عصام أحمد البشير : مرارات قتلى الأحداث والفوارق الطبقية قنبلة موقوتة
الخرطوم
استعجل خطيب وإمام مسجد النور الإسلامي بالخرطوم “عصام أحمد البشير” الحكومة بإجراء تحقيق عاجل وعادل وعدم التساهل بشأن قتل المتظاهرين ونهب الممتلكات والتخريب في الأحداث الأخيرة احتجاجاً على زيادة أسعار المحروقات التي شهدتها الخرطوم ومدن أخرى، وطالب بتقديم المتورطين للمحاكمة والاقتصاص ممن يثبت تورطهم.
وأقر “عصام” بعدم استطاعة فريق سياسي واحد الوصول بالبلاد إلى بر الأمان، لافتاً النظر إلى أن الأمر يتطلب ضرورة التوصل إلى وفاق وطني بتوسيع دائرة الحكم، مطالباً الحكومة بتعويض المتضررين جراء الأحداث الأخيرة، وحذر في الوقت ذاته من خطورة تفاقم ما سمَّاه المرارات لدى المواطنين جراء قتلى التظاهرات الأخيرة والفوارق الطبقية، وقال: (إذا لم تخمد عبر تحقيق السلام الاجتماعي فستصبح قنابل موقوتة يمكن أن تنفجر في أي لحظة) .
وطالب “عصام” الحكومة بالتعامل مع وسائل الإعلام بعدالة وفق القانون والمعايير المتفق عليها مع مجلس الصحافة والمطبوعات ونيابة النشر، وشدد على ضرورة اعتمادها مرجعية في الحكم. ودعا في خطبة (الجمعة) أمس إلى النأي عن كل خطاب يستفز مشاعر المواطنين، وحث قيادات الدولة على الإجتهاد فى تخفيف الضائقة المعيشية عن المواطنين، لافتاً إلى إن التعبير السلمي حق مكفول، وأن الإصلاح يجب أن يكون بالإصلاح ، وقال: (لا نريد المصارحة أن تكون مصارعة)، وطالب قيادة الدولة بالرفق بالشعب السوداني- الذي أشار إلى أنه بلغ ضيق الحياة به مبلغاً كبيراً- برفع العنت والمشقة عنه.
المجهر
نحن لانريد مصالحه نريد اسقاط الكيزان ياعالم السلطان
يا عصام احمد البشير رايك شنو في البعير اقصد (البشير) و عذرا للبعير اذا شبهت به البشير
انت جزء من هؤلاء القتلة يا سفاح .. ولا ادري كيف سمحت أنفس السودانيين بأن يصلّو ورائك يا أكبر منافقي القرن العشرين .. تف على وجهك ووجه سلطانك يا حقير .
اصحى يابريش ……اين كان هؤلاء وبمناسبة بريش
شيخ عبد الحى اشا الله اكون حى ويشرح لنا كيف ان عمر البشير
نعمة من السماء
كل المنافقين يريدون النجاة بأنفسهم ، عندما تيقنوا أن المركب أوشكت على الغرق ، 25 سنة نلمعون هذا النظام الفاسد وتدافعون عنه وتحرضونه على القتل وسفك دماء الأبرياء ، تصدرون الفتاوى المخجوجة وتزينون له كل معوج وباطل . انتظروا يومكم الذي توعدون ..
ياراجل . مين الوصاك تقول الخطبة دى نافع وﻻ المتعافى . كلكم علماء سلطان وحرايمه وتجار دين
كان وين المعلم دا ..بعد ما الناس ماتت وشبعت موت ودايرة تقوم خلاص للحساب …ولا عاوز تأمن ليك مخرج …فااااااااااااااااااااااااااااااااااتكم القطار تنابلة السلطان
وين أنت يا/حبيب شمة جاى الان تنصح جماعتك بعد أن شبع الناس موتا وجوعا وأنتم عايشين فى الهوت دوغ والناس ملاقية السخينة وحالها يغنى عن سؤالها.الان ياعصام بعد أن شعرتم أنكم غرقانين قلت أحسن أن نقول كما قال فرعون موسى انى امنت.كلا فالشعب قد قال كلمته فلا اصلاح ولامشاركة معكم بل القصاص منكم وقد حان فلو لبستم سترة النجاة فلن تنجو.
يااخوانا هدوا القصة الراجل يقر ويطالب بجميع مطالب الثورة التي ضحي من اجلها الشهداء وهو يتحدث عن رفض الشمولية وحرية التعبير وقتل المتظاهرين ومنذ اندلاع الثورة المجيدة وخطابه اختلف عن الحكومة وللعلم هو يتبع مباشرة لرئاسة الجمهورية. فاذا اهتدي للحق لماذا ترفضوه…الاقصاء لايخدم الثورة يجب ان نقبل باي شخص ينضم للثورة لانه يولم الكيزان ويفقع مرارتهم…فرجاء حتي ولو بصورة مرحلية لاتقصوا شخص الوطن للجميع والثورة تسمع المومنين بها جميعا
وجع قلب علماء اخر زمن اه اه اه والله كلامه دا قطع مصارينى وقلبى من المقصة ، كان عليه ان يسكت وبس .
الدجال ده بيكسر تلج قبل الطوفان لن نرحمكم يا علماء الحيض والنفاس وتجار الدين واكلى الرباء
وفاق وطني؟ ده كان زمان يا حبيب قبل عشرين سنه علي الاقل ، بعد ما نشفتوا ريق البلد وحولتوا ثرواتها للخارج حتي اصبح اولادكم زبائن دائمين لل vip في عوالم الموضات والبرستيج وبعد ما نسيتوا تسطيح اللواري وركوب الحمير جايين هسه تقولوا لي وفاق وطني ؟
هذا هو دور الأئمة والدعاة وهكذا يجب ان تكون خطبة الجمعة جزاك الله خيرا وارجو ان تزول الغشاوة عن أعين من أعماهم بريق السلطة والمال الحرام عن رؤية أخطاؤهم
إذا هذا الكذوب جاداً فيما يقول وهو يؤم الناس يوم الجمعة، فهو يعلم من اصدر الأوامر باطلاق الرصاص وقت المتظاهرين، ولو جرى تحقيق حقيقي فهو يعرف أن المخربين هو كلاب الأمن لإيجاد ذريعة لقمع المتظاهرين وإظهارهم كأنهم مجرمين وتشويه الثورة في نظر عامة الناس، ولكن هيهات فهو نفسه هذا الامام فصيح اللسان يخطب من مسجد مشكوك مصدر تمويله،
اتمني ان نحكم صوت العقل من المارضة والحكومة اصبح من المستحيل استمرار النظام اوتجميله ولكن لنفكر بذهابة باقل الخسائر والحفاظ علي ماتبقي من الارواح والبلاد والعنف لايولد الا العنف والخاسر السودان .
بس يرحل البشير وطغمته اليوم قبل الغد حكومة انتقالية من التكنوقراط تبدأ في رمرمة البلاد لمدة لا تقل عن خمسة سنوات وكتابة دستور مدني ثم انتخابات
بعد أن ذرف الدمع السخين على قلب مرسي في إحدى خطبه بعد سقوط حكومة أخوان مصر المستعجلين للتمكين فهم عصام أحمد البشير أن العجلة الدوارة قادمة نحوهم بعد قتل رأس الحية التي ولدت هذا الفكر الشيطاني. ولا تصدقوا إدعاءات هذا الأفاك فحتى المسجد الذي يؤم الصلاة فيه مبنى بالسرقة وتحويل قرض من بنك التنمية سيدفعه الشعب السوداني إلى مسجد خمسة نجوم ومول حديث ومواقف للسيارات الفخمة. أكيد اتفق مع ديك العدة على هذا الخطاب الذي يعكس حالة الارتباك التي أدخل فيها النظام نفسه وزمرته. عصام أحمد البشير يخاف على ما لغفه من فلل في ساريا وأموال وأشياء أخرى حامياني. هذه ليست الجمعة الأولى منذ بدء القمع فلماذا صحا عصومي الآن من غفوته ووقف بجلبابه ناصع البياض وكرشه ويديه “المشبحتان”بعيدا من جسده بسبب السمنة يحدثنا نحن الجوعى عن الفوارق الطبقية؟ أكيد لشيء في نفس يغقوب.
النفاق النفاق اشتريت من جامع ابو عاقله الى جامع كافورى عندماكنت تلعب كمهاجم المعارضه الاول وذهبت باموال قطر محمل على عربة القصر كم تسوى الان وانت تبيع كلام الله للناس المحرومه من التعليم فى تلفزه مباشره من معبد الكاهن السفاح بحى كافورى الذى بنى باموال الشعب المنهوبه من شعب السودان او شعب قطر فهى لاتفرق قروش حراااااااااااااااااااااااااام .
الدكتور عصام أحمد البشير كان وطنيا يهاجم السلطة بلا هوادة عندما كان يؤم المصلين في مسجد بالعمارات قبل سنوات خلت أبان فترة الإنقاذ الأولي .يجب أن لانغمط الرجل حقه .ثم ماذا حدث بعد ذلك .إستمرأ الرجل الدولار البترولي وذاق حلاوته وأصبح نجماً في دول الخليج بما لديه من قدرات فائقة فى الخطابة وحفظ الشعر قديمه وحديثه والأحاديث ، هكذا أصبح نجما للوسطية الإسلامية بلا منازع .ثم إنهمرت عليه الهبات والإكراميات والعطايا من الملوك والأمراء والشيوخ .عاد للسودان ولكن ليس كما خرج منه ! عادالدكتور ثريا ثرا فاحشا ، هكذا وقع في فتنة المال ثم فتنة السلطة من بعدها .إستوزرته الإنقاذ وقربته منها حتي أصبح أماما لمسجد السلطان عفو أقصد مسجد النور ( صاحب ال 5 نجوم) ، هكذا أصبح نجماً فوق نجم .خلاصة القول الرجل ربما تاب وإستتاب ، والله وحده يعلم ما في الصدور . إما إن كان ضمن القافزين من سفينة الإنقاذ التي تغرق ، شأنه شأن الأستاذ حسين خوجلي ، فمرحباً بهما وبكل الفارين والقافرين فى عرض النيل .لكن مهلا أيها القافزون أو الفارون ، للثورة حسابها العسير، لكل قاتل وسارق وناهب ومعذب لأي نفس سودانية عزيزة كريمة. هذا حق لانملكه نحن إنما يملكه طالبوا القصاص وأولياء الدم .
حتى لو تاب، هل كان أعمى طيلة هذا الوقت؟؟؟ وماذا يعني بعدم الانفراد بالسطلة لصالح جهة واحدة؟
هل الانقاذ ليست منفردة بالسطلة ما تزال تتشبث بها إلى الأبد؟ لا يصدقك أحد، أحسب قروشك ودح السياسة أو أصمت؟