مقالات سياسية

أموال إنسان الجزيرة تسرق بين أمانة الحكومة ومكتب المتابعة!

إن فوكس

نجيب عبدالرحيم

سعادة  الأستاذ إسماعيل العاقب  /  والي ولاية الجزيرة

السلام عليكم ,,,,,,,

الموظف المسؤول هو الشخص الذي يناط به عمل أو مهمة وهو من يكون عرضة للمساءلة والمحاسبة وإذا فشلت المهمة  وعليه أن يقدم تبريرا أو تفسيرا  لأي إخفاق أو فشل وليس أحد سواه فهو المسؤول الأول والأخير.

فساد الأنظمة هو بيت الداء وأس البلاء فتبديد أموال وموارد البلاد وتجميعها بيد الحاكم   ولا يحق لها  إنفاقها على عائلته  وحاشيته  أو في غير مصارفها الشرعية لابد وأن ينعكس سلبا على حالة الناس الاقتصادية والمعيشية ما سيؤدي لانعدام فرص العمل وتلاشي جهود الرعاية الاجتماعية بمختلف أشكالها لتنحصر في أدنى حالاتها أو فيما يقدمه الأفراد والجمعيات الخيرية من مبادرات تطوعية لن تستطيع بحال أن تسد العجز الحاصل.. ما يحدث الآن في الولاية يدور همس أن المواد الإغاثية  معظمها  لم يوزع  على المراكز والمسؤولين في الولاية  وأقاربهم وأصحابهم والصحفيين (الأرزقية) لهم نصيب الأسد من الإغاثة بينما مراكز الإيواء  تعاني من نقص كبير في توفير الوجبات  ويتم توفيرها بشق الأنفس من شباب لجان المقاومة  وأهل المينة  وفي نفس الوقت أمين عام الحكومة يقوم بشراء  زهور بمائة ألف جنيه لتزيين مقر أمانة الحكومة لإستقبال وزراء السلطة الإنقلابية الفاسدين الذين هربوا من(الجغم).

حكومة الولاية  فشلت فشلاً كبيراً في إدارة الولاية وأهدرت أموالها في الصرف علي نفسك وحاضنتك الإدارية الضابط الإداريين لا نريد أن نتحدث عن ملف الأراضي  وفسادها الذي يزكم الإنوف وغياب المسؤولين طول العام  وحضورهم  لإستلام  مرتباتهم وحوافرهم فقط وغيرها من الملفات التي أصبحت في  قبضة أمين عام الحكومة رغم فشله في هذه المنصب لم تقم بإقالته رغم  مطالبة أهل الولاية بإقالته  لأنه الشخص الخطأ في المكان المناسب؟؟؟!!

سعادة الولي  نريد منكم على الإجابة على هذا السؤال المهم جداً  .. مكتب التنسيق والمتابعة  لولاية الجزيرة بالخرطوم لا توجد ضرورة ملحة لهذا المكتب والمسافة بين مدني والخرطوم ساعتين وعلي اسوء الظروف تلاته ساعات بالإضافة الي توفر وسائل الإتصالات التي اختصرت المسافات ويمكن (شخص واحد) مقيم في مدني أن يقوم بهذه المهمة أو تأجير شقة صغيرة له بدلاً من تأجير مبنى من طابقين وسط الخرطوم وتبعاته كهرباء ومياه وأثاثات وعمال وموظفين ونثريات وحافز وسكن وإستقبال للمعارف والأصحاب  وكوتة (برميلين)جازولين في الشهر تذهب ( للجيوب الخلفية) وقد سبق أن صدر قرار بإلغاء مكاتب التنسيق والمتابعة للولايات بعد انفصال الجنوب وعمل المتابعة  يقوم به شخص واحد فقط  ولا يوجد مصوغ قانوني لإنشاء مكتب تنسيق ومتابعة وبالتالي لا يجوز أفراد ميزانية مستقلة للمكتب  دون حسيب ولا رقيب في وقت  تعاني منه الولاية أزمة إقتصادية قبل الحرب وازدادت سوءاً بعد الحرب.

أمين عام الحكومة ( برتبة والي )  يتعامل مع الجميع بإذراء وسبق أن قام بالإساءة للمعلمين وتهديدهم بالتأديب وأصبح هو الذي يقرر في إدارة شؤون الولاية استولي على دار الصحفيين الأولي التي منحها لهم  والي الجزيرة السابق الثورجي الدكتور عبدالله الكنين ولم يكتفي بذلك حتى الدار الثانية تغول عليها وأصبحت تحت قبضته ويقوم بالإشراف على كل الأعمال المالية بالولاية المطبعة الإغاثة والعواسة في كل شيء وأيضاً مسؤول عن مكتب المتابعة وفرض القرارات التي يريدها يفصل من يشاء ويعين من يشاء باختصار هو كل حاجة ويأمر بصرف بدلات وحوافز للموظفين بالمكتب تحت أي تسمية وبعض الأشخاص تصرف لهم مبالغ ماليه وهم لا يتبعون للمكتب  والذي يقوم بتنفيذ هذه المهمة مدير مكتب المتابعة الذي عينه وعندما أعترض المدير المالي على عدم صحة الإجراء  وبمكالمة هاتفية منه تم الصرف وهكذا تدار حكومة الولاية على طريقة (فتوات الحارات السورية) كل مين إيدو إلو! إنتهى.

أرجو من سعادتكم التكرم بفتح الرابط الذي يحتوي على تفاصيل الأموال التي صرفت على أشخاص لا يتبعون للمكتب

الرابط    https://up6.cc/2023/07/16902086587513.jpg

بحوزتنا الكثير من المستندات تحرك عند الضرورة

لا للحرب.. وألف لا

التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال المجد والخلود للشهداء

مسارات الوسط .. من أنتم ومن الذي فوضكم ؟

سلم .. سلم.. حكم مدني.. ما قلنا ليك الحكم  طريقو قاسي من أولو ….

لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك

[email protected]

‫3 تعليقات

  1. الأخ العزيز نجيب عبد الرحيم تخية طيبة
    أولا أشكرك على حرصك لما فيه صلاح الولاية وصلاح القائمين على أمرها وأفيدك بأن الوالي رجل بسيط من عامة الناس وهو صحصيح قريبي وصديقى وربما شهادتى فيه مجروحة لأننا كنا ندرس سوياً في مصر ورغم أنه كان في جامعة خارج القاهرة وأننى كنت أدرس في حقوق القاهرة إلا أنه كان يزورني من فترة لأخرى وهو رجل بسيط متواضع ودرس الإجتماع وظل يعمل في المناصب الإدارية في بلده ولم يخرج منها كما خرجنا نحن منها في أواخر الثمانينات مع بداية حكم الإنقاذ .وكان يمكنه فعل ذلك ومغادرة بلده لكنه ظل بها وظل يتدرج في المناصب الإدارية حتى أصبح والياً .ورغم أنه من رفاعة لكن جذوره ترجع لقرية الطالباب فهو أبن قرية ليس إبن مدينة وبه شهامة وكرم أهل قريتنا وبه عفة النفس عن المال العام .. وأنا أشهد على ذلك ليس لأنني محامي أدافع عنه لكني أقول ذلك ليدرك جميع من في ولاية الجزيرة من هو واليهم .. وقد شهدت له الأيام بإستقباله لآلاف الوفود من الخرطوم وفتح الولاية لهم فهذا هو كرم وشمائل أهل قريتنا .
    أما بخصوص أمين عام الحكومة فأنا لا أعرفه حتي أتحدث عنه .

  2. المحامي هارون النجومي
    آفة بلادنا الكبري هي التعرصه والنفاق وقد تجلي ذلك في تعليقك
    ولأنك محامي فاشل فضلا علي انك كوز من الرعيل الوسخان فالكل
    يعرف من هو هارون النجومي المحامي ولانك محامي فاشل فقد أسأت
    وأدنت صاحبك والي الجزيره الفاشل الحرامي راجع ماكتبت لتتأكد.
    بعد الحرب دي تقيف سوداننا الجديد محتاج نضافه شديده والله .

  3. الأخ على عبد القيوم أنت لا تعرف من هو هارون النجومي من إسمي يجب أن تعرف أنني لست بكوز بل واحد من أقطاب حزب الأمة
    كنت المستشار القانوني لصحيفة الأمة وسكرتير اللجنة القانونية لحزب الأمة ونائب رئيس لجنة الخريحين في الثمانينات ..وأحد المقربين للسيد الصادق المهدي رحمه الله .
    أما عن قولك أنني محامي فاشل فأنا حالياً مستشار قانوني لواحدة من أكبر الشركات السعودية .
    أما عن دفاعى عن الوالى فهذا ما عرفته عنه قبل أن يكون والياً لمعرفتى به منذ أيام الجامعة في السبعينات
    وأنا شخصياً لا أعرفك رغم أنك تقول الكل يعرف هارون النجومي في حين أنني تركت السياسة منذ وصول الإنقاذ للحكم وأغتربت لأكثر من ثلاثين عاما في السعودية .
    وأرجو ياشباب عدم إتخاذ سياسة الهجوم قبل أن تعرفوا الآخرين .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..