إتساع الخلافات بين حزب البشير والحركة الشعبية حول قضايا الديون الخارجية والنفط ، حزب البشير ينوي اللجوء إلى أطر قانونية ومعايير دولية والحركة تتمسك بنصيبها في معامل تكرير النفط وخطوط الأنابيب.

فشل شريكا الحكم في السودان، «حزب المؤتمر الوطني» و «الحركة الشعبية لتحرير السودان»، في الاتفاق على التمديد لقوات حفظ السلام الدولية «يونميس» ومصير أبناء منطقتي جنوب كردفان والنيل الازرق في الجيش الجنوبي، لكنهما أقرا إنشاء شريط امني بين السودان والدولة الجديدة في الجنوب ومراقبة حدودهما بقوة الجانبين.
وتجاوز شريكا الحكم السوداني، خلال محادثات جرت في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، مستقبلَ الجنوبيين في الجيش الشمالي واتفقا على نزع أسلحتهم بعد انتهاء الفترة الانتقالية في تموز (يوليو) المقبل، على ان تتولى حكومة الجنوب توفيق أوضاعهم في الدولة الجديدة.
وناقش الطرفان القضايا الامنية المرتبطة بمصير البعثة الدولية لحفظ السلام بعد انتهاء الفترة الانتقالية والحزام الامني على الحدود ووضع الجنوبيين في القوات الشمالية والشماليين في الجيش الجنوبي، ووضع الوحدات المشتركة في منطقتي جبال النوبة والنيل الازرق.
وكشفت مصادر مطلعة أن الجانبين اتفقا على شريط حدودي باسم الحزام الامني الحدودي بين الدولتين «السودان ? الجنوب»، على ان تكون منطقة الشريط خالية من قوات الطرفين، بعرض 5 الى 10 كيلومترات، تتحرك فيها دوريات مستمرة لمراقبة الحدود.
لكن المحادثات فشلت في حسم تمديد مهمات «يونميس»، وتمسكت «الحركة الشعبية» بتمديد مهماتها عاماً، لأن هناك قضايا لم تحسم بين الطرفين، على رأسها النزاع على منطقي أبيي وترسيم الحدود، الامر الذي يتطلب وجود طرف ثالث لمنع العودة الى الحرب. وفي المقابل، تمسك حزب المؤتمر الوطني بإنهاء مهمات البعثة الدولية بنهاية الفترة الانتقالية.
كما اتسعت الخلافات بين شريكي الحكم في شأن القضايا الاقتصادية العالقة بينهما، وخصوصاً مسألة الديون الخارجية والنفط، وكَشَفَ حزب المؤتمر الوطني عن نياته اللجوء إلى أطر قانونية ومعايير دولية لحسم الخلافات الاقتصادية مع «الحركة الشعبية».
وتباينت مواقف الشريكين من قضايا النفط والديون، اذ تمسكت «الحركة الشعبية» بنصيبها في معامل تكرير النفط وخطوط الأنابيب، باعتبارها أصولاً مالية، بينما تعتبرهما الخرطوم أصولاً غير منقولة وملكاً للشمال.
وتحدث المبعوث الرئاسي الأميركي الجديد الى السودان برنستون ليمان، عن خريطة طريق أميركية لحل القضايا الاقتصادية العالقة بين حزب المؤتمر الوطني و «الحركة الشعبية»، المتعلقة بقضيتي النفط والديون الخارجية. وقال ليمان للصحفيين، إنه يتوقع حدوث تطور في هذه القضايا الأسبوع المقبل، وأشار إلى رغبة واشنطن في مساعدة شريكَي الحكم السوداني لحل القضايا العالقة، موضحاً شروعَ واشنطن بالتنسيق مع الشركاء في المجتمع الدولي والبنك الدولي لحل قضية ديون السودان الخارجية.
إلى ذلك، أسفرت معارك جديدة بين قبائل متنافسة في منطقة مفولو بجنوب السودان عن 13 قتيلاً، وأرغمت 34 ألف شخص على مغادرة منازلهم، كما أعلن امس مسؤولون سودانيون جنوبيون. وقال جوزف باكاسورو حاكم ولاية غرب الاستوائية، احدى ولايات جنوب السودان الذي يتمتع بحكم ذاتي وسيحصل على الاستقلال في تموز (يوليو): «حصلت معارك في منطقة مفولو وقتل خلالها 13 شخصاً».
دار الحياة
وسوف تندلع الحرب من جديد ولكن هيهات لن يقف احد مع حكومة الانقاض ولن ينقذها احد من نار الحرب ولن نجند ابناءنا ولن نحاربهم فليذهب الكيزان لمحاربتهم وحدهم وليدفع الكيزان ارواحهم وابناءهم واموالهم كما فعلنا وقصة الجهاد لن تنطلي علينا مرة اخرى ولن ينتركهم حتى يدفعو كل جنيه من ديون السودان ايتها الحكومة الملعونة في الارض وفي السماء
خطوط الانابيب والومعامل التكرير تم انشاءها من دخل البترول لذلك تعتبر حق للدولتين مناصفة
ولايستبعد ان تحاول حكومة الحرامية الاستيلاة عليها
باللة عليكم السودانيين استفادو شنو من البترول وكل اموالة ذهبت لحرامية الانقاذ واحوان البشر
طيب لو حكومه الجنوب الحركة الشعبية» لو طالبت بنصيبها في معامل تكرير النفط وخطوط الأنابيب، علي حكومة الشمال ان تطالب بنصيبها من المعالجات الموجوده في الجنو مثل cpf ,fpf ,hg poewr plant وغيرها من الانشات البتروليه مناصفة مع الجنو ب
(وليكم يسهل ولينا يمهل);)
منو البجند ويموت وعشان منو!!!!!!!وللعلم الحرب حتكون بين الكيزان والدولة اسرائيل الجديده
اذا اخذنا الاشياء بالمنطق وحقائق الاشياء ان كل الاصول الثابته والمنقوله والتى تمثل الثروه هى ملك للشعب السودانى بشقيه الثابت والمنفصل ويجب ان تقسم حسب الاعراف الاقتصاديه المعروفه وليس تقسيم المحابة والترضيات فاذاكان تعدد السكان حوالى اربعون مليون فتقيم جميع الاصول الحكوميه وتقسم على اربعين وتضرب فى ثمانيه مليون وهذا هواستحقاق الجنوب لانه ليس من المنطق فى شى ان تستحوز قلة على كل الثروه من منطلق ان دولة الجنوب ماهى الا جزء من دولة فبنفس ماللجنوبى حق فى البترول فانآيضآ لى نفس الحق فى ذلك وهو له نفس مالى من حق فى سدمروى لان البترول وسدمروى على سبيل المثال استخرج وانشئ بمال السودان وليس بمال الشمال اوالجنوب هذا كله حتى اعلان الانفصال بالصوره الرسميه .
انا عايز اعرف المؤتمر الوطنوشعبي والحركه الشعبيه ديل البلد سجلوها ليهم في الاراضي يقرروا مصيرنا بياتو صفه 00مفترض يتجمع القلبين لانهم روح واحده في جسديين