قال تجمع المهنيين السودانين إن الأموال المتداولة في الاقتصاد الموازي للدولة قيمتها خمسة مليار دولار وهي تشكل تحالفًا اقتصاديًا بين من أسماهم “الانقلابيين والفلول”، مؤكدًا أنه يقترب من توحيد قوى الثورة للإطاحة بالنظام العسكري على حد قوله.
وذكر عضو تجمع المهنيين السودانيين، الريح محمد الصادق في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، أن الانقلاب العسكري أعاد السودان إلى الوراء وقد يعود إلى قائمة الإرهاب، لأن مصير خمسة شركات صنفتها الولايات المتحدة بالإرهابية غير واضح، عقب استردادها بواسطة لجنة التفكيك وتجميدها بعد الانقلاب.
واتهم عضو تجمع المهنيين السودانيين الريح محمد الصادق، القوات المسلحة بالاستحواذ على شركة زادنا، عقب الاطاحة بالرئيس المعزول عمر البشير، وفق مرسوم أصدره المجلس العسكري في ذلك الوقت.
وأضاف الصادق: “الاقتصاد الموازي للدولة قيمته خمسة مليار دولار، وهي أموال متداولة بين شركات الانقلابيين والفلول” مضيفًا أن “الدولة تُدار عبر الأمن الشعبي، والحركة الاسلامية”.
وتابع الصادق: “شركة زادنا وسين للغلال آلتا إلى العسكريين، عقب الاطاحة بالنظام البائد في أبريل/نيسان 2019 بدلًا من أن تكون مملوكة للخزانة العامة”.
وأكد الصادق أن لجنة التفكيك وإزالة التمكين والتي زج الانقلابيون بأعضائها في المعتقلات على حد تعبيره، عملت على تفكيك الاقتصاد الموازي، مشيرًا إلى أن الانقلاب العسكري عطل اللجنة، وأعاد الأموال المستردة إلى فلول النظام البائد وقياداته وأفرج عنهم من السجون.
وأردف عضو تجمع المهنيين السودانيين الريح محمد الصادق: “استردت اللجنة خمسة شركات مصنفة بالإرهاب بواسطة الولايات المتحدة، وبعد الانقلاب مصير هذه الشركات غير معروف ما يعني أن السودان قد يعود إلى لائحة الارهاب بسببها”.
وأشار إلى أن الانقلابيين أعادوا فلول النظام البائد، إلى الخدمة المدنية لضرب الحراك السلمي والنقابي داخل المؤسسات الحكومية، لافتًا إلى أن الحراك النقابي انتظم جميع أنحاء البلاد منذ الأربعاء.
ورحج الصادق تنظيم عصيان مدني خلال الفترة المقبلة، والتنسيق مع الحلفاء في الحراك السلمي والنقابات.
ولفت الصادق إلى أن هناك شركات مملوكة لجهاز الأمن، جرى نقل أسمائها بواسطة صندوق الزمالة.
وأوضح الصادق أن وزير المالية جبريل إبراهيم، طالب بعودة أبراج الضفاف بالخرطوم بحري، إلى منظومة الصناعات الدفاعية، مشيرًا إلى أن الانقلاب أشبه بالانقلابات العسكرية في دول الإقليم، التي سلمت الاقتصاد للجيش.
وقال الصادق إن لجنة التفكيك استردت هذه الأبراج، بينما يحاول جبريل تسليمها إلى منظومة الصناعات الدفاعية.
وتابع : “تم فك حظر 600 حساب مصرفي لعشرة أيام لسحب الأموال وتم حظرها مجددًا”.
“استردت اللجنة خمسة شركات مصنفة بالإرهاب بواسطة الولايات المتحدة، وبعد الانقلاب مصير هذه الشركات غير معروف ما يعني أن السودان قد يعود إلى لائحة الارهاب بسببها”.
طيب وتجمع المهنيين باعتباره فرع الحزب الشيوعي ايه رأيه في تصنيفات “قائدة الدكتاتوريةالعالمية والرأسمالية المتعفنة”
ولا انتو شيوعيين اخر موديل!!!!
كما تكونوا يولي عليكم ……
قاعدين خارج التاريخ في بلد زباله منذ سبتمبر ١٩٨٣….وفرحانين بيها ….وكمان تدافعوا عن من حكموها منذ ذالك التاريخ وتهاجمون من حاول اخراجنا من حفره السجم والندم التي نحنا فيها
يا متخلفين …
الأمن الشعبي يعني الشعب الاتدرب صح بالفعل الشعب كله مدرب الحركة الإسلامية لفظت أنفاسها البلاد بيد أهلها ألان
علي اساس انكم ماحرامية زي الكيزان…. سؤال واحد لتجمع الوهميين والكذابين ايام عهدكم الاغبر اين ذهبت البلايين التي زعمت لجنتكم الوهمية لازالة تمكين الكيزان وتمكين القحاتة انها صادرتها ثم دخلت خزنة وزارة المالية ملاليم معدودة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ده غير خلافكم الفضيحة مع جبريل ابراهيم الذي تم تسويته تحت الطربيزة والغرف المغلقة كعادتكم ايام حكومتكم الامينة النزيهة التي فاحت رائحة فسادها وفشلها وازكمت الانوف… قال مدنية قال
بطلوا اكاذيب على الشعب المسكين، قلتم ان هناك 64 مليار دولار في ماليزيا سوف ترجعوها وتعملوا البلد جنة، ووعود كاذبة وتلفيق كلام ماليه أساس، ما المشكلة شركة زادنا تديرها المؤسسة العسكرية؟ الخطأ الوحيد هو حسب تقارير صحفة البرهان سمح بتملك الدعم السريع حصة في شركة زادنا وهذا غير مقبول في وجهة نظري باعتبار زادنا مشروع استراتيجي وطني لانتاج سلعة استراتيجية يجب ان تمتلكها الدولة بالكامل وتديرها جهة وطنية مدنية او عسكرية ولكن ان تباع حصة لقوة يديرها فرد غير واضح الملامح والاهداف دي مغامرة، اذا كان لابد من بيع حصة الافضل تطرح للاكتتاب العام لعامة المواطنيين وليس عبدالرحيم دقلو.
هي ال 64 مليار (إذا صح الزعم) بترجع بي السهولة الإنتا بتتساءل منها دي؟ .
هذا إجراء يتطلب عقود من الزمن (هم الشرعوا في موضوع متابعة الأموال المسروقة خلوهم يتابعوها؟)!! ، ياخي خليكم موضوعيين شوية.
يا كيزان اخرصوا .كيف لكم أن تتحدثوا عن الفساد ونهب أموال الشعب. والله عجائب اباطرة الفساد والإفساد يتحدثون عن الفساد فعلا انتم مخلوقات نزع الله منكم المشاعر والأحاسيس فاصبحتم كالجمادات والحجار الصلدة. اعوز بالله منكم يا اخوان الشياطين
ليه دايما بذيء يا خرباش