مشروع القناة الفضائيه من أجل التغيير

هذا الشعب السودانى الرائع الصبور العظيم ومهما كانت ظروفه وأحواله فأنه شعب كريم لا يستحق الإهانة والذلة والتشرد فى دول العالم المختلفه، والموت غرقا أو أن تلتهمه الصحارى بعد أن تنزع كلاه .. وكما قيل فأنه شعب لا تنقصه النخوه بل تنقصه المعلومات.
واذا شعر (السودانى) بجدية امر ما، يحقق مصلحة للناس والوطن فأنه لن يتأخر من المساهمة فيه بالغالى والنفيس وكلى ثقة بأنه لن يقف متفرجا أو يمتنع من التفاعل معه، والشواهد والأمثله الداله على ذلك كثيره ولا حصر لها، لكنه فى ذات الوقت لا يظهر حماسا ولا يساهم بميلم واحده اذا شعر بامكانية أن يخدع ويستغفل ويستغل أى يرفض أن يصبح (مغفلا نافعا).
لذلك هذه مساهمه متواضعه مبنيه على معلومات ودراسه اوليه بسيطه من خلال خبراء يعملون فى مجال الإعلام لتأسيس (قناة فضائيه)، لابد أن تتم وفق رؤية وضوابط مؤسسيه محكمه، يمكن أن يدلى فيها كل سودانى بدلوه وأن تجمع هذه المقترحات والأراء لكى تصاغ وتكون اساسا لهذا المشروع (الحلم).
من جانبى أرى أن يتم تأسيس مجلس من الخبراء الصحفيين والأعلاميين المعارضين (الموثوق) فيهم ليعملوا (متطوعين) كمجلس تأسيسى للقناة، يعقب ذلك فتح حساب بأسم القناة يفوض مديرها الذى يتم اختياره وفق رؤيه فاحصة وأنتماء حقيقى واضح لقضية الوطن واسقاط النظام وتغييره بمعنى الا يكون (محائدا) فى معارضته للنظام أو ينتمى لتنظيم غير مستبعد أن يتوافق ذات يوم مع النظام.
وأن يعين الى جانبه (مدير مالى) تتوفر فيه ذات الصفات المتوفره فى المدير العام على أن يكون التصرف فى الأموال من أجل الشفافيه والمصداقيه وفق شيكات أى ليس ? نقدا – الا فى اقل الأحوال وأن تحرر تلك الشيكات بتوقيعات ثلاثيه من المدير العام، والمدير المالى اضافة الى (أكبر) مساهم أو متبرع أو من يخوله على أن تتوفر فى ذلك المساهم أو من يفوضه، روح المعارضه الحقيقيه والجاده والا يفرض رؤيته الخاصة فى سياسة القناة وان يتم أستبداله بمساهم آخر كل عام، كنوع من التكريم وحتى لا يحتكر شخص واحد ذلك الحق والا يتغول مستقبلا على رؤية القناة وأهدافها.
أقترح أن تبدأ التبرعات بخمسة دولارات شهريا على أن ترسل لحساب القناة كحد أدنى مجمعه لمدة عام أى 60 دولار، بالطبع يمكن أن تكن المساهمات أكثر من ذلك أو لعدد شهور أكثر بحسب قدرة المساهم أو المتبرع.
ولابد من تقديم اقتراحات تراعى اصحاب الظروف الماليه الصعبه الذين يريدون أن يشاركوا فى هدا المشروع الوطنى الهام ولا توجد لديهم قدرة لأرسال 60 دولار دفعة واحده.
الدراسه المتواضعه البسيطه تلك أعدت بناء على البث من خلال القمر الصناعى (نائل سات) لكن توجد أقمار بديلة أقل تكلفة وتبث فى نفس مداره، كمثال لذلك قناتى (المستقله) و(الحوار) الأسلامويتين، توضح تلك الدراسه أن تكلفة تشغيل القناة الأساسيه اضافة الى تكلفة انتاج (مناسبه) مؤدية للغرض زائد مرتبات عاملين (غير متطوعين) لا تزيد عن 300 الف دولار خلال ستة اشهر، لا كما يهول البعض ويضع من راسه مبالغ خرافية.
فتكلفة انتاج مثل هذا العمل الخاص بقناة سياسيه معارضه بدون شك لا تصل الى حجم تكلفة قناة تبث مواد تحتاج الى مصروفات كثيره مثل الأفلام أومباريات كرة القدم التى تصل الى ملايين الدولارات.
غير غائب عن الذهن توقع صعوبة مساهمة رجال اعمال يعملون ويعيشون داخل السودان بصورة علنية وواضحة أو حتى بامكانية مدهم القناة بمواد دعايه واعلان، خوفا على أعمالهم ومصالحهم التى سوف تحارب من قبل النظام الذى لا يتقبل الرأى الآخر أو فكرة اسقاطه سلميا أو بالوسائل الأخرى، لدلك يمكن أن يساهموا (سرا) على أن يصلهم ما يؤكد استلام تبرعاتهم ومساهامتهم ودخولها فى حساب (القناة).
لكن هنالك عدد كبير من السودانيين الوطنيين الشرفاء الذين لديهم اعمال ناجحه خارج السودان ويمكن أن يستفيدوا من الدعايه فى هذه القناة وأن يفيدوها فى نفس الوقت من أجل (التغيير) الذى يتوق له كل سودانى حر وشريف يرجو الخير لوطنه ولمواطنيه.
وجميعا تابعنا القنوات الفضائيه المصريه التى كانت تبث من داخل مصر وكيف ساهمت بصوره فعاله فى اسقاط نظامى (مبارك) و(مرسى) وخلال عامين فقط، ولا أخال بأن السودانيين اقل وطنية من جيرانهم المصريين.
مبلغ ال 300 الف دولار الذى ذكرته يمكن الحصول عليه من 5000 مواطن سودانى يعيشون فى الخارج تهمهم قضية (التغيير) لو سدد كل منهم تبرعات سنه مقدما بأعتبار كل شهر 5 دولارات (فقط) ، دعك من أن ترد مساهمات أكبر أو حجز مساحات اعلانيه مقدما من أجل ظهور هذا المشروع الوطنى الذى يعبر عن كآفة اتجاهات المعارضه الجاده ولا يجعلها حكر على جهة بعينها وبالتالى يعرف العالم عن حقيقة ما يدور فى وطننا الذى حدثت فيها جرائم قتل وابادة وتعذيب بصورة اكبر مما حصل من نظام (هتلر) النازى أو ما حدث فى البوسنه والهرسك أو فى رواندا أو فى سوريا أو ليبيا أو اى مكان آخر فى العالم.
وأن يستمر عمل (القناة) من أجل قضية (التغيير) الذى لا يتوقف أو ينتهى بسقوط نظام، وأنما هو عمل مستمر من أجل تجويد الممارسة الديمقراطيه وتعويد الناس عليها ومن أجل أن يتبوأ السودان المكانه التى يستحقها بين دول العالم لا أن يعرف بالخمول والكسل وفشل الأنظمه وكثرة المهاجرين واللاجئين.
اللهم هل بلغت .. اللهم فأشهد.
آخر كلام:
? الا يوجد فى العالم كله 5000 سودانى معارض جاد لديه القدرة على التبرع بمبلغ 60 دولار لمدة عام؟
? قناة (فضائيه) يامحسنين!!
تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]
بسم الله الرحمن الرحيم
سجل أنا سوداني
سجل مساهمتي لهذا المشروع الوطني الهام لمقارعة الطغاة
و على استعداد لدفع المزيد
“لقد هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية”
أخي /تاج السر
الكل مقتنع بأهميّة قناة التغيير
لكن مايكتب عنها كلاما إنشائيّا
نريد خارطة واضحة لكيفيّة المساهمة:
تحديد الحد الأدني للمساهمة
الجهةالمتلقيّة للمساهمات
إعلان التفاصيل بالوسائل المناسبة
استاذنا برقاوي رشحو , عمل نايم
فكرة جيدة ياريت تتحقق 0 اتمني ان ينم نواصل مع مجمد مو واقناعة بموضوع القتاة 00 المقصود مؤسسة رجل المال السوداني صاحب جايزة الحكن الرشيد )
بالطبع يوجد مئات من المغتربين يريدون التبرع وذلك اضعف الايمان لمحاربة الباطل
فقط ابدوا بالتحرك الجاد الان كما تبرعوا ببناء الفضائية السودانية التي ظلت تخدعهم خمسة وعشرون عاماً فقد آن الاوان للتكفير عن ذلك الخطأ القاتل وتصحيح المسار
اﻻسناذ/تاج السر نقل أفكار الناشط عبدالواحد المستغرب نقل مسطره دون اﻻشاره الى المقترحات التى قرأناها لعبد الواحد قبل آيام والتى كانت هى اﻻقرب فى سهولة تنفيذها ،، المهم تصرف غير ﻻئق منك يا أستاذ فالرجل من آكثر المعلقين الذين يطالبون بضروة إطﻻق قناة فضائيه وجملتك اﻻخيره قناة فضائيه يا محسنين كانت ايضا خاتمة تعليق لﻻخ عبد الواحد،،
why would start anew Tv net work ?sudanese people should kicked the NCP and restore what belong to them ,
sudanese are living in a fancy world ,shame ,shame shame
استاذ تاج السر الموضوع دة طرح قبل سنتين وقامت لجنة علي رأسها مولانا حمدنالله وتبرع احد الشرفاء بالمقر ووضعت دراسات كاملة لها وناشدنا ببدء الاكتتاب وعمل حساب لها ولكن المشروع أجهض
كون الأحزاب السياسية المعارضة المعروفة تتخوف منه وعملت علي موته،، بمنهج اي شيء يجب ان يكون باسمها ورعايتها ومسخرا لمصلحتها كونها تتخوف من أبناء السودان الشرفاء في الخارج حيث تتقاطع رؤيتهم معها
هذا هو السبب الرئيسي في إفشال المشروع ،، ولكن اذا تكاتف الجميع يمكن ان يخرج المشروع الي الملاء رغم اتف المعارضين له
ودمتم
أنا مهدي إسماعيل مهدي عثمان، أعلن تبرعي بمبلغ ألف دولار في أي يتم فيه فتح حساي بلإسم القناة الفضائية.
كما أنني على إستعداد تام للتعاون مع القناة المُقترحة بدون أجر.
مهدي
اولا نثمي وبشدة علي تفعيل وتحريك مقترح القناة
ولكسب ثقة الناس لن نجد شخصا اكثر قبولا مثل مولانا سيف الدوله حمدنالله فهو قانوني لايشق له غبار ومعارض لايلين ووطني اصيل
مع تقديرنا لك استاذ تاج السر وفتحي الضو والبرقاوي وكل الكتاب المميزين فجميعا لكم حتما ستؤل القياده والفضل في هذا المشروع الذي يتحتم علينا انجازه ان كنا نحب هذا البلد ونسعي لتخليصه من الاستعمار الكيزاني
واضف لذلك يجب ان نستفيد من خبرة طاقم الراكوبه العظيم في دعم هذا المشروع الذي يحتاج لمساهمة الجميع وبمايستطيع
فلنبدأ وليعيطينا مولانا سيف الدوله الضوء الاخضر وليفتح الحساب بالخارج وسترون كيف يحب هذا الشعب وطنه وكم هو شغوف للتغيير
فقط عليكم يامن نعقد عليكم الآمال ان تبادروا بالقياده ولاتخشوا شيئا فنحن نثق بكم ولن تسمعوا منا انا اموالنا ذهبت هباءا فانتم اهل الثقه
كيف نتواصل فى فى هذا الشأن ؟حددوا E mail معين لكى نتواصل فى نقطة انطلاق اذا احتجتم ل E mail فأنا متبرع لكى أوصل المعلومات متبرا بالوقت وال60 دولار وفقنا الله لخدمه اهلى ،
اذا شعر (السودانى) بجدية امر ما، يحقق مصلحة للناس والوطن فأنه لن يتأخر من المساهمة فيه بالغالى والنفيس وكلى ثقة بأنه لن يقف متفرجا أو يمتنع من التفاعل معه،
فتح الله عليك اهو انت عارف انوا الشعب قادر على كل شئ لكنه غير مقتنع بكم ويراكم عملاء واصحاب اجندة خاصة وايدولوجيات بائرة وكاسدة لم تجد السوق فى منشائها .
وانا عندى ليكم فكرة طالما الشعب ورغم ما يعانيه ما دايركم وما مقتنع بيكم امشوا دولة الجنوب اهو برضو سودان لتحققوا افكاركم المعادية للاسلام فتحرقون جميعكم فيرتاح الناس منكم .اسال الله فى هذا الشهر ان يهزمكم وان يشتت جمعكم (ان كان لكم جمع) وان يجعل كيدكم فى نحركم انه نعم المولى ونعم النصير.
رمضان كريم للجميع
للامانة وحتى نعطي كل ذي حق حقه وحتى لا نغمط الاخرين جهودهم فان الاستاذ خضرعطا المنان الصحفي المناضل الجسور صاحب القلم الجرئ كان ولا يزال اول من تطرق لموضوع قناة فضائية للمعارضة منذ سنوات وكتب عنها كثيرا مناشدا حتى بح ىصوته مجتهدا وسعى وجمع عدد من الاخوة وكل متابع للموضوع يعلم هذا والمكتبة في الراكوبة الغراء تشهد بذلك ولكنه اصيب بالاحباط بعد ان خذله البعض ممن تعهدوا له بمواصلة المشوار وبالفعل كان من بينهم عدد من المختتصين ممن تمكن الاستاذ خضر من جمعهم وضعوا لوائح متكاملة وفتحوا حسابا في فرنسا ولكن خزلان البعض له اوقف المشروع كان اخرهم المدعو مبارك الفاضل الذي تهرب بعد ان وعد بالمشاركة ماديا في المشروع .
لذا فانني كواحد ممن يؤمنون بضرورة ايجاد مثل هذه القناة كسلاح ضد عصابة المافيا الحاكمة في السودان اناشد بل اطالب الاستاذ خضرعطا المنان بان يعود لمواصلة جهوده حتى يتمكن الحريصون على البناء على ما تم بناؤه حيث الحساب لا يزال مفتوحا في فرنسا وبه مبلغ قليل جدا
فهل تعود ايها ا لاستاذ الجليل وبخبرتك الاعلامية وتجربتك الثرة لتقود هذا العمل وهنا نرى الحماس والايمان بالفكرة واضح من خلال جميع المداخلات هنا
الاعلام لا سيما فضائية سلاح تخافه عصابة الانقاذ وتعمل له الف حساب
لك التحية استاذنا تاج السر ونحييك علي وطنيتك المخلصة التي لايختلف فيه اثنين
بخصوص هذا المشروع الذي ننتظره من ذمن ان الاوان كي نراهو علي الواقع لكب العبرة
كيف نبتدي ومن يقوم بالاشراف هذا هو مشكلتنا ونرجوا من اهل الخبرة الغيورين علي
وطننا العظيم ان يتطوعوا لاجل هذا الشعب الغلبان ونحن سوف نكون من خلفكم صدقوني
ياجماعة المشروع بسيط للغاية من الناحية المادية فقط نتبع خطوات الصحفي تاج السر
وانا سوف اكون اول المتبرعين ودمتم زخرا للوطن