(الشيلة) .. من (السحارة) الخشبية إلى مفتاح (العربية)

الخرطوم : هويدا المكى :
تعتبر الشيلة من أبرز العادات القديمة التى يبدأ بها العريس تجهيزاته للزواج وهي الخطوة الثانية بعد الخطوبة ، اختلف شكل الشيلة ومكوناتها في العقود الاخيرة عن الاجيال السابقة و كما ان الشيلة المعاصرة تختلف من عريس لآخر وفق الامكانيات المادية فحتى الخمسينيات كان جزءً من المهر يوجه من قبل اهل العروس لاعداد ما يسمى بالذهاب وهو شراء اهم مقومات بيت الزوجية المرتقب .
وعلى رأس تلك المقومات السحارة وهى من ضروب الاعمال الخشبية توضع فيها اشياء العروس الخاصة والثمينة ثم تطورت الشيلة وفي حقبة لاحقة صار اهل العريس يأتون بها من خارج السودان ثم جاءت موضة ذهاب العروس لوحدها الى السوق لاختيار شيلتها ومايناسب ذوقها
كانت السحارة حتى مطلع ستينيات القرن الماضي، من اول الاشياء التى يتم توفيرها في الايام الاولى من رحلة الزوجية وكانت بمثابةالخزنة،و توضع فيها الاشياء ذات القيمة العالية من مشغولات ذهبية وغيرها وفي اعقاب التطور المادي جاءت غرفة النوم لتحل محل السحارة ويتراوح سعر الغرفة مابين (3-20)مليون اضافة الى البوكسى الذى يقدم كهدية لاهل العروسة.
مابين الامس واليوم مفارقات كبيرة واختلف الوضع فى تقديم الشيلات التى باتت مظهر (بوبار) يجعل كثيراً من الشباب يعزف عن الزواج ومابين شيلة السحارة والبوكسى مفارقات كبيرة. (الصحافة ) جلست الى حبوبات من اللاتى حظين بذلك العهد الجميل واحتفظن بها لوقعها الخاص فى حياتهن باعتبارها اول اثاث منزلى وتحدثت الحاجة نفيسة قائلة :ـ (حليل زمن الزمن زين والشعر مغطى الاضنين زمنكم دا زمن يابتى العرس مسيخ لاطعم ولالون ، نحن زمان العروس مابتشوف شيلتها الا بعد ماتصل فى السحارة لبيت اهلها وكانت تسمى بالذهاب ويجهزه اهل العروسة مع بقية مستلزمات المنزل التى تتكون من التبروقة والابريق وعنقريبين مخرطة وبرش ) ، والعرس يستمر اكثر من سبعة ايام اكل وشرب وحفلات حتى الصباح ، وقالت الحاجة نفيسة انه وعلى الرغم من امتداد العرس لايام الا انه غير مكلف عكس زواج اليوم الذى ينتهى فى يوم واحد الا انه يقضى على كل مايوفره اهل العروسين وفى نهاية المطاف يطلع العريس مطالب ، لذلك لامقارنة بين زواج زمان واليوم .
وتحكى انعام تفاصيل شيلة عروس اليوم ابتداءا من شنطة الملابس التى تضم الملابس من الثوب السوداني مابين (البيور والتوتل ) والاحذية وشنط اليد وغيرها من المستلزمات على حسب العدد الذى يوافق دخل العريس المادى وتتراوح مابين (6-24) قطعة اضافة للعطور البلدية والافرنجية والناشفة والتى تكلف مابين (2ـ3 )مليون وكذلك الكريمات التى يضعونها فى طبق مزين تصل قيمة الزينة الى مائة جنيه وكذلك المال يتم تزيينه فى اشكال عديدة مع اطقم الذهب ، وفى بعض العائلات الغنية ذات الحسب والنسب تهدى العربة التى ذهبت الى توصيل الشيلة هدية الى اهل العروس
الصحافة
يعني يا بت المــــكي , مافي موضوع يفتح النفس من الصبــــــاح ؟ ده هو زاتو المشردنا من البلد , والله موضوع الزواج ده حيَّر الالباب , الواحد عمل 40 وما ضقناه ليهسع بسبب الانحطاط الفكري في موضوع الزواج ده , والامرّ من كده تكون مغترب وما عندك حق خطوبة , يعني بس الواحد ينتظر لمن يقطع وكان الله يحب المحسنين. انا في رايي انو الزواج زي صلاة الجنازة , ففي الثانية سقطت عن الباقين اذا قام بها البعض وفي الزواج وجب علي المتمكنين وسقط علي كل من لا يمتلك ليموزين.. حليل بنات البلد البشفن العليل وحليل الاسرة وحفظ النفس والرضي بالقليل وحليل الشباب المفلسين وبالرغم من وجود الاصيلات الا ان المفسدين والاغنياء فسدوا فيها بعد ده راجين بس فدمرناها تدميرا.
والله والله والله نفسي اتزوج غير سودانيه
لأنو السودانيه الانا متزوجها طممت نفسي من حاجه اسمها الزواج
ارجو ألمساعده
وإلايميل عند الموقع
ههههه ههههه،الناثر ينعل إبليس،قلت لي تقطع عديل كده،ربنا يعرس ليك قول اميين
صبرا جميل والله المستعان يا شباب
المشكلة انه فهم اتغير من زمان
زمان كان فهم ابو البت انه اذا جاهوا زول مناسب دينيا و سلوكيا كان بيقول ليهوات مبروك يا زول اديناك البت
هسه الزمن اختلف العروس عايزه من جهة و امها من جهة تانية و و و و و و الخ
الله يكون في العون غايتوا
من منطلق اسال مجرب ما تسال طبيب
انا عريس جديد الحنة لسة ما طلعت الاسعار الموجودة اعلاه مغلوطة اولا العطور كلفت 4 مليون والشيلة ستة مليون والدهب حاجة على قدر الحال كانت بمبلغ 18 مليون غير الكوافير والفنان والنادي ب 4 مليون و و و و و و الله يسترنا بس وبالمناسبة انا ما كوز لو كنته كوز كل الاشياء دي بتكون بالدبل
اكان كدا الواحد يعرس ليهو حبشية من هنا (لبنان) ويسوقا معاهو السودان وما بتكلفك شيء لاشيلة بي سحارة ولا بوكسي وكان قالت تشوف اهلها الطرق بين الخرطوم واديس بقت اقرب من نيالا والجنينة
خلاص ولاي نقع بنات ملس