الوطن يُنهب وشبابنا يُذبح!!

محمد الحسن محمد عثمان
تابعت بعض الفديوهات التى تكشف عن نهب غريب لمواردنا لا اظن ان دوله حتى لو مستعمره تعرضت لهذا النهب المنظم وماتكشف يشير إلى ان النهب ليس من دوله واحده هى مصر وانما عبرها تتدفق منتجاتنا لدول اخرى العراق والأردن والسعوديه والامارات ودول عديده وبتراب الفلوس فكل اخواننا العرب ينهبونا !!
ومايدهش هو أين مؤسسات الدوله من ذلك ؟! اين الجمارك ؟؟ واين الشرطه ؟ واين الأمن ؟ وماهى مهمة الأمن ان لم تكن حماية موارد الوطن ؟؟واين؟ واين ؟ واين ؟! واين نحن ذاتنا هل كنا غائبين عن الوعى ام مغيبين ؟؟
هذه الشاحنات ماكانت تتحرك تحت الارض وماكانت مخفيه !!! انما على عينك ياتاجر !! وتشترى المحاصيل من اسواقنا وأمام الجميع !! واين نحن هل تم تخديرنا ؟!! وهل يمكن ان يخدر شعب باكمله ؟؟ ولا صوت واحد ينبهنا طوال هذه السنين !! أو يصيح حرامي !! واين قياداتنا وهذه هى الصدمه الكبرى هل تم شراء كل قياداتنا ؟؟ ولا قائد وطنى واحد يصدع بالحق ؟؟ وحتى قياداتنا بعد الثوره تم إسكاتها ثلاثه سنه بعد الثوره والجميع مطاطىء الراس وصامت والنهب مستمر والرشوه مستمره وزير يجى ووزير يمشى ولا كلمه واحده !! هل كانت تحكمنا مافيا ؟ والاغرب ان هذه الخيرات تتدفق للخارج ونحن جوعى وكل صباح زيادة فى الاسعار !!وهذه المنتجات يدفع ثمنها عمله مزوره ولا احد يكتشف هذه العمله المزوره !!
حتى البائع يستلم الثمن مزور ويصمت !!
واكيد جزء من الثمن يورد للبنوك وحتى البنوك متواطئه !!
يا للهول !! أم اننا كنا نتآمر ضد أنفسنا وأحس ان راسى يدور ويدور ولا أستطيع ان اكمل المقال لان الضحيه وطنى وماأغلأ الوطن واهتف مع شبابنا أدوكم كم ؟؟
ثمناً للوطن
عايزين صحفي استقصائي بذهب بهذه القضية بعيدا ليخرجنا من دائرة التكذيب والاشاعات لدائرة العمل الصحفي المسنود بالادلة والبراهين ما نكتب ساي شغل مزاجات وتبقي الحقيقة تائهة بين المصدقين والمكذبين دي هيصة ساااي جيبوا شغل مؤسس ما تبفي الصحافة انشا وكلام وخلاص صحافة التضليل شبعنا منها لذلك يخرج الكلام كما دخل
هل هناك صحفي او اعلامي حمل كمرته وقلمه وذهب للتحقيق لياتينا بالخبر اليقين ام شوووووو بس وشوفني انا بعرف اكتب
علاقات الدول لا تبني علي العواطف والمشاعر وتبني علي المصالح وهناك مستثمرين سودانيين في مصر نعم يريدون العمل خارج الجهاز المصرفي للتهرب الضرائبي والجمركي وتقليل تكاليف عملياتهم هؤلاء من يجب ردعهم لا نتباكي ونرمي بالائمه علي المصريين المرض داخلنا والمتعاملين معهم بيننا ومن جلدتنا فعلوا قوانينكم وراقبوا تطبيقها علي ابناء البلد ثم اصرخوا في وجه الاجانب
مقالك ابكاني بشده والله !!!!!!
هل بقي وطنا وبلدنا وبقينا نحن ذاتنا هوانات الي هذا الحد
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.