الصراعات بائنة بيان الشمس

الفرصة التأريخية التي وجدها حزب المؤتمر الوطني ليرتقي بعمله التنظيمي ويبني نفسه لم تتوفر لأي حزب سياسي آخر في السودان، فهو الحزب الذي استطاع أن يعمل في ظل ظروف مستقرة ويضع برامجه ويرعى كوادره ويؤهلها بارتياح تام لسنوات طويلة بينما ظلت معظم الأحزاب السياسية الأخرى تعيش حالة تشتت وتشرد تنظيمي أحدث في كياناتها انقسامات كبيرة جعلت بعضها يتفتت ويتحول إلى مجموعات (حزيبية) صغيرة وفاقدة لأبسط مقومات الحياة.
لكن ولأن الخلافات والصراعات هي صفة من صفات العمل الجماعي في مجتمعنا وسمة من السمات الملازمة لعمل جميع الكيانات السياسية السودانية بشكل عام، فإن المؤتمر الوطني لم يتمكن من الاستفادة من حالة الرفاه التنظيمي التي عاشها ليدرأ بها أمراض الخلافات والصراعات داخله بل العكس تماماً.
محمد حاتم سليمان نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم، حاول أن يختبئ خلف إصبعه وهو يتحدث عن تعافي الحزب تماماً من الصراعات والخلافات ويقول إن المؤتمر الوطني سيظل رائداً وداعياً لنبذ الفرقة والاختلاف والخصومات والثأرات..
ويقول إن الذين يترقبون خلافات الوطني سينتظرون طويلاً..
ولو قلنا إن الأستاذ محمد حاتم يعاني من (طول النظر) السياسي أي يعاني من صعوبة رؤية الأجسام القريبة بوضوح، فلا يرى خلافات الحزب بين يديه في الخرطوم، بينما يكون قادراً على رؤية الأجسام البعيدة بشكل طبيعي، فإن الرجل يعاني أيضاً من (قصر النظر) أو الحسر كما يسمونه فلا يتمكن من رؤية الأجسام البعيدة عنه نسبياً ورؤية تفاصيلها مع أنها أوضح من الشمس.
فخلافات وصراعات والي الجزيرة محمد طاهر أيلا مع المجلس التشريعي في ولايته.. أي صراعات الجهاز التنفيذي مع الجهاز التشريعي في تلك الولاية ليست كما يشخصها الكثيرون بأنها حكاية علي بابا والأربعين حرامي.. بل هي إحدى تجليات الصراع داخل حزب المؤتمر الوطني ليس في حدود ولاية الجزيرة فقط بل هو صراع أكبر من ذلك بكثير..
لسنا منجمين أو قارئي كف.. لكن حجم الصراع يظهر ويتجلى في أوضح صوره من خلال إسقاط المجلس التشريعي بولاية الجزيرة لخطاب والي الولاية برغم حديث السيد رئيس الجمهورية ورئيس المؤتمر الوطني في المعيلق حول بقاء أيلا والياً للجزيرة إلى أن يأتي قدر الله.
وبعيداً عن تفاصيل قصة الجزيرة نقول: ليست المشكلة في وجود نوع من الخلافات داخل أي حزب لكن المشكلة أن تشكل خلافات وصراعات الحزب الحاكم في هذه المرحلة قوة سلبية ضد الحكومة وضد الدولة نفسها أخطر وأفدح أثراً من نشاطات المعارضة السياسية والمسلحة نفسها..
المشكلة أن يتحول الحزب الحاكم إلى عبء ثقيل على الدولة يرهق ذهنها ويستنزف طاقتها ويصيبها بفقر الدم الذي يهدد حياتها أكثر مما تهددها دعوات عصيان مدني أو حتى الحروب والعمل المسلح.
صراعات الحزب الحاكم في هذه الظروف أخطر على الحكومة من أية معارضة سياسية..
شوكة كرامة
لا تنازل عن حلايب وشلاتين
اليوم التالي
كوز و كلامك خارم بارم
في ذات ليلة ذهب البشير متنكرا الى الشارع ليس لتفقد احوال رعيته انما ليسمع ماذا يقولون عنه فلم يسمع ما يسره من شكر وما شابه ذلك فذهب وخلع ثياب التنكر وهو في حاله مزاجيه سيئه للغيه وفي الطريق قابل شيخ كبير فسأله هل افضل عبود ام عمر البشير الهو انا الشيخ قال ليهو احسن انت لانو عبود كان بخاف من المصريين وانت ما بتخاف ففرح البشير فسأله مرة ثانيه احسن انا ام النميري فقال الشيخ افضل انت لانو النميري كان يخاف من الامريكان وانت ما بتخاف ففرح البشير فرحا شديدا فسال الشيخ مرة ثالثه ولكنه بالغ في هذا السؤال فقال البشير سألا الشيخ افضل انا ام عمر بن الخطاب فرد الشيخ قائلا بكل تأكيد فصمت لفتره من الزمن ثم قال انت فتعجب البشير فسأله كيف يا شيخ فقال له الشخ لان عمر بن الخطاب كان يخاف الله وانت لا تخاف لذا انت افضل منه هههههههههههههههههههههههههههههه
كوز و كلامك خارم بارم
في ذات ليلة ذهب البشير متنكرا الى الشارع ليس لتفقد احوال رعيته انما ليسمع ماذا يقولون عنه فلم يسمع ما يسره من شكر وما شابه ذلك فذهب وخلع ثياب التنكر وهو في حاله مزاجيه سيئه للغيه وفي الطريق قابل شيخ كبير فسأله هل افضل عبود ام عمر البشير الهو انا الشيخ قال ليهو احسن انت لانو عبود كان بخاف من المصريين وانت ما بتخاف ففرح البشير فسأله مرة ثانيه احسن انا ام النميري فقال الشيخ افضل انت لانو النميري كان يخاف من الامريكان وانت ما بتخاف ففرح البشير فرحا شديدا فسال الشيخ مرة ثالثه ولكنه بالغ في هذا السؤال فقال البشير سألا الشيخ افضل انا ام عمر بن الخطاب فرد الشيخ قائلا بكل تأكيد فصمت لفتره من الزمن ثم قال انت فتعجب البشير فسأله كيف يا شيخ فقال له الشخ لان عمر بن الخطاب كان يخاف الله وانت لا تخاف لذا انت افضل منه هههههههههههههههههههههههههههههه