكر في شنو الغلطان منو الدكاترة مالهم ولا العساكر ديل بضربو اي واحد من طرف وليه بي التحديد اطباء
الحل بسيط لانه شرطة السجم دي همها حماية نظام الاخوان الارهابي: تحديد مدير وردية من موظفي المستشفي ومن القوات الامنية مهمتهم تلقي والبث في الشكاوي من الجانبين (المواطنين والنظاميين) ، وتوكيل الامنجية القاعدين في البوابات ومهتهم تحصيل الجبايات واذلال الناس للقيام بمهمة حفظ الامن داخل المستشفي ومايجاملوا وكيل عريف ولافريق.
السبب؛
الحوادث يعمل بها اطبا، متدربين .لا خبرة لهم.
وفوق ذلك يستقبلون فوق ذاقتهم من الحالات التي تحتاج للتدخل السربع
وهم يفتقرون للخبرة الكافية، التي تختصر الزمن. فالنتيجة هي تكديس المرضي في العيادة.
ومن ثم ارتفاع حالة التوتر عند المرضي والطبيب.
متي اصبح الطبيب السوداني قاتل اسواء انسان علي ارض هذه البلاد المنكوبه اصبح الطبيب كنا جميعنا يعلم من هي الانقاذ وانها مستعده تبيع كل الشعب في سبيل رغبة كادر لكن لم نكن نتوقع ان يكون الطبيب بهذه البشاعه والشناعه كم مريض توفي لانه ببساطه سلم نفسه لطبيب لاضمير له ولا مهنيه ولا اخلاق كم دفن امس من اهلنا لارضاء رغبتكم في ان تدنو الي مستويات الغوغائيه ليس ذنب الانقاذ لاننا جميعا لاندين المجرم مرتين ولكننا ندينك انت ايها المستهتر بحياة ناس سلموك فلذات اكبادهم لتتخلي عنهم هكذا بكل بساطه لو كنتم في دوله اخري وزمان غير الزمان لكنتم الان تعدمون اعدام عسكري بتهمة تعريض حياة اشخاص لاذنب لهم الا انهم وثقو بانسانيتكم التي لاترقي لمستوي طبيب بل اشبه بجلاد لعنة الله علي كل من تسبب بموت مواطن سوداني مهما كان وايا كان
يا جماعه عينكم فى الفيل وتطعنوا فى ضل لو البلد فيها عشره آلاف فاقد تربوى معينين كدستور يئن وبها مليون ونصف مليون حثالة الفاقد التربوى ممن يسمون بن لنظام العا والمن العام وكذالك عد مهول من الولاه والمعتمدين والوزراء وتوابعهم وتوابع وتابعهم فكيف تكون هنالك ميزانيه الصحه والأطباء العصيان المدنى هو الحل
الحق يقال الاطباء الشباب بالحوادث قمة في المسئولية والاهتمام والتعامل الراقي ويعملون في أسوأ الظروف وبعد دا يجي عسكري من هلافيت الكيزان يضربو ؟!!!!!!
عندما يصل نظامى عسسكلاى على ضرب طبيب وما ادراك ما الطبيب فمعنى ذلك اننا وصلنا الى درجة من الانحطاط اللاأخلالاقى اذا كان الاطباء وهم حقيقة صفوة المجتمع يعاملون بهذه الطريقة المتعجرفة فما بال ما يعامل به المواطن العادى الاطباء يعملون فى جو غير صحى نقص فى كل شيىء الحكومة مقصرة وهم يبذلون جهدا جبارا وخارقا لعلاج المرضى وتجد المريض الواحد ياتى معه على الاقل ثلاثة او خمسة ان لم يكن عشرة والكل يدعى بان حالة مرافقه حرجة ولا يترك ذلك الى تقدير الطبيب وهل ادرى بذلك ولكن الكل يصر ويريد ان يتخطى دوره ليعالج مريضه ويدل فى لغط ومشادة مع الطبيب بالله عليكم كيف يعالج طبيب متنرفز يكال له من السب والشتائم ما يدنى لها الجبين هم بذلك يدخل فى حالة نفسية يحتاج فيها الى علاج وبالطبع هنالك من لديه من الالفاظ الشوارعية ما يدل لى البيئة التى تربى فيها اعتقد ما وصلنا اليه سببه او مرده وزير صحة اتحادى لا يفقه فى الطب ولا يفرق ما بين السماعة والرصاص شخص كان متمردا وللارضاء اتوا به وللاسف وظف فى اهم مرفق يخم حياة البشر الا وهى الصحة فكيف مثل هذا من تمرد الى وزارة ولما لا يكون وزير الصحة دكتورا يغذى بكورسات ادارية لكى يجيد ما بين الطب والادارة وكما يقال فاقد الشيىء لا يعطيه رجل يعتلى منصب ومرفق حيوى ولا يفرق بين حقة البنسلين والانسولين ووالكارثة الاخرى دكتور حميدة الذى ينظر الى هذا المرفق الحيوى بعقل تجارى ايضا فى ذلك قصور والبعض من الناس ينطبق فيهم مقولة القلم ما بيزيل بلم بالاضاة الى اكبر المصائب عساكر عهد الانقاذ مشبعون بكل ما يحقر الشعب اذا كان رب البيت بالدف ضارب : فشيمة اهل البيت كلهم الرقص والطرب ومتى يستقيم الظل والعود اعوج اكثر رجال الانقاذ يعجون فى الفساد وقد اعترف البشير بنفسه بذلك ولا اعلم ان كان نظره بعيدة ويده قصييرة ام الحاصل شنو … الاطباء خط احمر يا حكومة الانقاذ عندما يهان الشعب فى صفوته .. فاقم عليه ماتما وعويلا بما يفعله العساكر ينطبق قول المصريين سفيه شتم الباشا هل ييعقل عسكر مخه مقفل يضاهى طبيب نهل من العلم ما يؤهله لكى يشار اليه بالبنان اعلم بان الكثير من الاطباء يجمعون مبالغ لكى يشتروا لمريض دواء ابعدوا عنهم يا حكومة وعاملوهم بالتى هى احسن الحكومات التى سبقتهم كانت قاصمة ظهرهم اضراب الاطباء اذا ختوكم فى راسهم فاعلموا بان نهايتكم قد دنت ولا عذر لمن انذر .. اكرر من يفهمكم بان الاطباء خط احمر
الاخوة الاطباء قاعدين فى البلد دى تسو شنو اتخارجو سريع الفرص فى الخليج واروبا بالهبل ومع الاحترام والتقدير والخير الكثير واتركوا الجمل بما حمل