كلنا عنصريون .. !!

· نتفق جميعا على سوء العنصرية ونتانتها ، ونتفق أيضا جميعا على وجودها في كل بقاع السودان ، ولا ينكر وجودها إلا مكابر ، وطالما تركيبة الشعب السوداني قبلية ، من الطبيعي جدا وجود هذه العنصرية بين القبائل ، ولا توجد قبيلة تستطيع أن تدعي عدم عنصريتها تجاه الأخرى ، والعنصرية في السودان غير مرتبطة بلون معين أو قبيلة معينة أو جهة معينة ، فكل قبيلة تمارس عنصريتها تجاه الاخرى ، وهذا السلوك من طبيعة أي مجتمع قبلي ..!!

· العدو الأول للعنصرية هو القانون ، والداعم الاول لها هي الجهوية والقبلية ، ومعروف عن السودان انه لم يؤسس إلى يومنا هذا دستورا دائما للبلاد ، دستور يحترمه الجميع ويحكم الجميع ، وهذا سبب اساسي في إستمرار العنصرية وتفشيها ، ومعروف أيضا عن النظام الحالي ، دعمه اللا محدود للقبيلة والجهوية ، مما زاد الأزمة وعمقها وتجلت النتيجة في الواقع اليوم ، تزايد مخيف في السلوك العنصري الرسمي والشعبي ، مع تناقص غريب ومحير في مناهضة هذه العنصرية ، ويتعامل معها الجميع وكأنها أمر واقع وطبيعي ، ويتجلى هذا السلوك بداية بسؤال القبيلة في دواوين الحكومة ، نهاية بالدعم الرسمي اللا محدود لجماعات النكات القبلية والعنصرية المتفشية بين فئات المجتمع والأجهزة الاعلامية الحكومية .. !!

· الوعي وحده غير كاف لمناهضة السلوك العنصري ، فحتى المثقفين والمتعلمين يمارسون هذا السلوك دون وعي ودون وازع علمي ، مناهضة السلوك العنصري تحتاج لقانون قوي وصارم واجهزة حكومية متفهمة لتركيبة المجتمع السوداني المتنوعة قبيليا وجهويا واثنيا ، وفي الحالة السودانية هذه ، ضعف الدولة وهزالها كما هو حادث اليوم بالنتيجة يساعد بقوة في تفشي العنصرية بشكل عادي في السلوك اليومي لافراد المجتمع ، حتي داخل دواويين الدولة ، وبالتالي قوة مؤسسات الدولة وإلتزامها الصارم بالقانون يساعد بشكل قوي في إنحسار هذا السلوك البغيض ..!!

· ما نحتاجه فعلا ، هو ما لا نستطيع قوله وفعله علنا ، وليس الحل أن نبرع في مهاجمة اي شخص أطلق جملة او كلمة عنصرية ، علينا الإعتراف بوجودها بيننا كخطوة أولى ، ثم البحث عن طريق آمن لمناهضتها ، أما ان نسكت في إنتظار كبش فداء ، أو إستخدامها كسلاح سياسي ضد الخصوم السياسيين لن يزيد الطين إلا بله ، وحتى نضع النقاط على الحروف ، علينا أن نتحرك تحت شعار ( كلنا عنصريون ) ومن كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر ، حينها فقط يمكن أن نسلك الطريق الصحيح والآمن لمناهضة العنصرية بكافة أشكالها ، ولكن كما قلنا أولا علينا أن نتصالح مع ذواتنا ، حتى نرى الواقع كما هو وليس كما نتخيل .. !!

مع كل الود

صحيفة الجريدة

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. هذا التشيد قمت بصياغة كلماته لقريتنا الكنوز-ريفى شمال شندى:

    نصون الارضَ والعرضَ جميعا…وعن الحقِ محالٌ أن نحيدا
    كأسلافٍ مضوا والطُهرُ صنوٌ….وماكانوا لشهواتٍ عبيدا
    لنا الارضَ قد تركوها إرثاً..حين الواهم المغرورُ(كان على الحديدة)!
    دمُ النوبة الكرامِ حواه قلبٌ…وثَمَّ دمٌ للعُرْبِ قد سكن الوريدا!!
    زنوجٌ إذا لعبت ذيولُ العُرْبِ يوماً..وإن لعبت ذيول الزنج كُنَّا جنجويدا!!

  2. وهذا ختام قصيدة بعثت بها الى نائب دائرتنا واحسب انها لم تصله وذلك عندما تاآمر علينا المعتمد الى جانب اقارب وزير ولائى:

    أكان فى رايخو هتلر قال بى عبارة طروبة
    لازم شعبو يسمو فوق الدول وشعوبة

    ومحال المانيا تصبح فى جملة دول منكوبة
    ومحال بى جرة قلم أفريقى يلبس توبة:

    المان شندى نحنا ودى حقيقة مامحجوبة
    بى سِحْر البيان أمشير نَتَبِّعو طوبة!
    يانايبنا نافع دى رسالة ليك مكتوبة
    من(راس قرية) وِحْلت فى الظُلُُم ،مكروبة!!

    عشان تبقى(المُساعِد) و(صاجةالعَدِل)مطلوبة
    قُبَّال واطيها يعلى ويبقى الشريف(مركوبة)!!

  3. فهمت أن الظلم رافد رئيس من روافد العنصرية فأصبحت افهم سبب عنصرية هتلر الى درجة اننى اصبحت معجباًبه و(بفكر احلق شنبى دمغة)و(اشق شعرى)!!

  4. مطلع القصيدة:
    حليل جدى حسين عجاج الكان لينا دخرى الحوبة
    الماعاش شان يشوف الدنيا كيف مقلوبة

    ما شاف الكان زمان ساكن تِحِت راكوبة
    يقايضنا الجداد بى ويكة ناشفة ولوبة

    وسلق البيض كمان فى رايو كان اعجوبة
    ومن جانبو الكنوز بى اكل السمك مسبوبة

    الليلة بقى المُشرِّع فى اللحمةقال:مرغوبة
    وفى مرض الجداد بفتى و(بيقلب هوبة)!!

    (اولاد بَمْبَة)قالوا:الله يبشبش طوبة
    تَحْت راس اللى اختشوا فى الدنيا دى المخروبة

    من ارض الكنوز الفيها الحقوق مسلوبة

    تالا ناس لئام فى خطة (جد مضروبة)

    بى تضليل من حقود اقوالو يوت مكذوبة
    ومعصوبة كانت بطنو ومن قاموس الشبع مشطوبة!

    ووسمة دار جعل فوق خدو زور منسوبة
    زى كلمة(شَرَاب) فوق سلعة ما مشروبة!!

    وكم من بير الكنوز عَبَّ وشرب من كوبة
    وبعدين عاد (بَزَغ) جوَّاها قال:منضوبة

    اسلافو(فاقد حج):فلاتة ماهم نوبة
    لا من دار جعل او ارض ود حبوبة

    وهُمِّ الفوق جباهم حارنة العِمم وغضوبة
    لى هامات العَرَب كايسة الهرب والاوبة
    زى لبخ الطين فى الرِجِل القالت زمان حبوبة
    محال يصبح نعال الا فى عقول معطوبة!

  5. إذا اردت الدفاع عن وطنك،ضع فى مسدسك عشر رصاصات :تسعٌ منها للخونة وواحدةُ للعدو!إذ لولا خونة الداخل لما تجرأ عدو الخارج!

    (ادولف هتلر)!!كلام فى قمة الروعة!!هتلر فوق فوق فوق!!

  6. هذا التشيد قمت بصياغة كلماته لقريتنا الكنوز-ريفى شمال شندى:

    نصون الارضَ والعرضَ جميعا…وعن الحقِ محالٌ أن نحيدا
    كأسلافٍ مضوا والطُهرُ صنوٌ….وماكانوا لشهواتٍ عبيدا
    لنا الارضَ قد تركوها إرثاً..حين الواهم المغرورُ(كان على الحديدة)!
    دمُ النوبة الكرامِ حواه قلبٌ…وثَمَّ دمٌ للعُرْبِ قد سكن الوريدا!!
    زنوجٌ إذا لعبت ذيولُ العُرْبِ يوماً..وإن لعبت ذيول الزنج كُنَّا جنجويدا!!

  7. وهذا ختام قصيدة بعثت بها الى نائب دائرتنا واحسب انها لم تصله وذلك عندما تاآمر علينا المعتمد الى جانب اقارب وزير ولائى:

    أكان فى رايخو هتلر قال بى عبارة طروبة
    لازم شعبو يسمو فوق الدول وشعوبة

    ومحال المانيا تصبح فى جملة دول منكوبة
    ومحال بى جرة قلم أفريقى يلبس توبة:

    المان شندى نحنا ودى حقيقة مامحجوبة
    بى سِحْر البيان أمشير نَتَبِّعو طوبة!
    يانايبنا نافع دى رسالة ليك مكتوبة
    من(راس قرية) وِحْلت فى الظُلُُم ،مكروبة!!

    عشان تبقى(المُساعِد) و(صاجةالعَدِل)مطلوبة
    قُبَّال واطيها يعلى ويبقى الشريف(مركوبة)!!

  8. فهمت أن الظلم رافد رئيس من روافد العنصرية فأصبحت افهم سبب عنصرية هتلر الى درجة اننى اصبحت معجباًبه و(بفكر احلق شنبى دمغة)و(اشق شعرى)!!

  9. مطلع القصيدة:
    حليل جدى حسين عجاج الكان لينا دخرى الحوبة
    الماعاش شان يشوف الدنيا كيف مقلوبة

    ما شاف الكان زمان ساكن تِحِت راكوبة
    يقايضنا الجداد بى ويكة ناشفة ولوبة

    وسلق البيض كمان فى رايو كان اعجوبة
    ومن جانبو الكنوز بى اكل السمك مسبوبة

    الليلة بقى المُشرِّع فى اللحمةقال:مرغوبة
    وفى مرض الجداد بفتى و(بيقلب هوبة)!!

    (اولاد بَمْبَة)قالوا:الله يبشبش طوبة
    تَحْت راس اللى اختشوا فى الدنيا دى المخروبة

    من ارض الكنوز الفيها الحقوق مسلوبة

    تالا ناس لئام فى خطة (جد مضروبة)

    بى تضليل من حقود اقوالو يوت مكذوبة
    ومعصوبة كانت بطنو ومن قاموس الشبع مشطوبة!

    ووسمة دار جعل فوق خدو زور منسوبة
    زى كلمة(شَرَاب) فوق سلعة ما مشروبة!!

    وكم من بير الكنوز عَبَّ وشرب من كوبة
    وبعدين عاد (بَزَغ) جوَّاها قال:منضوبة

    اسلافو(فاقد حج):فلاتة ماهم نوبة
    لا من دار جعل او ارض ود حبوبة

    وهُمِّ الفوق جباهم حارنة العِمم وغضوبة
    لى هامات العَرَب كايسة الهرب والاوبة
    زى لبخ الطين فى الرِجِل القالت زمان حبوبة
    محال يصبح نعال الا فى عقول معطوبة!

  10. إذا اردت الدفاع عن وطنك،ضع فى مسدسك عشر رصاصات :تسعٌ منها للخونة وواحدةُ للعدو!إذ لولا خونة الداخل لما تجرأ عدو الخارج!

    (ادولف هتلر)!!كلام فى قمة الروعة!!هتلر فوق فوق فوق!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..