الاستئناف تنقذ طالبين جامعيين من حبل المشنقة

الخرطوم: مسرة شبيلي
أنقذت محكمة الاستئناف طالبين جامعيين من عقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت إلى عقوبة السجن (5) سنوات بعد تعديل الإدانة من القتل العمد إلى شبه العمد. وأيدت المحكمة العليا قرار الاستئناف بعد الطعن الذي تقدم به الاتهام لدائرة الطعون. وبدورها أعادت محكمة جنايات الخرطوم شمال برئاسة القاضي د. صلاح الدين عبد الحكيم محاكمتهما وتعديل مادة الاتهام، وبعد سماع الظروف المخففة قررت المحكمة النظر إليهما بعين الرحمة وتحقيق الغرض الأساسي من العقوبة وهو الردع،
وأنهما طالبان جامعيان ويعولان أسرهما، وأصدرت حكماً في حقهما بالسجن (5) سنوات، وأن يدفعا بالتضامن أو الإنفراد لأولياء دم المجني عليه الدية الكاملة المغلظة وقدرها (40) ألف جنيه. وتتلخص الوقائع في أن المتهمين حضرا إلى المجني عليه بشارع الجمهورية يستغلان عربة صالون وطلبا منه شراء دولارات واتفق معهما على مقابلها بالجنيه السوداني و سلمهما (3) آلاف دولار وفور استلامهما تحركا بالعربة دون أن يسلماه المقابل، ولكنه تمسك بالعربة ومعه آخر كان قد أكمل بقية الدولارات لكنه سقط متأثراً من الإصابة بالكسور وحضر شاهداً أمام المحكمة.. وأن المجني عليه ظل ممسكاً بباب العربة التي تسير بسرعة، وكان المتهم الثاني يسدد له عدة لكمات بأرجله أصابته في رأسه حتى سقط قبالة بنك التضامن بالسوق العربي الخرطوم وتجمهر المواطنون، وتم إبلاغ الشرطة بواسطة فرد تأمين بمجمع الذهب وحضرت عربة الدورية ونقلت المجني عليه لكنه فارق الحياة في الحال وتمت مطاردة المتهمين وتم القبض عليهما إثر إصطدامها بعربة أخرى، ودون في مواجهتهما بلاغ بتهمة القتل العمد. وبعد اكتمال التحقيق أحيل البلاغ للمحكمة للفصل القضائي، وأصدرت المحكمة في مواجهتهما عقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت وتم استئناف القرار.
اخر لحظة
الاعدام بسيط مفروض اكثر نصب وقلة ادب
دا قاضي سكة
كيف شبه عمد
سطو وقتل مع مع سبق الاصرار
يجب اعدامهما
فورا دون رأفة
الاعدام علي امثال هؤلاء المجرمين قليل وتخفيف العقوبة للسجن ولمدة 5 سنوات فقط يشير لشبهة محسوبية من متنفذين كبار وبالتالي يشجع كل مجرم ان ينهب ويقتل في وضح النهار بهذه الطريقة تماما مثل ما يحدث مع قانون التحلل مع سارقي اموال الشعب .
مجدي اعدم في دولارات حقاتو في جيبو ديل نهبو فلوس الراجل وقتلوه وقالو قتل شبه عمدد بأمر المحكمة العليا ونسوا ان هناك محكمة اعلي يوم لاينفع مال ولابنون.
اذا كان هذا ما يقوم به وهو طالب فماذا سيفعل اذا تخرج..؟؟..هذه المحاكمة بها الكثير من الغموض وحتى عنوان الخبر يشعرك وكأنه خبر مفرح ولكنه حقيقة يفضح الحال التي وصل اليها القضاء في هذا البلد..؟!!
حكم غريب جدا جدا جدا
بس إعدام لى 5 سنوات فقط؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فى عمد يااخوانا اكتر من كده؟
هما كوزان،والكيزان لا تعدم إنّما يعاد تدويرها
بمصانع (عمر البشير لإعادة تدوير الفساد)
يا خوانا الرجل المجني علية دافع علي ماله من النهب ثم قتل والعمليه دي تصبح من غير عمد اتقي الله يا قاضي سيحان الله من يدافع عن ماله يظلم
اقتباس “وكان المتهم الثاني يسدد له عدة لكمات بأرجله”
هو عندو كم رجل (قدم) اتنين ولا زيادة؟ أرجله دي شنو؟
الضرب بالارجل اسمه “ركلات” زي ركلات الجزاء ولا اسمه “لكمات” لكمه بكفه “يده” زي الملاكمة.
وحتي لو كان المقصود “رجليه الاثنين” كبف بيكون راكب قي عربية والعربية تسير بسرعة كما ورد بالخبر “ظل ممسكاً بباب العربة التي تسير بسرعة” و يسدد لكمات بأرجله؟ دي كارو ولا عربية م قهمنا؟
لو كان المرحوم “الله يرحمه” ما اتوفي برضو القاضي كان حكم عليهو بالاعدام زي ما عملوا مع مجدي بدعوي تجارة العملة و تخريب الاقتصاد الوطني الخربان اصلا.
اما حكم القاضي علي الطلاب اللصوص الكتاكيت الحلوين فسيكون البراءة فلا اثم عليهم في فقه الكيزان ياعتبارهم KG1 يعني لسه في روضة الكوادر الكيزانية تحت التمرين والسرقة عندهم سلوك طبيعي وعادي خاصة لما يسرقوا اعداء الوطن “تجار العملة” وان هؤلاء الشباب كانوا قي مهمة وطنية للدفاع عن الوطن و الاقتصاد الوطني في ظل شح الدولار و ارتفاع اسعاره و ليثبتوا جدراتهم للحصول علي ترقية ومنصب فيادي في كيان المؤتمر الوثني.
وهي لله هي لله
هكذا أصبحت روح المواطن لا تساوي شيئاً في عهد الانقاذ ….
أي قضاء هذا وأي حكم …. من قتل يقتل …
وكيف يكون القتل العمد إذن يا أيها القاضي تذكر أن الله سوف يحاسبك يوم لا ينفع مال ولا بنون …
تذكر أيها القاضي ان من قُتل له أبناء وأهل وأسرة يحترق قلبها له ….
فهذا يجعل الدولة دولة فاشلة وهذا يجعلنا نأخذ حقوقنا بأيدينا وناخذ ثأرنا بأيدينا …
ويجعلنا نشري الأسلحة …
يا أخوانا ….. الكلاشنكوف بي كم … لكي نكون في دولة الغاب …
لعنكم الله أيها الكيزان … حتى القضاء اصبح مؤتمر وطني …
لله درك يا سودان ….
مفروض يعدموهم
المقتول زاااتو يمكن يعول اسرة
يامولانا هل هذا الحكم املى عليك اما جاءك جاهز لتعلنه – انك تعلم ان هولاء يستحقون القتل لما ارتكبوه – فكيف طاوعتك نفسك باصدار مثل هذا الحكم – اشك تماما ان هذا الحكم صدر عن قناعه والواضح انه صدر با امر من جهه لها نفوذ – لا استبعد فى عداله وزيرتها تخرج ابنها تاجر المخدرات من الحبس وتترك شريكه- غدا يامولانا ستلقى قاضيا لا تملى عليه الاوامر وسيسالك ماذا ستقول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رجم الله المجنى عليه حقك مابضيع عند العادل المنتقم ياقضاة السلطان خموا وصروا
القاض قال ردع قال
يعني بعد قتله تحكم عليهم 5 سنين عشان تردعهم يعني لو قتله اثنين شخص 10 سنه ؟
كل شخص يموت 5 سنه بس
بعد دا كل واحد حيقتل
ظروف اسريه خاصه قال
هي مصاريف جامعه يعني ؟دي محكمه ولا ديوان زكاة ؟
إن لم يكن هذا قتل .. عمد شخص تنهب اموال وقد احتالوا عليه واوهموه انهم يريدون شراء بضاعه منه.. وحين يطارد من نهبوه ويتمسك بالعربه وصار احد المتهمين يضربه حتى سقط ميتا .. !! إذن كيف يكون القتل العمد ؟؟
وغدا سوف يمنحهم البشير افراج وموضوع وانتهى ..!! وربما تدفع لهم الدوله الديه ايضا !! اما انت يا قاضى السوء فليرفع اهل القتيل اياديهم الى المنتقم الجبار .
الله يرحم المتوفى ويصبر اهله كما نرفع أيدينا الى الله العادل الجبار المنتقم لرحمة مجدى الذى اعدم فى حقه لا أريد ان أعلق يكفى ما ذكره الأخوة لكن كلمه قاله المرحوم الطيب صالح من اين اتى هولاء ومن هم!!!؟؟؟
لاحول ولاقوة الا بالله هل هذا دين شخص يسرق ويقتل ويحكم عليه بحكم مخفف كيف تقابلون الله ولاحول ولاقوة الا بالله
هذا هو دأب الكيزان عندما يكون المتهم من جماعتهم، يتركوا القضية تسير سيرها الطبيعى حتى تصل محكمة الاستئناف و عندئذ يتدخلوا و يأمروا محكمة الاستئناف بنقض حكم محكمة الجنايات و الهدف من ذلك هو ايهام أولياء الدم بأن المحاكمة قد سارت سيرها الطبيعى و العادل و أن محكمة الاستئناف قد راجعت الحكم و نقضته لأسباب قانونية بينما محكمة الاستئناف مجرد مأمور، و لو كان هؤلاء الصبية ليسوا من أبناء الكيزان لتم تنفيذ حكم القصاص فوراً.
بالله عليكم يا كيزان كيف لا يكون هذا قتل عمد بعد أن نهب الصبية أموال المجنى عليه الذى حاول التعلق بعربتهم فركلوه بأرجلهم حتى سقط ميتاً؟ حسبى الله عليكم يا كيزان يا عديمى الضمير و عديمى مخافة الله.
و ما أعرفه ان الجانى يجب ان يعاقب بجرمه و ينال عقابه الشرعى و لا أعتقد أن هناك ما يعرف بالظروف المخففة و ما يسمى بالرحمة و العطف فى الأحكام الشرعية التى يجب ان يتم تنفيذها بغض النظر عما يسمى بالظروف المخففة و ما يسمى بالرحمة حيث ان مثل هذه الاستثناءآت تخضع لأهواء القضاة و عواطفهم و ميولهم و هذا غير مسموح به فى القضاء.
لا حول ولا قوة إلا بالله عشان القاضى يكون عادل كان يمضي الحكم الأول بغض النظر عن ظروفهم .زويترك ظروفهم لأولياء الدم قد يقبلوا بالدية ويكون يا دار ما دخلك شر .. نسأل الله الثبات على الحق .