مقالات سياسية

من يقنع الديك ترامب بفوز بايدن؟

(1)
نشهد لغالبية الفراعنة والدكتاتوريين والطغاة بأنهم يسعون بشدة لتحقيق قيم الخير والحق والفضيلة وتحقيق العدل والحريات العامة والسلام العادل وذلك قبيل مغادرتهم السلطة بساعات معدودات !! الآن فهمتكم مثال لذلك !!
(2)
من يشوف ويسمع عن عجز الميزانية الأمريكية الذي بلغ ثلاثة تريليون دولار يهون عليه عجز ميزانية بلاده!!! الرجاء استصحاب الفرق بين الدولتين!!
(3)
قبل أن يتكرم والي إحدى الولايات الشرقية وتاخذه الهاشمية فيقوم ويتبرع بدقيق أو ماء أو دواء أو أي سلعة غذائية لولايته فيتبرع بها للاجئين والنازحين من الحرب في إقليم التيقراي ويحاول التشبه بمجير أم عامر أو مجير الجراد، عليه أن يعلم بأنه وفي ايام الشدة والنصب يجوز العمل بقولهم (الزيت كان ما كفى ناس البيت يحرم على المسجد)أو كما قال الشعب السوداني زول واجب ويحيا للواجب ومن أجل الواجب وفي سبيل الواجب ولكن في حدود امكانياته فلا تجود نفس إلا بما تجد اين المساعدات الدولية؟ بل اين مساعدات دولة اثيوبيا تجاه رعاياها ومواطنيها؟ ولا اعتراض لنا على دخول اللاجئين للبلاد ولكن بعض اللاجئين اراد أن يصبح مثل شيخنا جحا الذي دعوه لوليمة فطالب بأن يدخل حماره معه!! فبعض اللاجئين اراد الدخول ومعه قطيع (مراح) من الماشية والأنعام ومثل هذا اللاجئ لا مرحبا به فإن ماشيته وانعامه خطر عظيم على ثروتنا الحيوانية لا مجاملة في اقتصادنا الذي يعاني مايعاني من علل وأمراض.
(4)
شاهدنا الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته (عقبال انتهاء صلاحيته)كيف أنه وفي عيد الشكر قد عفا عن أحد الديوك الرومية وامر بذبح الديك الآخر مضحيا ومحتفلا به نيابة عنه وعن آل ترامب وكلنا يعلم حكاية ذلك المريض الذي ادعى أنه أصبح حبة ذرة أو قمح وان هناك ديك يتربص به ليأكله بعد جهد مضن تم علاجه واقتنع بأنه ليس بحبة ذرة أو حبة قمح، ولكنه فجأة طرح على الطبيب سؤاله البديهي، (ولكن من يقنع الديك)؟ تلك هي ذات المشكلة التي يتعرض لها الرئيس الأمريكي ترامب فمن يقنع هذا الديك ترامب بأن المرشح الديمقراطي جو بايدن قد فاز في الانتخابات الرئاسية؟
(5)
فوز السودان بكأس افريقيا القادمة ووصوله الى ربع نهائي كأس العالم 2022 واعلان التوصل إلى اكتشاف مصل ناجح لجائحة كورونا، واحتراف بعض اللاعبين السودانيين (الذين يصفهم الإعلام الرياضي الضال بانهم أصحاب مواهب مهولة وتكلف نفسك وتتابع هذه المواهب المهولة فلا تجد إلا كابتن كابو وشعرية وأخوانهما!) واحترافهم بالدوري الانجليزي أو الاسباني كل ذلك أسهل من علاج مشاكل الاقتصاد السوداني!! وهنا تقول (حتى انت يابروتس، بسم الله الرحمن الرحيم بروتس شنو؟)بل حتى انت ياوزير الطاقة والتعدين (خيرى عبدالرحمن) تشكي من تدني وتآكل قيمة الجنيه السوداني!!الكل يشكي والجميع يبكي وكلهم يصف الداء ولكنهم عاجزون عن إيجاد الدواء وازمة توصيف الأزمة من قبل الوزراء ووكلاء الوزارات هي فى حد ذاتها زادت من ازماتنا!! نحن لا نحلم في إصلاح الأوضاع الاقتصادية وانما نريد تحسين الأوضاع فقط وافضل من ذلك كله الابقاء عليها كما هي وعدم الذهاب بها إلى ماهو أسوأ.

الجريدة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..