أخبار السودان

أين الأغلبية الصامتة..!!

عثمان ميرغني
قبل حوالي أسبوع كنَّا في دعوة إفطار رمضاني في بيت زعيم سياسي وقانوني معروف.. دار حوار عميق بين الحضور النوعي من مختلف قيادات الأحزاب ورموز وطنية معروفة ومرموقة ومحترمة.. في خواتيم اللقاء رجل أعمال معروف.. كان صامتاً خلال الحوار.. طرح سؤالاً مهماً للغاية.. أين إرادة الأغلبية الكاسحة الصامتة من أهل السودان؟ أين صوت هذه الأغلبية؟ ومن يمثل مصالحها؟

الإجابة على هذا السؤال ? في تقديري- هي بالضبط ما نحتاجه للخروج من النفق الذي تقبع فيه بلادنا الْيَوْمَ.. بل الإجابة تمثل برنامج عمل سياسي حتمي لا بد أن يفرض فرضاً على الساحة السياسية.. بقوة الحق.. لا حق القوة..

أصدقكم القول؛ ما عاد في قناعتي مطلقاً مبدأ التعامل مع مشكلات السودان المزمنة والمستحدثة بالقطاعي.. مشكلة فمشكلة.. لست مؤمناً بهذا السرادق الضخم المقام للنواح والبكاء على ما نواجهه الْيَوْمَ في كل المجالات.. فالمطلوب حلول شاملة جذرية قبل فوات الأوان..

أسهل ما يمكن أن يقوم به أي إنسان البكاء عَلى اللبن المسكوب.. وليس في البكاء بطولة كما لا يحل معضلة ولا يغير حالاً مائلاً.. المطلوب الفعل الإيجابي المفضي للحل.. النظر في أفق المستقبل المنير لا الراهن القاتم..

حسناً؛ الواقع الذي نكابده أنجبته حالة الاختلال الخطيرة بين إرادة غلابة قاهرة لا تُسأل عما تفعل.. وإرادة أخرى في المقابل غائبة أو مغيبة تماماً.

حزب المؤتمر الوطني في حالة انفراد كامل بالبلاد يفعل ما يشاء كما يشاء.. ولا مقابل له ولا نديد، وبين هذا وذلك غالبية كاسحة لكنها غائبة تماماً عن المشهد.. لا إرادة لها، بل ولا خاطر.. مغلوبة على أمرها رغم غالبيتها وقوتها الكامنة المحبطة..

المطلوب في هذه المرحلة إشراك الأغلبية الصامتة ومشاركتها في الفعل الإيجابي المنتج.. يجب ابتدار مرحلة ليس فيها محايد.. مرحلة لا تقبل الصمت.. ولا حتى القول العاجز المنتظر على الرصيف..

المطلوب استحداث معادلة تجعل كل السودانيين، داخل وخارج البلاد، أصحاب أسهم متساوية في تقرير مصير بلادهم.. لا أحد في مقاعد المتفرجين.. ولا أحد يحتكر القرار والمصير..

كنتُ قبل رمضان مباشرة وعبر الفيسبوك (لايف) قدمت تصوراً مبدئياً يدفع في اتجاه الحل.. ووعدت بإكماله لاحقاً.. الآن حانت لحظة (لاحقاً) هذه..

بالوسيط ذاته سأطرح باقي الفكرة يوم الأحد القادم.. توكلنا على الله.

التيار

تعليق واحد

  1. الحل حكومة سودانية أصيلة عنوانها السودان أولا تأتي نتيجة توافق وطني يستبعد منها أصحاب الأجندة المستوردة ..هدفها الأوحد إعادة السودان لمنصة التأسيس وإصلاح ما دمرته حكومة الجبهة …وهذا لن يكون إلا باعتماد الديمقراطية كوسيلة للحكم…

  2. الحل حكومة سودانية أصيلة عنوانها السودان أولا تأتي نتيجة توافق وطني يستبعد منها أصحاب الأجندة المستوردة ..هدفها الأوحد إعادة السودان لمنصة التأسيس وإصلاح ما دمرته حكومة الجبهة …وهذا لن يكون إلا باعتماد الديمقراطية كوسيلة للحكم…

  3. تفعيل دور مساعدة الناس وعطاء من غير مقابل
    متمثل في الاحياء والقري
    الجمعيات الخيريه
    ومساعدة الناس الي عودتهم الي القيم الجميله من حب الخير ودفع الشر والامر بالمعروف
    اكرر الشباب ما داير زول هرم خلاس الوقت انتهي

    يعني اذا اردتم تفعيل دور الشباب فعلو دور الجمعيات الخيريه.

    الاحزاب والمعارضه والحكومه فرصهم انتهت الي الابد……!!!!؟؟؟؟

    حزب الوسط الكبير المتبقي هو الانسان الصوفي السوداني

  4. لا زال المهندس الاخواني عثمان ميرغني (متشبرا) فيما لا يعنيه لا من قريب ولا من بعيد !!!!!!!

  5. المطلوب استحداث معادلة تجعل كل السودانيين، داخل وخارج البلاد، أصحاب أسهم متساوية في تقرير مصير بلادهم..

    اخي الكريم المطلوب هو كنس هذا النظام الفاسد واقتلاع رموزه من الجزور …
    اللهم ببركة هذا لشهر الكريم دمر البشير وبطانة الشر من حوله وكل اخوان الشيطان الذين تاجروا باسم الدين ..

  6. قوات الامن الوطني والاستخبارات
    قوات الدعم السريع والمليشات التابعة
    قوات الامن الشعبي والشرطة الشعبية
    الحركة الاسلامية باعلامها الورقي والفضائي
    كبار رجال الخدمة المدنية من برامج التمكين الحزبي الكيزاني
    برلمان الكيزان والنواب التابعين واولى الاربة من الاحزاب التابعة

    هؤلاء هم الذين يتسيدون حاليا المشهد السياسي السوداني وهم اصحاب مصلحة في بقاء النظام وبالتالي لن يسمحوا بخروج الاغلبية الصامتة واي صوت من الاغلبية الصامتة سوف يتم وئده في المهد عن طريق المصادرة والفصل والتشريد والتعذيب هؤلاء هم اصحاب المصلحة الحقيقية في هذه الحكومة وسيقفون معها وحولها لاستمرار منصابهم وامتيازاتهم ولا يهمهم ان يكون السودان او لا يكون المهم طالما هم عايشون على الحياة فلا يريدون ان يفقدوا امتيازاتهم

    المشكلة انهم يفرخون في كل عام مجموعة من الابناء والشباب والطلاب الذي يحرسون المعبد ويتحدثون باسم الدين ويعدوهم ويمنونهم بانهم سيكونون رجال الغد.

    مشكلتنا لن يحلها عثمان ميرغني او الاغلبية الصامتة لان الاغلبية الصامتة تحتاج الى من يحركها ولكن ..

  7. اكتب عن فك الارتباط بين عصابه القوات المسلحه وحراميه الدين وجهاز الامن الفاسد وتجار الغفله الحراميه هذا هو نظام الانقاذ هذا التحالف لن يزول باخوي واخوك.يحتاج لضباط نظيفين غير ملوثين وابعاد الدين تماما طائفي كان او وهابي او اخواني او صوفي وعدم تدخل اي امام جامع او رجال الدين في السياسه والاقتصاد لانهم لا يفقهون في السياسه ولا امور الاقتصاد العصري المعقد.. حل جهاز الأمن وتكوين جهاز جديد لجمع المعلومات فقط تكوين حكومه جديده من عشره وزراء فقط واربعه اقاليم لا اكثر. حل كل المجالس النيابيه ومجالس شوري في المركز والولايات .بس ده براه ما بحصل اصجاب المصلحه سوف يحافظون علي النظام والوضع الحالي حتي لو ابادوا كل الشعب السوداني.وحتي لو مات الشعب جميعا بالجوع والفقر ما فارقه معاهم . نحتاج لقرار من مجلس الامن الدولي البند السابع لازاله النظام لكن هذا ايصا لن يحدث لاننا لسنا اغنياء مثل العراق وليبيا بتروليا سهل الاستخراج والتسويق. نحن ثروتنا كامنه في ارضنا تحتاج لعمل شاق والدول الغنيه ما فاضيه لينا .يعني بصراحه نحن زي الصومال واحد. ما في زول شغال بينا لذالك عاوزين ضابط فلته زي عبد الناصر لو ربنا كتبوا لينا يوم يذيع البيان الاول كل السودانين البتتكلم عنهم سوف تجدهم في الشارع مؤيدين بشرط يكون متل مهاتير محمد يظبط الوضع ويسلم الشعب سلطته بعد ذالك.ده لو ربنا اراد لهذا الشعب الخير. اي كلام تاني غير ده يصب في الحفاظ علي الوضع الحالي.

  8. تفعيل دور مساعدة الناس وعطاء من غير مقابل
    متمثل في الاحياء والقري
    الجمعيات الخيريه
    ومساعدة الناس الي عودتهم الي القيم الجميله من حب الخير ودفع الشر والامر بالمعروف
    اكرر الشباب ما داير زول هرم خلاس الوقت انتهي

    يعني اذا اردتم تفعيل دور الشباب فعلو دور الجمعيات الخيريه.

    الاحزاب والمعارضه والحكومه فرصهم انتهت الي الابد……!!!!؟؟؟؟

    حزب الوسط الكبير المتبقي هو الانسان الصوفي السوداني

  9. لا زال المهندس الاخواني عثمان ميرغني (متشبرا) فيما لا يعنيه لا من قريب ولا من بعيد !!!!!!!

  10. المطلوب استحداث معادلة تجعل كل السودانيين، داخل وخارج البلاد، أصحاب أسهم متساوية في تقرير مصير بلادهم..

    اخي الكريم المطلوب هو كنس هذا النظام الفاسد واقتلاع رموزه من الجزور …
    اللهم ببركة هذا لشهر الكريم دمر البشير وبطانة الشر من حوله وكل اخوان الشيطان الذين تاجروا باسم الدين ..

  11. قوات الامن الوطني والاستخبارات
    قوات الدعم السريع والمليشات التابعة
    قوات الامن الشعبي والشرطة الشعبية
    الحركة الاسلامية باعلامها الورقي والفضائي
    كبار رجال الخدمة المدنية من برامج التمكين الحزبي الكيزاني
    برلمان الكيزان والنواب التابعين واولى الاربة من الاحزاب التابعة

    هؤلاء هم الذين يتسيدون حاليا المشهد السياسي السوداني وهم اصحاب مصلحة في بقاء النظام وبالتالي لن يسمحوا بخروج الاغلبية الصامتة واي صوت من الاغلبية الصامتة سوف يتم وئده في المهد عن طريق المصادرة والفصل والتشريد والتعذيب هؤلاء هم اصحاب المصلحة الحقيقية في هذه الحكومة وسيقفون معها وحولها لاستمرار منصابهم وامتيازاتهم ولا يهمهم ان يكون السودان او لا يكون المهم طالما هم عايشون على الحياة فلا يريدون ان يفقدوا امتيازاتهم

    المشكلة انهم يفرخون في كل عام مجموعة من الابناء والشباب والطلاب الذي يحرسون المعبد ويتحدثون باسم الدين ويعدوهم ويمنونهم بانهم سيكونون رجال الغد.

    مشكلتنا لن يحلها عثمان ميرغني او الاغلبية الصامتة لان الاغلبية الصامتة تحتاج الى من يحركها ولكن ..

  12. اكتب عن فك الارتباط بين عصابه القوات المسلحه وحراميه الدين وجهاز الامن الفاسد وتجار الغفله الحراميه هذا هو نظام الانقاذ هذا التحالف لن يزول باخوي واخوك.يحتاج لضباط نظيفين غير ملوثين وابعاد الدين تماما طائفي كان او وهابي او اخواني او صوفي وعدم تدخل اي امام جامع او رجال الدين في السياسه والاقتصاد لانهم لا يفقهون في السياسه ولا امور الاقتصاد العصري المعقد.. حل جهاز الأمن وتكوين جهاز جديد لجمع المعلومات فقط تكوين حكومه جديده من عشره وزراء فقط واربعه اقاليم لا اكثر. حل كل المجالس النيابيه ومجالس شوري في المركز والولايات .بس ده براه ما بحصل اصجاب المصلحه سوف يحافظون علي النظام والوضع الحالي حتي لو ابادوا كل الشعب السوداني.وحتي لو مات الشعب جميعا بالجوع والفقر ما فارقه معاهم . نحتاج لقرار من مجلس الامن الدولي البند السابع لازاله النظام لكن هذا ايصا لن يحدث لاننا لسنا اغنياء مثل العراق وليبيا بتروليا سهل الاستخراج والتسويق. نحن ثروتنا كامنه في ارضنا تحتاج لعمل شاق والدول الغنيه ما فاضيه لينا .يعني بصراحه نحن زي الصومال واحد. ما في زول شغال بينا لذالك عاوزين ضابط فلته زي عبد الناصر لو ربنا كتبوا لينا يوم يذيع البيان الاول كل السودانين البتتكلم عنهم سوف تجدهم في الشارع مؤيدين بشرط يكون متل مهاتير محمد يظبط الوضع ويسلم الشعب سلطته بعد ذالك.ده لو ربنا اراد لهذا الشعب الخير. اي كلام تاني غير ده يصب في الحفاظ علي الوضع الحالي.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..