فضل ليكم شنو غير الديموقراطية ؟!!

1-الحرية والديمقراطية … هي فطرة الله التي فطر الناس عليها …انتهى عصر الأنظمة الشمولية والوصاية على الشعوب أي اعتداء عليها أو احتكارها لا يعتبر مجرد اعتداء علي حق من حقوق الإنسان والمجتمع وحسب بال انه تحدى لارادة الله(فذكر إنما أنت مذكر* لست عليهم بمسيطر)
2-لا بد من خلق وحدة وانسجام بين النظرية والتطبيق عند قيادات الأحزاب السياسية حتى لا توجد حالة مزمنة من الازدواج في ظل التناقض القائم بين النظريات والتطبيق العملي في الممارسة السياسية في السودان
3-الابتعاد عن استخدام الأساليب التكتيكية ذات الطموحات الذاتية والنرجسية والعمل على استخدام الأسلوب العلمي و الموضوعي الذي يخدم المصالح العليا للمجتمع وتعمل على إيجاد عناصر فعالة قبل المطالبة بتعميمها على الوقع لابد ان تتمثل في ممارسة القيادات والزعامات الحزبية لتشكل قدوة حسنة ومثلا للقاعدة الشعبية التى يمثلونها
4- تامين كل المعطيات الخلاقة والايجابية لترسيخ وعى وحدوى ديموقراطي على قدم المساواة واتاحة كافة وسائل التعبير لجميع اهل السودان دون استثناء
5-رعاية واشاعة الثقافة الوطنية على نطاق واسع لدحض القيم الهدامة الوافدة والموروثة فى المجتمع،سواء كانت ايدولجيات وافدة متيبسة او اطر طائفية مترهلة
6- الاهتمام بكل جوانب التراث الوطنى بالذات ما يتعلق بالجوانب الايجابية فيه ليشكل منطلقا ودافعا للاجيال الحالية والقادمة بروح ديموقراطية عبر الفهم الموضوعى والمعاصر للتراث،حيث ان التاريخ كتب فى الماضى بصورة عدائية ليخدم فئة معينة،هذا العمل الجديد لفهم التاريخ والتراث يستهدف خلق الإبداع لدى الشعب ولخدمة التطور والازدهار المنشود اضافة لكونه يعطى الديمقراطية السودانية وجها مشرقا يثرى التجربة السودانية حتى تكون جديرة بالتعميم على المستوى العربي والأفريقي خاصة ان السودان من أوائل الدول فى العالم الثالث التى عرفت الديموقراطية
7- إيجاد قاعدة علمية واسعة تسهم فى صنع اطار عام ومنهج يستوعب معطيات التكنلوجية المعاصرة فى مجال الاتصالات والمعلومات بالذات وذلك لخدمة التنمية والتى هي مطلب الإنسان البسيط وسمة العصر
8-العمل علي دحض كافة الممارسات والاتجاهات الفكرية ذات النزعة الضيقة والمبتذلة التي تحط من مقومات المجتمع ومن الديمقراطية والوحدة ،ووضعها تحت المجهر قبل تطبيقها بصورة مشوهة ويدفع ثمنها الشعب
. 9-خلق مناخ نقى للتفاعل الديموقراطي من خلال القبول بالأخر واعتماد اكثر من راى للوصول إلى الحقيقة والصواب
10- السلطة تكليف وليس تشريف وهى مسؤولية جسيمة تمتد بين دارين بين الدنيا والآخرة
من أولويات الحاكم العادل التنمية والعدالة والسلام والأحزاب اطر سياسية ذات برنامج محددة وهى وسيلة وليست غاية ويجب ان تكون معبرة عن كل الشعب وليس مبنية على أسس دينية او جهوية او عرقية
التعريف العلمي للهوية السودانية:11-
1-هو كل إنسان ولد خارج السودان من أب او أم سودانية أو ولد داخل الحدود الجغرافية المعرفة بالسودان أو ولد أبيه أو جده في السودان أيضا، يحوز الجنسية السودانية بالميلاد-الجنسية الخضراء
2-كل إنسان أقام خمس سنوات في السودان-مع فيش نظيف – يحوز على البطاقة البيضاء* ): وهى أيضا تعنى الجنسية السودانية
البطاقة البيضاء_THE WHITE CARD
(هي حق المواطنة التي تكفل له كل حقوقه المدنية أسوة بالسوداني صاحب الجنسية السودانية بالميلاد
*****
نقد أحزاب السودان القديم

غياب الديموقراطية داخل الأحزاب نفسها أدى إلى زوالها من السودان-1
2-كثرة الأحزاب السياسية وضيق أطرها السياسية يدل على تدنى الوعي في مفهوم الحزب ومفهوم الديموقراطية نفسها
3-غياب البرنامج الشامل وانعدام المؤسسية في الأحزاب التقليدية ذات القاعدة الجماهيرية العريضة ادى إلى تعطيل كافة مشاريع التنمية وانعدام أي تغيير كمي أو نوعى وجعل القوى السودانية المستنيرة تنفض من حولها وسعت في البحث عن أطر جديدة
4- الأحزاب ذات الايدولجيات الوافدة”0اممية-قومية-أصولية” التي تفتقر للقاعدة الجماهيرية العريضة لجأت الى الانقلابات العسكرية وأدت الى إهلاك الحرث والنسل وتشريد الكفاءات السودانية الجيدة
5-الاحزاب الأفريقية التي يشكلها إخواننا من أبناء الجنوب ومناطق جبال النوبة ليس لها برنامج أو أفكار محددة أو بعد شعبي بل تكرس للنزاع القبلي والمناطقى في جنوب وغرب السودان…
********
الأحزاب السودانية الحقيقية
1- نحن في السودان في حاجة الي أحزاب سياسية سودانية يتشرف كل السودانيين بالانتماء إليها أحزاب وطنية تولد من تراب الوطن ومن القواعد وتمثل إرادة الشعب وليس أحزاب من صنع الاستعمار القديم والحديث تزيف الواقع وتفسد المعنى والمضمون وتثير الفتن العرقية والجهورية
2- نريد أحزاب وطنية تكون قاعدتها من ملايين الأعضاء وتصعد إلى سدة الحكم عبر صناديق الاقتراع والانتخاب وليس عبر الانقلابات العسكرية
3- نريد أحزابا تؤمن بالرأي والرأي الأخر عبر وسائل الإعلام المعروفة وتحترم وعى الشعب أحزابا تفهم أن مفاهيم الخمسينات والستينات والسبعينات لم تعد تصلح الآن في عصر شهد ثورة الاتصالات أضحى العالم قرية صغيرة تتمتع بشفافية عالية حيال الإنسان وحقوقه ومتطلباته وتوفير سبل الحياة الكريمة الآمنة المتمثلة في التنمية والسلام العادل والدائم
-4- نريد تجديدا في اطر وهياكل الكيانات السياسية* حتى تصبح أحزاب حقيقية وانتخابات حرة نزيهة في كل حزب ابتداءا من اصغر خلية حتى نهاية السلم الهرمي للحزب وفقا للثوابت الوطنية المعروفة*
5-نريد التجديد والتصعيد لدماء شابة جديدة كل دورة انتخابية جديدة سواء كان فى المجالس النيابية أو النقابية ولا نريد تلميع شخصيات بعينها تحت مسمى القيادة التاريخية فان ذلك يقتل فى الطموح القواعد ويقوض الحزب نفسه
6- لا يجب انتخاب شخص اكثر من دورة انتخابية واحدة والا سنجد أنفسنا قد شخنا وشاخت معنا أحزابنا وقادتها الدكتاتوريون وأصبحنا خارج العصر
7-بدون هذه المعايير لن ينصلح حالنا ولا يحق لنا إن نتكلم باسم الشعب وندعى تمثيله ونحن نختزل أحزابنا فى زعماؤها القدامى وعدائهم غير المؤسس لبعضهم البعض الذي دفع ثمنه الشعب السوداني عبر 60 سنة الماضية من 1956-2013
********
*الثوابت الوطنية الحقيقية
1 -الديموقراطية “التمثيل النسبى”والتعددية الحزبية
2 -بناء القوات النظامية على اسس وطنية كم كانت فى السابق
3-استقلال القضاء وحرية الاعلام وحرية امتلاك وسائله المختلفة المرئية والمسموعة والمكتوبة”التلفزيون-الراديو ?الصحف”
4 احترام علاقات الجوار العربى والأفريقي
5 احترام حقوق الإنسان كما نصت عليه المواثيق الدولية
6احترام اتفاقية نيفاشا 2005 والدستور المنبثق عنها
********
روشتة 2014
العودة للشعب يقرر-الانتخابات المبكرةعبر تفعيل الدستور و-The Three Steps Election 1-
المؤسسات الدستورية واعادة هيكلة السودان هي المخرج الوحيد الامن للسلطة الحالية..بعد موت المشروع الاسلامي في بلد المنشا مصر يجب ان نعود الى نيفاشا2005 ودولة الجنوب والدستور الانتقالي والتصالح مع النفس والشعب ..الحلول الفوقية وتغيير الاشخاص لن يجدي ولكن تغيير الاوضاع يجب ان يتم كالاتي
1-تفعيل المحكمة الدستورية العليا وقوميتها لاهميتها القصوى في فض النزاعات القائمة الان في السودان بين المركز والمركز وبين المركز والهامش-وهي ازمات سياسية محضة..
2-تفعيل الملف الامني لاتفاقية نيفاشا ودمج كافة حاملي السلاح في الجيش السوداني وفتح ملف المفصولين للصالح العام
3- تفعيل المفوضية العليا للانتخابات وقوميتها وتجيهزها للانتخابات المبكرة
4-استعادة الحكم الاقليمي اللامركزي القديم -خمسة اقاليم- باسس جديدة
5-اجراء انتخابات اقليمية باسرع وقت والغاء المستوى الولائي للحكم لاحقا لعدم جدواه
6-اجراء انتخابات برلمانية لاحقة
7-انتخابات رآسية مسك ختام لتجربة ان لها ان تترجل…
8- مراجعة النفس والمصالحة والشفافية والعدالة الانتقالية

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. [url=http://www.gulfup.com/?MAQUE0][img]http://im38.gulfup.com/sPXDX.jpg[/img][/url]

    الشعب السوداني وصل مرحلة” لاعاجبنا البنا لا البعجن في الطين”..عبر ستون عاما من الغوغائية السياسية ما عدا حقبة اتفاقيةاديس ابابا 1972-1978 الفترة الوحيدة التي طبق فيها المشروع السوداني الليبرالي لاشتراكي وثم اتفاقية نيفاشا 2005 والدستور الحالي… وليس الايدولجيات الوافدة بضاعة المركز القادمة من مصر بضاعة خان اخليلي”الناصريين+ الشيوعيين + ااخوان المسلمين”…لذلك لا اتوقع ان يستجيب الناس لخارطة الطريق العلمية التي انشرها هنا واالخروج من السلطة بالتي هي احسن وهم على “اصرهم قائمون “يعيدون تدوير انفسهم دون كلل او ملل من 1964…مهما كان شكل خطاب البشير…المسخرة ولاستخفافا وغوائية المعارضة لن تنصع بديل ابدا… الامر واضح “الديموقراطية هي الحل” وليس فلان او علان..اما نحكم بي برنامج او نعارض بي برنامج…والزمن بيننا

    “السودان بيتنا”..رؤية تسع الجميع

  2. اخ عادل تحية طيبة بس خلى الانقاذ تطير وما ترك وبعد داك كل شىء خاضع للنقاش الحر فى جو من الحرية وانا افضل النظام البرلمانى زى بتاع وست منستر عشان نبقى نجوم وليس زبالة باتباعنا الانظمة العربية الانقلابية او العقائدية والبيسموها ثورات ناس الرئيس القائد والحزب الرائد!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..