شكرا هانى رسلان فقد كشفت لهم عن وجهك الحقيقى!ا

شكرا هانى رسلان فقد كشفت لهم عن وجهك الحقيقى!
تاج السر حسين
[email protected]

الباحث المصرى (هانى رسلان) الذى لم تطاله يد الثوره المصريه بعد، فالثوار ألان منشغلون بمن هم أكبر منه، وسوف يأتيه الدور طالما بطاقته العمليه تشير الى انه (عضو فى أمانة السياسات)، ومن خلال وظيفته فى الحزب الوطنى (المحلول) تلك وموقعه فى (مركز الأهرام للدراسات السياسيه والأستراتيجيه)، وخطفه لملف (السودان وحوض النيل)، ممن هم أحق منه وأكثر معرفة بالسودان وشعبه، مما اساء للعلاقات السودانيه المصريه وجعلها فى أسوأ حال وجعل عدد كبير من السودانيين كارهين له ولمصريين آخرين غيره دون (ذنب).. ولا نستثنى من ذلك غير محبته ومودته وعلاقته المميزه بأصحاب الجاه والثروه من (الأنقاذيين) وشلة الأنس فى (المؤتمر الوطنى) .. هذه العصابه التى أفسدت حتى النخاع ونهبت خيرات البلاد وقسمت السودان وفصلت الجنوب وأشعلت الحروب الأهليه، وأخرها ما يجرى الآن من حرب اباده جماعيه لأهلنا (النوبه) وهم من اصلاء السودان، فى (كادقلى) ومنطقة جنوب كردفان بكاملها .. مما يؤدى فى القريب العاجل الى جر القدم الأجنبيه والقوات الأمميه لتتدخل فى الشأن السودانى كما حدث فى العراق بعد أجتياحه للكويت، وتشكل خطرا كبيرا على مصر .. لكن (الباحث) الأنقاذى (هانى رسلان) لا يهمه كل ذلك فبقاء الأنقاذ جاثمه على صدر شعب السودان عنده أهم من مصر التى اطاح شعبها وشبابها بنظام كان من (طباليه)!
أخيرا .. وبعد أن فشلت (الكونفدارليه) وجميع التكتيكات الألتفافيه لتدخل مصر فى السودان هذا المخطط الأجرامى الذى كان يسعى اليه ازلام المؤتمر الوطنى (الجبناء)، كشف (هانى رسلان) عن وجهه الحقيقى القبيح داعيا مصر لتدخل من نفسها، بدعوى كاذبه .. حيث لا خطر على السودان الا من نظامه ومن البشير ونافع والطيب مصطفى والباحث المصرى(هانى رسلان) وأشكالهم!
نحن نقول له دع السودان فى شأنه واهتم بوحدة مصر، فنحن نشفق عليها مثلما نشفق على وطننا وهنا لا أعنى مشاكل (النوبه) أو ما يحدث فى (سينا)، فهذا كله قضايا بسيطه ويمكن أن تعالج ولا تختلف عن مشاكل السودان، لكن الخطر الحقيقى الذى يهدد وحدة مصر وأمنها وأستقرارها، هو التيار الدينى المتشدد بدءا من الأخوان المسلمين وحتى أشد السلفيين تطرفا.
واذا كان لا يعلم وعلى الرغم من ظروف السودان ومشاكله التى نعرفها جيدا، والتى سوف تزول أن شاء الله بزوال نظام الأنقاذ وذهابه الى مزبلة التاريخ وذهاب قادته مكبلين الى (لاهاى)، فنحن نحذره ونقول له أن مهددات (وحدة) مصر أكبر واشد، فالطائفيه الدينيه لا يوجد أخطر منها.
على (الباحث) هانى رسلان ان (يبطل عدم الأمانه) قليلا .. وأن يهتم بمصر اما السودان، فعليه أن يتركه لأهله ولأشقائنا الكتاب والباحثين والسياسيين المخلصين فى مصر والحادبين على مصلحة الذين ليس لديهم غرض ونحن نعرفهم ونحترمهم حتى لو اختلفوا معنا فى الرأى.
شكرا لك فقد كشفت لهم عن وجهك الحقيقى ومطامعك فى احتلال السودان، بدعوى حمايته ، ولماذا لا تفكر هكذا وهم تركوا لك تلفزيون السودان الحكومى تتحدث فيه وتدير حوارا مع عدد من المثقفين المصريين على الهواء، فى عدم وجود مذيع وكان بامكانك وقتها أن تذيع البيان رقم (1)، أو أن تتفوه بمثل هذا الكلام (الغبى) الذى طالبت فيه مصر بالتدخل فى السودان صراحة، لحماية وحدته!

تعليق واحد

  1. ليتهم سمعوا كلام (هاني رسلان) وتدخلوا لحماية وحدة السودان … الاستفتاء كان لإيقاف الحرب والمجازر .. والآن فقدنا نصف الوطن وعمقنا المشكلة بدل ما كانت الحرب في الجنوب بدأت تزحف للشمال , أي غباء هذا ؟؟ أن المنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى .. الله المستعان.

  2. يا orass هل انت حلبي , لذلك تدافع عن المصريين الانتهازيين؟!!

    من قال لك انّ تدخلهم كان سيمنع الانفصال ؟!!

    من قال لك انّهم لم يتدخلوا ؟!!

    المصريون يؤيدون الانفصال لانّ ذلك سيتيح لم فرصة محاولة ابتلاع السودان الشمالي ..
    ________________________

    الاستاذ تاج .. للاسف انت تعول كثيرا علي المصريين وتحسن بهم االظن ..

    يا استاذ تاج هولاء المصريين لا يهمهم غير منفعتهم , ولا يابهون للسودانيين اطلاقا ..

    اقترح عليك قرأة سلسة مقالات منشورة علي الانترنت بعنوان :

    ( خطة تذويب السودان ) … وبعدها قرأة مقال بعنوان ;( البشير يعرض ماتبقي من السودان علي مصر ) .. وهذا مقال متمم لسلسلة المقالات الشابقة .

    وايضا اقترح عليك قرأة دراسة تحليلية بعنوان : ( قرارات في " كتب العلاقة السودانية المصرية " ) .. وهذه الدراسة نشورة علي موقع sudanary .

    المقالات والدراسة المذكورة كنت قد قمت بالاشارة اليهم كثيرا في تعليقاتي علي هذا الموقع ولكنّهم من الاهمية بمكان بحيث يمكن الاشارة اليهم عدة مرات , وارجو انّ يقوم كل سوداني كخلص يقرأ هذا التعليق بالبحث عن سلسلة المقالات المذكورة والدراسة التي تليها .

    المصريون , ترايخيا , لم ينظروا الي السودان الي من خلال انّه ممر لمياه النيل و فرصة للزراة بعد استغفال حكوماته الخائنة . السودانيون ليس لهم اي وجود حقيقي في وجدان المصريين , والامر بالنسبة للمصريين عبارة عن منافع دنيوية . اليس هم من احتل السودان مرتين وارتكب فيه المجازر ؟!! , ام انّكم نسيتم الاحتلال المصري ؟!!

  3. كفي تحنيسا في المصريين وتجميلا لهم , فالمصريون لا يكنون سوي نية الاحتلال البغيضة تجاه السودانيين .

    السطور التالية فيها الدليل علي نية المصريين الاحتلالية تجاه السودان :

    "
    هاني رسلان يدعو للتدخل المصري في السودان تحت غطاء المساعدة في حل الأزمة

    نشر بتاريخ June 21, 2011

    دعا هاني رسلان ? رئيس وحدة السودان بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية ، ومقرب من حزب المؤتمر الوطني ? إلى تدخل مصري في السودان كضرورة أمن قومي مصري .

    وقال في برنامج ( صباح الخير يا مصر ) التلفزيوني بحسب ما أوردت صحيفة الوفد 19 يونيو ( ان السودان دولة شاسعة المساحة وغنية بكافة أنواع الثروات لكنها غير مستغلة مما جعلها مطمع لإسرائيل على أكثر من مستوى أولها النفط والمياه) .
    وأضاف ان ما يحدث في السودان له أثاره على مصر وأمنها القومي .

    وقال ان استقلال جنوب السودان سيجعله رهينة بشكل كامل فى يد اسرائيل والولايات المتحدة . وان هناك ( أياد خفية) خارجية واقليمية تعبث بالسودان ومصالحه وتسعى لتقسيمه إلى أقاليم متعددة وإشعال الحروب فيه ، مما يتطلب تدخل مصر .

    كما سبق ودعا محمد حسنين هيكل ? الذي يعد أهم المفكرين المصريين ? في ندوة بنادي القضاء ، إلى ان تذهب مصر بـ (فائض) قواتها العسكرية وشعبها إلى السودان لحل أزماته !

    وكذلك ذهب الصحفي المصري المعروف عبد الحليم قنديل إلى ذات المذهب !
    وخلاف ما يشير إليه ذلك من استعلاء مصري ثابت تجاه السودانيين ، فان فيه قدراً من السطحية والابتذال ، فمصر لم تحل مشاكلها نفسها ، دع عنك الادعاء بحل مشاكل الآخرين ! وأزمة السودان في الفشل في إدارة التعددية الدينية والثقافية تحديداً لا تملك مصر ان تساعد فيها ، لأنها لا تزال تعاني من الفشل في حل قضايا الأقباط والنوبة وبدو سيناء .

    ولكن الأهم ان ما ذهب إليه رسلان نهج سائد في النخبة المصرية ، بإسلامييها وقومييها بل وليبرالييها !!

    والمحتوى الرئيسي لهذا النهج ما صرح به رسلان بان ( السودان دولة شاسعة المساحة وغنية بكافة أنواع الثروات لكنها غير مستغلة مما جعلها مطمع لإسرائيل على أكثر من مستوى أولها النفط والمياه) ، ولذا الأفضل فرض الوصاية على السودان كي لا تذهب موارده لأمريكا وإسرائيل لأن مصر أحق بها من غيرها !

    وغنى عن القول ان (فائض القوات) و(الوصاية لحل الأزمات) إنما تعني باللغة الواضحة إعادة ( استعمار) السودان، تحت (التغطيات) المختلفة .

    وسبق وذكرت (حريات) بان إعادة ( استعمار) السودان فكرة حية لدى النخبة والمؤسسات المصرية ، حيث لا يزال الكثير من المثقفين والسياسيين المصريين يتبنون ويروجون الفكرة الصهيونية عن السودان كأرض بلا شعب !

    وعلى كل ، فان عصر الغزوات الاستعمارية انتهى ، وأكبر مؤامرة على الشعب المصري زجه في مغامرة بالسودان ، تستنزف دماءه وموارده ، وفي المقابل فان من مصلحة الشعبين السوداني والمصري تأسيس علاقة تكامل تنبني على النزاهة والندية وعلى تحقيق المصالح المشتركة للشعبين معاً . وفي غياب مثل هذه العلاقة فان الشعب السوداني قادر على مقاومة المخططات الاستعمارية مهما اتخذت من أغطية وشعارات . "

    المصدر : الانترنت .

  4. THE EGYPTIANS WILL INVADE SUDAN SOONER OR LATER, THE INGAZI CRIMINALS CANNOT GOVERN SUDAN ANY MORE, THEY FAILED, MOST OF THEM WILL BE CHASED BY INTERPOLE IF THEY GIVE UP HOLDING SUDAN AT RANSOM WHILE THEY ARE IN POWER .. THE ONLY SCAPE ROUTE FOR THEM IS TO HAND OVER WHAT WILL BE LEFT OF SUDAN TO EGYPT, SO THEY CAN HIDE UNDER THE EGYPTIAN UMBERELLA,, THAT WHY THIS NOTION OF UNITY WITH EGYPT IS THE TREND NOW , , ALL THOSE MERCINARIES WHO CALL THEM SELVES JOURNALISTS ARE PUSHING EGYPT DOWN EVERY BODY’S THROUGHT, THE EGYPTIANS AS WE KNOW ARE MAD DOGS ,THEY DO NOT NEED ALOT OF ENCOURAGEMENT TO SHREAD SUDAN INTO PIECES THROUGH CIVIL WARS AND THAT WILL MAKE THEIR OCCUPATION OF SUDAN EASY MAY BE LEGAL, WE HAVE TO PREPARE OUR SELVES FOR A VISCIOUS WAR AGAINST SUDANESE MERCINARIES AND THE EGYPTIANS ,

  5. فعلا علي السودانيين الاستعداد للحرب ضد المحتلين المصريين وحلفائهم الخونة من السودان .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..