واشنطن تدعو الى الوقف الفوري لاعمال العنف في جنوب كردفان.

هكذا حال المؤتمر الوطني في كل المواقف يبدي بالتسرع في إتخاذ القرار ويبقي من الصعب تحمل النتيجة وهذا التصعيد بداهو الرئيس البشير من زيارته الي القضارف وتفوه بالافاذ الجارحة للشعور التعددية العرقية في السودان وختمها عند زيارته الي المجلد وصب الزيت في النهار عندما اشهر رجولته التي لم تعبر خارج الوطن وبقي يمارس اسد علي وعلي اوكامبو نعامة وبدأ مسلسل جنوب كردفان اخشي ان لا يستمر السناريو مثل دارفور .

الباديء اظلم وهنالك دوافع لحدوث تفلتات في جنوب كردفان من بينها تصريحات الرئيس في القضارف والمجلد وتصريحات قادة الانقاذ كثيرة ومتعددة والفاظ بيت بيت حفرة حفرة كركور كركور حيث مدافن اهالي جبال النوبة وانشاء الله بداية النهاية للوطني مناطق النوبة ليس من المنطق ان يكون هارون واليا على المنطقة وحتى ولو من ابناء الولاية بسبب اعماله القذرة بداها في الولاية قبل ان ينطلق الى درافور ويتهم بالابادات الجماعية ولكن هذه الجولة سيجلس في الكرسي المضروب فابناء المنطقة لم يطالبوا بشندي او عطبرة ليحكموها وبل طالبوا بكادقلي واتباعها فمن شاء يتعظ ويبتعد او ان يتذوق الحنظل ومن المؤسف الحشود المدججة المتوجهة الى جنوب كردفان من مؤجري المؤتمر اللاوطني هم من ابناء النوبة