القبض على مواطنة غاضبة من البرهان بكسلا

يا خوي علي السيد، إنت صدقت حكاية “بل بس” و “جغم بس”.. “الجماعه” ديل ما ناس حاره و حرب و كدا…ديل ناس بارده و جضوم كروش و جعبات و مثنى و ثلاث و رباع.. يعني ناس طعام و شرب و نكاح.. آخر حرب ليهم، يا ها جهادهم في الجنوب، و لما قرنق نجضم و فتروا، رجعوا فصلوا ليه الجنوب عشان إتكافو شره.
و لمن ناس خليل إبراهيم و عبد الواحد نور و عبدالعزيز الحلو فتحوا ليهم جبهات غرب السودان و ج. كردفان، جماعتك اجروا “الجنجويد” يحاربوا ليهم، ترى يا هو “الدعم السريع” البجغم فيهم ليل و نهار دا.
فما تسمع حكاية “بل و جغم” دي، دي شعارات ساي، زي “هي لله” و “ما للسلطه و لا للجاه” و “أمريكا دنا عذابها”، دا كله كلام ساي و السلام، و كانت تهديد و وعيد و”سواقه بالخلا” للشعب السوداني المسلم البسيط المسالم دا..
هسه حاجتين جداد: الشعب السوداني بقى واعي شديد بعد عمايلهم المجرمه و الحاقده، من سنة ٨٩.. تاني حاجه، ربنا سبحانه و تعالى، من فضله و كرمه، سلط عليهم “الجن” الأكبر من جنهم، “ولدهم” ذاتو، ربوه لامن شب، وترى هسه بنجض فيهم نجاض قبوره…و ما تابوا، تاني رجعوا كاسو ناس يحاربوا ليهم الدعم السريع، اها جابو ارزقيه جداد،
ناس مناوي و جبريل و اردول و طمبره، و ديل جابو ليهم الهوا و شردو..تالت رجعوا إكوسوا عبد العزيز الحلو، فالغمم حجر كبير و فضحم، شفت كيفن على اخوي.. وحكمتك يا رب، يمكرون و الله خير الماكرين.
.. و لك تقديري و ودي؛؛؛