هجرة بروف قرشي..!!
عثمان ميرغني
البروفيسور قرشي محمد علي.. مؤسس الجامعة الوطنية بالسودان.. واحدة من أفخم وأشرق الجامعات الخاصة التي تستحق أن تفخر بها بلادنا.. بروف قرشي بكل هذا الوسام النادر من النجاح والسيرة العطرة والوضع المادي المريح جداً.. اضطر? غير باغ ولا عاد- إلى نفض يديه والهجرة إلى خارج السودان.. بالتحديد إلى الشقيقة المملكة العربية السعودية..
ورغم أنه قرار خاص وحيثياته في الحيز الشخصي المرتبط بالبروف قرشي.. إلا إنه في تقديري أمر عام يدق بعنف ناقوس الانتباه والحذر..
عندما يحسّ رجل عالمفي مقام البروف قرشي باليأس الطارد من بلده.. ويحمل حقائبه ويبحث عن مقام أمين آخر.. فهذا يعني- بكل وضوح- انهيار حدود (الأمان) المهني والاقتصادي المرتبط بالكرامة الشخصية للمواطن السوداني.. في كل درجاته الاقتصادية ومؤهلاته العلمية وخبراته العملية..
يصبح قرار الهجرة هنا (عرضحال) يكشف الواقع الذي وصلنا إليه، وكيف ننهار بسرعة إلى قاعه السحيق..فإذاكانت أوضاع بلادنا حملت على أكتفاها، وأبعدت جبلاً بوزن بروف قرشي.. فما هو وضع ملايين آخرين أقل وزناً بل بعضهم من عامة الضعفاء الذين لا يملكون في وجه الرياح العاتية إلا (نحن بنعيش حياتنا بالنية السليمة)- على قول الشاعر..
وإذا كان أمثال البروف قرشي يتركون بلادنا ويهاجرون.. فما بال الساسة يتقاتلون على الكراسي، ويتبارون في السباق نحو الوظائف الدستورية، وما دونها بكل همة.. هل يعني هذا أن الجاه الوزاري أو الدستوري في أي موقع أفضل من أي عمل أو استثمار في بلادنا.. فتصبح طبقة الساسة هم اقطاعيو هذا الزمن يحكمون ويملكون الوطن بما فيه؟..
هل الاستثمار في (السياسة) أفضل وأضمن وأكثر أمنا من أي استثمار آخر؟.. ساسة يتعيشون ويكسبون من عرق (لسانهم) الزلق!.
صدقوني الوضع خطير للغاية.. لا تصلح معه (دروشة) الاقتصاديين الذين يشقون أسماعنا هذه الأيام بتهاويم رقمية عن مصفوفات اقتصادية يحاولون إقناعنا أنها تعويذة تحل أزمتنا الاقتصادية..
كيف لنا أن نتوقع الاستثمار الأجنبي.. أن يقرر مستثمر أجنبي بكامل رشده وعقله أن يحمل أمواله ويأتي إلى بلد خرج منه البروف قرشي- شخصياً- تاركاً استثماره الضخم.. جامعة كاملة خلفه.. كيف نقنع الآخرين أننا أهل لاستقطاب أموالهم، إذا كانت زبدة وعصارة بلادنا تلوذ بالهجرة هرباً من كدر الحال هنا..
صدقوني.. لا يمكن أن نستمر في ممارسة خداع النفس أكثر من هذا.. وصفات وزارة المالية لن تجدي.. وانتظار نتائجها كالعشم في (سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً..).
التيار
يا باش مهندس :
سيستمر النذف الى أن يصبح السودان بلداً يسع الجميع …
ما الذي تتوقعه أخي عثمان عندما تجد نفسك (غريباً ) في بلدك ….
مالذي يستطيع أن يفعله البروف وأمثاله في بلد تسير نحو الهاوية – يقرر في شأنها رجال بلها رغم ما دبجو به من القاب ..
ممنوع علينا الكلام والتفكير أو أن نقرر في أي شأن …
بلد اصبح فيها الحاج آدم نائباً للرئيس وأحمد بلال وزير إعلام وربيع عبد العاطي حبيراً إعلاميا وعبدالرحيم والياً ..
كنا سنستغرب إن بقي البروف في السودان …
أسأل الله له التوفيق
مع احترامي لك الاستاذ عثمان مرغني و البروف اول يوم اسمع بالجامعة الوطنية
اول مرة اسمع بالجامعة الرطنية
هذه من محن الانجاس
مؤسس الجامعة الوطنية بالسودان دي سووها بتين كمان سبحان الله هم الكيزان ديل خلو جامعة الخرطوم والجزيرة و جوبا وبقو يألفوا لينا في جامعات جديده
يا عثمان يا عثمان تبراء الان
من فكر الاخوان
اللذي ضيع السودان
اهجر الكيزان
بصريح العبارة
يا عثمان
انا لله وانا اليه راجعون … من لم يسمع ببروفسور قرشى فهو امى ، ومن لا يعلم شيئا عن جامعته فقد فاته القطار ﻷنه جاء بعد فوات الاوان .
الراجل ما كوز يا عالم ، وتركه السودان ليس خسارة لطلابه او لمرضاه انه فقدان لاحد اعمدة السودان التى يقوم عليها … ولا حول ولا قوة الا بالله .
دا التطبيل بعيه…..انت جاهل….هناك المئات من النخب السودانية الشابة لم تتعد اعمارهم الخامسة والثلاثين هاجروا من السودان ويعملون الان استاذة جامعات وباحثين في في شتى دول العالم…امريا…الصين…استراليا….كندا….بريطانيا…الخ….
تقول لي الجامعة الوطنية الكرة…..اتحداك لو تجد 1% يعرف عنها شيئ…ياخ حرام عليك لا تأذانا أكثر من اجل تلميع من تحسب…
يا باش مهندس :
سيستمر النذف الى أن يصبح السودان بلداً يسع الجميع …
ما الذي تتوقعه أخي عثمان عندما تجد نفسك (غريباً ) في بلدك ….
مالذي يستطيع أن يفعله البروف وأمثاله في بلد تسير نحو الهاوية – يقرر في شأنها رجال بلها رغم ما دبجو به من القاب ..
ممنوع علينا الكلام والتفكير أو أن نقرر في أي شأن …
بلد اصبح فيها الحاج آدم نائباً للرئيس وأحمد بلال وزير إعلام وربيع عبد العاطي حبيراً إعلاميا وعبدالرحيم والياً ..
كنا سنستغرب إن بقي البروف في السودان …
أسأل الله له التوفيق
مع احترامي لك الاستاذ عثمان مرغني و البروف اول يوم اسمع بالجامعة الوطنية
اول مرة اسمع بالجامعة الرطنية
هذه من محن الانجاس
مؤسس الجامعة الوطنية بالسودان دي سووها بتين كمان سبحان الله هم الكيزان ديل خلو جامعة الخرطوم والجزيرة و جوبا وبقو يألفوا لينا في جامعات جديده
يا عثمان يا عثمان تبراء الان
من فكر الاخوان
اللذي ضيع السودان
اهجر الكيزان
بصريح العبارة
يا عثمان
انا لله وانا اليه راجعون … من لم يسمع ببروفسور قرشى فهو امى ، ومن لا يعلم شيئا عن جامعته فقد فاته القطار ﻷنه جاء بعد فوات الاوان .
الراجل ما كوز يا عالم ، وتركه السودان ليس خسارة لطلابه او لمرضاه انه فقدان لاحد اعمدة السودان التى يقوم عليها … ولا حول ولا قوة الا بالله .
دا التطبيل بعيه…..انت جاهل….هناك المئات من النخب السودانية الشابة لم تتعد اعمارهم الخامسة والثلاثين هاجروا من السودان ويعملون الان استاذة جامعات وباحثين في في شتى دول العالم…امريا…الصين…استراليا….كندا….بريطانيا…الخ….
تقول لي الجامعة الوطنية الكرة…..اتحداك لو تجد 1% يعرف عنها شيئ…ياخ حرام عليك لا تأذانا أكثر من اجل تلميع من تحسب…
هذا البلد بيئة خصبة وبؤرة فساد يصلح فقط للحرامية والارزقية ولا مكان للشرفاء..
علي الدنيا السلام يا عثمان ميرغني اذا كانت دي أول مرة تعرف إنو في شخصية عظيمة تهاجر وتسيب البلد زي بروف قرشي . ياخي العامة عارفين المعلومة دي فما بالك بزول زيك مفروض يكون في قلب الحدث ؟؟؟
يا عزيزي هناك عددية وافرة جدا جدا من علماء سابو البلد وهجججوا قرييييب دي وفي عددية زيهم وممكن أكثر سابوا البلد من زمااااان وما عندهم نية يرجعوا مش لانو عدم نية بس ولكن حال البلد المايل والعصابة الماسكة هم السبب
عشان بس تعرف لو ما عارف : السودانيين دخلوا في الجيل التالت خارج البلد . يعني رب الاسرة بعد خلاص دوروا الطبيعي انتهي بفعل السن والتعاقد أو المرض أو الوفاة الأسرة ما رجعت وانما واصلوا الحياةفي مهجرهم دا عن طريق الجيل الثاني أما الجيل التالت فقد بدأ في التخلق
ليك الله يا بلدي ويا شعبي
طيب الجامعة الوطنية بكم مليون في السنة ؟
يا ع.الله مين قال ليك بروف قرشي ماكوز ده أكبر كوز وكان مغترب قبل كده في سلطنة عمان ولما جاء راجع عملوهو وكيل وزارة الصحة الاتحادية ومانفع في الوزارة ودهو مير جامعة الزعيم الازهري بعدها أنشاء الجامعة الكلية الوطنية ثم الجامعة الوطنية وهو من كبار الكيزان وهو من منطقة الحلاويين .
يعني عشان البروف دة هاجر .. عرفتا انو الوضع خطير ؟
الوضع كارثي من 27 سنة يا سيد
بروف قرشي كان مديرا لجامعة الزعيم الازهري في عام 1998 الى 2003 وسبب تركه
او رفده من الجامعة طالب من الكيزان اسمه نضال عبدالعزيز فدخل على مديرالجامعة
قرشي وقلي الطاولة في وجه المدير وفعل كما يفعل الكيزان وقام البروف بفصل الطالب وبعدها تم فصل البروف من قبل الكيزان وقامو بالحاق نضال بجامعة النيلين انتساب بعد فترة رجع الطالب استاذ في كلية العلوم السياسية ومعه ماجستير وبعد التعين قام بمناقشة الدكتورة وصار عميدا للعمادة والان مدير قناة الخرطوم ياخ احداث سريعة زي الزول البحضر في فلم والطالب الكان معاهو بنفس الطريقة اتعين في الجامعة استاذ وبقى وكيل الجامعة ياخ احداث غريبة المهم البروف ترك الجامعة وبعد فترة اسس الكلية الوطنية تقع جنوب شركة جياد الفي شارع مدني وشمال مدينة الازهري
البروفسير قرشي محمد علي من أفضل أستاذة علم التشريح في السودان عمل مديراً لجامعة الزعيم الازهري حتى منتصف العام 2004م ومن ثم افتتح الجامعة الوطنية للعلوم الطبية، وقبل ذلك عمل بجامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان… ربما لا يعرفه الناس ولكن من الشخصيات الادارية الممتازه.
شخصيا لم أسمع من قبل بالجامعة الوطنية وأعتقد هناك كثيرون مثلي من قراء الراكوبة ومن عموم الشعب السوداني لم يسمعو بها والبتالي يا استاذنا العزيز لا أعتقد أن الأمر يستحق كل هذا التضخيم لمجرد أن صديقك البروف غادر السودان. هنالك عدد لا يحصى من البروفات والدكاترة والخبرات هاجروا خلال السنوات القليلة الماضية إذن لما يكون مغادرة صديقك البروف حدثا استثنائيا يجب أن أن يتوقف الزمان عنده؟
لا غرابة فى ان يعرف الناس بروفسور قرشى ام لا . لكن من يعرفونه يعرفون ايضا انه رجل متخصص لا ينازع ومن الحاصلين على احدى الجوائز العالميه الهامة فى علم التشريح ومن احسن الناس خلقا وتواضعا . وهو من الانصار اساسا ربما الذين والو النظام لفتره وانهم قد ضيقوا عليه بعد ذلك ايما ضيق .
وهاهو يترك لهم الجمل بما حمل وبالتأكيد بعقد لا مثيل له .
ولا نقول الا ما يرضى الرب .
من لم يسمع بالجامعة الوطنية وبوفيسور قرشي أتوقع ان يكون شخصيه ليس لها علاقة بالتعليم والجامعات
فهو علامة فارقة إذ أنه متخصص في مجال الأشعه..وكرمه الرئيس الجزائري الأمين زروال بأرفع الأوسمة في مجال التشريح
والجامعة الوطنية من الجامعات ذات الحضور القوي رغم عمرها القصير وحاربها مامون حميدة بكل شراسة ورفض أن يتم تشغيل المستشفي العملاق التابع لها حتي يجني ثمار الزيتون.
خسارة أخري تضاف للوطن الذي كان ولا يزال طاردا لكل ناجح وشريف في عهد الإنقاذ المأفون..
بروفيسر قرشى محمد على من اعظم علماء الطب على مستوى العلم فقد حصد جوائز عديدة ف علم التشريح وله بحوث ومساهمات تدرس ف عدد من الجامعات العالميه والرجل مشكور مع اخرين انشا الجامعه الوطنيه وكان يامل ان يفنى بقيه عمره ف احضان وطنه يقدم عصارة علمه وخبرته لابناء هذا الوطن واضاف الى هذه الجامعه مستشفي تعليمى ليخدم كل المناطق الجنوبيه للخرطوم الا ان فرعنه وغطرسه مامون حميده حرمت الاهالى من هذه المشفى فقد رفض اعطاء التصريح لافتتاح هذا المشفى لخلاف شخصى بينه وبين بروف قرشي وظل هذا المشفى مغلقا لتلات سنوات وهو ما اصاب البروف بالاحباط من هذا البلد وحكومته الفاسده فترك الجمل بما حمل وسافر نادما على كل حلم جميل حاول تحقيقه
معرفتى بالبروف قرشى كانت عن طريق صديق عزيز و زميل دراسه تربطه بالبروف صلة قرابه و مصاهره . بعد انتهاء فترة رئاسته كمدير لجامعة الزعيم الأزهرى تم ترشيحه لمنصب مدير جامعة الخرطوم و لكنه إختلف مع العصبه المنقذه قبل إستلام المنصب بسبب بعض الشروط التي وضعها.بعد ذلك هاجر بروف قرشى إلى السعوديه و تحديدا إلى مدينة عنيزه في منطقة للقصيم محاضرا فى إحدى المعاهد الطبيه التى تعنى بتأهيل الاطباء السعوديين و كان وقتها يتقاضى راتبا شهريا أكثر من أربعين ألف ريال . عندما تبلورت فكرة الكليه الوطنية ( حاليا الجامعه الوطنية) ٱثر بالبروف أن يقدم خبرته الطويله و تجربته الثره في هذا المجال الهام فرجع إلى الوطن ليبنى هذه المناره السامقه متدرجا بها من كلية محددوه إلىىجامعة عملاقه تنافس أعتى الجامعات بفضل التنظيم الدقيق و التخطيط السليم . بعودة بروف قرشى للسعوديه تستمر هجرة العقول و يتواصل نزيف الدم في بلد ضحكت من جهله الأمم
السودان إنهار بسبب هجرة الإسمو قرشي: هذه هي عقلية الصحافي الهمام
مقالاتك ذي افلام الاكشن ان وحسين خوجلي تجيدوا اللعب بالكلمات والاثارة يااخي اي كان البروف المشار اليه في مقالك مستثمر وضايقوه في استثمار هاجر وترك البلد وانت دايما مواضيعك اثارة في غير موضعها اكتب في المفيد
كان يمكن للبروف قرشي أن يظل فير السودان مديرا لجامعته التي أسسها ولا داعي للهجرة لأان الجامعة ستدر المال وبوجوده فيها سيقوم بتنميتها وتطويرها والمحافظة على نهجها منافسة في ميدان العلم .
اما وقد رحل فليس ذلك يضر السودان شيئا ولا داعي للتهويل
لأن السودان تراجع منذ عام 1989 عندما تم تغيير نهجه الديمقراطي ويار في خطى الشمولية
هذا البلد بيئة خصبة وبؤرة فساد يصلح فقط للحرامية والارزقية ولا مكان للشرفاء..
علي الدنيا السلام يا عثمان ميرغني اذا كانت دي أول مرة تعرف إنو في شخصية عظيمة تهاجر وتسيب البلد زي بروف قرشي . ياخي العامة عارفين المعلومة دي فما بالك بزول زيك مفروض يكون في قلب الحدث ؟؟؟
يا عزيزي هناك عددية وافرة جدا جدا من علماء سابو البلد وهجججوا قرييييب دي وفي عددية زيهم وممكن أكثر سابوا البلد من زمااااان وما عندهم نية يرجعوا مش لانو عدم نية بس ولكن حال البلد المايل والعصابة الماسكة هم السبب
عشان بس تعرف لو ما عارف : السودانيين دخلوا في الجيل التالت خارج البلد . يعني رب الاسرة بعد خلاص دوروا الطبيعي انتهي بفعل السن والتعاقد أو المرض أو الوفاة الأسرة ما رجعت وانما واصلوا الحياةفي مهجرهم دا عن طريق الجيل الثاني أما الجيل التالت فقد بدأ في التخلق
ليك الله يا بلدي ويا شعبي
طيب الجامعة الوطنية بكم مليون في السنة ؟
يا ع.الله مين قال ليك بروف قرشي ماكوز ده أكبر كوز وكان مغترب قبل كده في سلطنة عمان ولما جاء راجع عملوهو وكيل وزارة الصحة الاتحادية ومانفع في الوزارة ودهو مير جامعة الزعيم الازهري بعدها أنشاء الجامعة الكلية الوطنية ثم الجامعة الوطنية وهو من كبار الكيزان وهو من منطقة الحلاويين .
يعني عشان البروف دة هاجر .. عرفتا انو الوضع خطير ؟
الوضع كارثي من 27 سنة يا سيد
بروف قرشي كان مديرا لجامعة الزعيم الازهري في عام 1998 الى 2003 وسبب تركه
او رفده من الجامعة طالب من الكيزان اسمه نضال عبدالعزيز فدخل على مديرالجامعة
قرشي وقلي الطاولة في وجه المدير وفعل كما يفعل الكيزان وقام البروف بفصل الطالب وبعدها تم فصل البروف من قبل الكيزان وقامو بالحاق نضال بجامعة النيلين انتساب بعد فترة رجع الطالب استاذ في كلية العلوم السياسية ومعه ماجستير وبعد التعين قام بمناقشة الدكتورة وصار عميدا للعمادة والان مدير قناة الخرطوم ياخ احداث سريعة زي الزول البحضر في فلم والطالب الكان معاهو بنفس الطريقة اتعين في الجامعة استاذ وبقى وكيل الجامعة ياخ احداث غريبة المهم البروف ترك الجامعة وبعد فترة اسس الكلية الوطنية تقع جنوب شركة جياد الفي شارع مدني وشمال مدينة الازهري
البروفسير قرشي محمد علي من أفضل أستاذة علم التشريح في السودان عمل مديراً لجامعة الزعيم الازهري حتى منتصف العام 2004م ومن ثم افتتح الجامعة الوطنية للعلوم الطبية، وقبل ذلك عمل بجامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان… ربما لا يعرفه الناس ولكن من الشخصيات الادارية الممتازه.
شخصيا لم أسمع من قبل بالجامعة الوطنية وأعتقد هناك كثيرون مثلي من قراء الراكوبة ومن عموم الشعب السوداني لم يسمعو بها والبتالي يا استاذنا العزيز لا أعتقد أن الأمر يستحق كل هذا التضخيم لمجرد أن صديقك البروف غادر السودان. هنالك عدد لا يحصى من البروفات والدكاترة والخبرات هاجروا خلال السنوات القليلة الماضية إذن لما يكون مغادرة صديقك البروف حدثا استثنائيا يجب أن أن يتوقف الزمان عنده؟
لا غرابة فى ان يعرف الناس بروفسور قرشى ام لا . لكن من يعرفونه يعرفون ايضا انه رجل متخصص لا ينازع ومن الحاصلين على احدى الجوائز العالميه الهامة فى علم التشريح ومن احسن الناس خلقا وتواضعا . وهو من الانصار اساسا ربما الذين والو النظام لفتره وانهم قد ضيقوا عليه بعد ذلك ايما ضيق .
وهاهو يترك لهم الجمل بما حمل وبالتأكيد بعقد لا مثيل له .
ولا نقول الا ما يرضى الرب .
من لم يسمع بالجامعة الوطنية وبوفيسور قرشي أتوقع ان يكون شخصيه ليس لها علاقة بالتعليم والجامعات
فهو علامة فارقة إذ أنه متخصص في مجال الأشعه..وكرمه الرئيس الجزائري الأمين زروال بأرفع الأوسمة في مجال التشريح
والجامعة الوطنية من الجامعات ذات الحضور القوي رغم عمرها القصير وحاربها مامون حميدة بكل شراسة ورفض أن يتم تشغيل المستشفي العملاق التابع لها حتي يجني ثمار الزيتون.
خسارة أخري تضاف للوطن الذي كان ولا يزال طاردا لكل ناجح وشريف في عهد الإنقاذ المأفون..
بروفيسر قرشى محمد على من اعظم علماء الطب على مستوى العلم فقد حصد جوائز عديدة ف علم التشريح وله بحوث ومساهمات تدرس ف عدد من الجامعات العالميه والرجل مشكور مع اخرين انشا الجامعه الوطنيه وكان يامل ان يفنى بقيه عمره ف احضان وطنه يقدم عصارة علمه وخبرته لابناء هذا الوطن واضاف الى هذه الجامعه مستشفي تعليمى ليخدم كل المناطق الجنوبيه للخرطوم الا ان فرعنه وغطرسه مامون حميده حرمت الاهالى من هذه المشفى فقد رفض اعطاء التصريح لافتتاح هذا المشفى لخلاف شخصى بينه وبين بروف قرشي وظل هذا المشفى مغلقا لتلات سنوات وهو ما اصاب البروف بالاحباط من هذا البلد وحكومته الفاسده فترك الجمل بما حمل وسافر نادما على كل حلم جميل حاول تحقيقه
معرفتى بالبروف قرشى كانت عن طريق صديق عزيز و زميل دراسه تربطه بالبروف صلة قرابه و مصاهره . بعد انتهاء فترة رئاسته كمدير لجامعة الزعيم الأزهرى تم ترشيحه لمنصب مدير جامعة الخرطوم و لكنه إختلف مع العصبه المنقذه قبل إستلام المنصب بسبب بعض الشروط التي وضعها.بعد ذلك هاجر بروف قرشى إلى السعوديه و تحديدا إلى مدينة عنيزه في منطقة للقصيم محاضرا فى إحدى المعاهد الطبيه التى تعنى بتأهيل الاطباء السعوديين و كان وقتها يتقاضى راتبا شهريا أكثر من أربعين ألف ريال . عندما تبلورت فكرة الكليه الوطنية ( حاليا الجامعه الوطنية) ٱثر بالبروف أن يقدم خبرته الطويله و تجربته الثره في هذا المجال الهام فرجع إلى الوطن ليبنى هذه المناره السامقه متدرجا بها من كلية محددوه إلىىجامعة عملاقه تنافس أعتى الجامعات بفضل التنظيم الدقيق و التخطيط السليم . بعودة بروف قرشى للسعوديه تستمر هجرة العقول و يتواصل نزيف الدم في بلد ضحكت من جهله الأمم
السودان إنهار بسبب هجرة الإسمو قرشي: هذه هي عقلية الصحافي الهمام
مقالاتك ذي افلام الاكشن ان وحسين خوجلي تجيدوا اللعب بالكلمات والاثارة يااخي اي كان البروف المشار اليه في مقالك مستثمر وضايقوه في استثمار هاجر وترك البلد وانت دايما مواضيعك اثارة في غير موضعها اكتب في المفيد
كان يمكن للبروف قرشي أن يظل فير السودان مديرا لجامعته التي أسسها ولا داعي للهجرة لأان الجامعة ستدر المال وبوجوده فيها سيقوم بتنميتها وتطويرها والمحافظة على نهجها منافسة في ميدان العلم .
اما وقد رحل فليس ذلك يضر السودان شيئا ولا داعي للتهويل
لأن السودان تراجع منذ عام 1989 عندما تم تغيير نهجه الديمقراطي ويار في خطى الشمولية