لجنة أطباء السودان تحذر من تصفية مستشفى الخرطوم

الخرطوم : سامي عبد الرحمن:
رفضت لجنة اطباء السودان ، اي اتجاه لتصفية مستشفى الخرطوم الذى اعتبرته امتداداً طبيعياً لايلولة المستشفيات لولاية الخرطوم ،كما رفضت ترحيل مستشفى الانف والحنجرة ،بينما نفى المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة ولاية الخرطوم معز حسن بخيت، اى اتجاه لترحيل مستشفى الانف والاذن والحنجرة خارج الخرطوم، لكنه لفت الى وجود خطة لانشاء مستشفى مميز لنفس التخصص خارج الخرطوم.
وقالت لجنة الاطباء فى بيان تلقت (الصحافة) نسخة منه، انه صدر قرار امس الاول في غاية الخطورة من قبل وزارة الصحة ولاية الخرطوم «يضع الصحة في السودان في المحك»، بتصفية مستشفى الخرطوم كامتداد طبيعي للأيلولة وكبداية لتصفية كل المستشفيات.
وافادت اللجنة بصدور قرار بنقل مستشفي الأنف والأذن والحنجرة ومستشفي العيون الي العمارات شارع 61 بعد أن تم بيعهما ، «مع تشريد وفصل تعسفي محتمل للاطباء والكوادر الصحية، كما تم نقل مشرحة مستشفى الخرطوم الى مستشفى بشائر، وتم نقل قسم جراحة المسالك والأوعية والشرايين الي ابن سينا ، وقسم النساء والولادة الي ابراهيم مالك، وازالة قسم العلاج الطبيعي والكرنتينة نهائيا فى مستشفى العيون».
وقال بيان الاطباء ان وزير الصحة بالخرطوم مأمون حميدة، «الوزير الاستثماري»، عرض خيارين حول مستشفى العيون لاثالث لهما، اما بيع الجزء المطل علي النيل (وهذا ما حاول البعض الموافقة عليه ليلا» لكن ارادة الأطباء والكوادر الصحية صاحية لا تنام) ، أو بيع كل المستشفى ونقله الى العمارات شارع 61 ، وزاد الاطباء «نحن نقول إن خيار الأطباء والكوادر والشعب أن الخصخصة لن تتم الا على رقابنا جميعا».
واكدت اللجنة فى بيانها انها سبق أن حذرت من خطورة الأيلولة باعتبارها المدخل لخصخصة المؤسسات الصحية بعد الخصخصة التي تمت للخدمات الصحية ، وأن الخصخصة تعني أن ترفع الدولة يدها نهائيا» عن دعم الصحة حتي يتم عرض الخدمات الصحية كسلعة لقوانين السوق الحر التي لا تعرف لغة غير لغة الربح وعلى حساب صحة المواطن.
وقالت اللجنة ان الايلولة ستؤدي الى ردة عن مكتسبات الاطباء، فها هي مرتبات الاطباء يتم خصم «300» جنيه منها ( بدل عيادة وبدل وجبة، بعد ان أوكلت المهمة الى الوزير الاستثماري الذي يجيد التعامل مع الاستثمار حتي في أرواح المواطنين.
من ناحيته، رفض كبير الجراحين بمستشفى الخرطوم، محمد عبد الرازق، ترحيل ابرة من مستشفى الخرطوم، ورأى ان الخطوة قصد منها تشتيت الخدمات الصحية.
الصحافة
حسبي الله ونعم الوكيل .. المساكين لا وجود لهم في افق الوزير (عديم الافق) ولا في خريطة المشروع الحضاري .. الا يكفي ماالت اليه حال الصحة ..
عايزين تقضو على الباقي.. الله لا كسبكم
لك الله ياسودان من هذا وذاك غدا اسود من اليوم سوف نسمع جديد فى مستقبل السودان الحبيب كان السودان لكل سودانى واليوم السودان فقط لمؤتمر الوطنى ومن معهم الله فى والله اكبر والحمد لله قبل وبعد كل شى وزارة الصحة ولاية الخرطوم تمت البيع الى السيد المامون من هو المامون هذا تاجر ارواح الناس من الجامعة والزيتونة الخاصة لكم الله يا شعب السودان:lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: ;( ;( ;( ;(
وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووب عليكم يا سودانيين لوين الحال دة ومستشفى الخرطوم معروف الاشتراه ولسة طالما الناس ساكتة كدة
بالاقتصاد –هل تعلم بان الخطة الاسكانية التى اوصت بها نقابة مهندسى الاسكان والتى لاجلها استقالوا جميعا عام 1974 وفرضوا على مجلس شعب مايو سيئة الذكر اجازتها -أن تبنى خطط الاسكان على اساس السكن حق لكل مواطن توفره الدولة مكتملا واذا لم تستطع فارض بخدمات واذا لم تستطع فارض بدون خدمات ومنعت سياسة المزادات أواستدر العملة وبالتالى معاملة المغتربين اسوة ببقية السودانين والاستفادة من مدخراتهم للتعمير بل تشجيعهم بالاسراع بالمنح عند استثمار مدخراتهم فى اقتصاد مناطقهم -نجار فتح ورشة وشغل عاملين أو دكتور فتح عيادة–فى هذه الحالات يسرع لهم المنح—حق السكن –وهذا يعتبر تدوير الاقتصاد وليس الجباية واستغلال الحوجة للاساسيات من سكن وتعليم وعلاج للمغتربين فى الخارج والبقية فى الداخل==ويا اقتصاديو السودان–منظرو الجبايات والضرائب منذ تكوين الدولة السودانية منذ العهد التركى والى الان- أعيدو نظرتكم وكمان دراستكم للاقتصاد بصورة جوهرية وانسانية واخيرا أقول سلاما…..وتقبلو اشمئزازى واحتقارى واخ اخ تف تف تف تفوووووووو اكرر تعليقى هذا الذى جاء فى مكان اخر واتمنى ان يقف جميع أطباء السودان كما وقف المهندسون كماذكرت أعلاه عام 1974 وقفة رجل واحد من اجل حق العلاج لكل سودان ونبذ النظرة الاستثمارية ويا أيوها الوزير التلفزيونى فاقد المكانة والكرامة 25 مليون تف تف تفوووو من الشعب الشمالى الفضل والفاضل
لو رجعنا لاسابيع قليله اقامت ولاية الخرطوم بحضور والائها الخضر مع عدد من الصحفيين ودار نقاش للتصحيح اشياء كتيره بالخرطوم وهى الازاله والنقل والتخصيص وكان نقاش الصحفيين والاعلاميين ما رشفات البارد والساخن والتمور حديث عام بينما كانالغرض للتهيئه الاعلام انه سوف يكون هنالك قرارات سوف تتخذ ودار نقاش حول الاماكن من مستشفيات ومنازل واحياء عريقه بالخرطوم مثل توتى والمقرن والرميله برى اللاماب وبعض المساكن القديمه من الخرطوم بحجه الاستثمار والحضاره
وهى بكل صدق شئ متفق عليه من قبل النظام فدعوة الاعلاميين والصحفيين تحصيل حاصل
السؤال ما مصير العاملين
ومن المشترى وهل هم نفس اصحاب المخططات السكنيه التى نهلوا منها المليارات
حقيقه ما خفيه اعظم بل سواد اعظم بحق وحقيقه فلابد ان يتوحد الشعب السودانى الكادح لانوا كل صروح التعليم والمستفشيات انما قامت بعرق وقوت الشعب واستقطاع من مرتب يوم ومرتب يومين وناس قدموا الغالى والنفيس يجب ان تكون كل هذه ةالاماكن ملك للشعب السودانى لانه هو من قام ببناء الدوله من زمن بعيد وليست لمن جاا ؤ علىكراسى الحكم مدججين بالسلاح؟
كل شبر وكل حفنه تراب من ارض السودان ملك لكل سودانى فالدفاع والنضال من اجل الحق شئ مقدس وواجب وطنى