كلهم كغثاء السيل لايبالي الشعب بهم !!

حيدر احمد خيرالله
*جماعة الإسلام السياسي كلما تنادت رغم خلافاتها العميقة مع بعضها البعض فان ذلك يؤكد ان ثمة كارثة تتهددهم جميعاً تلوح بوارقها فى الأفق ،فبالأمس ظهر الاستاذ/ على عثمان محمد طه النائب الأول السابق وهو يخاطب عضوية المؤتمر الوطنى بولاية البحر الأحمر قائلاً: (سيأتي اليوم الذي نملك فيه قوتنا ونطعم العالم من إنتاجنا الزراعي) فرغم المزايدة التى تسوقنا لحد القرف ، فان الحديث التعبوي الممجوج الذى يود النائب الأول السابق ان يعيد به عقارب الساعة لسنوات ضوئية خلت عندما فلقونا بذات النغمة البائسة ، والعالم المتغير اليوم قد طوى هذه الفاتورة التى ينتظر على عثمان المزايدة بها ، فالعالم يملك قوته الانحن فى ظل هذا النظام فقدنا قوتنا وارقام سوء التغذية من اعلى المعدلات فى بلادنا تقف شاهداً على ذلك ، ويصر سيادته على خداعنا ثانية بأن (سيأتى اليوم الذى نملك فيه قوتنا ونطعم العالم من انتاجنا ) ونحن هنا غير معنيين بالعالم بل نسأل لماذا لم تطعموا شعب السودان طيلة ثمانية وعشرون عاماًعجافاً؟!ناهيك عن العالم؟
*وعندما نرى حراك الدكتور نافع على نافع وهو يشن حملة مسعورة ضد الإمام الصادق المهدي ، ونرى الدكتور حاج ادم وهو يواصل طوافه داخل ولاية الخرطوم ، فالقوم من الواضح انهم يعملون على تسويق أنفسهم بطريقة تدعو للإشفاق عليهم وهم يتوهمون أنهم قادرون على تمرير ذات الخديعة بذات الممثلين وهم يؤدون دورهم فى مسرح العبث الذى أجادوا ادوارهم فيه حتى حفظنا الأدوار بكل جزئياتها وتفاصيلها ونؤكد لهم انها لم تعد تنطوي علينا كشعب ، وان مررناها بمزاجنا وليس عن غباء.
* فنمط تفكير جماعة الإسلام السياسي لايتغير ومن الواضح انه لايتطور كذلك، فهاهو الدكتور غازي صلاح الدين قد يمم وجهه شطر قاعة الصداقة ليلحق بالدكتورة ميادة سوار الذهب ، عذراً اقصد ليلحق بالحوار المزعوم وتزيد على كيكة الرئيس يداً اخرى تنضاف للأيادي التى شكا منها سيادة رئيس الجمهورية وهى تعمل على نهب الكيكة الصغيرة والكيكة مع الرئيس تشكو من كثرة الأيادي والأيادى تتدافع تدافعاً مخجلاً ، بينما الإسلاميون توزعوا على عدد من البقالات السياسية وهم يحاولون التوكيد لنا على انهم مختلفون ومنشقون ومتشاكسون و تجتاحهم المصاعب ، حتى جمعوا ماجمعوا من وسائل ليقولوا لنا هذا هو النظام الخالف الذى يضم اهل القبلة واهل اليسار وحتى العلمانيون الى ان يخرجوا علينا ليقولوا لنا ان النظام الخالف لم يكن سوى تجميع للقطع الإسلامية التى تشتت فى الفضاء السياسي السودانى لتمارس الحكم من جديد فى غيبة القوى السياسية المزعومة او الموهومة او المخمومة ، أيها اخترت اختار فكلهم غثاء كغثاء السيل لايبالي الشعب بهم .. وسلام ياااااااااوطن..
سلام يا
(أكد عضو المكتب القيادي بالمؤتمر الوطني نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبدالرحمن تماسك الدولة والحزب قائلا: رغم الضيق والمضايقات لم نغير ولم نبدل ولم نطبع،لافتا الى ان حزبه لا يؤمن بالغلو ولا بالتطرف . ) المؤتمر الوطنى لايؤمن بالغلو والتطرف؟ طيب مين الدعشن حياتنا سيادة النائب حسبو؟ الطاغية الأمريكان ليكم تدربنا.. استغفرالله العظيم واتوب اليه .. وسلام يا..
الجريدة الخميس 30/3/2017
القوي السياسيه التي ارتضت الحوار بالصوره التي خططت لها الانقاذ ببعد نظر شديد بينت ان المؤتمر الوطني اكثر ذكاءا, الاسلاميين قسموا انفسهم الي حزب حاكم وحزبين معارضين وهما المؤتمر الشعبي وحزب الاصلاح وتوابع اسلاميه علي اساس حين تشكيل الحكومه يشكلون جميعا في مجلس الوزراء الجديد 90% وكذلك نفس النسبه في البرلمان مما يعني ان الانقاذ قد اقنعت العالم بانها عادت هذه المره برضاء الجميع بمخرجات حوار جري تعديل الكثير من مخرجاتها والتي تشكل ادني خطر علي استمرارها وبقائها, ولقد قلناها منذ زمن بعيد الاختلافات التي حيكت بذكاء شديد بين المؤتمر الوطني والشعبي والاصلاح قصد التمويه وهي خلافات غير حقيقيه ومصنوعه تماما مثل اذهب انت للقصر وساذهب انا للسجن حيث اتضح انها للتمويه لخداع الجميع في الداخل, هؤلاء الناس هم جسم واحد في الحقيقه , ساعدتهم بعض القوي السياسيه علي الاستمرار, السؤال هنا لماذا باعت بعض القوي السياسيه قضية شعب يعاني من الجوع والمرض والتجريح من نظام ديكتاتوري فاسد فشل فشلا ذريعا في المناحي الحياتيه واذاق الناس الويلات, ولماذا لم يصروا هم وتقبل الانقاذ بكل فروعها التي تدعي معارضة النظام وهي ليس كذلك باشراف المنظمات المحليه والاقليميه والدوليه علي الحوار الذي يحقق العداله ورغبة اهل السودان بضمان تلك القوي الدوليه واشرافها علي هذا الحوار, كل القوي السياسيه التي شاركت وضعت نصب اعينها مصالحها الخاصه ولم تكترث كثيرا لهموم ومأساة شعب يريد الخلاص من الواقع الذي يعيشه في عهد الانقاذ, كل الاحزاب التي شاركت في هذا الحوار لا تمثل شعب السودان لانها ببساطة خانت قضية شعب ووطن.
القوي السياسيه التي ارتضت الحوار بالصوره التي خططت لها الانقاذ ببعد نظر شديد بينت ان المؤتمر الوطني اكثر ذكاءا, الاسلاميين قسموا انفسهم الي حزب حاكم وحزبين معارضين وهما المؤتمر الشعبي وحزب الاصلاح وتوابع اسلاميه علي اساس حين تشكيل الحكومه يشكلون جميعا في مجلس الوزراء الجديد 90% وكذلك نفس النسبه في البرلمان مما يعني ان الانقاذ قد اقنعت العالم بانها عادت هذه المره برضاء الجميع بمخرجات حوار جري تعديل الكثير من مخرجاتها والتي تشكل ادني خطر علي استمرارها وبقائها, ولقد قلناها منذ زمن بعيد الاختلافات التي حيكت بذكاء شديد بين المؤتمر الوطني والشعبي والاصلاح قصد التمويه وهي خلافات غير حقيقيه ومصنوعه تماما مثل اذهب انت للقصر وساذهب انا للسجن حيث اتضح انها للتمويه لخداع الجميع في الداخل, هؤلاء الناس هم جسم واحد في الحقيقه , ساعدتهم بعض القوي السياسيه علي الاستمرار, السؤال هنا لماذا باعت بعض القوي السياسيه قضية شعب يعاني من الجوع والمرض والتجريح من نظام ديكتاتوري فاسد فشل فشلا ذريعا في المناحي الحياتيه واذاق الناس الويلات, ولماذا لم يصروا هم وتقبل الانقاذ بكل فروعها التي تدعي معارضة النظام وهي ليس كذلك باشراف المنظمات المحليه والاقليميه والدوليه علي الحوار الذي يحقق العداله ورغبة اهل السودان بضمان تلك القوي الدوليه واشرافها علي هذا الحوار, كل القوي السياسيه التي شاركت وضعت نصب اعينها مصالحها الخاصه ولم تكترث كثيرا لهموم ومأساة شعب يريد الخلاص من الواقع الذي يعيشه في عهد الانقاذ, كل الاحزاب التي شاركت في هذا الحوار لا تمثل شعب السودان لانها ببساطة خانت قضية شعب ووطن.