المالية تطلب تدخل صندوق النقد الدولي لإعفاء ديون السودان الخارجية

كمن يحرث في البحر
كيف يمكن اقناع هؤلاء
كان الوقت المناسب لاعفاء الديون وتطبيع العلاقات مع صندوق النقد الدولي هو قبل توقيع اتفاقية نيفاشا ولكن بما ان النظام الحاكم في السودان كان حينها مذعورا من قرار مجلس الامن 1593والمحكمة الجنائية الدولية ومبتغاه الهرب منهما فقد اضاع الفرصة الذهبية وجاء يبحث عنها بعد ان اعطى كل شئ واي شئ بدون مقابل وبمنتهى السهولة ..فات الاوان
وهل يعتقد النظام الحاكم تنفيذه لتوصيات صندوق النقد الدولي من رفع للدعم وخلافه هكذا يكونون قد استوفوا الجانب الفني ..مخطئين تماما .. نعم هذا احد المطلوبات ولكنه ليس كل شئ فهنالك جوانب سياسية وجوانب ارى تتعلق بحقوق الانسان وترتبط بالوضع السياسي داخل السودان من حريات وديمقراطية …الخ

هذا ما قاله: الأمنجي الشعبي (حسبوعبدالرحمن)، نائب السفاح، عن الإقتصاد الذي جماعة صندوق النقد والبنك الدوليين.. كيف تطلبوا منه التوسط ..؟؟!! وهم مذهولون لدرجة قف تأمل من إقتصادكم الغريب المثير الخطر..!!؟؟

قال:نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن في خطاب له امام أعضاء المجلس التشريعي لولاية الخرطوم ان بعثة صندوق النقد الدولي قالت له عند لقائه بها ان الاقتصاد السوداني اقتصاد غريب وما شفنا اقتصاد زي دا في العالم اقتصاد محاصر وعليه عقويات ومقاطعات لكنه ينمو ويذيد وبنتج وكل المؤشرات الاقتصادية ايجابية وسالوه ماوراء ذلك فاجابهم قائلا نحن نؤمن بالله سبحانه وتعالى ولدينا نظرية افتصادية اسمها التوكل على الله وطالبهم بادخالها ودراستها ضمن النظريات الاقتصادية العالمية المعروفة.