صح النوم

لسوء الطالع قررت أن أسلك الطريق المؤدي إلى كوبري الحرية ولكن حدث لي ما لم أكن أتوقعه بعد ذلك.
حيث أني أنعطفت مع (صينية) موقف جاكسون وأنا أستعد للصعود إلى الكوبري وكنت حينها أستقبل مكالمة على هاتفي وكشف ضوء الهاتف عن بعض المجوهرات كنت أرتديها وبجانبي حقيبتي بها حوالي ألف جنيه.
وكانت الساعة تشير إلى السابعة والنصف مساءً فإذا بأربعة شباب طوال القامة كل واحد منهم يمسك بأحد أبواب سيارتي ويحاول فتحه.
نظرت في كل الاتجاهات فرأيتهم يحيطون بالأبواب الأربعة ويضربون على الزجاج بعنف رهيب حتى أحسست بأنهم سيقتلعون الأبواب على مقربة من هذا المشهد كانت تقف امرأة مسنة لا تستطيع المشي ومعها فتاة في مقتبل العمر تساعدها على السير وهي تتأبط ذراعها. كانت الفتاة تصرخ وهي تلفت انتباه العجوز (شوفي ديل حايكسرو القزاز).
نسيت أن أقول أهم نقطة إني لا أتحرك في أي زمان ومكان في الخرطوم قبل أن أؤمن أبواب سيارتي.
في تلك اللحظات كانت حركة السيارات في الكوبري (زحيح) كالعادة.! وكان يقف أمامي مباشرة بص الوالي الذي لن يتحرك (السنة دي) واللصوص يطرقون على الأبواب.
فأدرت (الدريكسون) دورة كاملة من خلف بص الوالي واستجمعت ماتبقى من شجاعتي وضغطت على دواسة البنزين بأقصى سرعة وأنا أنطلق في الاتجاه المعاكس ولم أتنفس الصعداء إلا في إشارة القسم الجنوبي بعد أن كاد قلبي يتوقف من الرعب.
موقف آخر وأنا عائدة من المطار سلكت الطريق إلى الخرطوم (2) ثم الخرطوم (3) ومع انحناءة الشارع بمحازاة نادي الأسرة اختلطت علي الشوارع فسلكت شارع مسفلت مضاء في بدايته وكنت أظنه ينتهي بإشارة الحرية مع تقاطع الإمدادات الطبية ولكنه كان ينتهي بوحل وطين وبرميل ضخم للقمامة وعندما وصلت نهاية الشارع وجدت مجموعة كبيرة من المشردين ومتعاطي السلسيون والسكارى يتحلقون حول برميل القمامة ويتناولون في وجبة العشاء من داخله وما أن وقعت عليهم أضواء السيارة حتى صفق زعيمهم في إشارة للهجوم على السيارة وطبعاً والحمد لله أبواب السيارة مؤمنة فما كان مني إلا أن نقلت محرك السرعة إلى الخلف ورجعت بأقصى سرعتي ومن ثم إلى الأمام وانطلقت بأقصى سرعة مثل (فحيط الخليجيين).
(يعني في البلد دي الواحد لازم يتعلم أي شيء يكون بهلوان يكون طرزان يكون جن).
سيدي مدير الشرطة؛ هذان الموقفان لم يحدثا في أبو كرشولا أو جنوب كردفان أو في المنطقة التي تسمى (حكومة مافي). إنهما هنا وفي قلب الخرطوم كوبري الحرية السابعة والنصف مساء وفي الخرطوم (3) على بعد أمتار من نادي الأسرة.
هل تعلم سيدي مدير الشرطة أننا وفي منتصف النهار نغلق أبواب منزلنا بالضبة والمفتاح ونحن موجودون داخل الدار ولا نترك الأطفال يفتحون أبواب الشارع لأي طارق خوفاً من اختطافهم؟. هل تعلم أن في (حينا) سرقت أكثر من خمسة منازل في أقل من شهر.
سيدي مدير الشرطة هل تعلم أن الخوف صار سيد الموقف، والرعب مواطن يعيش بيننا وانعدام الثقة وسيلتنا للتواصل مع الآخر.
لا تقل لي إنني في الحادثتين كنت أقود مساءً فهذا المساء عقب صلاة المغرب وليس بعد الواحدة صباحاً ولا تقل لي إنني سلكت طرقاً جانبية فهذه الخرطوم (3) وهذا كوبري الحرية الذي يضج بالحركة حتى بعد منتصف الليل.
إذا كان هذا حال الأمن في العاصمة فكيف بالله الحال في مناطق النزاعات والتوتر القبلي.
أصدقك القول أني كنت أنوي اقتناء (مسدس) ولكن بعد هذين الموقفين سأقتني (كلاش) وأني على يقين أنه متاح.!
((أصدقك القول أني كنت أنوي اقتناء (مسدس) ولكن بعد هذين الموقفين سأقتني (كلاش) وأني على يقين أنه متاح.!))
أدعمك بشدة..حتى تحمي نفسك… الحكومة ما فاضية ,, ومقسمة الشرطة والأمن بين أخوان نافع البقتلوا الزول عشان غنماية..وأخوال علي عثمان.. وصحبان نسابة وداد أرملة شمس الدين..وزوجة (الرئيس)… سلحي نفسك ..وفضي نارك في عدوينك..,احمي نفسك وريحي بالك…”حكومة مافي ..حكومة إنتي”..هي الحكومة فاضية..
مشكلتكم يا سهير انتو ما بتكتبو …الا لما الفاس يقع في الراس
عندي ولد خالي صحفي في سونا وانا كنت بهاجمو ليش ما بتكتبو عن الفوضي
الحاصله في الشارع وعدم انضباط الامن في قلب الخرطوم ..الكلام هذا في الثمانينات
ويوم هو في الامم المتحده ..جاء واحد دخل ايدو في جيبو ..وطب قبض عليهو
وقام جاريهو للشرطة ..المهم الحراميه اصحابو جاولو يساعدوهو ..وهو رياضي قوي
والناس تدخلت وثبتو الحراميه لييييييييييين جات الشرطه قام سلم النشال للشرطه
واستلم النشال منو …فشان كده ..انتو اكتبو الحاصل ..الشرطه هي الشرطه ..
والجيش هو الجيش ..الحكومه خليها تولي ..اكتبوا عن هؤلاء الخارجين عن القانون
وستلاحقهم الشرطه اينما كانو ..نحن معارضه ولكننا لا نختلف علي ان شرطتنا وامننا
ما زال بخير ولم يخترق ….
حفظك الله يا استاذة سهير و اعملي حسابك فالبلد غير امنة و ما فيش حكومة
الموضوع دا مترجم ….ولا الترجمة على الشريط … تاكى متاكا…
معك حقيا استاذة تقتنى مسدس او كلاش …. كل شخص يعتمد على نفسه وعلى حماية نفسه بأى وسيلة وخلونا من حكاوى البلد امان ونحن فى امان واخلاقنا حميدة نحن سودانيين وطيبين !!!! لقد ولى هذا العهد نحن فى بلد اصبحت كلها شفوت ولصوص غلاء طاحن جعل الكل لا يستطيع الحصول على قوت يومه فمن حقه ان يخطف ويقتل ويعتدى على الاضعف منه … والله اذا لم تحم نفسك فلا حكومة ولا شرطة تحميك وحتى الشرطة فقدت اهليتها للامانة فاصبح منتسبيها قمة فى سوء الاخلاق وخيانة الامانة البلد اصبحت بلد القوى ياكل الضعيف وهى سنة الغاب فلابد ان يقوم كل شخص بحماية نفسه يوفر ادوات الدفاع عن نفسه فى حالة ظهور اى اعتداء وكل من يحمل السلاح فهو القوى ويعمل له الف حساب حتى الحكومة تحترمه وتعطيه حقه كاملا فى السلطة والثروة . غدا سيصبح الوطن عبارة عن مليشيات كثيرة ومتعددة والبقاء والثروة لمن يملك السلاح القوى والرجال الاشداء الصعفاء والمساكين راحوا فى ستين داهية رحم الله بلد كانت تسمى السودان ويحكمها كيزان ورئيسها امهر رئيس راقص فى افريقيا .
تنبيه للجميع
كبري الحرية يعتبر مركز للنشالين
لا تدخل تلك المنطقة الا وجميع ابواب سيارتك مقفلة تماماً
لا تقف الى اي مخلوق في تلك المنطقة.
في يناير الماضي في وضح النهار اقتحم شاب عربة كان يقودها احد اعمامي ولسؤ حظه كان يضع جزلانه، بالقرب من ناقل الحركة وبه مبلغ كبير من المال دولارات وحوالي ثلاثة الف جنيه سوداني وبعض اوراقه الثبوتية، في اقل من الثانية ادخل اللص يده من الباب المواجه للسائق وسحب الجزلان ولاذ بالفرار ، والله حاول عمي اللحاق به ولكنه اختفى بين الزحام، بل انه شك في الامر، لان هناك من حاول اعاقته عن طريق حائط بشري، يعني كماشة بلغة النشالين، مسكين عمي غاب عن السودان ثلاثون عاما وحلف ده اخر مرة يجي السودان ثاني.
طبعاً الحكاية ده اقدار مافي شك لكن صدقوني انا لو حصل معاي نفس هذا الموقف في وضح النهار، صدقوني انزل اجري بكل قوتي والله العظيم واديه طلقة في راسه مش في رجله ولا ايده واجعل عبرة لكل النشالين واخلي الشرطة زاتها تفهم حاجة .
يا سهير عبدالرحيم لك التحية موضوع هام وبلد لا يوجد فيه الامن والطمأنينه فأكيد ستكون القيم مهدرة فيه . كان الله في عون سوداننا الحبيب
بعد اقتناء السلاح اكتبي في القزاز الوراء (يوجد ترخيص سلاح)
تقسون على صغار اللصوص وتنسون الكباااار..!!
الأخت الفضلي / سهير
موضوعك جرس إنذار لكل مسؤولي الأمن في بلادي لو كانوا يسمعون
ليتك عنونت مقالك “صح النوم يامدير شرطة العاصمة القومية”
قولي وقولي ويا ليت قومي يسمعون
سيدى وزير الداخلية لعناية سيدى مدير عام الشرطة … بعد السلام عليكم ورحمة الله … إذا كان هذا حال الأمن في العاصمة فكيف بالله الحال في مناطق النزاعات والتوتر القبلي.
أصدقك القول أني كنت أنوي اقتناء (مسدس) ولكن بعد هذين الموقفين سأقتني (كلاش) وأني على يقين أنه متاح.!
[email protected]
[email protected]
سيدي مدير الشرطة !!!!!!
مدير الشرطة يحشد القوى لحماية النظام، واغتيال شبابنا الأبرياء العزل … وهناك مقال للأستاذ كمال كرار (العسكر واقف طابور) ، العصيان المدني هو الحل
عزيزتى الفاضلة/ نسأل الله أن يجعل ما حدث لك كفارة للذنوب، وهذا والله مما يدمى القلب ويدمع العين، كيف والوقت بعد مغيب الشمس أن يحدث لإحدى حرائر بلدى ما حدث وعلى مسمع ومرأى من المارة، أين الشهامة والأمانة والنخوة والرجولة وإغاثة الملهوف التى عرفنا بها كسودانيين لحقب مضت، وأظنها فعلاً مضت ولكنها ستعود ياسهير، أين جدودنا زمان الذين وصونا على الوطن وعلى التراب الغالى الماليهو ثمن وأين شيال الثقيلة وعشاء البايتات وأين الخير يا عشانا.. إن طلعت القمرا الخير يا عشانا ودينا لأهلنا بسألوك مننا، أين وأين وأين؟؟؟؟؟ ماذا جرى لنا ؟؟؟ هل هذا ما خرجنا به من المشروع الحضارى بعد أكثر من عقدين ؟؟!!! أم هل هذا هو نتائج تطبيقنا لشرع الله الذى أصلاً لم نعرفه ولم نطبقه!! هل هذا ما أوصلتنا إليه شعاراتنا الجوفاء خالية المضمون !! أم أن الناس على دين ملوكها !!؟؟ فقد نهب الكبار ، نعم نهبوا كل شئ وهم فى هذا مشكورين لأن عاصمتنا الحضارية أصبح وجهها مشرقاً وذلك لكثرة مانرى من شاهقات المبانى والقصور المترفة والسيارات الفارهة بينما الشعب عارٍ، حافٍ، جائع ، مشرد فى أصقاع العالم، فأين من الله؟؟؟ نعم أين من الله يا من حكمتمونا زوراً وبهتاناً، ظلماً وطغياناً بإسم الدين وهو منكم براء، وهى لله هى لله لا للسلطة ولا للجاه وفى سبيل الله قمنا نبتغى رفع اللواء لا لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء فليدم للدين عزه أو ترق منا الدماء أو ترق كل الدماء، هكذا أيها المنافقون الدجالون حتى صار حالنا كما حكت سهير، فعفواُ سهير ، عفواُ سهير إن قصرت رجولتنا، عفواُ سهير فهذه دورة الزمان ولا بد لليل أن ينجلى وغدا نقتص لك ولكل حرائر السودان وغداُ لناظره قريب.
تحياتي لك ولشجاعتك ، خلي بالك تأمين الابواب المرة الجاية مابحلك لانة الجريمة متطورة في دريل قزاز وحديد كمان، ركزي علي العاب الدفاع عن النفس كراتية ، جودو او أجري ليك 2 بودي قارد… اقوليك اعملي مليشيةتدافع وتحمي الصحفيين.
فأدرت (الدريكسون) دورة كاملة من خلف بص الوالي واستجمعت ماتبقى من شجاعتي وضغطت على دواسة البنزين بأقصى سرعة
نقلت محرك السرعة إلى الخلف ورجعت بأقصى سرعتي ومن ثم إلى الأمام وانطلقت بأقصى سرعة .انتهى
اللة يجاذيك
يا سهير جاكى شان
الاستاذة سهير متعكي الله بالصحة والعافية وحفظكي وحفظك كل شبابنا وشاباتنا من كل سوء ومكروه
استشفيت من مقالكي حاجة واحدة ،، اللوم ليس للشرطة ولا للعساكر وانما اللوم للشعب السوداني الذي كان صحاب نخوة ورجولة الذي انعدم في السودان
لا حولا ولاقوة الا بالله العلي العظيم
يعني ده قلب الخرطوم
وبعدييييين؟؟؟؟
البت دي عسل
صراحة كتاباتك راقية ومتناسقة تمام مع الحدث
وطبعا هذا الحال ليس بمدسوس عن نظر الحكومة واجهزتها الشرطية
وربما يكون ساعدهم الاول هم رجال الشرطة والامن
لانهم يعملون كل هذه الاعمال بعلم الحكومة
وهم يروون بام اعينهم ان كبارهم ومرؤسيهم خونة وفاسدين
لماذا لا اذا هم قاموا واخدوا البسيط من المواطن
لان الجميع يعلم الحكومة بقوة عضلاتها تاخذ من المواطن كل شي
وهو ينعم ويلعلع ف العلالي بعرق الشعب
الاقتصاد والتنمية والزكاة وكل شي في الاخر ماخوذ من هذا المواطن المغلوب ع امرة
وهؤلاء يعتبرون سراقين صغار ومباشرين بالشارع
ليس لديهم لا حولا ولا قوة
هم سرقوا ولذلك يحاولوا ان يسرقوا ايضا من هم اصغر منهم
وبصراحة شديدة لايوجد امان ولا اطمئنان في السودان
والحال ماشي كل يوم لوراء بسرعة الصاروخ
وانا بنصحك ان تشيلي معك مسدس ولكن بدلا من تشيليه لهؤلاء
اقوم ليك بصراحة ايضا شيلي وكوني ليك عصابة ولا مجموعة وامشوا عدل للنظام
هسه كدا الحال اكون كيف بعد سنة
الله يستر
ههههههههههههههه قعدت أتخيل فى الحتة دى يا (((ماسورة)))اخوى … حمدا لله على سلامتك سهير اختى واعملى حسابك تانى دى مصيبة كبيرة الله يستر …
وين حييكم هذاياختي الكريمة الذي يتم فيه إختطاف الاطفال جهارا نهارا وتغلق فيه الابواب بالضبة كلام مبالغ فيه , ماعندكم جيران للتواصل مع بعض , المثل بيقول الجار قبل الدار ,ولا إنتو اصلا من النوع البقفل بيته لا للقاشي ولا للماشي .
ليه يا ابو محمد انت عايش في المدينة الفاضلة و ……….نحنا ماعارفين ولا شنو
انت مابتقرأ النهب والسلب والاختطاف والسرقة والاغتصاب التي تعج بها صحفنا
فقط طالع صفحة الجريمة في الصحف اليومية وانت تشوف البلد وصلت ياتو مرحلة
بت خالتي خطفو منها شنطتها وموبايلها في وضح النهار وامام جمع من الناس
ولا حياة لمن تنادي …..المروة ذاته بقت مافي يا كافي البلاء