محاولة إغتيال حمدوك بكل ما فيها من غدر وخسة وخيانة لاتشبه اهل السودان !
هي نتيجة حتمية للتلكؤ في تصفية دولة الغدر والخسة والتمكين والارهاب .
واضح في سبيل تشبثهم بالسلطة مستعدون للعودة الي القتل الذي مارسوه فينا ثلاثين عاما ،ولا كلوا ولا فتروا ولا لانت لهم قناة ! وإضرام نار الفوضى حتي تذهب سلطة القانون وتعود لهم سلطة التمكين والإقصاء .
حذرنا ونبهنا مرارا وتكرارا انه لاحرية لقاتل ومغتصب وسارق ، ينبغي ان يكون مكانهم الطبيعي خلف القضبان حماية لامن وسلامة المجتمع .
لعلها فرصة ان تراجع الحكومة فورا سياساتها واساليبها وخططها في مواجهة هؤلاء القتلة، بما يستحقونه من ردع ثوري حاسم يجتثهم إجتثاثا قبل ان يجتثون هم الثورة !
قلنا مرارا وتكرارا ان وجود اجهزة الدولة العميقة الامنية بكامل عدها وعتادها ،وكذا قواتها المسلحة دون تفكيك اوتصفية واعادة هيكلة ،يظل المهدد الأخطر للثورة ولحكومة حمدوك وبابا مشرعا تاتي منه مثل هذه المحاولات القذرة والخسيسة بغرض ان ينزلق الوطن الي مزالق الفوضى ثم الهلاك .
لابد ان تكون وزارة الداخلية هي وزارة من صميم وزارات الثورة ،وإلا فلن تكن محاولة إغتيال حمدوك هي المحاولة الاولي ولا الاخيرة !
جعفر عبد المطلب