أظهرت لقطات خلال مناورات “نسور النيل – 1” بين القوات الجوية المصرية ونظيرتها السودانية امتلاك مقاتلات “ميغ-29” المصرية صورايخ روسية متطورة.
وظهر في اللقطات حصول القوات الجوية المصرية على النسخة الأحدث من صاروخ القتال الجوي الروسي متوسط المدى R-77 النسخة RVV-SD صاحبة المدى 110 كيلومتر.
وتعد هذه النسخة من الصورايخ RVV-SD محسنة المدى حيث يصل إلى 110 كم ومعززة بمحرك دافع جديد يصل بسرعتها إلى 4.5 ماخ بخلاف منظومة ملاحة بالقصور الذاتي INS بجانب الباحث الراداري النشط المدعوم بوصلة بيانات مصححة للمعلومات عن الهدف ورأس حربي أكثر قوة.
وتنفذ قوات الجيش المصري، تدريبا مشتركا مع قوات الجيش السوداني تحت مسمى “نسور النيل 1” في قاعدة “مروى” الجوية شمال الخرطوم.
هذة المناورات خصما علي السيادة السودانية فعندما تقوم بإجراء مناورات عسكرية مع المحتل فهذا يعني انك لا تعارض سياسته الرامية الي تمصير حلايب.
لا يزعجنى أمر مثلما يزعجنى إجراء المناورات العسكرية المشتركة مع مصر ..فهذا لعمرة أشد أنماط الرضوخ والإذعان والقبول بالإحتلال المصرى الغاشم لاراضى السودان وهو أمر تقتل الإنسان مرتين ..الولى حين تغتصب قوة محلتة الأرض والمرة الثانية في الإذعان والقبول بالإحتلال. ويساورنى شك عميق فى مغزى هذه المناورات التى تكثفت هذه الأيام هل المقصود ارسال رسائل إلى إثيوبيا حول سد النهضة ومما يؤسف له ان السودان صار مسلوب الإرادة فرضى أن يكون ذيلا حقيرا لمصر يرتضى إحتلال حلايب ووادى العلاقى وابى رماد ومن قبل وادى حلفا وطمس الحضارة النوبيةالضاربة في القادم لتقول مصر للعالم إنها مصدر تلك الحضارة العظيمة. يلعب السودان قوادا للمغامرات المصرية تجاه إثيوبيا لتهديدها وربما التمهيد لعمل عسكرى تنوى القيام به مصر..من نكون نحن غير أدوات تستخدم عند الضرورة . ساسة السودان من لدن الإنقاذ إلى يومنا هذا اذيال تتبع مصر وتهابها ولا ترى عيبا أن تبيع كل التراب السودانى لمصر فما أخسأوهم