النداء الأخير

سيف الدولة حمدناالله
سوف يكتب التاريخ أن الإنقاذ لم تكن وحدها التي تسببت في فصل الجنوب، فنحن – الشعب – أيضاً قد شاركنا في الجريمة، فالمعروف – بحسب القانون ? أنه وكما ترتكب الجريمة عن طريق الفعل المادي، فإنها ترتكب أيضاً بالإمتناع عنه، فقد وقفنا نتفرج وبالحركة البطيئة على كل مراحل جريمة إنفصال الجنوب وهي تجري أمام أعيننا دون أن نتحرك لإنقاذ وطننا وكأن ذلك يحدث عند دولة جيران، ولم نفعل ما كانت تُمليه علينا أبسط الواجبات التي يقوم بها أي شعب في سبيل الحفاظ على وطنه،. ولو أننا فعلنا ذلك لما إختار إخوتنا في الجنوب الإنفصال، فلو أننا خرجنا في مسيرات شعبية نعبّر بها عن مشاعرنا لأهلنا في الجنوب ونُعلن فيها عن تمسكّنا بهم إخوة لنا في الوطن، وقلنا لهم أننا أبرياء من المخاليق الذين كانوا يُروّجون للإنفصال وأنهم لا يمثلوننا ولا يتحدثون بإسمنا، لما ذهب الجنوب بهذه البساطة.
لكننا، عِوضاً عن ذلك، تركنا عقول وآذان أهلنا في الجنوب لتسمع – فقط – ما تقوله مدرسة “الإنتباهة” ومن شايعها بمثل حديث “الحقنة”، تماماً مثلما تركنا عقول شعبنا اليوم لحسين خوجلي ليعبث بها ويحشوها بما يريد ونعجز ? نحن شعب كامل ? عن أن ننشئ مثله قناة تلفزيونية لترد إليه بضاعته بجنس ما يفعل، فسمع إخوتنا في الجنوب الأصوات التي كانت تقول لهم – عيني عينك – أن يعطونا عرض أكتافهم، وبلغتهم من فم رموز النظام لآذانهم عبارة “عليكم يسهّل وعلينا يمهّل”، وسمعوا حديث رئيس الذي قال فيه أن من بركات إنفصال الجنوب أنه يُخفّض نسبة الكفار ويزيد نسبة المسلمين في الشمال بما يتيح تطبيق الشريعة.
وليس هناك ما يُشير إلى أننا قد تعلمنا من هذا الدرس الباهظ، فما حدث في شأن الجنوب سوف يتكرر سطرأ بسطر في دارفور وكردفان والنيل الأزرق، فقد صمتنا عن الفظائع والأخطاء التي يرتكبها النظام في حق الأهالي في تلك المناطق، وعجزنا عن التعبيرعن رأينا فيما يحدث لهم، فبرغم مرور عقود على هذه الحرب اللعينة، لم نخرج في مسيرة – أو محاولة ذلك ? تعبّر عن رفضنا للحرب وإستنكارنا للمصائب التي تقع عليهم من ورائها، فيما خرجنا لمناصرة شعوب أخرى وراء الحدود ( قبل أيام منعت السلطات مسيرة تستنكر الحرب التي تجري في جمهورية افريقيا الوسطى).
ويكذب على نفسه من يقول بأن الأهالي في تلك المناطق لا يحسبون علينا هذا الخذلان!! أو يعتقد أن ذلك لن يؤدي بهم إلى أن يرموا “طوبتنا” ويديروا لنا ظهرهم كما حدث في جنوب السودان، وسوف يحدث ذلك برغبتهم وإرادتهم لا بسلاح الجبهة الثورية، فقد تركناهم يقاسون أهوال الحرب وحدهم، ووقفنا نتفرج عليهم فيما تسقط على رؤوسوهم قنابل المدفعية والطائرات وتُحرق قراهم وهم يعيشون لاجئين بالمعسكرات، والحياة تمضي في الخرطوم وبقية مدن السودان وهي آخر حلاوة، أهازيج وكرنفالات وأغاني وأغاني وكريمات تفتيح بشرة، وهي حياة لا يكدرها سوى شكوى غلاء المعيشة وإرتفاع الأسعار، ومثل هذا المشهد الذي نعيشه من واقع ما يجري في تلك المناطق، إختصره حسين خوجلي في عبارة وردت على لسانه في برنامجه التلفزيوني (حلقة الأحد 16/3/2014) قال فيها: “”يا جماعة ما تفتكروا الحرب الحاصلة في دارفور دي بعيدة، والله بكرة بتصلكم هنا”.
وحسين مُحق فيما زعم، فلو أن مثل هذه الحرب كانت تجري بإحدى ولايات الشمال، لوقف الشعب كله برِجِل واحدة، وأهالي تلك المناطق يعلمون هذه الحقيقة ويعلمون أن النظام لو أراد أن يثكل أمه لرمى بقذيفة واحدة ? فشنك – من طائرة بمنطقة في الخرطوم، فقد رأينا كيف إنقلب الوطن كله إلى مناحة بعد قصف مصنع الذخيرة، فالقصف هوالقصف سواء سقطت فيه القنابل بأيدي إسرائيلية أو بأيدي طيارين تعلوا جباههم غرٌة الصلاة (هناك عشرات الأمثلة لتضامن الشارع والصحافة مع وقفات إحتجاجية لأهالي مناطق).
تبقى أن نقول، أن الجرائم التي تقع على أهلنا في مناطق الحرب ترتكبها عصابة لم تسلم من ظلمها منطقة أو جماعة في ركن من أركان الوطن، وهي عصابة يشارك فيها أبنائهم من دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق (حسبو ودوسة والسيسي وأحمد هارون وأبو قردة وتابيدا بطرس ومسار والحاج أبو ساطور وعفاف تاور …الخ)، بمثلما يشارك فيها غيرهم من بقية أرجاء الوطن، كما أن الذين يوجهون السلاح إلى صدورهم من أبنائهم المنحدرين من تلك المناطق ويعملون بجهاز الأمن وقوات أبوطيرة ومليشيات النظام لا يقل عددهم عن أبناء أقاليم السودان الأخرى إن لم يكن أكثر، فنحن جميعنا شركاء في الظلم الذي تمارسه هذه العصابة.
هذه هي الفرصة الأخيرة لأن نُصلح أخطائنا بما يحفظ الوطن، فسوف يأتي وقت لن يكون من المفيد القيام بمثل هذه الخطوة، فلا يزال هناك عرق ينبض في جسد الوطن، فاليلتحم كل الذين يقفون ضد النظام تحت سقف واحد، تماماً مثلما فعلت القوى السياسية الخائبة التي تجمعت اليوم في صف واحد، ونخرج لنعلن رفضنا للحرب، ونعاضد أهلنا وإخوتنا في تلك المناطق بكل ما نستطيع، عسى أن تبرأ الجراح التي تخلّفت، والاّ، فلنقبل بالنتيجة ولا نرمي بها على الغول الذي فعل كل ذلك كي تتحقق.
سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]
الجنوب انفصل من 1956بسبب التمادي في نقض الموثيق والعهود”كتاب ابيل الير” وتدني الوعي السائد وجهل النخبة السودانية وادمان الفشل من ناس بضاعة خان الخليلي المصرية الناصريين والشيوعيين والاخوان المسلمين يجهلون مبدا ومعنى الفدرالية الذى طالب يه الجنوبيين
والعجيب في الامر انه في سنة 1955 كان في مشروع دولة مدنية فدرالية ديموقراطية اشتراكية قدمه الاستاذ محمود محمد طه في كتاب اسس دستور السودان 1955 وموجود فيموقع الفكرة واحسن من اي برنامج لحدي هسه 2014
وتلقاك انت لحدي هسه ماقريتو
وايضا -نفس الناس- مدروين بينا هسه باسم اهل القبلة…
البضاعة الردئية الوافدة هي التي دمرت السودان رغم وجود مشاريع وفكر سوداني متطور جدا عبر العصور
وتاني ما في زول بيرقص ويغتي دقنو
يوقول الانقاذ بس هي التي احدثت في الجامع
فلا يذال هناك عرق ينبض في جسد الوطن…
اول مرة قريتا عرقي ينبض…
مصداقا لقولك .. دعيت يوما الى قرية (جلاس) في شمال السودان لكي اساهم بعمل انساني باقامة يوم صحي في تلك القرية التي تحتضنها الرمال من كل جانب ويحكمها النيل من بعيد وتتهالك فيها بيوت قديمة ابت الا وان تجعل اشجار النخيل مقبرة لها… وهي قرية مشهورة اخرجت كثير من المشاهير من رحمها .. كنت جالسا مع الطبقة المستنيرة من ابناء المنطقة في ناديهم باحد احياء الخرطوم الشهيرة وفجأة وجدت من يقدمني للكلام … ووجدت نفسي اشيد بوحدتهم واتمنى ان يظل السودان موحدا كما كان ولكن لم يعجبهم كلامي ولم يكونوا مقتنعين بحرف من وحدتنا… بل صاروا يشيدون بكلامي ويتمنون لو اني لم أقل لهم وحدة السودان… سامحنا الله فنحن لا ندري!
يا مولانا سيف الدولة…..حفظك ألله, و لكن من تخاطب فقد أسمعت إذ ناديت حيا و لكن لا حياة لمن تنادي!
سلمت استاذ سيف ..إعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلان شــمبات :
……………………………………………
كنت اتمنى ان يكون ( اعلان شمبات ) الذى تم مؤخرا بمثابة ميثاق للعمل المبرمج خلال الفترة المقبلة من اجل لاسقاط النظام يتضمن كافة اشكال النضال داخل وخارج السودان بجانب التنسيق مع الجبهة الثورية لتحقيق ذلك الهدف كما يتضمن شروط محددة وواضحة للحوار مع النظام ..
وان توقع عليه كل الاحزاب والتكوينات السياسية والشبابية والطلابية والنسوية والتنظيمات ومنظمات المجتمع المدنى والنقابات وغيرها …ويكون معروضا للتوقيع لاية جهة لان ذلك سيشكل حراك سياسى يومى .. وزخم اعلامى داخليا وخارجيا … ويهيئ الجميع للثورة ..ولايزال هناك امل ليكون كذلك ..
يمكن للاعلام الخارجى والداخلى ان يتناول مثلا : اكثر من 50 حزبا وتنظيما سياسيا وشبابيا يوقعون على ميثاق من اجل اسقاط نظام الخرطوم ..اتمنى ان اسمع مشاركات ايجابية تفضى لتحقيق الهدف
ولك ودى واحترامى استاذ سيف ..
1/ لنبدأ بالإتحاد لنرفع كلمتنا وقوتنا بالدماء والموت ، هذا النظام لايذهب الإ بالقوه والتضحيات نقولها بصراحة من يريد أن يقف معنا لتغيير هذا النظام.
2/ أولا : يجب توحيد الآراء ولأيمان المطلق بذهاب النظام والموت من أجل ذلك
ثانيا: إننى الرقم 2 بعد كاتب هذا المقال ، نريد الأفعال بالأرقام والإسم ثم الإنطلاقه من أجل تحقيق الهدف
ثالثا : يجب أن يكون العدد كافيا ومؤثرا ، ويمكن أن يحدد من خلال المشاركة
رابعا: بقية الأجندة يمكن أن تأتي لاحقا .
منظراتى ومدعى مثالية
وكتاباتك استعلائية وكأنك وحدك
الذى بيدك حل مشكلات البلد !
(فلو أننا خرجنا في مسيرات شعبية نعبّر بها عن مشاعرنا لأهلنا في الجنوب ونُعلن فيها عن تمسكّنا بهم إخوة لنا في الوطن، وقلنا لهم أننا أبرياء من المخاليق الذين كانوا يُروّجون للإنفصال وأنهم لا يمثلوننا ولا يتحدثون بإسمنا، لما ذهب الجنوب بهذه البساطة.)
طرح ساذج ومضحك لأعمق واعقد
قضية واطول حرب فى تاريخ افريقيا
يامولانا سيف فعلا هذه حقيقة فنحن شركاء فى هذه الجرائم بسكوتنا بل قل بجبننا وخوفنا من عصابة أرهابية مارست كل أنواع الجرائم والذى ساعدها بذلك هو سكوتنا لما يدور وأعتمادنا على خشب مسنده من أحزاب ظننا فيها الخير.الحل يامولانا هو أن نتحمل ونقدم ضحايا بمثل ما قدموه ثوار سبتمبروليمت منا المئات وسوف نظفر بنصر مؤزر وأقتلاع عصابة الشر بأسرع فرصة ﻷن التقسيم سوف يحدث شئنا أم أبينا.
كلامك ده قولوا لشعب واعى او حتى عنده حبة فهم يامولانا
مولانا سيف الدولة يتحدث مستخدما صيغة الجمع “شاركنا ، وقفنا الخ…” ويقصد بها ” الشعب” . وحين يتحدث عن ولايات الشمال يستخدم مفردة “الشعب” . ولكنه يستخدم كلمة ” الأهالي” حين يشير الى ناس “تلك المناطق” التي هي كردفان ودارفور والنيل الأزرق. وهكذا يستبطن في خطابه السياسي، هذا المثقف الذي لايشق له غبار في “معارضته للنظام،” نفس خطاب “المركز” الذي يستبطنه ويستظهره كمان النظام. ويؤسس بذلك لمنطق مفحم يبرر إنقسام وتشظي الوطن الى مناطق ” إقرأ دول “هنا وهناك وإلى أهالي “إقرأ شعوب” هنا وهناك. تحياتي.
مولانا بالرغم من انك لم تعفي نفسك من الاثم وحملت الشعب كله مسئولية ماحدث وماسيحدث
لكن مسئوليتك انت والمثقفين والسياسيين لن تكون بنفس قدر مسئولية المواطن العادي
فامثالك يقود ولايطلب قيادة لتحرك الناس
طالبناك مرارا وتكرارا ان تقود حملة جمع المساهمات للقناة الفضائيه … لم نقرأ لك حتي تعليقا في مقالاتك !
كثير من قراء الراكوبه الدو استعدادهم للمساهمة في هذه القناة وابدوا ثقتهم فيك وفي كتاب آخرون معارضون
قل لنا بالله عليك مالذي يمنعك وانت من انت مما تحمل من علم وقانون وشخصية تجد القبول عند الكثيرين مالذي يمنعك من ان تقود عمل يساهم في انتشال وطنك؟
قل لنا بالله عليك مالذي يجعل عرمان وعقار ومناوي وكل قيادات الحركات التي لاتعجز عن ايجاد المال لشراء السلاح تعجز عن انشاء قناة فضائيه تعبر عنهما او حتي المساهمة مع المعارضة السلميه والمثقفين في انشاء هذه القناة؟
مالذي يمنع المثقفين امثالك وفتحي الضو والسليك وآخرين ليتولوا زمام امر القناة؟
التاريخ لن يرحم ونحنامام مفترق الطرق ومسئوليتكم اكبر من مسئوليتنا فانتم قادة ونحن رعية
مقالك جميل ولكن من تخاطب؟!!! الشعب وصل مرحله اليأس والخوف والهلع، وهذا ناتج من الصبغه الدينيه والوهم الذي يعيشه المجتمع اكتر من ربع قرن. فما هو الحل لهذه المعضله؟
أها النحن البرة الديل عمرنا دا كلوا منتظرين متين نتفق على موضوع الفناة دا عشان نتبرعوا لبها.
خرطوم أيه وشماليه أيه ؟
فى شمال كردفان تم طرد الجنجويد لأنهم قتلوا رجل واحد واغتصبوا إمرأة
إنها التقرقه بين مصارين الحسد الواحد
فكما اعتبروا الجنوب كبير اخوانه وتخلصو منه
سيأتى الدور على دار فور والنيل الازرق وجنوب كردفان
وكل المصارين البنفسجيه والرمادية
ليعيش ابناء المصارين البيضاء (حسين خوجلى ومن به رقشه )
مع التقدير والإحترام مولانا سيف الدولة أراك قد قررت مخاطبة إنسان الشمال في مقالك هذا وتحميله وزر وإثم إنفصال الجنوب مناصفة مع نظام القتلة الدموي ، وهذا لعمري طوق نجاة أو قشّه تقدمها أنت بنفسك للغرقى المتأسلمين حتى يزايدوا بها غداً كما زايدوا بالأمس على مقررات مؤتمر أسمرا التي خرج بها التجمع الوطني الديمقراطي عام 1995 لمناقشة القضايا المهمة والأهم والتي أقعدت بالوطن منذ إستقلاله في 1956 ، فالمتأسلمون وبعد فصلهم لجنوبنا الحبيب خرجوا وبكل قوة عين يقولون أن ما قاموا به من فعل قرره الشعب السوداني ممثلاً في إحزابه المعارضة ، وها أنت تأتي لتقول لنا في ما معناه أن النظام الدموي كان صادقاً فيما ذهب إليه من كذب وإدعاء!! .. يا مولانا لم يكن الشعب راضي ولو للحظة واحدة عن سياسة حكومة السفّاح والرقّاص ، والشعب حاول كثيراً مناهضة العصابة المتأخونة والمتأسلمة لكنه ووجه بالرصاص والقمع والإعتقال ، والشعب ــ بشماله وشرقه وغربه وجنوبه ــ مازال يناضل ويكافخ لخلاص نفسه من الحقير البشير وتابعيه مِن منْ يسمون أنفسهم بـ(أهل القِبلة) .. ومقالك خمل من الكلمات التي أعتبرها أنا (إنقاذ) لأهل الإنقاذ لا (إنتقاد) لنا نخن الشعب الصابر والممكون ، وخطابك يا مولاي سيف الدولة الموجّه لنا نحن أبناء الشمال كان حري بك توجيهه لأوليك الذين يرقصون على أشلاء الوطن ونزيف شعبه لا نحن .. وأخيراً: مرحباً بثوار دارفور وحربهم طالما فينا نحن من أيناء الشمال منْ يظن ويتوهم أن النبي (ص) جدّه وأنهم من سلالة اسرته .. و .. شيل سلاحك .. حرّر نفسك وأفتح نارك يا مناضل .ز يا محارب!.
والله كلامك صحيح مائة بالمائة ونحن مشغولين بشعارات سنحاسبهم وسيدفعون الثمن غالى وسوف ننصب لهم المشانق ….. بالله ما فائدة المحاكم إذا كانت لا ترد حقا ولا تجبر كسرا ولا تصلح معوجا لانه ساعتها
سيكون الجنوب ضاع والغرب ضاع والشرق قاب قوسين .. ماذا ستفيدنا المحاكم إلا إذا كان المقصود الإنتقام … سنفيق بعد أن يكون الوطن قد ذهب كما ذهب الذين فى القبور بلا عودة .
عزيزنا سيف الدوله كلامك صحيح …لكن تعرف ليه مافي زول حيطلع ؟؟ لانه الناس البتطلع هم المشغولون بالحرب الان في المناطق التي ذكرت . اماباقي الناس في المناطق البارده في الوسط فهم ديل العايزين باليحصل ده يحصل ..!!!!!!!!!!!!!!!!
عصابة الجبهة كفاكم ..
وطنا مشاكله
كتيرة وفاضت .
وقيوده الماسكة نموه ازدادت ..
قلنا :
عصابة الجبهة كفاكم ?
كفاية عليكم راحت .
مشروعكم جلى.
واهدافكم طاشت.
راجعوا نفسكم اطرحوا واجمعوا..
حساب محسوب?
ورثتوا بلد طول وعرض
شمال وجنوب..
بلد تراهاقا وطن المهدي
وطن مهيرة و المجذوب ..
بلد دقنة وطن دينار
وطن قرنق وود حبوب..
وطن الازهري
و المحجوب..
شرق راضي وغرب محبوب
سمن وعليه العسل مكبوب
و ما كانت ابد
خراب وحروب ..
لا قبلية لا اثنية
لا عنصرية لا جهوية
لا تجار دين
لا شلة حرامية ..!!
لا اسواق مواسير
لا بنوك ربوية ?!
سلع مدعومة
وعلاج ميسور .
وتعليم ناهض
والكل مسرور..
وفجأة ..
جات مركب الشيطان
واشعلت نيران
وركبنا المقلب وضاع وطنا
كان اسمه السودان ..
و جوة كرشة الشيطان
بعيد عن عالم صار متقدم
وجاته الطفرة ?
بالجوع الكافر
والعيشة المرة ..
والفقر الساكن
والحاجة الفقرة?
والجهل العم
والمرض الشرة ?
والشيطان احتار و اتبرأ ..!!
والناس الركبو المركب ديك
بطونهم كبرت وبيوتهم فاخرة
والناس الركبو المركب ديك
كسبوا الدنيا وخسرو الاخرة ..
والشيطان احتار و اتبرأ ?..!!
وما هماهم ولا هاميهم ..
الساحات مليانة فساد
اولاد وبنات !!
بنات واولاد !!
حريم وكبار !!
ورجال وصغار !!
من بنت محتاجة
باعت شرفها
مقابل الحاجة..
لي ولدا عاق
ممكن عدمان!!
ممكن سراق!!
وشاري الادمان..
بحتوا الفوضى
من تحت الشجرة..
ونبشتوا الفتنة
الكانت نايمة ..
هدمتو السور
الكان حامينا ..
وبيعتو ترابنا
بارخص قيمة !!
حلايب ضاعت ..
والفشقة اتشالت ..
وبلدنا انهارت زي اوضه قديمة ..
وجنوبنا الكان
من مليون ميلنا ..
وساكن جووة
جووة قلوبنا ..
وصونا عليه كانو جدودنا .
صار اليوم برة حدودنا
يا اولاد ابليس
يا اولاد ?..
يا اولاد الهرمة
تابعتو ابليس
ضيعتو الامة !!
وعفصتو ابليس تحت الجزمة ..
ليكم يوم يا اولاد ابليس
قبل ابليس ويوم ابليس ..
يوم الشعب يعود لي بيته
ويوم البيت يعود لاهله
يوم الناس تعود لبلادها
ويوم ما بلادنا تعود لي ناسها
ويوم ما وطنا غيبوبته تفكه
ويوم ما بلادنا تعود لي ناسها
ويوم ما وطنا غيبوبته تفكه..
ويوم ما بلادنا تعود لي ناسها
ويوم ما وطنا غيبوبته تفكه..
أخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
فلو أن مثل هذه الحرب كانت تجري بإحدى ولايات الشمال، لوقف الشعب كله برِجِل واحدة، وأهالي تلك المناطق يعلمون هذه الحقيقة ويعلمون أن النظام لو أراد أن يثكل أمه لرمى بقذيفة واحدة ? فشنك – من طائرة بمنطقة في الخرطوم، فقد رأينا كيف إنقلب الوطن كله إلى مناحة بعد قصف مصنع الذخيرة، فالقصف هوالقصف سواء سقطت فيه القنابل بأيدي إسرائيلية أو بأيدي طيارين تعلوا جباههم غرٌة الصلاة (هناك عشرات الأمثلة لتضامن الشارع والصحافة مع وقفات إحتجاجية لأهالي مناطق).
مولانا سيف الدولة مقالك رائع وتحليل منطقي
مشكلة السودان هي الاستعلاء علي الاخر وعدم القبول له
فنرى أن النخب السياسية من حكومة ومعارضة وشعب
أذا ذكر لهم ترشيح أحد من دارفور او النيل الازرق او جنوب كردفان
لراسة السودان تجدهم يكيلون السباب والشتيمه ونعت المرشح باقذر الالفاظ
اليس هو سوداني اصيل وله الحق في حكم وطنه
ولكن النظره الدنيه من سكان الوسط لسكان الهامش هي أس البلاء
ولا ينصلح حال السودان حتي يترشح الفونجاوي في المتمه ويفوز بها
مولانا سيف الدولة … لك التحية و أنت تعبر بقلم صادق عما يدور في مخيلتنا ..
أتمنى أن نترك( الكلام الني) و أن نكون عمليين و نستفيد من الفرص المتاحة ..
أي حديث عن إنتفاضة قادمة دون أن (نفعل) عقلية (أعضاء حزب الكنبة) لن يكون علمليا في غياب وسيلة أعلامية مهمتها جعل هذه الجماهير (تتأكد) من أن من يطالب بالتغيير هم أناس مكتوون بالنار مثلهم و أنهم يتطلعون للتغيير الجدي الذي يخدم مصلة المواطن السوداني ..
و بدون إنشاء أو فذلكة .. أقصد موضوع القناة الفضائية الذي لم ننجز منه شيئا بحجة وجود موانع أمنية و سياسية ..
الآن تغير الوضع كثيرا و أصبح النظام في مصر البلد المضيف (لنايل سات ) متحفظا تجاه نظام البشير و لا أعتقد أنه سيمانع أذا ما قررنا تأجير قناة على قمر نايل سات و ما يترتب على ذلك من حساب بنكي و مكتب للبث المباشر أو غيره ..
جانب التمويل أعتقد أنه الآخر لم تعد هناك حجة بخصوص الرقابة المالية في الخليج لآي عمل ضد نظام الخرطوم و بخاصىة بعد الإجراءات الإقتصادية الأخيرة ضد السودان ..
ما الذي تبقى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عشرات الآلاف من المعارضين على أستعداد لدفع التمويل اللازم لهذا العمل (المهم) و لا نلمس سوي السلوى في بعض الكتابات المسكنة …
يا أدارة الراكوبة تحركوا في موضوع الفضائية و فق المتغيرات الجديدة …
و يا مولانا سيف أنتوا في الأمارات معاكم ضاحي خلفان تاني منتظرين شنو ..؟؟؟
هرمنا .. و نحن نقرأ …
مقالك يعضد مقولة السودان جغرافيا .تقسيم السودان برنامج بدا منذ الستقلال ونحصد ثماره اليوم .ليس الكيزان وحدهم من يتحمل انفصال الجنوب ولكن المعارضة السودانية هي من اسس لانفصال الجنوب عبر مقررات اسمرا للقضايا المصيرية.استاذنا الجليل من حق جيلكم ان يتغني باغاني العطبراوي التي تجسد معنى الوطن ولكن الأجيال الحالية لاتعرف الا الوطن (الاقليم) الذي بسببه ذاقت الويل.
بارك الله فيك مولانا لكن ..
انت نفسك ذكرت في مقالات سابقة لك بأن هذه الحكومة باتت تسيطر على المواطن سيطرة تامة بالاكراه وليس بالطوع
هذه الحكومة تسيطر على الاقتصاد وعلى الاعلام ، وفي المقابل شعبك ثلاثاه من الاميين الذين يرددون ما يسمعون ،ويطيعون من بيده السلطة بلا فهم، فتفكير الاميين محدود جدا وهم لايحللون بعمق يا مولانا
كذلك استطاعت الانقاذ ان تدمر التعليم بمنهجية مدروسة منذ تشليع ثانويات خور عمر وطقت وحنتوب وووادي سيدنا ، ثم ابتكرت المنهج الجديد الموجه لخدمة اجندتهاوتجهيل الدارسين في عهدها ، وفتحها للجامعات بخبث لتدريب كوادرها الفاشلة في التعليم التي عجزت عن الدراسة في الجامعات القديمة ، وايضا كمعسكرات لتجنيد الشباب وخلق المليشيات ، وايضا لخلق جامعات موازية للجامعات القديمة التي كانت دوما مصدر قلق للانظمة الفاسدة المجرمة في السابق وسياسات تدمير التعليم وافقار من يعملون تحت مظلته ، فأصبحت معظم الجامعات الان تخرج خريجين لو قرأوا مقالتك هذه ما فهموا منها شيئا ، خريجون يظنون أن ممارسة السياسة عدم موضوع!! خريجون يخطئون عند كتابة أسمائهم ويعجزون عن تحرير خطاب!
أما بخصوص تعامل الحكومة مع المحتجين فربما للمرة الاولى في العالم نرى حكومة تقنص شعبها ببنادق التلسكوب باصابات مباشرة في الصدر والراس والعالم يتفرج عليها مما يوضح المؤامرة الدنيئة ضدنا من قبل هؤلاء الانجاس وحكومات العالم الغربي وأذياله من الدول العربية المريضة بالعصبية والعنصرية.
الدول العربية لاتحب هذا النظام لكن النظام يرفع شعارات العروبة والاسلام وبالتالي فهذا النظام أقرب اليهم وجدانيا مهما فعل ،فهم يخافون من البديل الذي ربما يحيد الثقافة العربية ،فالعروبة اهم لديهم من الاسلام، والغرب سيذعن لهم ويتغاضى عن افعال المجرمين هنا بالطبع ، فالبترول لديه اغلى من النفوس التي تزهق ليلا نهارا في السودان!
من الاسباب التي تقعد الشعب عن الانتفاضة ايضا انشغاله بلقمة العيش ،فالمواطن المسكين لو توقف عن العمل ليوم واحد سيجوع هو ويجوع ابناءه وبذا فليس لديه الوقت لكي يتظاهر ويعطل أشغاله ويفقد رزقه! هذا ليس تفكيري انما هو تفكير معظم شعبك الذي يعاني من الجهل والامية ولايفكر في جذور المشكلات.
مهما كتبت سيفضل الحال كما هو مادام الشعب في قبضة الاعلام الحكومي والالة العسكرية
الشعب بحاجة الى تنوير عبر التلفزيون وفقط التلفزيون ، فالانترنت يستخدمه عد قليل جدا من المتعلمين فما بالك بغير المتعلمين ، فلو انك سألت كل عشرة من الخريجين (أقول الخريجين) عن الراكوبة ستجد أن هنالك واحد فقط في العشرة يدوام على قراءتها في احسن الاحوال..
اما حديثك عن عدم مبالاة المواطن بما يحدث بدارفور ،احيطك علما ان المواطن الان بات لايتفاعل مع نفسه واصابه التبلد جراء الضغوط النفسية الهائلة الواقعة عليه ،لو كنت تعيش في السودان ستعرف حقيقة الوضع ،صار الناس قساة القلوب باردي المشاعر لايتفاعلون مع اقرب الاقربين ناهيك عن اناس يبعدون عنهم مئات الكيلومترات! لقد أفلح هذ النظام البئيس في تحطيم كل شيء حتى نفوس البشر هنا!
وهنالك موضوع أشد خطورة تمكنت بسببه هذه الحكومة الا وهو التمرس في استخدام وسائل التصنت والتجسس
الحكومة تعلم بكل ما يدور ببساطة لانها تتجسس على المكالمات الهاتفية خصوصا شبكة سوداني ، بالاضافة الى استخدام اجهزة التنصت الرقمي ضد النشطاء والمعارضين ، اجهزة التنصت في كل مكان : المكاتب الحكومية، المتاجر ، البيوت ، معظم اماكن تجمع الشباب ، لم يتبق لهم سوى زرعها في دورات المياه
اخي اقسم بالله كأنك لم تكن احد افراد هذا الشعب ,,هل كان ينقص الجنوبيون ان نخرج في مسيرات شعبية حتى نعبر لهم عن مشاعرنا ؟؟ يا اخي هذه المشكلة لم تكون جديدة و منذ سنين و نحن نعتبر الجنوبيون مواطنون درجة الف لماذا نكابر ؟؟؟ و قد ظل الجنوبيون و من قبل الاستقلال ينادون باستقلال و هم ايضا يشعرون بأنهم درجة الف و انهم في نظر الشمال مجرد عبيد ,, لماذا نكابر ان كنت امينا فهذه احدى انجازات الانقاذ بأنها اتخذت قرارا شجاعا في فصل هذا الجزء و الذي ظل على مر السنين عبئا ثقيلا على السودان و انا درست معهم لا يشعرون بأي انتماء لهذا الوطن الموحد و اذا صوت الجنوبيون بنسبة عالية للانفصال ما ذا تنفع مسيرات الشعبية ؟؟؟ سألتك بالله ما هي المشاركة الاقتصادية للجنوب في اقتصاد السودان على مر التاريخ ؟؟ انا لا ادافع عن الانقاذ و لكن هذه حقائق تاريخية لا ينساها الا مكابر …..و اذا نسيت هذه الحقيقة فأني اذكرها لك حتى تعتبرها من ضمن مساهمات الجنوب في اقتصاد السودان 1/ خشب التك الذي يقوم ضباط الجيش بتحميله على طائرات الجيش للاستعمال الشخصي 2/ الخمور البلدية ,,,,,,,,,,,,
تبقى أن نقول، أن الجرائم التي تقع على أهلنا في مناطق الحرب ترتكبها عصابة لم تسلم من ظلمها منطقة أو جماعة في ركن من أركان الوطن، وهي عصابة يشارك فيها أبنائهم من دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق (حسبو ودوسة والسيسي وأحمد هارون وأبو قردة وتابيدا بطرس ومسار والحاج أبو ساطور وعفاف تاور …الخ)، بمثلما يشارك فيها غيرهم من بقية أرجاء الوطن، كما أن الذين يوجهون السلاح إلى صدورهم من أبنائهم المنحدرين من تلك المناطق ويعملون بجهاز الأمن وقوات أبوطيرة ومليشيات النظام لا يقل عددهم عن أبناء أقاليم السودان الأخرى إن لم يكن أكثر، فنحن جميعنا شركاء في الظلم الذي تمارسه هذه العصابة.
نعم هـذا النظام يستمد قوته من ابناء هـذه المناطق وهـم سبب بقائه الى الآن . الى متى يقبل مواطنوا هـذه المناطق ان يكونوا اداة قـتل لأهـلهم لصالح هـذا النظام؟.
بالمناسبة مولانا ده حالياااااااااا وين ؟؟؟فى السودان؟
كثيرا ما اسائل نفسى لماذا يترك الاغنياء جبال من الاموال وراءهم ويتم دفنهم فى شبر من الارض .فالمال سلاح قوى لحمل الرسالات والمبادئ والقيم. لو كنت فى محل الملياردير السودانى مو ابراهيم لسخرت اموالى لاسقاط النظام الاجرامى الاسلامى ولانقذت شعب بلادى ..لماذا لا يدعم مو ابراهيم قيام قناة فضائيه فقط قناة فضائيه وهذا ابسط شئ يقدمه لوطنه من اجل التخلص من الاستعمار والعبوديه والذلة لتجار الدين الكهنه اللصوص .ما امتع رؤية الشعب الغاضب وهو يشعل النار فى اجساد عضوية تنظيم الجبهة الاسلاميه المجرم ..
كما أن الذين يوجهون السلاح إلى صدورهم من أبنائهم المنحدرين من تلك المناطق ويعملون بجهاز الأمن وقوات أبوطيرة ومليشيات النظام لا يقل عددهم عن أبناء أقاليم السودان الأخرى إن لم يكن أكثر، فنحن جميعنا شركاء في الظلم الذي تمارسه هذه العصابة.هذا بسب الظلم في تقسيم السلطة التي فتحت الباب الواسع للعسكرية ومشتقاتها ولذا لابد ان يعيش هؤلاء في بلد لايعتبرهم مواطنيين بل حثالة من البشر وهل تريد بعد كل هذه المأسات ان نصبح دولة واحدة ؟؟؟ حرررررررررررررررررام !
لو عقلت قوي اليسار وكل من ينادي بالحريه والديمقراطيه لايد حكومة المؤتمرالوطني والا قولوا لي بربكم هل نال الجنوبيين مصيرهم بالقوه ام اعطت الحكومه الجنوبيين حرية الاختيار بين الوحده بكل ثرواتهم لهم حق التصرف فيها او اختيار الانفصال مع استدامت السلام بين الطرفين . اذا الشعب الجنوبي بعد ان ارهق السودان منذ الاستقلال بالحروب الغير مبرره وقتلهم السودانيين بالعاصمه وغيرها من المدن من غير ذنب جنوه كل هذه العوامل وغيرها تؤكد بان الجنوبيين غير مؤهلين بان يبقوا جزء من السودانيين ، اما القوي السياسيه التي تزرف دموع التماسيح علي الجنوب بالنسبه لقوي اليسار هي من ساندت الجنوبيين علي الانفصال وكانت تسعر نار الفتنه وانتسبوا للحركه الشعبيه كاعضاء وقياديين ومستشارين امثال ياسر عرمان ومنصور خالد وزير الشيوعيين في حكومة مايو عندما كانت شيوعية الهوي الي ان اطاح نميري بالرؤؤس الشيوعيه الي الابد ، اذا كل القوي حتي القوي السياسيه الاسلاميه عندما احتارت في الحاله المرضيه لجزء السودان الجنوبي الذي حار فيه اطباء السياسه في علاجه كان راي الدكتور حسن عبدالله الترابي واضحا في ندوه عامه بالميدان الشرقي لجامعة الخرطوم عنوانها مشكلة جنوب السودان وافاق الحل وكانت الندوه بعد سقوط مايو وبالتحديد في نفس العام من الانتفاضه 1985م من شهر اغسطس وقف الدكتور الترابي وقال :( ان مشكلة جنوب السودان كالجرح كلما داويناه انفتق مرة اخري كلما وقعنا اتفاقية سلام مع الانانيا خرجت علينا انانيا اخري وكلما اتفقنا مع قرن خرج علينا قرن آخر ) اذا معناه هذا العضو لا يوجد له علاج ومعلوم للجراحين بان اي جرح لايندمل لا ينفع معه سوي البتر وجاء اسد ميوم وقطعه قطعا اراح به البلاد والعباد .
الثورة السياسية لاتأتى من فراغ فلابد من وجود عوامل رئيسة اهمها الوعى السياسى والضمير الوطنى. اخى مولانا سيف الدولة حمدناالله انها 25 عاما” جيل مكتمل الشباب تربى على الجهوية والفرقة حتى على مستوى الاسرة الواحدة ولم يرى السودان بالمعنى الطبيعى للدولة انما استحوذت الانقاذ على كل مضامين الدولة فاصبح منظوره الوطنى مفقود او مشوه.
فى ظل هذه الظروف انهيار الدولة وتصدع الانقاذ أمر وشيك واصبحت اللعبة السياسية فى السودان عسكرية الطابع فمن يمتلك السلاح يستطيع وضع بصماته على الخارطة السياسية فى السودان.
نحن نمر الان بمراحل ولادة لسودان جديد واسأل الله ان لايكون صومال جديد وان يتحد المقاتلين من ابناء السودان فى سلاح قومى يقطع دابر الكيذان
ونحن نشهد لك يا مولانا أنك سعيت بكل ما تملك لإنقاذ مايمكن إنقاذه ولكننا خازلناك .
بارك الله فيك
نشكر لك حسك الجامح لاستنهاض همة الثوريين بفعل ايجابى يلفظ سلبية المواقف التى تعزز في ايحان كثيرة قوة الطغاة والجبابرة الذين تتوفاهم الملائكة ظالمى انفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفيين في الارض لذا ينلغي ان نوجه سهامنا الى اهداف نوعية داخل ثلة النظام لان الراءس اذا قطع فان الذنب سيكون تبع له فكل المغامرات التى قامت بها القوى الثورية والتى دفغت فيها ثمنا باهظا من الكلفة المالية والقدرات والارواح اضعفت بنيتها وكلست عضضها مما جعل مجموعات منها تهرع الى النظام مستجدية المال والسلطة لان الحاجة الماسة توفر لهم مرتعا للضرورة وهكذا تهزم هذه الحركات قهل توجهنا لاهدفنا المباشرة وتركنا لغة اليئاس والتخذيل لان الياس كفر والقنوط شرك
لا سبيل لاسقاط النظام الا باستخدام اخطر اسلحته على البقاء 25 عاما واخطر اسلحته هى الاعلام المضلل للشعب .. لابد من فضائية معارضة تكشف الضلاغ وتفضح اللصوص وتوضح برنامج البديل الديمقراطى وكيفية الوصول اليه سنحقق غاياتنا ..فى اسقاط السفلة القتلة ..الرعاع الذين يتطاولون فى البنيان !!
حقاً انت سيف الدوله اخي حمدنا الله وحقاً انه نداء القلب
للقلب ولكن ماذا نفعل ونحن حناجر بلا أيادي لهذا ورب العزه
نستحي من الوطن ونتوارى خلف خطانا وأخطأنا حتى أصابنا
عجز ألهمه وأصبحنا لا نبالي ولا نتفاعل مع أحداث شعبنا واحزانه
كما أصبحنا نقتصر حديثنا وتجاوبا فقط علي مايتصل بلقمه العيش
فالمعذره أيها الوطن .
المسيرات والمظاهرات التي خرجت في الخرطوم (افتقدت) لداعم كبير جدا وهو دعم القوات المسلحة السودانية والتي انحازات الي الشعب السوداني في كل المظاهرات والانتفاضات السابقة… ولك ان تري القوات المسلحة المصرية كيف تصدت لحماية البلد عندما تنحى مبارك … وكيف تصدت وتتصدي للمتظاهرين الان “بغض النظر انهم على حق او غير ذلك لان النقطة هي وقوف القوات المسلحة لحماية البلد”…..
وهي نقطة انتبهوا لها الكيزان من بدري بذكاء!!! فصفوا الجيش من بدري من الاصوات المعارضة واصبح الانضمام الي الكلية الحربية لا يسمح به الا بتوصيات من الرؤوس الكبيرة بعد فحص وتمحيص دقيق!!! يعني الان الجيش كله على شاكلة الولد الجاء مع امه في الصورة بتاعة زوجة بكري!!!ما منو فايدة!
اضافة الي ذلك عمليات القتل التي مارسها الامنجية مباشرة كانت مفاجئة للجميع….
اضافة الي “السؤال الغبي” الذي يدور في اذهان بعض الناس “البديل منو؟” والاجابة عليه اذا كان البديل ابليس ذات نفسه افضل من اوضاعنا حالياً!!! على الاقل ابليس اهدافه واضحة ومعروفة للجميع ولكن ديل الان مودين البلد الي هاوية سحيقة وبلدنا بتففتت قدام عيونا ونحن كلنا “شهود علي العصر”
والافضلية التي رجحتها لابليس في انهم يظهروا خلاف ما يبطنوا باسم الدين!!! سرقونا؟؟؟ نهبونا؟؟؟ استعبطونا؟؟؟ وكذبوا علينا؟؟؟ ودي غير الحاجات التحت تحت!!!! التي لا نعرفها يتلموا تحت الكندشنات واجتماعات وكلام فاضي وضياع زمن ويضحكوا وياكلوا لمان الاكل يدفقوه!!! واهلنا بتموت في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان مالاقية غطاء يقيها حر الشمس بالنهار وبرد الليل!!!
وحقيقة كل ما يطرح هذا السؤال “البديل منو؟؟؟” اشفق على سائله… يا اخي على الاقل ما حيكون اسوء!!!!
والشئ الطبيعي انو الانسان يبحث نحو الافضل ويتطلع نحو البديل مباشرة وهكذا!!! فشل البديل هل تتوقف الحياة!!! فاليكن البحث مباشرة عن البديل الاخر!!!
ولكن هنالك سلاح سلمي وموجود في يد الجميع وهو الاعتصام المدني والتجمع في الميادين العامة!!! واذا التناية صعبة اجلسوا في بيوتكم!!! يعني هل حيرفدوا الشعب كله من العمل والله ما يقدروا يعملوا ذلك لان اللوائح المنظمة للعمل لا تستطيع ان تفصل شخص غائب لاقل من 45 يوما بدون عذر!!!
وبالتاكيد اذا تنفذ الاعتصام صاح ما حنتحنتاج لل 45 يوم كلها!!!!
ودمتم
ملحوظة: ابليس المذكور اعلاه رمزي… لانو ابليس “ذاتو مافاضي” يجي يحكم الشعب السوداني…
أما الرجال فنجحها في فعلها لا في الكلام
وأذا الخطوب تتابعت فالحق في حد الحسام
أن اليراع أذا وني فالسيف أحفظ للذمام
بارك الله فيك يا مولانا.الموضوع جدير بالاحترام وليته يكون النداء الاخير
مولانا هذا مستحيل لمن تشوف حلمة ودنك
من اراد الحرية عليها ان يحرر ويغيير بما في نفسة اولا (يطرد الخوف) والموت والسجن والضرب والاهانة كلها واحده لكن كيف نقنع انفسنا بان نترك المقادير للقدر عزيزي مشكلتنا الجبن وتقديس اصنام لا تغني او تفيد مشكلتنا في الانانية وحب الحياة اننا كجحا ح قال بعد ما طلعتة ان شاء الله بطن امي تسد غالبية المتداخلاين بارض لراكوبة بح صوتهم بتشكيل راي عام ضد هذا الوضع وذهبنا الي تجمعات المظاهرات في الميادين والشوارع لنشد من ازرهم االواحد يقول ليك انا مالي البديل منوا والبركه ف الذين استشهدوا واسروا وجلدوا لن نستطع ان نغيير مالم نغيير انفسنا
المهم لا مستحيل في الحياة لو قررنا وتشجعنا
عزيزي المواطن
دلل علي وعيك
امامك خيران
الحرية
العبودية
ف اختار
التحية لك ولكل من له حس وطنى وقلبه على الوطن, من خلال متابعتى لمقالاتك حسيت بالذنب كاى وطنى غيور بانن كتمنا الانفس و دفن الدقون خوفا من بطش النظام او مقتنعاً ومؤيداً باعتبار ذلك لا يعنيهم طالما بعيد من ولاياتهم ومناطقهم والدليل على كلامك مناطق جبال النوبة يموتون يوميا بقالنابل والبراميل المتفجرة وكان النوبة فى اخر الدنيا ولكنهم يخرجون لاطفال غزة ومالى ومن المفارقات دخول الجبهة الثورية امروابة خرج السودان كله تنديدا وكنت اتمنى ان يخرج الشعب فقط ليوم تنديدا بقتل ابناء النوبة والنيل الازرق ودارفور ومنع الغذاء والدواء وعندها يحس الاخرين بان لهم اخوة واقفين بجانبهم .فصراحة يعجبنى شجاعتك وغيرتك والتنبية بما قد يقع واكيد هو واقع لا محال وجزاك الله خيراً.
اذكر تماما اذاعة الحركه الشعبيه في السابق والاثر الدبير الذي تركته في نفوس الشعب السوداني فقد كان اعلاما موجها للقعب السوداني ونتيجته الاستقبال الكبير لقيادات الحركه الشعبيه ولا يستطيع اي مكابر ان ينكر ذلك ,استغرب لماذا لا تكون هنالك فضائبه موجه للشعب السوداني من الجبهه الثوريه وبالتنسيق مع المعارضه السودانيه ,لماذا الاعلام المرئي له اثار عظيمه في نهوض الجماهير وانطلاقها بالثوره الكامنه فيه واعتقد من جعل حسين خوجلي يفعلها بالضروره في الامكان ان تفعلها الجبهه الثوريه متضامنه مع المعارضه السوداميه والشعب السوداني افعلوها اخوتي
الاخ مولانا
السلام عليكم
نعلن عبركم و بالنيابة عن ابناء مناطق دارفور, جبال النوبة و النيل الازرق أنه اذا دعتنا ظروف الحرب المفروض علي ابناء شعباان نختار الانفصال و الابتعاد عن الوطن الذي نحب و نعشق فإننا في هذه المرة سندخل الخرطوم ضمن القسمة.
الخرطوم تعتبر عاصمة السودان و ليس هنالك سلطة لاي قبيلة عليها فلذا نكرر . الخرطوم ستدخل القسمة
بحساب بسيط إذا كان سكان مدينة الخرطوم 100 و عدد ابناء دارفور و جبال النوبة و النيل الازرق فيها 40 فسنطالب بنسبة 40% من جملة مساحة الخرطوم
و محل الرهيفة تنقد
يا تقيفو معانا عشان نزيح الكابوس الجاسم علي قلوبنا جميعا او سنختار خيار الانفصال و هنا لا بد ان ناخذ نسبتنا من الخرطوم العاصمة
و شكرا
اقتباس ( قبل أيام منعت السلطات مسيرة تستنكر الحرب التي تجري في جمهورية افريقيا الوسطى).
اعتقد ان هناك خطا فيما ذكرت فقد حرجتالمسيرة ولم تمنع …ونقلت على الهواء .!!!!
رغم ان ما يحدث هناك يقال عليه معنى المثل :(يداك اوكتا وفوك نفخ)..والكل يفهم من هم السبب فيما يحدث هناك الان …وما سيجدث هنا وفي تشاد التي شاركت معكم في هذه الماساه …
ارجو عدم تحميل شعبنا المغلوب كل ما يجري فالمصاب اليم وما يجري اقوى من قدرته …هذا نظام ابالسة ..قتلونا عذبونا ..اغتصبوا..طردوا…حتى الى اسرائيل …صرنا نحتمي باليهود …فماذا تريد منا ..ولكني اؤمن بشعبي ..اؤمن به ولا اياس …سنغني قريبا وسنفرح …باظافرنا سنخرجهم ..من تاريخنا …قريب ..
الاخ الشقيق مولانا سيف الدوله … سلام خاص
تحيه عطره الي اخوتي المعلقين …
اخي العزيز سيف الدوله ..
هناك بعض المعلقين بتعليقات غبر ظريفه واخشي ان تضع ذلك في خانع عدم المسئوليه او الاستفزاز فيغيب قلمك عنا , جرم جره… قوم فحل بغير جارمه العقاب …
ايضا هنالك من ينتقدك بتعليق ما حبا لك واملا ان تنتشلهم من ما هم فيه من ظلم ظنا ان موضوع قيام محطه تلفزيونيه من السهوله بمكان , حيث انك تستطيع القيام بذلك بطريقه او باخري .. بمعني انك لو اهتممت بالامر لانجزت ذلك علي اكمل وجه .. عزرا اخي سيف الدوله انا من هولاء …
الي ابن البطانة وانت ليس ابناً لبطانة كما انك تعرفي اني اعرفك حقيقاً من انت وحتى انت تحت اسم هذا الاسم المستعار
ابن الولاية الشمالية وللاية نهر النيل بالاضافة النوبة شمال السودان هم من بناء السودان وقام السودان علي اكتافهم وهم من علموا من كان جاهل لايفقه شئ علمه القراءة والكتابة ورفع الجهل منهم وعالجهم ودرسهم في الجامعة وحين ارتفع جهله عض اليد التي مدت اليه بالطعام وصار له صوت يناكف ويكذب ويتحري الكذب لانه ليس لديه شئ يرتكز عليه سواء الاحساس بالنقص والدونية وحتى لو حكم السودان الي يوم الدين سوف يحس انه ناقص ويشكي لطوب الارض من ظلم اهل الشمال وهو يدري انه كذاب مشكلته الاساسية خلقته التي خلقها الله ونحن ليس لدينا يد فيه
ياابن البطانة المزور نحنا لم نجد من افريقيا سواء المرض والجهل والتخلف والحرب والقتال والايدز هؤلاء قوم ليس دعاة قيام دول مجتمع مدني ودولة موؤسسات تعليمة واقتصادية وغيرها من نظم وبرامج العولمة والدول الحديثة ليس هناك فهم سواء القتال والحرب
لو كنت مسؤولة لفصت الشمالية ولاية نهر النيل المتهمة زوراً وبهتاناً في انها سبب البلاوي والحروب يجي واحد نطي يقول ليك الولاية الشمالية ونهر النيل ولايات فقيرة وليس فيها موارد اقتصادية والاجابة هل اليابان دولة غنية بالموارد هل ماليزيا حين نهض بها مهاتير محمد وجعلها قوة اقتصادية كانت غنية بالموارد من اين اتت اليابان بالموارد وصارت قوة اقتصادية وصناعية ترتفع اليها القبعات من اوربا وامريكيا احترما وتقديرا حيث العالم لايعرف الاقوياء الثروة الحقيقية هي ((الانسان)) اين مكان الانسان منتج وعملي ونشيط ومطلع مثقف ثقافة سلام والاهم الانتاج كان النجاح
اسال الله في دياجي الليالي ان يتم فصل الولاية الشماية ونهر النيل نتلمى مع بعضنا علي الاقل بتكون مافي هناك حروب فقط اضانا دي ترتاح من رحى الحرب التي فرضها علينا الغير لانها هي صنعته ولايعرف شئ يجيده غيرها اللهم ارحمان برحمتك انت ارحم الراحمين
الاستاذ / سيف الدولة اذا كان ابناء مناطق دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق يشاركون القوات الحكومية فى قتل الخارجين عن القانون فانت سيف الدولة تشارك وتؤيد وتؤازر الخارجين عن القانون فى قتل اهليهم اولا ثم القوات النظامية من جميع انحاء السودان ثانيا فنداؤك يا هذا مردود
أستاذ سيف الدولة, أتفق معكم بأننا -وللأسف الشديد- صامتون إزاء الحرب الجارية في دارفور وكردفان والنيل الأزرق مواصلة لمسلسل الصمت المشين إزاء جرائم أخرى تتفنن فيها الإنقاذ كجلد البنات إن وقعت الطرحة وكمصادرة عدة ستات الشاي بل وتكسيرها أمام أعينهن إن أخفقن في توريد رسوم المحلية وكصمتنا المتواصل تجاه كثير من المصائب التي تحيق وأحاقت بالوطن, وأنا إن تعمدت ذكر مصيبتين تسترجل فيها عصابة الإنقاذ على حواء السودانية فلأنني أدرك أن السوداني يصبر على أي شئ إلا على إهانة بنته أو التعرض لوالدته أو الزوجة بسؤ ..ولكن, ها قد صمت السوداني على كل ذلك, ونرجو أن نستفيق جميعنا نساء ورجال من صمت القبور التي ألفناها قبل أن ندخلها بهذا الصمت المطبق !!
واسمح لي, أستاذ سيف الدولة, بالإختلاف معكم في شأن انفصال الجنوب, فقد تألمنا جميعنا لحظة الإنفصال, ولكن نرى من الأفضل لأخواننا الجنوبيين الإنفصال عنا وتكوين دولتهم للآتي :-
* لا يوجد موروث ثقافي إجتماعي مشترك يجمعنا, حتى الأغنية الجنوبية لا نعرفها للآن, وهم لا يفرقون بين أغنية شرقنا من شمالنا ناهيك عن غنا الحقيبة..أيضآ حياتنا الإجتماعية بكل تفاصيلها ومناسباتها تختلف, أما الدين, فأمر إختلافه مقدور عليه إن كانت الحياة الإجتماعية بين الشمال والجنوب يعمها تجانس واضح ” فصعيد مصر مثلآ به كثير من المسيحيون لكنك لا تفرق بينهم وبين المسلمين فطباعهم وثقافتهم واحدة”.
* الإخوة الجنوبيون مظلومون من عهد الإستعمار وجاء حكام السودان الواحد تلو الآخر بدون أن يسعى لتنمية الجنوب أو على الأقل لتوفير الحد الأدنى من الخدمات الصحية والتعليمية كما فعلوا بأنحاء السودان الأخرى, فللجنوبيين الحق في أن يغضبوا ويصوتوا للإنفصال لكي يعملوا على نهضة وتنمية بلدهم الجديد – الذي أرى أنه كان مستعمرة شمالية ليس إلا – وكان من الممكن أن يكون للجنوب الآن نصيب في التنمية والإزدهار لولا أن ابتلاهم الله بمثل ما ابتلانا به من قادة يعشقون السلطة ويدمنون الفساد ويفعلون ما بوسعهم لظلم شعوبهم .. ولكن يقول الله تعالى : ” ولاتحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار. مهطعين مقنعي رؤوسهم، لايرتد إليهم طرفهم، وأفئدتهم هواء.”
* أخي الجنوبي, لا يعني إنفصالي عنك أني أتخلى عنك أو لا أكن لك إعزازآ واحتراما, بل يعني أنني أعترف, وبناء على حقيقة التباين الفكري والثقافي والعقائدي بيننا, بأن لك الحرية في أن تبني وطنك بالشكل الذي تريد, كما أطلب منك السماح على ما فعله قادة السودان منذ نيل الإستقلال وصمتنا نحن عليه من تجاهل شديد للجنوب وتنميته وإعماره.
وختامآ أستاذي, أرى أن صمتنا على ما يجري في غربنا الحبيب هو الجريمة الكبرى !!
فإن انفصل الغرب عن السودان حقيقة, هذه الخسارة بعينها, فبينهم وبين شمال وشرق ووسط السودان ثقافة مشتركة وطباع متشابهة وبالإختصار حياة واحدة, ناهيكم عن عدد لا منتهي من المصاهرات بين عوائل وقبائل الغرب وبقية أنحاء السودان, كما أن غبن إنسان الغرب من تهميش الحكومات المتتالية للأوضاع الخدمية والبنية التحتية في منطقته لا يقل من غبن أخيه إنسان الشرق أو أقصى الشمال من نفس القضية ..الله يكضب الشينة, ولا وألف لا لانفصال الغرب من السودان .. والله المستعان
كسرة/
نقدر لك يا مولانا الظرف الذي يمنعك من تبني موضوع التبرعات للقناة الفضائية أيآ كان هذا الظرف, ولكن عشمنا في أن تتولى زمام المبادرة وتعلن عنها خاصة وأنكم شخصية معروفة ولها وزنها ومصداقيتها ما شاء الله, ثم توكلون الأمور الفنية والمالية للأشخاص المناسبين, ونطالب الراكوبة ببث مباشر على القناة نحن زاتو أخير لينا نتواصل بالتلفون عشان فترنا من الكتابة “بعدين يسمونا معارضة الفضائيات بدلآ عن معارضة الكيبورد”
جزاك اله عنا خيرا…..مازلنا ومنذ زمن نطالب بالفضائية واهميتها….معروف ان الاخوه الجنوبيون اكرهوا على النفصال اكراها,مازالت امامنا الفرصة وان لم نغتنمها ستكون القاضية…..ارى الحل فى امرين 1-الفضائيه 2-تجريعمهم من نفس تالكاس التى سقونا بها اى الاغتيالات للرؤس الكبيره فهم احرص الناس على الدنيا ليتمتعوا بالمسروق …فلانامت اعين الجبناء
اذن فلتتحركوا فأنتم النخب السياسية التي بالخارج،ولتنشأوا قناة اعلامية وكل السبل متاحة،والكثير منا من أبناء الشمال(بالداخل والخارج) لا يريد فقط التبرأ من هذه الحروب الممنهجة ضد أهلنا بدارفور بل نريد ايقافها وتنمية هذا الأقليم وأصواتنا غير مسموعة هذا النظام الفاشي،لذا نبحث دائما عن منابر تذيع أصواتنا،،وكما ذكر أحد الأخوة المعلقين شركة النايل السات بمصر عدلت في في لوائحها وضوابطها القانونية وأصبح من السهل ايجار قناة،ويمكنني ذكر مثال قناة “الحدث” العراقية التي ذاع صيتها في فترة وجيزة وبسرعة قياسية مقرها مصر،لأنتهاجهم الموضوعية في نقل القضية العراقية رغم حش الأمكانات الفنية والتقنية والمادية!!
وحتى بالأمارات أصبحت تتيح مناخ حريات لأستضافة القنوات الأعلامية،والأمثلة كثيرة،ومن السهل جدا التمويل وأنت بالأمارات يا أستاذنا وتعلم جيدا بأن مسألة التمويل ان أطلق لها حملة تبرع جيدة مقننة عبر مواقع التواصل الأجتماعي وعبر المنابر ستأتيك بالأطنان ومضمونة،فنحن شعب ندمن التبرع!!ونحن فقراء! ناهيك عن الأعلانات والأتصالات التي يمكن الأستفاد منها في دخل القناة،هذا غير بأنك موجود ببلد يضم كثير من أصحاب الخبرة السودانية الوطنية في كل المجالات وبكل الفئات العمرية.
نحن بحاجة ماسة ملحة الآن لمنبر اعلامي،ومن يقول بأننا كشعب لا نستطيع انشاء قناة تلفزيونية،فهو اما يتهرب من عاتق هذه المسؤولية أو أنه يريد أن تخلق هذه القناة من العدم دون بذل أي مجهود!!مع احترامي لك يا أستاذنا العزيز ولمكانتك ولوطنيتك النزيهة،ولكن هذا دوركم أنتم النخب،وليس دور شباب تتراوح أعمارهم بين العشرينات والثلاثينات،أنتم من يضع هذه القواعد والشباب هم من يكملون البنيان بالمشاركة والعمل في هذه القناة وغيرها.
تحياتي سيف الدولة
كما ذكرت سابقا ….. لا ينقص الشعب السوداني لإزاحة هذا النظام المتهالك سوي قيادة جديدة من شباب البلد المثقف للحراك الشعبي الموجودالان …. اسقط الشعب ( الكيزان والصادق والميرغني والشيوعي والتجمع )…. لذلك بالسؤال لأي سوداني بسيط غير متعلم ، سيذكر لك لمن تؤول الحكومة بعد اسقاط البشير …… وهذا ما يلعب علية الاخوان …. الشعب البسيط يري ان الكل مشترك في هذا الفساد والكل قابض ثمنوا من الاخوان…….. عليه نرجو تجربة موقع حتي لو صفحة بالفيسبوك تكون البداية ……. العيب في الشعب يتحدث كثيرا من دون عمل عدا الاخوان ….. انظر اخي سيف الدوله كم جدار من الاخوان في حالة سقوط البشير هناك الترابي وسقوط الترابي هناك غازي وبعد غازي هناك السائحون وبعدهم هنا الافندي وغيرهم ….. وتعلم انت ونعلم جميعا ان هذا الاختلاف فقط امام الشعب انهم يطبقون ما يصدر لهم من التنظيم العالمي ……. نحن غير معروفين للشعب …لذلك مرات عديدة كتبت لك لتكوين مجموعة من كل مهنة شخص يهمه السودان وبعد ذلك نتون في مجموعات مهنية لتشكيلخارطة طريق لك مهنة كل وزارة وكل ومحافظ ( محافظات الاستقلال الاولي)وليدلوا كل مختص فيما يخص مهنته …. صدقني بعد ذلك لن تقف ماكينة الاخوان القتالية امام الشعب بعد ان يتاكد تماما من قدرة شبابة علي قيادة البلد …… اما حديثنا عن الفساد وتقسيم السودان لن يفيد سوي في زيادة عمر هذا النظام …… لتعلم ان غالبية الشعب حتي الاخوان اصبوا يبحثون عن جوازات اخري لاولادهم …. ولعلمك هذا اخطر من التقسيم…. اليأس من بلد اسمو السودان
( فما حدث في شأن الجنوب سوف يتكرر سطرأ بسطر في دارفور وكردفان والنيل الأزرق )
نقول و بالحرف الواحد أننا الأهالي أو المواطنين أ و غيره … لن و لا نسمح بفصل أو تقرير مصير .. و كل من يسعي لذلك فاليجد له بلد يعيش فيها .. نحن أبناء المناطق الذين يتمني الآخرين ان ننفصل نقول لهم ذلك حلم إبليس في الجنة
نعاهدك يامولانا بأننا علي أتم الإستعداد لقيام الفضائية ، و إنتظرنا ضربة البداية ، ولا حياة لمن تنادي ، الآن تعالوا نبدأ … و حملة تبرعات تتبناها إدارة الراكوبه ، و نحن قدرها ………………
لك التحية مولانا سيف الدولة حمدناالله ، موضوع جميل وحتي اختيارك لعنوان موضوعك اجمل ، ولكن يا مولانا سيف الدولة ، ليس العتاب علي الشعب السوداني المغلوب علي امرهم في فصل الجنوب وما يحدث الآن علي الساحة السودانية ، في فصل الجنوب بعد اتفاقية نيفاشا المشؤوم ومن ضمنها حق تقرير المصير للاخوة في الجنوب كان الحكومة السودانية تطمئن الشعب السوداني ان الجنوب لن يخرج من حضن السودان وان تقرير المصير لإرضاء المجتمع الدولي وحفظ ماء الوجه لساسة حرب الجنوب ، وفي المقابل ساسة الجنوب كانوا يلزمون الصمت اتجاه الآله الاعلامية للنظام لان ذلك كان يخدم توجههم لفصل الجنوب ، اما في مايحدث في الساحة السودانية من قتل وتشريد ، ايضاً الشعب السوداني مضلل من الاعلام الحكومي الرسمي بان مايقوم به الحركات المسلحة عبارة عن حرب بالوكالة لمصلحة قوة خارجية من اجل فصل هذه المناطق واستدلوا بشعارات وخطاب ساسة الحركات المسلحة ، وساسة الحركات المسلحة للاسف ساعدوا النظام في توجهه كبت افواه بقيت الشعب السوداني ، بتوجيه خطابهم السياسى لأبناء مناطق معينة من السودان بشعارات لا تخلوا من العنصرية مثل ان هذه المناطق من دون مناطق السودان مهمشة ، أن ابناء هذا المناطق يعانون عدم اشراكهم في السلطة ، وان مناطق معين يحكمون السودان من فجر الاستقلال ، في حين جميع مناطق السودان هامش وان ابناء مناطق معينة تحكم السودان منذ فجر الاستقلال ينقصه كثيراً من المصداقية أي حكومة مرة علي السودان منذ الاستقلال كان هنالك شراكه من جميع ابناء المناطق الاخرة ، (( حتي النظام الحاكم الحالي )) وحتي لو كان اغلب حكام السودان من المناطق المعنية لم يفعلوا لمناطقهم شيء حيث مناطقهم التي ينتمون اليه اكثر المناطق التي تعاني من سوء الخدمات من حيث التعليم والعلاج والبنية التحتية ،ولذا توجه الخطاب السياسي للحركات المسلحة ساهمة في تكميم افواه بقيت الشعب السوداني من الخروج والتعبير عن عدم رضاهم لاما يحصل لإخوانهم في مناطق العمليات اذاً ليس للشعب السوداني ذنب في ما يحدث في السودان الذنب علي ساسة السودان والمثقفين السودانيين .
عملنا قناة فضائية وبعدين وبعدين يا مولانا
نقوم نتقاتل عليها وتفشل بعد فترة قصيرة بفضل الكيزان الذين يدعون المعارضة وبمساعدة الحكومة واجهزة امنها واعلامها ويحاك ضد القناة المؤامرات وسوف تشاركهم المؤامرة الاحزاب الطائفية وتتحد العصابة الاسلاموية والطائفية ضد الفضائية ويتم اتهام جميع من يعمل بها بالعميل والكافر وأن الشيوعيين يسيطرون عليها وبعدين … كل الشعب يقلب عليها لآن الشعب تم ترسيخ وهم في راسه من هؤلاء الابالسة من الطائفيين والاسلاميين أن اي واحد بفهم في البلد دي ويكون حقاني شيوعي كافر وكأن لا يعرف الحق والفهم في السودان غير الشيوعيين .. طبعاً هذا الهجوم ليس على الشيوعيين فحسب بل على كل التنظيمات والاشخاص الذين يدعون للتنوير ومقاومة التجهيل والظلم والفساد
يا عزيزي المشكلة فينا نحن الشعب السوداني ضياع بين العروبة والافريقية بين الدنيا والاخرة بين بنات الحور وبنات السودان بين الجنة والنار بين الحلال والحرام ..
يا عزيزي نحن شعب نمارس العشق الحرام ، أثنان يكرهما الشعب السوداني في العلن (اميركا والشيوعيين الكفار) ويحبهم سراً ويتمنى أن ينام ويصحا ليجد نفسه ينتمي اليهم.
اي مشروع وطني في البلد مع هذا الفهم المتخلف من الشعب مصيره الفشل . بالمختصر المفيد نحن شعب وهم وهم وهم .
مع كامل تقديري لموﻻنا حمدنا الله اتفق معك في سلبيتنا اتجاه قضايا مصيريه علي مختلف أنواعها و شخصيا اقدر مجهودك في التوعيه بمخاطر هذا النظام و الوضع الحالي فقط أنوه الي ان سلبيتنا ليس فقط اتجاه دارفور أو الجنوب ففي الشمال أيضا كنا سلبين اتجاه ضحايا سد الكيجراب و ضحايا بورسودان سلبين اتجاه الفساد اليومي اتجاه أبسط حقوقنا يا موﻻنا الفاتح جبرا ليهو مده قايم بحمله ضد جمع الرسوم من غير اورنيك 15 لم تشهد أي تضامن معه بالرغم من أمر متضمن في دستور هذا النظام البغيض أخيرا سوف تكون سلبين طالما ﻻتوجد قناه فضائيه حره للمعارضا تعمل علي توعيه الشعب و كما قلت تركناه لحسين خوجلي و أمثاله الخرطوم اتريفت فغالبية سكانها نازحين من الريف ليس لديهم امكانيه النت فأسأل طريقه للوصول لهم هي قناه فضائيه فإذا كانت هذه المعارضة أو المستقلين ليس لديهم القدرة عليها إذا عليهم السﻻم ..شخص سوداني مشهور يقدم جوايز لرؤساء أفريقيا ليس لديه رغبه في دعم قناه معارضه نقوﻻ عليه ايه دا. .. يا موﻻنا علينا استفاده من عداوة دول الخليج مع هذا النظام في أسراع نشاه القناه ..
الأستاذ سيف الدولة لك التحيّة والإجلال علىكلّ ما تقوم به من جهد لتغيير هذا الحال البئيس وأقول:
إنّ التغيير في السودان سهل و في مقدور الجميع المشاركة فيه عبر العصيان المدني وآلة ذلك الإعلام الموجّه بقوّة عبر الهدف ومنه القناة الفضائيّة الحرّة.
نعم الحلّ هو العصيان المدني والمقاطعة الشاملة لكل ما يمت بصلة للإخوان المسلمين فرع السودان وعدم مغادرة البيوت وإظهار الغضب أمام كلّ ما هو إخواني ولكل ما يمت إليهم بصلة وعزلهم إجتماعياً بوصفهم دمامل تعلّقت بالجسم السوداني ويجب التخلّص منها بعدم إستخدام المواصلات العامة وعدم الذهاب إلى الأسواق والمداس. قولوا لهم أينما وجدتموهم أنّكم غرباء على هذا الشعب, غرباء على أخلاق هذا الشعب. قولوا لهم أنتم تأتمرون بأوامر الخارج وأنتم غير وطنيين وفاسدين ولا نريدكم قادة بيننا. أينما رايتموهم لا يجدون منكم إلّا الصد والرفض. قاطعوهم كااااااااااااااااااافّة كما أذلّوكم كاااااااااااااافة وسترون ساعتها نجاعة ما تقومون به من ثورة سلبيّة ظافرة بإذن الله.
الأستاذ سيف….
انفصال الجنوب ده…. موضوع كبير جداً…. وشائك….لذلك اسمح لي أختلف معك….
المواطن السوداني الشمالي العادي…. لم يكن بيده أي شي يمكن أن يمنع انفصال الجنوب… لا مظاهرات لا
غيره…. لسبب بسيط….هو أن المواطن الجنوبي العادي… تم توجيهه قسراً نحو الانفصال عند الاستفتاء!!
طيب السؤال: من السبب في اختيار الجنوبيين للانفصال..الجواب: القيادات الجنوبية التي وقعت مع الكيزان
سؤال تاني: لماذا اختارت هذه القيادات الانفصال على الوحدة؟… الأسباب كثيرة ومتشعبة…
أهمها عدم استجابة نظام الجبهة الاسلاموية لمطالب الجنوبيين في دولة مدنية(غير دينية) كشرط للوحدة…
ذلك كان يعني للجنوبيين…. فرض رؤية الكيزان… على الدولة.. والمجتمع…. وعلى القوانين!!
وهذا ما لم تقبله القيادات الجنوبية…ومعها حق… فحرشت مواطنيها بالتصويت للانفصال…
يضاف إلى ذلك….دور الدول الغربية الذي لا يمكن إغفاله في تحريش الجنوبيين… فالانفصال مطروح من
زمان… ولم يجدوا غير بشة ينفذوا ليهم…. بعد درعوا ليهو الحبل في رقبتو..بمساعدة ناسه!!
سؤال تاني: هل هذه نهاية المطاف؟…. الاجابة لا….
متى ما سقطت حكومة الكيزان…. يمكن للجنوب أن يعود… عبر اتفاق وتفاهم مع الشمال على أسس جديدة
وهذا هو جوهر فكرة…. السودان الجديد…. وهي نفس الفكرة التي ستمنع انفصال بقية الأجزاء…
أما لو استمر نظام العصابة هذا…. فما في أمل يستمر السودان بشكله الحالي….
طيب الحل شنو؟
اسقاط حكم العصبة المتنفذة…..
نقطة سطر جديد.
(((تبقى أن نقول أن الجرائم التى تقع على أهلنا فى مناطق الحرب ترتكبها عصابة لم تسلم من ظلمها منطقة أو جماعة فى ركن من أركان الوطن . وهى عصابة يشارك فيها أبناءهم من دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق (حسبو ودوسه والسيسى واحمد هارون وابو قردة وتابيدا بطرس ومسار والحاج ابو ساطور وعفاف تاور …الخ) بمثل ما يشارك فيها غيرهم من بقية أرجاء الوطن . كما الذين يوجهون السلاح الى صدورهم من أبناءهم المنحدرين من تلك المناطق ويعملون بجهاز الأمن وقوات ابو طيره ومليشيات النظام لا يقل عددهم عن أبناء أقاليم السودان الأخرى ان لم يكن أكثر))) …هنا جبت الديب من ديلو كما يقول المصريين هذا ما ظللت أردده دائما أن هذه الحكومة لامة كل مجرمى السودان من كل مناطق السودان فليفهم هذا الكلام جيدا المسمى نفسه (((ودالبطانة))) وغيره من الذين (((هرونا))) يوميا بتعليقاتهم العنصرية التى فقط يوجهونها لأهل الشمال وفى اصرار عجيب يريدون أن يلصقوا كل اجرام الانقاذ بأهل الشمال … وهنا ما ينط لى واحد ويقول كالعادة الناس المذكورين ديل خموهم ولعبوا بيهم (((الجلابة))) بالبيضة والحجر وشيلوهم وش القباحة … مافى أيى كلام بالشكل دا عشان تبرروا ليهم وبس … وليه يخموهم الجلابة مالهم ريالتهم سايلة ولا ما بفهموا ما (((شديدين ولضيضين))) وبعرفوا مصلحتهم وين عشان كده انضموا لباقى العصابة مش عشان اتغشوا كما بتحاولوا دائما توهمونا … أما بالنسبة للجنوبيين يعنى يا مولانا برأتهم من مصيبة الانفصال من الباقين القلت كلنا مشاركين فيهو ؟؟؟ طيب ماذا تقول عن عنصرية باقان اموم والتى لا تقل عن عنصرية صاحب الانتباهة الذى حملته معظم الجريمة وغضيت الطرف عن باقان ؟؟؟! وكذلك حديث أخو باقان قبل فترة عندما قال نحن كنا بنعمل للانفصال من مدة … يا جماعة المسؤلية متكاملة بعد الحكومة ومامن ناس الشمال الأبرياء البسببها كل يوم بتشتموا ويتنبزوا ويتقال فيهم ما لم يقله مالك فى الخمر … اذا الناس العنصرية دى ما اتصالحت مع نفسها وتركت حقدها على ناس بعينهم واتحدنا جميعا وعرفنا انو مشكلتنا انو كل السودان دا مهمش من هذه العصابة التى لمت كل مجرمى السودان من كل مناطق السودان حيكون على السودان السلام … وشكرا
ماالمشكلة لعدم وصول الرسائل والتعقيب
الحقيقة انا وانت ساهمنا في استمرار حكم هولاء السفله بس قادتنا السياسيون لهم القدح المعلى فيما حدث فكان عليهم أن يكونوا في الطليعة رفضا لما يحدث من تخريب متعمد لبلادنا الحبيبة وان لايتركوها فريسة لأهواء المخانيث المهابيل في النهايه الحل في الشارع
*********** الرسالة واضحة ******** الجفلن خلهن اقرع الواقفات ******* التحية و الاحترام ***** مولانا سيف الدولة ******* نشهد بانك بلغت الرسالة و اديت الامانة ******* شكرا *******
شكرا لك يا استاذنا و مولانا الفاضل … لقد اصبت عين الحقيقه … رسالتك وصلت واضحه لكل من هو خلف هذه الجريمه النكراء ضد الوطن مباشرة او غير مباشره … كل من لم يؤنبه ضميره عن الدماء التى تسيل فى تلك المناطق , فلن ينظر الى يديه الملطختان … لقد اثلجت صدرى و صدر كل الشرفاء فى هذا الوطن بهذه الحقيقه و الذى قل من يبوح بها صراحة مثلك وهو يعلم فى قرار نفسه لإنها الجرم بذاتها .
هل عندك فكرة انو الخرطوم هى التى أرسلت مليشيات الجنجويد والهاربين من النيجر ومالي الى افريقيا الوسطى بصحبة الرئيس المسلم مشيل جوتوديا والذي هرب الى دولة بنين بعد ان استقال بعد دخول القوات الفرنسي الى بانغي وهل تعلم ان جميع العربات كانت من جهاز الامن السودانى وان مشيل هذا كان قنصل افريقيا الوسطى فى نيالا وهل تعلم ان قائد الجنجويد حتى دخولهم بانغي هو السميح الصديق السميح وزير الصناعة الحالى وبعد هذه المعلومات لعلك تعلم لماذا تمنع الحكومة خروج مظاهرات متعاطفة مع ضحايا الحرب في افريقيا الوسطى
جميع ضحايا حرب الإبادة فى افريقيا الوسطى مسلمون ولكن حكومة الخرطوم تخشى ظهور هذه الحقيقة ولكنها سوف تكشف قريبا مع التحريات والتحقيق الذى يجرى الان هناك ولابد ان ننبه الي كارثة في الطريق وهي ان فلول الجنجويد عادوا الى منطقة ام جرادل بجنوب دارفور
أرجو تسليط الضوء علي هذه النقطة وفضح مجرما الإنقاذ الذين يوزعون الموت في كل مكان
ما الجديد ؟ …. اسمح لي مولانا ان اختلف معك في جوهر ما تنادي به …..
وضَحَ جلياً ان السودان ليس دولة ولا هو شعب واحد بل هو عدة شعوب جمعتها اراضٍ متجاورة ومتداخلة احياناً
هذه الشعوب – ولقرون – ثبت استحالة تلاقيها(( لا اقول انصهارها )) في كيان واحد يمكن تسميته دولة …
صحيح هنالك بعض التجليات التي (( دشنت )) لمشروع الدولة ولكن ما فتِأت ان صارت هي نفسها عامل من
عوامل تكلّس كلُّ شعبٍ بما لديه وما عليه … (( الثورة المهدية مثالاً )) ……
اذن ..هل وضع (( البيض والحجارة )) في سلةٍ واحدة يضمن لنا بقاء السلة (( بهية )) الطلة .. دون بلل ؟
ليس هناك دولة تسمى السودان .. (( فالمكتب )) الذي ابتدعه الانجليز في الخرطوم منتصف القرن الماضي
واهّل له بعض ابناء (( الشمال )) بما يمكِّنهم من الإشراف على شحنات القطن المصدّر الى محالج مانشستر لا يمكن
ان نسميه دولة.، وإن اطلق الانجليز انفسهم عليه هذا المسمى قبل اسبوع واحد من مغادرتهم وبعد اسبوع واحد من
مطالبة نائب برلماني دارفوري باستقلال ” السودان “..ظنّ المسكين – الدارفوري – ان حفنة الموظفين امامه وخلفه
هم (( ممثلين )) لشعب – شعوب – الدولة التي يحسب ….
السؤال الذي يحيرني …. لماذا يقتل بعضُ الناس بعضااااااااا؟؟ لماذا لا يذهب كل قومٍ بما لديهم ((فرحين)) ؟،،،،،،،!!
الذين قدّر لهم الله (( الجواد و رهطه )) …لماذا يقلقهم سقوط (( البَردَعة )) ؟؟؟ … ماذا يريدون منا ؟؟
الي اهل السودان في جميع بقاع الارض
السلام عليكم
انا سموال حسين مرشح رئاسة الجمهوريه ومواطن جمهوريه السودان . وشريك في هده الدوله
اقدم التعازى لكل من فقدوا عزيز لهم , واوعد بالقصاص لكل فردا منهم ,
وتعويض اسرهم وذويهم
باسمي ونيابة عن الديمقرطيون الاحرار نسعي لبناء دولة المواطنة المتساوية ديمقراطية بها كل الاراء التي تلبي طموحات جميع أهله على تنوعهم وتعدديتهم الثقافية والفكرية والعرقية
والقبلية و مؤسسات وطنية وقومية تحفظ للوطن أمنه واستقراره من فوضى الأحزاب السياسيةو من اجل دستور ثابت لحل الأزمة السياسية والاقتصادية الحادة التي ظللنا نعيشها على مدى سنوات عدة ,أزمة نتجة لطبيعة حكم شمولي يمارسه على الوطن فصيل سياسي واحد احتكر السلطة والثروة وجيرها لمصالحه الضيقة على حساب مصالح حقوق ومشاركة أهل السودان جميعا، كنا اول من ناده بدولة الوطن في عام 2000 اطلقنا ندوة سياسيه بعنوان دولة
الوطن في جامعة النيلين و وقاعة الشارقة ورفضنا جميع المناصب التي قدمة لنا سواء من الحزب الحاكم او الاحزاب التي تشاركه اننا مع الوطن ولكننا نقدر ونحترم الاراء وتبقى الحقيقة والتاريخ و تجارب ان الحوار الوطنى الذي لايستثنى احد هو الافضل لذهاب دولة الحزب الواحد من اجل دولة الوطن , الحوار الوطني المطلوب ليس حول المناصب او الحوار
الثنائي الذي يديره هذا الحزب أو ذاك مع الحزب الحاكم ولا للحديث عن حكومة قومية أو حكومة انتقالية إنما هو حول إعادة تأسيس دولة المواطنة على أسس جديدة للخروج من نفق الشمولية بتوفير حرية التعبير وحرية التنظيم وحرية النشاط المدني السلمي ، لخلق المناخ المناسب لإدارة الحوار الراشد الشامل الحر,واعادة جميع الاجهزة القوميه الي قوميتها واقامة انتخابات حره شفافه لدلك نطالب السيد الرئيس باصدار قرارات جمهوريه بالاتي:
1. تعين السيد حسن الترابي رئيس للمجلس الوطني
2. تعين السيد مولانه سيف الدوله حمدنالله وزارة العدل
3. تعين رئيس القضاء
4. قومية الهيئه العامه للانتخابات
5. قومية الهيئه العامه للاحزاب
6. قومية المحكمه الدستوريه
7. نائيب وزير في وزارة الداخليه
علي ان يبقه الحال علي ماهو عليه في يد السيد الرئيس الي موعد الانتخابات , ويسلم الرئيس اعبائه الي المحكمة الدستوريه ادا اراد خوض الانتخابات في عام 2015
علي ان تبداء وزارة العدل بملفات الفساد.
المواطن
سموال حسين
مرشح رئاسة الجمهوريه
قرانا الكثير عن عملية التطهير و التي عادة ما يحزر منها الخبراء … التطهير بمعني ازالة اثار الحكم البائد … باختصار ذهاب ما كانوا يعتقدونه (الكيزان طبعا) انه صحيح الي مزبلة التاريخ و خدع من ظن بان الشعب السوداني قال كلمته و اسلم لهم و ازعن بما اغترفوه من بلاء و غلاء و تشرزم و قتل لابنايه و اسخنوا أئلام لكل الوطن و بدواعي العقيدة و نصبهم لانفسم بالاوصياء مقام الانبياء و العياز بالله.و لن نقول كيف خرجت اروبا بالعلمانية كنتاج مماثل فلذلك مقام أخر.
مما يذكر بمقولة قيلت للخليفة من احد قادته الهمام:(لي فارقة ما تنادينا)و استغفر الله لي و لهم و لناقلي الاخبار…!!!
… و لن ياتي التطهير كنوع من الانتلوجيا (الحنين الي الماضي) و انما عودة المياه و الوطن الي طبيعته حتي الانفصال الذي حدث اشك ان عقلاء دولة الجنوب لا يفكرون في الوحدة و لو كانت من خلال اتحاد فيدرالي يحفظ للوجهاء السياسين مياه و جوههم… لان الانفصال حدث بالكلام و الورق الممهور فقط كيف لا و الارض باقية و التداخل بكل انواعه ما زال قائم و الصداقات القديمة و حتي اللحمة موجودة … و ان لم يكذبني الواقع ( عربي جوبا) يسمع كل يوم في الخرطوم ان لم نقل في عطبرة و غيرهما من المدن بالشمال .و بالامس تربع جنوب السودان علي كرسيه الدائم بجامعة الدول العربية…!!!
و بالامس القريب راينا بام اعيننا بداية اعادة التكون لدول الاتحاد السوفيتي ليس اعتقادهم بالشيوعية الكلاسيكية و لا ارتدادهم عن بروستريكة جورباتشوف … و انما هو حنين الاشقاء لبيتهم القديم و منطق الاتحاد طالما هنالك ما يدعوا الي ذلك …
مما نتمناه ان لا يهدم المعبد علي روسنا كما هدمت اعمدت مايو الشهيرة و ازيلت من ساحة البرلمان حينما يبداء التطهير … و الذي حينها واجب وطني…!!!
لله درك ياخي
دائماً كتاباتك بلسم
الناس فعلاً محتاجة توعيه بهذا القدر وهذا الوضوح يا استاذ ,,,,
لا ياود البطانة جامعة الخرطوم التي بعض الناس لم يستطيعوا ان يكونوا من ضمن طلبتها بسبب ان. نسبته ضعيفة جداً وهي48 ٪
وكما اسس اهل الشمال جامعة الخرطوم ستكون ايضا جامعة وادي النيل جامعة لا تقارن بمن درست بها في القاهرة
ووالمصريين قالوا (( ديل الكلب عمرو مايتعدل)) انت حالة مصتعصية الله يكتب ليك الشفاء ويكافي تلسودان من شرورك وفتنك
الان فقط عليكم بان تصدقوا بنظرة الحزب الشيويعي تجاه الانقااذ كما هي منذ قدومهم…رضينا ام ابينا ولاكن لن نتقدم الا بفصل الدين عن السياسة لانهم متضداااان….وكفيت استاذي الجليل..
هل عندك فكرة انو الخرطوم هى التى أرسلت مليشيات الجنجويد والهاربين من النيجر ومالي الى افريقيا الوسطى بصحبة الرئيس المسلم مشيل جوتوديا والذي هرب الى دولة بنين بعد ان استقال بعد دخول القوات الفرنسي الى بانغي وهل تعلم ان جميع العربات كانت من جهاز الامن السودانى وان مشيل هذا كان قنصل افريقيا الوسطى فى نيالا وهل تعلم ان قائد الجنجويد حتى دخولهم بانغي هو السميح الصديق السميح وزير الصناعة الحالى وبعد هذه المعلومات لعلك تعلم لماذا تمنع الحكومة خروج مظاهرات متعاطفة مع ضحايا الحرب في افريقيا الوسطى
جميع ضحايا حرب الإبادة فى افريقيا الوسطى مسلمون ولكن حكومة الخرطوم تخشى ظهور هذه الحقيقة ولكنها سوف تكشف قريبا مع التحريات والتحقيق الذى يجرى الان هناك ولابد ان ننبه الي كارثة في الطريق وهي ان فلول الجنجويد عادوا الى منطقة ام جرادل بجنوب دارفور
أرجو تسليط الضوء علي هذه النقطة وفضح مجرما الإنقاذ الذين يوزعون الموت في كل مكان
ما هذا يا مولانا:
في الفقرة الثانية من مقالك تقول في حسين خوجلي الآتي: “تماماً مثلما تركنا عقول شعبنا اليوم لحسين خوجلي ليعبث بها ويحشوها بما يريد ونعجز ? نحن شعب كامل ? عن أن ننشئ مثله قناة تلفزيونية لترد إليه بضاعته بجنس ما يفعل”!
لكنك تعود مباشرة وفي الفقرة الرابعة (أي بعد فقرة واحدة فقط) الي الإستشهاد ببضاعة حسين خوجلي المذمومة ذاتها لتقول:”واقع ما يجري في تلك المناطق، إختصره حسين خوجلي في عبارة وردت على لسانه في برنامجه التلفزيوني (حلقة الأحد 16/3/2014) قال فيها: “”يا جماعة ما تفتكروا الحرب الحاصلة في دارفور دي بعيدة، والله بكرة بتصلكم هنا”.” ثم تمضي مؤكدا علي سداد رأي حسين خوجلي في الفقرة التالية مباشرة: “وحسين مُحق فيما زعم، فلو أن مثل هذه الحرب كانت تجري بإحدى ولايات الشمال، لوقف الشعب كله برِجِل واحدة”.
وهو ما يتناقض كليا مع مطلع المقال الذي يقول: “لكننا، عِوضاً عن ذلك، تركنا عقول وآذان أهلنا في الجنوب لتسمع – فقط – ما تقوله مدرسة “الإنتباهة” ومن شايعها بمثل حديث “الحقنة”، تماماً مثلما تركنا عقول شعبنا اليوم لحسين خوجلي”!!!!
وقبل إعطاء أي تفسير لهذه الهرجلة المفضوحة نراك تقفذ فجأة لكيل الإتهامات والجرائم علي كل السودانيين قبل أن تعود وبسرعة لتخصيصها “جهويا” وتأكيدها وبالإسم علي بعض أهل الهامش!!! ومع ذلك لا تخجل “مجرد خجلة” من دعوة “رهطك” الحقيقي الذي تمثله القوي السياسية الي أسميتها “بالخائبة” للتعبير عن “موقف” ما يؤازر قضايا أهل الهامش: أو كما تقول أنت: “تماماً مثلما فعلت القوى السياسية الخائبة التي تجمعت اليوم في صف واحد” لمؤازرة الإستبداد!!
ونقول ردا، وفي كلمة واحدة “وأسفاه”!! ما هكذا تورد الإبل.
لم أرى تعليقات بالكثرة التي آراها دائما في مقالاتك يأستاذ سيف ،،، مما يلقى عليك عبئا ثقيلاً ،، إنك تلمس أوتار حساسة لدى الجميع و ذلك بسهل العبارة و المباشرة في المواضيع التي تتناولها و إلتصاقها بالناس ، و هذا هو سر تحلق الناس حول فضائية حسين و ليس حباً فيه و هم لا يدرون بانه يقودهم نحو حفرة موازية للتي هم فيها الآن ،،، الإعلام ، ثم الإعلام ،ثم السهولة و المباشرة في تناول هموم الناس ، العبء الثقيل الذي هو عليك يا أستاذي هو ان تقود الناس لما تدعوهم إليه ، لقد أصبح هذا واجباً عليك فقد أصبح لك قراء ، يعني شعبية و قبول ، الشعوب لا تسير لوحدها ، قد تثور تلقائيا و لكنها إما ان تعود لتسكن مرة أخرى كما حدث العام الفائت أو قد تكون مجموعات متفرقة كل ينزوي بركنه و هذا ما يحدث الآن بإتجاه الناس نحو الحديث عن مناطقهم ، فقد تحدث الجنوبين عن الجنوب ثم إنفصلوا و يتحدث أهل الغرب عن غربهم الآن كما يتحدث أهل جبال النوبة و النيل الأزرق عن مناطقهم و هم إلى إنفصال لا محالة إذا ما إستمر الحال على هذا المنوال و ليس المطلوب في ذلك كثير من الوقت أكثر مما مر منه ،،، و بعد ذلك سيأتي الشرقيون و سيبقى أهل الوسط في وسطهم تلقائيا،،
اعود و اقول أن الواجب عليك كبير يأ استاذ سيف و كبير جدا و عليك مواجهته و ستجد كل المعلقين على مقالاتك معك و المزيد ، فقد سئم الناس الوجوه القديمة بعد أن لم يجدوا فيهم خيرأ ، حتى في مواجهة هذا الكابوس الجاثم على صدورهم فأستيقنوا أنهم من رحم واحد ،و اعني بذلك الطائفية و الكيزان ،،،
مشكله دارفور الوحيده والتى ادت الى التفاقم هى سياسة فرق تسد فكيف يسير الناس المسيرات للشجب او الدعم او الاستنكار فالوضع واضح جدا والاعلام يتكتم على الاوضاع فى مناطق النزاعات والحروب فلو تم سؤال احد الافراد من منطقه سرف عمره فى دارفور قد لا يعلمها ولكن يعلم مناطق الحروب فى سوريا من درعا – يبرود حمص وكثير من المدن التى نعرفها والعكس تماما فى السودان
شكرا جزيلا للاخوان ((( ابو خليل وزهجان من الضبان والحقانى ود.أحمد ومواطنX))) ..ويا أخ ابو خليل أنا لم أنكر أن فى الحكومات السابقة الشماليين كانت لهم الحظوة ولكنى أتكلم الآن فى عهد هذه الحكومة التى شاهدنا منها مالم نشاهده من كل سابقاتها وأنتم تتحدثون عن التهميش ودائما تحاولون أن تخرجوا الشمال من هذه الدائرة وتصورونه أنه واشنطن السودان فى حين اذا ذهبت الى الشمال الآن قد لا تصدق المناظر التى تعيشها هذه المناطق وأنا لا أنكر أن لديكم مشاكل فى مناطقكم بل اننى أقف معكم وأريد أن يكون هناك توزيع عادل لكل الناس ولكن نعم لديكم حرب ونحن لانريدها لكم ولكن مناطقكم من ناحية التنمية لاتوجد أيى مقارنة بينها وبين مناطق الشمال الذى أصبح كاليتيم من الحكومة وحتى منكم أنتم اخواننا الغرابة والشراقة أو كما قلت ناس الجزيرة أمثال ود البطانة وبقية المناطق … والمصيبة أنكم لا تلومون الحكومة والتى أصر انها لامه كل مجرمى السودان من كل مناطق السودان ولكن للأسف ود البطانة والمسمى نفسه تململ من العنصرية والكثير من الأسماء العنصرية التى حفظناها تتعدى أبناء الشمال فى الحكومة أو قل أبناء كل مناطق السودان فى الحكومة وفقط يبدأون فى اساءات وشتايم وألفاظ ما أنزل الله بها من سلطان (((للجلابة))) عامة بما فيهم نحن المنكوين والأبرياء من هذه الحكومة المجرمة والتى تركنا لها الجمل بما حمل وتركنا لها السودان كله وجل أبناء الشماليين الآن مهجرين ومشتتين بالخارج … هذا الشيىء يحزننى جدا وبالأمس المدعو تململ من العنصرية وجدته معلق فى موضوع يخص الحكومة تجاه مشكلة دارفور يسيىء فى كل الجلابة ويقول عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين واخرجوا أيها الايه المهم نبز ونسيته … بربك ما ذنبنا ليلعننا ؟؟؟! ولماذا دائما الشتائم لنا ويتعدون الحكومة التى بها أهلهم ؟؟؟ هذا ما أعنيه انى بدأت أشعر انو الشغلة أصبحت ليست معارضة للحكومة بل الشغلة أكبر من ذلك انها حملة منظمة لتكريه الناس فى ناس الشمال والمصيبه كمان يقولون لهم اخرجوا الى أين يخرجون ؟؟؟! أليست هذه البلد لنا فيها نصيب مثلهم منذ أجدادنا عليهم رحمة الله ؟؟؟ ماهذه النغمة الغريبة ؟؟؟ والأدهى والأمر المدعو (((جاس)))) من كم يوم يقول علينا بدخول الشمال يعنى هم كجبهة ثورية وعلينا بدخول دنقلا وعلينا بالقضاء على رجالهم ونأخذ نساءهم ونوريهم الويل فى ما معناه وزعلت جدا وقلت له أتريدون أن تغتصبوننا كنساء شماليات أم ماذا وقلت له هذا هو السبب الذى يدعو معظم الناس يؤيدون الحكومة رغم كرههم وانتقادهم لها لكنهم خائفين من مثل الذى تقوله الله أعلم ماذا ستفعلوا بنا بعد ذهابها … ولا تقول لى هذا الكلام تروجه الحكومة كما تقولون دائما … لا هذا الكلام دائما يصدر من أبناءكم المسمين نفسهم مهمشين وكأننا نحن مناطقنا واشنطن السودان … يا أخى أنت استشهدت لى بكلام ود البطانة العنصرى واستشهدت لى بكلام الطيب مصطفى ؟؟؟ اليس الطيب مصطفى هو من تطلقون عليه عنصرى لأنه كانت له ءاراء لم تعجبكم تجاه الجنوبيين والذين تعتبرونهم أكثر اخوة لكم منا نحن اخوانكم فى الدين ؟؟؟ اذن لماذا يصبح كلام الطيب الطيب مصطفى فى ناس الشمال غير عنصرى ومسلم به وفى الجنوبيين لا …لماذا هذا التناقض منكم وكله بسبب اثبات أن أهل الشمال سيئين … اخى المشكلة شائكة ونحن ما عاجبانا هذه الحكومة ونتمنى زوالها اليوم قبل باكر ولكنكم بتعليقاتكم هذه و الحملة المنظمة تجاهنا نحن فقط أهل الشمال أوصلتم الكثيرين من أهل الشمال لمرحلة أصبحوا لا يريدون ذهابها بسرعة خوفا على أهلهم الشماليين الذين نويتم عليهم (((بالانقراض))) يعنى فى لحظة كلامكم الغريب عنهم يرونها أفضل السيئين … وبالذى أراه ان الذين يطلقون على نفسهم سودانيين ليسوا فى توافق مع بعضهم يوجد حقد دفين تجاه الشماليين واذا لم يحصل تصالح فى هذه النفوس الحاقدة التى دائما تشتمنا ونحن لا نشتمكم لماذا ؟؟؟ هل نحن خائفين منكم ولا نستطيع الشتم لا … لأننا لا نكن حقد لأحد ونتمنى لكل الناس العدالة والمساواة فى كل شيىء لكن بهذه الطريقة وللأسف وصلت لقناعة انو بهذه الطريقة الحل الوحيد يتفرتق هذا المسمى بالسودان وكل منطقة تروح لحالها (((لتبرد أضاننا))) من هذه الاسطوانة المشروخة وهى (((الجلااااابة))) … خالص ودى ياود الغرابة … تحياتى لكم جميعا …
لك جزيل الشكر أخى (((ساب البلد))) وأكرر شكرى لفهمك الواعى الراقى وأتمنى أن يقتدى بك أصحاب التعليقات العنصرية الذين تعبونا … بالنسبة لحديث الأخ (((زهجان من الضبان))) اذا أنا فهمته صحيحا أفتكر لا يقصد اعتراضه على حكم أبناء هذه المناطق أفتكر انه يقصد عن الحملة التى يشنها البعض هذه الأيام عن دخول أبناء هذه المناطق للشمال وقيامهم فيه بكل الذى ذكره كانتقام ورد فعل … تحياتى …
(( ايها الزهجان من الضبان )) ….نشكرك في اثنتين … اولاهما : ان الغرابة قد حكموا السودان مرتين
(( بالصح والكضب )) … اما الثانية : ان جل اعضاء الحركة الاسلامية من الغرب ….ونؤاخذك فيا دونهما
في الكثير ، غير اني اكتفي بمناقشة اثنتينك…..لم تقل لنا من وأد تجربة الثورة المهدية ومنذ يومها الاول
وبدأ يناكف التعايشي بدواعي عنصرية ؟؟ انهم (( الجلابة )) ان كنت لا تعلم …. وهم انفسهم الذين بدأوا
ما نعرفه اليوم بمسلسل التمكين الذي بدا ظاهره استهداف المخالفين للتوجه فقط غير ان باطنه المصاحب
لظاهره انسحب على كل من كانت اصوله من غير (( الجلابة )) خاصة ابناء الغرب … وتُوّج هذا التوجه
بما يعرف بالمفاصلة الشهيرة التي ابعدت كل من تبقى منهم في موقع مؤثر واتى بكل نكرة في سلم التوجه
امثال ونافع وغيره مباشرةً الى الصف الاول… وكان الاحرى وطالما ان جل اعضاء الحركة الاسلامية من
الغرب – كما تدعي – ان يكون جُل شاغلي الوظائف المؤثرة في الدولة منهم ايضاً (( كتوجه )) ……
لنعود قليلاً الى التاريخ ونسأل لماذا لايقبل (( الجلابة )) ان يحكمهم غير بني جلدتهم ابداً ؟؟ وان ادعوا غير ذلك
وانت حين تقر بأن عشم الجبهة الثورية في (( غزو )) الشمالية حلم دونه لبن الطير .. كنت محق في ذلك
فهذا اجماع سكوتي (( جلابي )) انت لم (( تدغمسه )) بل جعلت منه (( دبر معزة )) يراه الجميع …
لذا اهنئك على هذه الصراحة قبل ان اعود الى اجابة سؤالي المطروح ….لماذا لا يقبل (( الجلابة ))
ان يكون عليهم زعيم الا (( جلابي )) – ليس في الوزارة او السفارة بل كل الادارات التنفيذية او التشريعية
او القضائية مروراً بالقوات النظامية والمواقع الانتاجية – وإن وجد (( فريخ )) هنا وهناك ففقط لانه يحسن
(( الحلب والصرم )) ليس الا … وهذا الامر تجلى منذ ان انشد المتنبي لا ميته المشهورة :
اذا كان بعض الناس سيف لدولةٍ :: ففي الناس بوقات لها وطبولُ
لن يقبل الجلابة ان يفرطوا في (( حقٍّ )) اكتسبوه نتاج عمالتهم لكل اجنبي دخل بلاد السودان غازياً وكان آخر هؤلاء
الانجليز الذين كآفؤهم بكل الوظائف واحتفظوا بهم دخراً للايام القادمات ….. اذن الامر ليس وليد اليوم ولن يتغير
اذهب الى كل مرافق الدولة القديمة منها والحديثة وانظر في قائمة الموظفين والفاعلين في هذا المرفق لتتبين ما اقول
اما ان كنت من المغتربين فدونك تفرس الطاقم باكمله من الاستقبال الى السفير … ربما تجد (( خفير )) هنا او هناك
او حتى سفير (( صغير )) بين امم الجلابة ولا زلت اذكر جيداً ان خلية (( الجلابة )) في الابيض استطاعوا
ان يغيروا والى من ابناء الاقليم …اذن لن يرضى الجلابة بالمساواة ابداً – بل يمكن ان يتفضلوا لبعض (( المزعجين ))
ببعض المناصب الصورية التي لا تغني احد ولا تفقدهم شيئ [[ تجربة مناوي – السيسي – رياك مشار – لام اكول –
والمحاولة حالياً لفرد مشكلتي المنطقتين عن باقي مشكلات السودان للتعامل معهما بنفس المعاول السابقة ]] …..
اذن لا (( الجلابة )) راضين بما (( جلبوا )) ولا (( المجلوب )) راضٍ بجالبه ،،، فلماذا لا نفضها سيرة
وكل (( قِرِد )) يطلع جبله .. كما يقولون ….وحينها لن نكون قد فعلنا شيئ غير ان الكل قد انكفأ على
ذاته كما كان الحال اصلاً ……والكل حفظ باقي دمه المسكوب …..
too late
too late
لقد ضاع السودان
انا الان بصدد بيع ماتبقى من ممتلكات
واللحاق بزوجتى وابنائى الذين كانوا على حق حين رفضوا العودة معى الى السودان
مشكلتى الوحيده يامولانا ان السودان مكنكش في وجدانى
يا أستاذ انت جيت تكحلا عميتا … لا للجهوية ولا للعنصرية … أي واحد فيه نقطة دم واحدة زنجية فهو أفريقي ومافيش عربي خالص في السودان … كلنا أفارقة ونعتز بأفريقيتنا ونحترم جذورنا العربية … والانسان ابن بيئته فبيئتنا سودانية وسنبقى سودانيين وسمينا سودانيين لسوادنا … وأي سوداني خارج حدود الوطن مهما بلغ به بياض بشرته وفصاحة لغته فهو زنجي … كلنا زنوج ويبقى حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم لا فضل لعربي على عجمي الا بالتقوى … وأن لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه …وان أكرمكم عند الله أتقاكم … فمالنا لا نتحلى بالتقوى ونعيش اخوانا في سودان يسع الجميع ؟؟؟
أفتحوا الباب و أمرقوو الشارع و قولوا لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا.
يا أخ (((ابو خليل))) أنت قلت كنت بتحلم بالديموقراطية والعدالة والعلمانية وهذه الأشياء لا يمكن تحقيقها فى وجود (((التضامن النيلى))) ولا بد من هزيمة هذه المنظمة العنصرية … وأنا أرد عليك بنفس منطقك أنا كذلك كنت بحلم بالديموقراطية والعدالة وعدم العلمانية عمرى ماحلمت بشيىء اسمه علمانية وهذه الأشياء لا يمكن تحقيقها فى وجود (((الجبهة الثوريةوتوابعها))) ولا بد من هزيمة هذه المنظمة العنصرية … وعلى مثقفيكم أيضا أن يحددوا موقفهم …
نرجو من الاخوه الزوار عدم الاساءة لكل الجلابة مطلقا اوبالعموم لان هنالك من بينهم بدرجة صاحبي جليل في الانسانية واحترام الاخر و افضلوا واحسنوا بمليون مرة من ابناء الغرب والنوبة ( كبشور كوكو /عفاف تاور/عبدالله مسار /مركزو/دوسه /حميدتي /هلال/كبر/احمد هارون /احمدخميس /ابوقردة/السييسي ) ومن اعوان هاؤلائ ، عليه نرجو ان نقدم الشكر لابناء الجلابة الذين وقفوا وضحوا من اجلنا ومازالوا يقفون ويحاربون الظلم امثال برقاوي وشبونة ومولانا حمدنالله وبت هباني و شمائل و القائمة تطول بهم و الذبن أسسو هذه المواقع لالشئ إلا لنصرتنا .. عليه نرجو من الاخوة الكرم عدم إطلاق عنان السب و الشتم لرفقاء النضال ، و الحقيقة بيوت الموت و العذاب اسسها ابناء الغرب وهم ( لبس /ابوقردة/مركزو/احمد خيس /احمد هارون ) والان حميدتي وهلال وحسبو ومسار ومازال من بين ابناء الرزيقات الاحرار يرفضون تصرف من يدعون هم من الرزيقات ، امثال وليد مادبو وكثر
الاخوة الزهجان ، ابو خليل ، تينا ،ود الشمال ، والكثير .. …. الا تروا بان صراخنا قد شق الآفاق ؟؟
الم تلاحظوا باننا جميعاً متفقين على شيئ واحد وهو الافتراق بالحسنى ؟؟ اذن لماذا لا نقود جميعاً هذا التوجه
المخلّص الاوحد مما نحن فيه وبما هو طيب …. هذا هو واجب الطبقات المثقفة والتي نحسب انفسنا منها
اليس كذلك ؟؟ ان الامر لا يبنى على العواطف يا اخوان بل على واقع الحال …. لماذا لا نكّوّن تيار ضاغط
لتحقيق هذا الهدف النبيل الذي يحفظ دماء الكل وكرامة الكل …. وهل سنكون قد اتينا ببدعة منكرة اذا
نحن طالبنا بذلك ؟؟ … لماذا لا نستفيد من تجارب دول قبلنا استحال على مكوناتها التعايش مع بعض في اطار
واحد … الهند وباكستان .. باكستان وبنقلاديش … الاتحاد السوفيتي سابقاً …. كل هذه الدول وغيرها
كثير عبر التاريخ تعذر على ماعون واحد ان يستوعب جميع مكوناتها فاختار كل منهم ما كتب له وبمسؤوليته
فلماذا نحن استثناء ؟؟ … لا يقلنّ لي احد بان الامر مرتبط بالانقاذ …. كلا فهو منذ بذوغ مشروع الدولة
السودانية والذي بان فشله للجميع …. لا مناص الا ان نذهب بين المدائن حاشرين لوقف النزيف المتدفق
على امتداد التارخ وامتداد السودان … فمن يرى منكم غير ذلك فليبلغني بذلك وكلي اذآن صاغية …
ياأخ (((دارفورى))) أنت تحاسبنا بأننا لم نتكلم عن حربكم هل نحن الوحيدين فى هذا السودان ؟ وقبل الآن حصلت لدينا مظالم فى الشمال وعلى سبيل المثال فى كجبار والمناصير وغيرهم من الذى وقف معنا هل وقفتم معنا ؟ لا أقول هذا الكلام من باب اننا اتسدينا أبدا من باب انو السودانيين كلهم عندما تأتى مصيبة لمنطقة المناطق الأخرى لا تتفاعل معها الى أن تصلها هى وتبدأ تفكر … كذلك قلت أننا ساعدنا أهالى أبو كرشولا ولم نساعد أهل دارفور … من الذى ساعد لأننى شخصيا لم أساعدهم واذا افترضنا أننا ساعدناهم أليسوا هم من صدعتم ءاذاننا أنتم بهم دائما تقولون أنكم وأهل كردفان والنيل الأزرق مهمشين ومظلومين ؟؟؟ اذن ماذا يضيرك اذا ساعدناهم ؟! أما كونك تقول هل يوجد أحد من الشماليين لم يستفد من هذه الحكومة بشكل مباشر أوغير مباشر ؟ كلامك يجافى الحقيقة لأننى أنا مثلا وأهلى بل كل عيلتى لم نستفد من هذه الحكومة ولا يوجد لنا أحد يشتغل فى هذه الحكومة ولكنك نسيت أن من أهلك (((الدارفوريين))) كثر استفادوا والآن موجودين فيها و(((بلغفوا))) مع اللاغفين وغير الذين (((لغفوا)) معها وعندما شبعوا خرجوا منها وعارضوها والآن توجتموهم أبطالا لماذا لا تذكرهم ؟؟؟ ليتك قرأت تعليق الأخ (((لاجىء))) بالأمس و هويعدد أبناء دارفور الموجودين الآن بالحكومة أعداد مهولة لدرجة انى زهلت أول مرة أعرف هذه الأعداد منه غير الخرجوا وما خفى أعظم … أما قولك بأن الشماليين ينظرون للدارفوريين بدونية فهذا القول ههههههههه مضحك جدا الظاهر عليك حابى تعيش لينا دور الجنوبيين زمان عندما كانوا هم فى أنفسهم حاسين بعقدة الدونية وأصبحوا يرددون الجلابة بعاملونا درجة تانية وما ادراك … لماذا ننظر لكم بدونية؟! واذا افترضنا افتراضا أننا بننظر اليكم بدونية لماذا لا تكون لكم ثقة فى أنفسكم ؟ اللهم الا كان براكم حاسين عقدة الدونية ونحن بريئين منها … واذا بمنطقك هذا بما أنكم تقولون أنتم وأهل كردفان والنيل الأزرق مهمشين طيب لماذا لم يقول النوبة أننا نعاملهم بدونية ؟ وبهذه المناسبة أشكر جدا الأخ ((( سالم كوكو))) لفهمه الراقى الواعى وأمانته وعدم عنصريته وعدم ظلمه لنا … أخى دارفورى لازم تتصالحوا مع أنفسكم وتتركوا هذه العقد الغريبة التى تتحدث بها … لك الشكر أخى (((الصوت))) وأقول لك كنت بتمنى وبحلم بسودان ديمقراطى وبه عدل ومساواة للجميع وأن نتعايش جميعنا بحب وسلام لكن من خلال التعليقات التى أراها هذه الأيام والتى تركت معارضة الحكومة وأصبحت تعارض فقط (((الجلابة))) مع شتمهم بكل ما يخطر على بال… أرى استحالة اتفاق الناس مع بعضها طال ما انو بالقلوب حقد شديد أؤيدك فى فرتقة السودان وكل ناس يروحوا ليحالهم ويروقوا بالهم … تحياتى …
الاستاذ العزير اجراء فصل الجنوب غير دستوري , لا الحركة الشعبية ولا الموتمر الوطني يملك سلطة دستورية لابرام اتفاق والاعمال التي قام بها النظام منذ الانقلاب على الشرعية باطله ولا اثر لها الى ان يعاد تنفيذ احكام الدستور الانتقالي لسنة 1956 معدل لاخر جمعية تاسيسية وعليه لا داعي للتباكي على شي لم يكتب له الحياة الشرعية وان مهمتنا الاولى كفرض عين اعادة الشرعية لبلادنا مهما كان الثمن والتقيد الكامل بنصوص الدستور: “نحن شعب السودان …”
مؤسف هذا الحوار الممعن في العنصرية يجب ان يكون هذا الفضاء براحا للتدرب على قبول الاخر والديمقراطية واحترام بعضنا لماذا الحديث عن الجلابة ( اهل الشمال) بكل هذه العنصرية فاذا كانت الانقاذ اصلت واججت نيران العنصرية لماذا يصب فوقها المزيد من البنزين؟ انا شخصيا لا اري ضرورة في ان نشتم بعضنا السودان بلد عربي افريقي دماؤنا مخلوطة مافي عربي قح بالمرة وانا كان يوجد فهم قله ومافي افريقي ما اختلط بدم عربي وقبل ذلك تقريبا السواد الاعظم من اهل السودان يتكلمون بلسان عربي مبين وقلة قليلة لا تجيد العربية مطلقا الحكام من اهل الشمال لا يعبرون عنا نحن الشماليين ولا المعارضين او من دخلوا مع الانقاذ يعبرون عن اهل دارفور لو اجري استفتاء في الشمال كله او عموم دارفور لما قالت الغالبية اننا نريد فراقا فلو اخطأت الانقاذ وفصلت الجنوب بهذه الطريقة العبثية فلا ينبغي ان نكرر اللعبة في كل مكان يجب ان ت نكون راشدين وندير اختلافاتنا برقي والا سيضحك العالم ملئ شدق اشداقه علينا السودان بلد كبير حباه الله بثروات ضخمة لكن للأسف الشديد ابتلاه بساسة في الشمال والجنوب والغرب والوسط لا يخافون الله فيه الاحاديث العنصرية لا تبني االاوطان بل العمل والوحدة والتكاتف وحب الاخر بلدنا يسعنا جميعا فيجب اولا ان لا نتحدث بهذه اللغة العنصرية المقيتة ثانيا نتحاور بلطف ثالثا نفكر بعقل رابعا نحتوي بقلوب بيضاء خامسا نعمل ونجتهد ونترك الكسل سادسا نتعظ من تجاربنا الفاشلة كلها في التعايش سابعا لا نتهم الاخرين بما ليس فيهم دون تحر ودون ترو وعلى الاخوة الكرام المشرفين على التحرير في هذا الموقع الرائع ان يتدخلوا لتهذيب الردود لأن ذلك مسؤولية وطنية واخلاقية وقبل ذلك هم محاسبون امام المولى ودمتم سالمين