وزير الصناعة لـ (الراكوبة): طوينا ملف الخبز تماماً

الخرطوم: الراكوبة
وصف وزير الصناعة إبراهيم الشيخ الحديث عن استفحال أزمة الخبز بالبلاد بغير الدقيق.
وقال الشيخ في تصريح لـ (الراكوبة) إن الأزمة لزوال و طوينا صفحة الخبز تماما).
وكشف الشيخ أن ملف الخبز والقمح في طريقهما للحل النهائي، وأكد انسياب القمح والدقيق حتي ٣١ ديسمبر المُقبل وقال (حتي نهاية العام مافي مشكلة).
وقطع الشيخ الطريق أمام أي زيادة جديدة في تسعيرة الخبز ، وأكد أن التكلفة الأخيرة استوعبت جميع تكاليف صناعة الخبز، وأبان أن جميع القمح لدي المطاحن يمنح للمخابز بالمجان وتابع (مافي جنيه منه يذهب للوزارة أو حكومة السودان جميعه مدعوم).
وكشف الشيخ عن استيراد ٢٠٠ ألف طن من القمح قال إنه تم استيراده منه موارد الدولة الذاتية،بجانب ٣٠٠ ألف طن معونة أمريكية، و٢٠٠ الف طن من (WFB)،وتوقع أن يتم جمع ٥٠٠ ألف طن من الإنتاج المحلي، ولافتا إلى جمع 62.879 طن من الانتاج المحلي خلال الاسبوع الماضي.
هل قمت بتشيد مطاحن جديدة للغلال هل قمت بتصنيع مخابز محلية هل قمت بتصنيع طرمبات الري هل قمت بتصنيع محطات الطاقة الشمسية من أجل توفر الطاقة للمشاريع الزراعية والصناعية .
ال WFP (World Food Programme) برنامج الغذاء العالمي، يالراكوبة من الخرطوم.
لا ولان تْحل مشكلة الخبز ولو ملكت قمح الدنيا كلها يا ابراهيم الشيخ إلا :-
# بفتح باب استيراد الدقيق زنة 50ك للتجار والموردين. لسد الفجوة المفتعله من قبل المطاحن وأصحاب الغرض في الدقيق المدعوم.
# وكما يحدث في سلعة السكر الذى انتهت مشكلته بمجرد ماتم السماح للموردين والتجار من استيراده من الخارج
# هل تصدقوا ان جوال السكر المستورد من الهند والبرازيل ودبي وغيرها أرخص من سكر كنانه سنار والجنيد وحلفا..
# للعلم فقط :-
& كل المطاحن العاملة الان تنتج لصالحها دقيق تجاري زنة25ك وموجود في الأسواق وبكثره وبسعر يقارب 4700 للجوال.
&ولاترغب فى إنتاج دقيق زنة50 ك. لان تكلفته تكون اقل وبالتالى سعره قد يكون معقول مقارنة بجوال زنة 25ك وبذلك يمكن للافران ان تستخدمه تجارياً. ويساعد في حل مشكلة الخبز نوعا ما (وهذا مالاترغب فيه المطاحن وتفقد الصدر الحكومي الحنون الاسمو القمح المدعوم)
لن تنتهي مشكلة الخبز الا بعد أن يقوم السودان بزراعة ما يكفيه من القمح وقفل باب الاستيراد
لماذا لا نستعين بالصينيين؟ دولة ١٢ في المائة من اراضيها تصلح للزراعة ومع ذلك هي من أكبر الدول المصدرة للغذاء،، من المخجل لبلد زراعي كالسودان ان يتباهي بانتاج ٣٠٠الف طن من القمح،، اما فتح باب الاستيراد للتجار فمعناه ان تعود المضاربة بالدولار وانعاش السوق الموازي
الحل يكمن ضمن الخطة القومية الاستراتيجية لتوفير الغذاء والدواء ومدخلات الإنتاج من الصناعة المحلية وذلك بالتركيز على إقامة البنية التحتية بدءا بتطوير السكك الحديدية والبرية وتوسيع الطاقة الاستيعابية وطاقة المناولة للموانئ السودانية .. بالنسبة للخير يجب تقليل عدد منافذ تلقي الدقيق المدعوم وذلك بقيام شركة عامة للمخابز تتولى إنتاج الخبر وتوزيعة وتكون منافس لأصحاب المخابز.. ثم التعامل فقط مع الشركات الخاصة التي تملك عدد معين من المخابز ويتم مراقبتها والتحقق من استخدام الدقيق لغرض إنتاج الخبز فقط..