أخبار السودان

ممثل متحف اللوفر: مشروعات التنمية في بعض الأحيان تمثل مهددا للآثار

انعقاد الملتقى الأول للبعثات الأثرية العاملة بنهر النيل.الملتقى شدد على دور البعثات الأثرية التي تعمل من أجل تطوير المواقع الآثارية

الخرطوم : رجاء
انعقد بمدينة شندي امس الملتقى الاول للبعثات الاثرية العاملة بولاية نهر النيل برعاية وزارة الاستثمار والصناعة والسياحة بالتعاون مع الهيئة القومية للآثار والمتاحف بحضور معتمد محلية شندي وعدد من القيادات الشعبية والرسمية وشهد الملتقى مشاركة واسعة من البعثات الأثرية العاملة في الولاية من متحف اللوفر في فرنسا والمعهد الالماني للآثار ببرلين وكلية لندن الجامعية في قطر وبعثة الدامر التابعة لجامعة وادي النيل والبعثات المشاركة من الهيئة القوميه للآثار وجامعة كامبريدج الألمانية
وقال وزير الاستثمار والصناعة والسياحة بنهر النيل المهندس محمود محمد محمود ان البعثات العاملة في مجال ترميم واكتشاف الآثار بنهر النيل تغطي أجزاء كبيرة من الولاية في منطقة النقعة والمصورات والحماداب والبجراوية والمدينة الملكية ومويس والضانقيل والدامر
واعتبر الوزير ان الملتقى يعد فرصة ولبنة للتنسيق والتعاون المشترك بين وزارة الاستثمار والصناعة والسياحة والهيئة القومية للآثار والبعثات الأثرية العاملة في الولاية.
ووعد الوزير بالمساهمة في حل التحديات التي تواجه البعثات الأثرية قي مناطق عملها خاصة من جانب المواطنين والمشروعات الاستثمارية المصدقة والاستخدام السيئ لكثير من مناطق الآثار.
وثمن محمود دور البعثات الأثرية التي تعمل من أجل تطوير المواقع الآثارية مشيراً الى التجاوب الكبير من البعثات والهيئة القومية للآثار والمتاحف.
وقال الوزير ان توصيات الملتقى من شأنها ان تعزز وتنمي العلاقة بين هذه الجهات مؤكداً رعايته لكل التوصيات التي خرج بها الملتق
وأشار الوزير الى دور الإعلام في توعية المجتمعات المحلية ليكون لها دور إيجابي في الحفاظ على الآثار، وقال :سنعمل على نقل ثقافة السياحة ووعي التعامل مع الآثار في المدارس
وحول تحفظات البعثات حول الطرق الاسفلتية المؤدية للمواقع الاثرية قال الوزير سنراجع التصورات الفنية علي طريق التحدي النقعة المصورات بما يتوافق مع ملاحظات البعثات والهيئة القومية للآثار
وأبان مدير المكتب الإقليمي لهيئة الآثار بنهر النيل الدكتور محمود سليمان محمد بشير وممثل البعثات التابعة للهيئة ان الملتقى سانحة للتشاور والتفاكر حول مستقبل الأعمال الأثرية بالولاية بالتركيز على حماية المواقع الأثرية والتحديات التي تواجه العمل الآثاري بالبلاد
وأشار سليمان الى المشاركة الكبيرة للبعثات الأثرية بالولاية وقال انها تساهم فى توطيد العلاقات بين البعثات وبين الولاية ليتم التخطيط لتطوير العمل الآثاري والسياحي
وقال ان العمل السياحي والآثاري هو اعداد المواقع الأثرية باعتبارها الجاذب السياحي الأهم في الولاية وهي الأساس في صناعة السياحة.
واوضح رئيس بعثة الدامر التابعة لجامعة وادي النيل دكتور محمد أحمد عبدالمجيد ان العمل الذي تقوم به البعثات عمل كبير وأنه سيطور السياحة بالولاية و ان الملتقى فرصة لتبادل الخبرات والمعلومات وتذليل العقبات والتحديات التى تواجه البعثات، وقال ان بعثة الدامر تعمل بمحليات عطبرة والدامر وشندي على مساحة 82 كلم وأضاف حتى الآن تم تسجيل 395 موقعا اثريا في المنطقة الواقعة بين الفاضلاب والكمير
وقال ممثل بعثة متحف اللوفر الفرنسية جورج بوكارا ان البعثة تعمل بمنطقة الحصا حيث لا تواجه البعثة كثيرا من المشاكل سوى بعض التحديات متمثلة في التعدي الزراعي على المواقع الاثرية مشيراً الى ان الصدفة قادت العالم السويسري بوق هارد لاكتشاف احد التماثيل بالمنطقة وأوضحت البعثات الاثرية خلال الملتقى التحديات الماثلة في إنشاء الطرق المسفلتة المؤدية للمواقع الاثرية مؤكدين ان معاناة الوصول إلى هذه المناطق جزء من متعة السائح وان مشروعات التنمية في بعض الأحيان تمثل مهددا للآثار بالولاية إضافة الى التعدي الزراعي والبناء والتشييد داخل الموقع الأثرية مشيرين الى أهمية وجود حماية من قبل الاهالي لتعميق احساسهم بالمسؤولية تجاه المواقع الأثرية والمنفعة المتبادلة وتوفير عمل لهم بالقرب من مساكنهم لحراسة المواقع الأثرية كافة.

الصحافة.

تعليق واحد

  1. السياح القادمين من الدول المتقدمة يريدون ان تكون دول العالم الثالث كما هي في بداوتها فإذا قامت بعض دول العالم الثالث بقطع الأشجار ليزرعوا مكانها احتج الغربيون على ذلك بدعاوي التصحر و ثقب الأوزون و الاحتباس الحراري و اذا أرادت الدول الفقيرة رصف طرقها ادعوا ان ذلك يؤثر في الاثار واذا أراد السكان المحليون صيد الحيوانات قالوا ان ذلك يؤدي الى انقراضها حتى يأتوا ويأخذوا الصور و الأفلام امام هذه المناظر مقبل دريهمات بينما يموت مواطنو دول العالم الثالث جوعاً و مرضاً. فليس من المعقول ان نشتري المواد الغذائية من الغرب بأغلى الأسعار و يمنعونا من الزراعة و التطور بحجة الحفاظ على البيئة و الاثار.

  2. السياح القادمين من الدول المتقدمة يريدون ان تكون دول العالم الثالث كما هي في بداوتها فإذا قامت بعض دول العالم الثالث بقطع الأشجار ليزرعوا مكانها احتج الغربيون على ذلك بدعاوي التصحر و ثقب الأوزون و الاحتباس الحراري و اذا أرادت الدول الفقيرة رصف طرقها ادعوا ان ذلك يؤثر في الاثار واذا أراد السكان المحليون صيد الحيوانات قالوا ان ذلك يؤدي الى انقراضها حتى يأتوا ويأخذوا الصور و الأفلام امام هذه المناظر مقبل دريهمات بينما يموت مواطنو دول العالم الثالث جوعاً و مرضاً. فليس من المعقول ان نشتري المواد الغذائية من الغرب بأغلى الأسعار و يمنعونا من الزراعة و التطور بحجة الحفاظ على البيئة و الاثار.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..