لجنة تحقيق ..( أخرى)

:: واقعة أخرى، محزنة أيضاً، فالأولى وثقتها قبل شهر، وهي إستيراد شركة سعودية أدوية أمبولار شراب غير مطابقة للمواصفات إلى السعودية ، وأمرت أجهزة الرقابة السعودية بإبادتها أو إعادتها إلى مصنعها لعدم الصلاحية، وهذا شئ طبيعي في الدول التي أجهزتها الرقابية تحرص على صحة شعبها و (سُمعة وطنها)..ولكن المؤلم، لم تعد تلك الأدوية إلى مصنعها، بل أبادها أحد وكلاء الأدوية بالسودان، وذلك بإستيرادها وتوزيعها في صيدليات أهل السودان..نعم، ذات الأدوية – أمبولار شراب – التي رفضتها السلطات السعودية، تم تحويلها بعلم السلطات السودانية إلى (مكب نفايات )، وهو صيدليات (شعبنا وبلدنا)..!!

:: هذا ما حدث بعلم – و تواطؤ – سلطات السودان الرقابية المسماة بمجلس الأدوية و (السموم)..والمدهش، أن سادة مجلس الأدوية والشركة المستورده، وهم من بني جلدتنا ويتقاسمون مع أهل السودان حق الإنتماء إلى بلدنا، لم يُرهقوا نفسهم ولا المصنع بازالة الديباجة السعودية عن أدوية أمبولار المبعدة بأمر المواصفة والصلاحية، بل وزعوها إلى صيدليات بلادنا بذات (الديباجة السعودية)، وعليها الأسعار بالريال السعودي..كل هذا حدث تحت سمع وبصر ( محمد الحسن إمام و أسامة بابكر)، أحدهما الأمين العام للمجلس والأخر مدير إدارة الرقابة بالمجلس..بعد البيع، تم تشكيل لجنة تحقيق نجحت – بكامل التنسيق مع وزارة الصحة المركزية – في ( دفن القضية..هكذا الواقعة، ولا يزال سادتها يعملون بالأجهزة الرقابية بلا محاسبة ولو بعتاب تحذيري من شاكلة ( حصل خير، بس تاني ما يتكرر)..!!

:: أما واقعة اليوم، فهي صورة طبق الأصل ( من تلك).. (أدوية أدول)، خافضة للحرارة وخاصة للأطفال الرضع حتى عمر (24 شهر)، متوفرة بالصيدليات حتى مساء أمس..قد يسحبها مجلس الصيدلة (اليوم أو غداً)، أي كما فعل – بحياء – حين كشفت الصحف عدم مطابقة أدوية أمبولار للمواصفة..( أدوية أدول)، فترة صلاحيتها – حسب ديباجة مصنعها الخليجي – بكل دول العالم، بما فيها كل الدول العربية ( سنتان)، أي ( 24 شهر فقط لاغير)..ولكن المحزن، تمتد فترة صلاحية ( أدوية أدول) بالسودان إلى ( ثلاث سنوات)، أي ( 36 شهر)..تخيلوا، مصنعاً يصنع ويورد أدوية لكل دول العالم – بما فيها كل الدول العربية – بفترة صلاحية متطابقة، ثم يصنع ويورد ذات الأدوية – بنفس القزازة ونفس الكرتونة – إلى السودان فقط بفترة (صلاحية مختلفة )..وهي ليست مهربة، بل عبرت الموانئ والمطارات بعلم وأمر ( محمد الحسن الإمام و أسامة بابكر)، أحدهما الأمين العام والآخر مدير الرقابة..!!

:: علماء الصيدلة وأساتذتها – ثم قوانين الصحة العالمية – يسمون مثل هذه الوقائع بجريمة ( الأدوية المغشوشة)..فلندع المخاطر الصحية والخسائر الإقتصادية، وكذلك نتجاوز قوانين الأدوية والجنائية التي تعاقب التلاعب والغش في تواريخ صلاحيات الأدوية والأغذية بالسجون والغرامات، نتجاوز كل هذا ونسأل ( محمد الحسن إمام و أسامة بابكر) : ماذا فعل شعبكم بحيث يكون العقاب تجرع مرضاه (أدوية مغشوشة)، تستورد وتوزع (بعلمكم وأمركم).؟..وما ذنب وطنكم بحيث يكون العقاب تحويله إلى ( مكب نفايات) يستقبل الأدوية المغشوشة – والمبعدة – من دول الجوار (بعلمكم وأمركم).؟..وكم ثمن إبادة الناس و موارد البلد؟..و.. المهم، هكذا الوقائع، نأمل أن ترصدها وزارة العدل وتشكل (لجنة تحقيق أخرى)..أي كتلك التي تم تشكيلها – قبل خمسة أشهر – في القضايا ذات الصلة بالأدوية وأسعارها، ولم تخرج – إلى يومنا هذا – للناس والصحف بالنتائج..!!
________
السوداني

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اولاد حــرام وتربـو بالــحرام وعاشــوا على

    الحــرام…

    والدليل انو موضوعك ده ما ح يشتغلو بيو

    نوم قفي ساتن تود…

    وكل ما تلقوا ذي ديل فتشوا على علي عثمان

  2. والله لو كنت المشرع لوضعت جريمة استيراد الأدوية التي رفضتها أجهزة الرقابة السعودية في مصاف جرائم الخيانة العظمي. إذا صح هذا الاتهام فإن المتهم قد استهان بشعبه واسترخصه في سبيل حفنة دولارات، وأعطى البائع السعودي فكرة سيئة وسالبة عن السودان وشعبه، كان على السوداني عندما عرض عليه السعودي شراء هذه الأدوية ـ إن كان الأمر تم هكذا ـ أن يعطيه درساً في احترام كرامة المواطن السوداني ويبصق في وجهه لأنه وجه أهانة لشعبه قبل أن يسئ إلى محدثه، االأنانيةوالدناءة استفحلت في البلد للأسف الشديد، يا حليل الرجالة ويا حليل الورع وياحليل الوطنية،

  3. إلى: الصحفي المهموم بأمر شعبه الطاهر ساتي:

    إنني أتابع ماتنقله من هموم الناس والأذى الذي يرتكبه ذوو الضمائر الميتة في حق هذا الشعب الطيب. في الواقع، الذي يؤلمنا ويبعث الحزن في نفوسنا هو البرود الذي أصاب أجهزة الدولة المعنية واللامبالاة في اتخاذ مايلزم تجاه هذه الجرائم كأن الأمر لا يعنيهم.

    لقد أُصبنا بالإحباط في ولاة أمرنا فقد إتضح بأننا ليس معنيين برعايتهم وحمايتهم ولذلك نرجو من الجميع مناجاة خالقنا بدعاء صادق كما فعل المصطفى صلوات الله عليه وسلامه حينما اشتد به أذي أهله القرشيين وهاجر إلى الطائف فوجد هناك معاملة أقسى من معاملة أهل مكة. أفعلوا ذلك عسى ولعل أن يأتي الفرج من الله سبحانه وتعالى فهو نعم المولى ونعم النصير :

    “اللّهُمّ إلَيْك نشْكُو ضَعْفَ قُوّتِنا ، وَقِلّةَ حِيلَتِنا ، وَهَوَانِنا عَلَى ولاة أمرنا، يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ ! أَنْتَ رَبّ الْمُسْتَضْعَفِينَ وَأَنْتَ رَبّنا ، إلَى مَنْ تَكِلُنِنا؟ إلَى بَعِيدٍ يَتَجَهّمُنِا ؟ أَمْ إلَى قوم مَلّكْتَهم أَمْرِنا ؟ إنْ لَمْ يَكُنْ بِك عَلَينا غَضَبٌ فَلَا نبالي ، وَلَكِنّ عَافِيَتَك هِيَ أَوْسَعُ لِنا ، نعُوذُ بِنُورِ وَجْهِك الّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظّلُمَاتُ وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدّنْيَا وَالْآخِرَةِ مِنْ أَنْ تُنْزِلَ بِنا غَضَبَك ، أَوْ يَحِلّ عَلَينا سُخْطُكَ، لَك الْعُتْبَى حَتّى تَرْضَى ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوّةَ إلّا بِك”

  4. شربوا مجلس السم دا كل الادوية المغشوشة والمنتهية الصلاحيةالدخلت بعلمها. ويطون للعلم مايدخل دواء للبلد قبل ما يجرى الاختبارات على مجلس السم.

  5. لا تندهش أخي ساتي .. فأنت في سودان السترة و التمكين .. اذ لا يكلف الأمر سوي تشكيل لجنة لطمس الحقيقة و حفظ الملف تجاه أي فساد أو تجاوزات أو حتي اغتيالات …

  6. المخطط الصهيوني الذي ينفذه جماعة الانقاذ يقضي ب: 1- تقسيم السودان الى خمسة دويلات متناحرة ..2- تدمير موارد البلاد الاقتصادية خاصة الزراعية .. 3- قتل اكبر عدد من المواطنين قتلا مباشرا بالسلاح او قتلا بطيئا بالمواد المسرطنة و الادوية الفاسدة و المواد الاخرى منتهية الصلاحية …
    نقول ذلك باستمرار و من يغالط عليه فقط اي يقرأ اي جريدة حتى لو كانت من جرائد الحكومة و ابواقها

  7. حسبنا الله ونعم الوكيل فيك ياعمر البشير وحكومتك وكل من عاونكم وساعدكم

  8. هل يعقل ان ترسل المملكة دواء منتهي المدة للسودان وفي قوانينها ما يحمي المواطن مضمن في اللوائح ؟ اكيد سوف ترجع المنتج لموطن انتاجه ببساطة ما تخدعوا المواطن وهو اصلا مهيأ لمثل هذا الحديث الغير مؤكد

  9. إنهم يفوقون سوء الظن العريض كما قال الجمهوريون. مماذا تتوقع من يفوق سوء الظن العريض!!!!!!!!!!!!!

    مشكور استاذ الطاهر لقد جعل الله الحق يجري على قلمك.

  10. ينبغي رفع قضية جنائية ضد هؤلاء لننظر ماذا سيفعل القضاء السوداني ؟ ارجو الا يكون مصير هذه القضية مصير قضية الاوقاف والاقطان وهلم جرا

  11. انت يا صحفي الغفلة البلد دي مشكلتها كلها صلاح كمبال و العكد و اسامة بابكر؟ كرهتنا ياخ.
    خليك في المشاكل الحقيقية و ابعد من شخصنة المواضيع، و اختي الناس البدوك المعلومات الضاربة دي مستغلين جهلك و نفختك الفاضية دي، مواضيعك كلها فشنك، شاغل معاك الناس كمبال عمل و كمبال ترك، ده شنو العوطلجي دة؟ انطبق عليك المثل (الجمل ماشي و الكلاب تنبح). البلد جاز ما فيها، و الحروب من القبل الاربعة، و البلد اتنهبت كلها، تقول لي غيروا الصلاحية من سنتين لي تلاتة؟ هو في دواء اصلا هسي في البلد؟

  12. لا يستقيم الظل والعود اعوج
    لاينصلح حال البلاد الا بذهاب النظام كاملا
    لانه هو اس البلاء
    لا حوار بينفع ولا حكومة عرضية او ضعيفة طالما العامل المشترك هو عناصر (الموتمر الوطني + الشعبي + المنتفعين )
    نسال الله ان ياخذهم اخذ عزيز مقتدر عاجلا غير اجل
    اللهم امين

  13. ناس النهب المصلح اسواء من ناس النهب المسلح لذا فدعاة العنصريه يجب ان يخجلوا ويصمتوا لأن الإباده لكل الشعب السوداني الفضل دون استثناء!!!!

  14. كفي تهريجا يا الطاهر، و كفي تضليل للرأي العام و تنفيذ أجندة لا دخل لنا بها، كل الوسط الصيدلاني يعلم جيدا غرضك من تكرار الهجوم علي كمبال و المجلس و يعلم كذلك من هم خلفك و الذين يمدونك بمعلومات مضللة حتي لك انت، و يستغلونك ليصلوا لأهداف معلومة لكل الصيادلة و الأطباء، و حتي الحكومة علي علاتها تعلم ذلك و يكفي ما قيل بالأمس من وزير الصحة و بقية الصيادلة في الندوة عن شخصنة قضايا الدواء و تضليل الرأي العام فيها، و كل ذلك من اجل اعادة أناس لفظهم المجتمع الصيدلاني بعد تجاربه المريرة معهم.

  15. كفي تهريجا يا الطاهر، و كفي تضليل للرأي العام و تنفيذ أجندة لا دخل لنا بها، كل الوسط الصيدلاني يعلم جيدا غرضك من تكرار الهجوم علي كمبال و المجلس و يعلم كذلك من هم خلفك و الذين يمدونك بمعلومات مضللة حتي لك انت، و يستغلونك ليصلوا لأهداف معلومة لكل الصيادلة و الأطباء، و حتي الحكومة علي علاتها تعلم ذلك و يكفي ما قيل بالأمس من وزير الصحة و بقية الصيادلة في الندوة عن شخصنة قضايا الدواء و تضليل الرأي العام فيها، و كل ذلك من اجل اعادة أناس لفظهم المجتمع الصيدلاني بعد تجاربه المريرة معهم.

  16. في مربط الحمير بلادنا ف الحمار علية ان يختار الموت تحت سنابك خيول الجنجويد وحديثا كفرات الدعم السريع او الجوع او الدواء ف الانقاذ تمارس علي الحمير حرب شاملة وكاملة والشئ المحير العالم المتحضر صامت مشغولون بشعب سوريا ومصر واوكرانيا كان حمير السودان ليس ب حمير ف انادي حزب الخضر وشعوب العالم واصدقاء الحيوان اطلب منهم نظره

  17. ساتي بتكتب وتنتقد في ظل الفيل .. وانت عارف ونحن عارفين والبلد عارفه انه الفساد جاي من فوق واقتلاعه مابتم الا باقتلاع هذا النظام الفاسد
    الواحد عينه في الفيل ويطعن في ضله …
    اي نعم اكشف الفساد والمفسدين لكن مابمقياس خيار وفقوس
    يعني انت شغال تلهيني بصغائر الافساد وعامل نايم من ناس السمينه
    نفسي اقرا ليك نقد للناس السمان

  18. { أتسبقني وانا إبن الأكرمين} قالها إبن عمرو بن العاص وهو يضرب المصري
    { بسلطان هذا ضرب ذاك} قالها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وهو يهم بضرب عمرو بن العاص
    وعمرو يومها كان حاكم مصر . تخيل عدل عمر يضرب الحاكم لأن ابنه تجرأ بضرب أحد أبنا المسلمين، يظن أن كونه إبن الأمير يجعله فوق الناس وفوق الحساب ولكن حكمة أمير المؤمنين وعدله المتعدي بذكاء ،لم يكتف بمعاقبة الجاني ،بل تعدي بمعاقبة من ظن الجاني أنه يعصمه من الحساب، ويميزه عن الناس . وقد أراد أمير المؤمنين كسر النفس الأمارة بالسؤ، وأن يعطي بيان صارخ بالعمل أن لا أحد فوق القانون ،وأن الإسلام جاء ليعدل ويساوي بين الناس { إنما بعثت فيكم لأتمم مكارم الأخلاق } ولم يأتي ليمكن حرامية الصالح العام ليظلموا الناس ويستولوا علي الوظائف دون كفاءة علمية، أو أخلاقية، تؤهلهم لشقلها وأمنوا الحساب والعقاب فساء عملهم وشاع فسادهم . لذلك ساد أؤلائك الناس العالم بعدلهم وورعهم وذهدهم، لذلك إرتضاهم الناس حكاما حيثما أناخوا. إرتضوا دينهم الذي سما بهم دينا، وخلقهم ومسلكهم قدوة، ولكن أنظر أين وصل بنا من يدعون أنها لله والله برئ مما يصنعون فهي لأنفسهم وأهليهم وشيعتهم، وغيرهم محروم مظلوم مغضوب عليه منهم. فضرب الأولون أروع الأمثلة ولم نسمع يوما هتافهم هي لله ..هي لله لا للسطة ولا للجاه ولم نسمعهم يرددون مالدنيا قد عملنا وقد خلد التاريخ بذلهم وعدلهم. أما اِلآخرون أصحاب هي لله أصحاب فقه السترة كأني بهم وقد حسبوا أنفسهم من أهل بدر. روي عن المصطفي(ص) أنه قال ما معناه {لعل الله إطلع علي أهل بدر فقال إفعلوا ماشئتم فقد غفرت لكم}
    آخر الكلام لاتتعب حالك لن يجرم في هذا النظام كبير فهم فوق القانون وفوق المحاسبة

  19. حاجة قريبة وعجيبة حينما اصبح الامر يتعلق بصحة الناس نجد بعض المصلحجية يقولون بأن هذا الصحفي محرش وكده وفي بعض الجهات تمدو بالمعلومات فالنفترض إنه جهات هل ماذكره لايستحق العقاب وحتي السجن المؤبد في حق اناس يتاجرون في ارواح الناس
    ويشهد الله قبل سنة اشتريت دواء من صيدلية وهو دواء شراب حق معدة تخيلو دواء الشراااااب نص الدواء عبارة عن بدرة متجمدة مع قليل من الدواء السائل وحينما تقوم برج الزجاجة لايتحرك غير القليل من الدواء فقط والمؤسف حينما عدة إلي الصيدلية انكرو تماماً بأن هذا الدواء يتبع لهم وبرضو جاي تقول لي صيدلي
    وهذا ايضاً لايدعني ان نتهم الكل لأن الدنيا مازلت بخير واولاد الحال والشرفاء من بني وطني موجودون

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..