فيديو "المدرس الشرس" يثير الجدل في مصر

كشفت صحيفة "المصرى اليوم"، عن هوية المدرس صاحب مقطع الفيديو الذي سمي بـ"المدرس الشرس"، الذي يجري تداوله بكثافة عبر المواقع الاجتماعية، ويظهر فيه رجل، يفترض أنه مدرس، وهو يضرب بوحشية نحو 25 طفلاً في إحدى الحضانات.

المدرّس الذي يظهر في المقطع هو مجدي الشاعر، ويعمل موظفاً في مركز شباب كفر الديب، بحسب تأكيد مدير إدارة الشؤون الاجتماعية في مركز زفتى في الغربية.

وقد نفى مدير إدارة الشؤون الاجتماعية في المنطقة علمه بتجاوزات المدرس، مؤكداً أن مديرية التضامن الاجتماعى "ستقوم بزيارة الحضانة على الفور للتأكد والتحقيق في ما ورد".

ويظهر الشاعر في الفيديو وهو يضرب الأطفال بعصا خشبية غليظة على مؤخرة الرأس واليدين والقدمين والركبتين.

ونقلت الصحيفة عن مصدر لم تسمّه في مكتب وزير التربية والتعليم أحمد موسى أن الضرب فى المدارس ممنوع ولا يقبل النقاش، وأن "محاسبة هذا المدرس وغيره تخضع لقانون الإدارة المحلية، وهي من اختصاص مديرية التربية والتعليم بمحافظة الغربية".

إلا أن مدير التربية والتعليم بالغربية فتحي هراس أكد أن إشراف المديرية يقتصر على مراحل ما بعد الحضانة، ويبدأ من "كي جي 1"، مشيراً إلى أن المديرية لا تختص بهذا الموضوع.

[VIDEO=http://www.youtube.com//?v/_Z5gyE30GV4]WIDTH=400 HEIGHT=350[/VIDEO]

تعليق واحد

  1. قبل العلم اخلاقا هذا معلم يفتقد للناحيه التربويه ولايصلح ان يكون مربيا لان هولاء اطفال فى سن صغيرة يحتاجون الى تحبيب وليس الى تنفير . هذا المربى الجليل ليس لديه ابناء هل يتعامل مع ابنائه بنفس الصورة . هذا مجرد صعلوك .
    اما الاخ سودانى المخلص المعلم فى السودان مشاد به كلنا تعلمنا فى المدارس الحكوميه عندما كان المعلم معلم اى دخل مهنة التدريس برغبته وليس لانه لم يجد وظيفه اوعمل التحق بالتدريس فهولاء ليس بمعلمين فهم معلمين هذه الايام فهم جلادون لانهمك غير مقتنعين بوظيفتهم ولكن الغرقان يتمسك بقشه . انت نفسك ضربت فى المدارس ولا يمكن تكون من اولاد المصارين البيض والمدارس الخاصه . نحن تعلمنا زمن الزمن سمح والمعلم مابتقدر تعاين ليهو مرتين ضربنا ولكنا استفدنا المعلم كان يعرف متى يعاقب ومتى ينصح ليس كمعلمين هذه الايام فاقد الشيى لايعطيه كيف تقارن صعلوك مثل هذا بمعلمين بلدك وتدعى انك سودانى مخلص والله السودان بري منك ومن امثالك
    قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا .

  2. في ملاحظة مهمة جداً !! في نهاية المقطع البنت الأخيرة التي يضرها ! علي ما أعتقد عمرها لم يتجاوز الثلاثة سنوات ….. منظر يدهش . اللسان عاجز عن التعبير فنقول : حسبي الله ونعم الوكيل

  3. دا سبب من اسباب تخلفنا الطفل في اعمارو الاول في المدرسه يتعرض لي الرعب

    والضرب والتخويف وما يستمر فيهو اغلب الاجيال القديمه لم تكمل دراستها في

    مستويات عاليه بسبب الظروف المعيشيه والكره الدراسه الروتينيه القائمه على التخويف

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..