مع ازدياد الحرارة في العالم كله.. هذه المنطقة تحطم الأرقام القياسية “للأجواء الباردة”

قد تتذكرون “التجمع السائل”، تلك المنطقة في المحيط الهادئ حيث كانت درجات الحرارة مرتفعة فوق الطبيعي بكثير وأثرت على كل شيء من مناطق صيد الأسماك إلى الطقس. أما الآن، فلدينا تجمع المحيط الأطلسي، الذي هو عكس التجمع السابق تماما.

مع ارتفاع درجات الحرارة في العالم بأسره، قد نجد أنه أمر غريب أن يكون هناك تجمع في شمال المحيط الأطلسي يحطم أرقاما قياسية في انخفاض درجات الحرارة والبرد. إذ أننا قد شهدنا بعض أكثر درجات الحرارة ارتفاعا في السجلات، فكان عام 2015 من أكثر السنوات حرارة حتى الآن.

ولكن إذا نظرنا عن قرب، سنلاحظ هذه النقطة الزرقاء، التي هي منطقة تكون درجات الحرارة فيها أقل بكثير من المعتاد لتحطم أرقاما قياسية. فمنتصف المحيط هو عبارة عن حزام ناقل للحرارة. المياه الدافئة المالحة من الجنوب تسافر شمالا، وبينما تفعل ذلك، فإنها تبرد، وبعد أن تبرد تصبح أكثر كثافة فتنخفض وتختلط مع المياه العميقة الباردة في المحيط.

هذه الدورة ثابتة، وتساعد في الحفاظ على التوازن داخل المحيط. ولكن إذا زادت المياه العذبة، ستطوف تلك المياه مما سيبطئ دورة المياه أو حتى يوقفها. وهذا هو ما يحدث في شمال المحيط الأطلسي. الغطاء الجليدي في غرينلاند يذوب ويلقي كميات هائلة من المياه العذبة في المحيط مما يسبب برود دورة المياه.

والنتيجة: تجمع كبير من المياه الباردة، الذي سيبطئ دورة المياه، مما قد يسبب ارتفاعا أسرع في مستوى سطح البحر في الساحل الشرقي للولايات المتحدة، بالإضافة إلى عواصف مختلفة في أوروبا.

CNN

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..