الفيزا لأندونيسيا بـ 60 دولار وتباع لهم في الخرطوم بمليون ونصف المليون جنيه..

خالد ابواحمد
من لم يمت في الحرب أركبوه (الإندونيسية)..!!
قرأنا قبل أيام قليلة في الصحف العربية والعالمية وفي مواقع التواصل الاجتماعي أن “اربعة عشر من بين 23 مهاجراً من السودان لا يزالون تحت أعداد المفقودين بعد انقلاب قارب سريع في نهر (توراسي) في منطقة موروكي في إقليم بابوا الإندونيسي”، وجاء في متن الخبر أن الكابتن قورو أدلى بتصريح يوم الثلاثاء 20 أغسطس 2013م من القاعدة البحرية الرئيسية في مروكي قال فيه “أن تسعة من ركاب القارب نجوا من الغرق بينما لا يزال هناك 14 من المفقودين”، وأضاف “أنه يعتقد ان المهاجرين كانوا يحاولون الحصول على اللجوء السياسي، وقد حضروا إلى نقطة المراقبة في منطقة تورسي للإبلاغ عن الحادث” كانت تلك إفادات لوكالة الأنباء الإندونيسية الرسمية الناطقة باللغة الإنجليزية انتارا بالهاتف يوم الثلاثاء 20 أغسطس 2013م.
وأشار إلى أنهم فور “سماع النبأ قام جنود البحرية في نقطة التفتيش جنبا إلى جنب مع السكان المحليين بالبحث عن المفقودين، وقال أن مصيرهم لا يزال مجهولاً، مؤكداً في الوقت نفسه أنه سوف يتم تسليم المهاجرين السودانيين التسعة إلى مكتب الهجرة المحلي” موضحا أنه تم أرسال سفينة يوم 18 أغسطس وأخرى يوم الأثنين 19 أغسطس الجاري لحمل المهاجرين السودانيين التسعة والبحث عن المفقودين”.
بالطبع الجهات الإندنويسية قامت بواجبها ومن ثم نشرت المعلومات العامة عن الضحايا سواء كان منهم من توفى أو من نجىء منهم أو من فُقد، ولجميعهم نسأل الله تعالى أن يتقبلهم بقبول حسن وأن يسكنهم فسيح جناته مع الصديقيين والشهداء وأن يشفى الجرحى وأن يتم نعمته بالحصول على البقية أحياء يرزقون وفي البال أهلهم وأسرهم الذين ينتظرون حاصل غربتهم وشقاوتهم، السلطات الإندونيسية قالت انهم سودانيون لكنها لم تعرف بأنهم من اقليم سوداني واحد وهو (دارفور) تعرض للإبادة الجماعية وارتكبت فيه اسوء المجازر وجرائم الحرب..!!.
الاتصال الهاتفي
اعتدت استقبال الاتصالات الهاتفية في أي وقت من الأوقات من السودانن ومن المهاجر البعيدة التي تضم أخوة لنا أعزاء من جميع التخصصات المهنية، وأمس تلقيت اتصالاً من أخ عزيز وقد عُرف بوطنيته الحقة واضعاً الوطن العزيز في حدقاه عيونه وفي سويداء قلبه، حاملا همه في كل مكان وفي كل زمان، كعادتي اسعد بالاتصالات والتواصل مع أبناء الوطن، لكن الاتصال حمل معه أخباراً مؤلمة وتفجع القلب حول خلفيات حادثة موت المهاجرين السودانيين في اندونيسيا وهم في طريقهم لأستراليا.
ومن خلال المكالمة تبين ليّ أن هذه الحادثة لم تكن الأولى وسبق لبعض الأخوة السودانيين في اندونيسيا قد أبلغوا السفارة السودانية بخطورة مجئ السودانيين من الخرطوم جواءً ليلقوا حتفهم بهذه الطريقة، لكن السفارة كانت تقول أنها أبلغت الجهات المعنية في السودان بهذا الأمر، وقال محدثي بأن عملية المجئ لهذا البلد من أجل العبور لأرض الأحلام (أستراليا) بدأت من قبل 4 سنوات، وأن كل القادمين إليها هم من أبناء (دارفور) وتتراوح أعمارهم ما بين 17-28 سنة، وأن قيمة الفيزا 60 دولار أمريكي فقط وتباع للضحايا في الخرطوم بـ مليون ونصف المليون جنيه سوداني..!!.
ومن هذه المعلومات يمكنني أن أقرأ ما بين ثناياها الإجابة على الأسئلة التي فرضت نفسها بقوة المنطق، لماذا كل القادمين إلى إندونيسيا بهدف الهجرة لأستراليا من أبناء دارفور؟؟، ولماذا في هذا السن (شن الشباب)، والمتمعن في المشهد الدارفوري يمكنه أن يستخلص الحقيقة المُرة التي تقول أن جهة رسمية في السودان هي التي تقوم بهذا الأمر أولاً لأن نسبة الفشل في الوصول للهدف عالية جدا جداً، ثانياً أعمار الضحايا تؤكد أنهم شباب ما يعني أن هناك هدفاً استراتيجياً يمكن نقرأه من زوايا مختلفة أهمها تفريغ المركز من أبناء دارفور ومن لم يُعتقل، أو يُقتل يركب (الإندونيسية) بحر ماله..!، وذلك حتى لا يفكر الشباب الدارفوري بالانخراط في الحركات المسلحة لذا يتم تشجيعهم على الهجرة وضمان (المستقبل)ن وأن العصابة الحاكمة تعرف جيدا بأن المواطن الدارفوري طموح ويسعى دوماً للتمييز ولتحقيق الذات بالنجاح والوصول للمراتب العالية..!!.
برغم معرفتي بخساسة العصابة الحاكمة في السودان إلا أنه لم يكن في مخيلتي أن تبلغ هذه الخساسة هذه الدرجة من الإنحطاط الذي تمارسه الآن وقد تخصصت في القتل وإراقة الدماء، نعم لم تجد فرصة في معارضيها إلا وانتهزتها بتصفيتهم وإزالتهم من الوجود، والعصابة قد تفننت في كراهية أهل دارفور نساءً ورجالاً تقتلهم على الهوية والسحنة أي من أشكالهم وملامحهم، ونقرأ كل يوم في مواقع الأخبار تنكيلها بطلبة وطالبات دارفور في الجامعات والمعاهد العليا، وتكتظ السجون والمعتقلات الأمنية والعسكرية بهم وعلى رأسهم الأخ يوسف محمد صالح لبس الذي مكث فيه سجنه أكثر من 12 عاماً، ومع ذلك يتواصل القصف الجوي على قرى دارفور، وبذات الطريقة تقتل العصابة أبناء جبال النوبة، ولكن أن تجعلهم وجبة دسمة للحيتان واسماك القرش في أصقاع المحيطات البعيدة هذا ما لم أتصوره أبداً.!!..عبقرية في التخلص من أبناء الوطن الشرفاء..!!.
26 أغسطس 2013م
يا راجل خاف ربك شخص يسافر بمحض ارادته و يتعرض لحادث ما دخل الحكومة بذلك علما بأننى من معارضى الانقاذ لكن حقو نكون منطقيين حتى لا نفقد مصداقيتنا امام القراء.
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الكاتب قرأت ما كتبت كأي مواطن سوداني تهمه مصلحة البلد وأن ينعم السودان بالأمن وألفة أهله. لقد استوقني عنوان الخبر وحقيقة عندما دلفت إلى ثناياه اندهشت للطريقة التي جزمت بها بأن الحكومة أرسلت أبناء البلد ليكونوا طعاماً للحيتان . علماً بأنك لم تأت ولو بدليل واحد تقنع به القارئ بصحة ما كتبت!!!! أرجو ألا ننساق وراء العاطفة وننسى السودان ونزرع الفتنة بين أبنائه فالفتنة أشد من القتل. كما أرجو ألا تنسى أنه حتى لو ذهبت الإنقاذ ستبقى هذه الفتنة قائمة. اتق الله في السودان وأهله البسطاء.
المؤتمر الوطني ضاقا زرعا بالسودانيين فاصبح يقتل يشرد يمقص يجدع في البحر للحيتان والتماسيح والله يحيرك في الوحشية اقترح لعصابة المافية اخذ دورة تدريبية عن صنوف جديدة من الوان العذاب هي جدعك للحينات والتماسيح ويكون المدرب هو المؤتمر الوطني
في حد جبرهم علي السفر هل تعلم ان تكلفة السفر الي هناك تكلف مايقارب ال20 مليون جنيه لكن ابناء دارفور عندهم عقده اسمها اوروبا امريكا استراليا
الي جميع الشباب السوداني ننصحكم بعدم القدوم الي استراليا بالقوارب نسبه لخطورة الرحله.. هناك اعداد هائله جداً من المهاجرين الغير شرعين داخل سجون وزارة الهجرة الاستراليه…
اصدر الحكومه الاستراليه قراراً قبل اسابيع لتوطين جميع المهاجرين في دوله بابوا نيو قني…
والله تقعد في السودان و تاكل ملاح ويكه بعصيدة احسن ليكم من استراليا..
اخيراً ليس من رائ كمن سميع..
السفر حق مكفول لاي كان اذا كان من دارفور او الشرق او الخ …… المغرب والجزائر تونس دول غرب افريقيا مالي السنغال نيجيريا والقائمة تطول .يوميا يحاول شباب من هذه الدول الهجرة الي اوروبا ويموت معظمهم هل هولاء جميعا حكوماتهم متواطئة لقتلهم غرقافي البحر المتوسط او سجنافي دول اوروبا
لك الله ياسودان اذا كان كل انسان فيك ينظر الي كل فعل بنظرية المؤامرة هذا ما تعلمناه من حكومة الهم ( حكومة نافع واسرائيل فعلت لنا كذا ومنعت عنا كذا ولاتريد لنا ان نصدر الي القمر ماء ولا نستورد من الشمس حرارة )
فليكن توجيهاتك لكل من يرغب بالسفر ان يسلك الطرق الامنة حتي وان طال الانتظار
هذه اساءه لأبناء دارفور , لأنّ أبناء دارفور كغيرهم من أبناء السودان يهاجرون في بلاد الله الواسعة بمحض ارادتهم ولا يساقون كالانعام كما تريد أن تصورهم من حيث لا تقصد ولا تحتسب . إتقوا الله فيما تقولون وتكتبون.
سلامات الأخ خالد هذا طريق الموت وأخبر كافة السودانيين أن لا يسلكوهو سمعنا الكثير جدا من غرق هذه المراكب …وبالمناسبة هى تأتى بالكثيرين من دول كثيرة وأكثرهم إبتلعه المحيط …المسألة ليست حكرا لأبناء دار فور …إنما هو خيار صعب وهم رجال شجعان نعلمهم جيدا وقرروا ركوب الصعب …هذا لا ينفى أن حكومة البشير هى الدافع لكنها لم تحدد من يسلك هذا الطريق …فى خلال هذا العام إستقبلنا عدد من السودانيين الذين نجو من هذا الموت …وفى الأسبوع الماضى إستقبلنا ستة عشر منهم دخلوا أستراليا قبل ثلاثة أشهر …لكنهم آخر من يجد مكان فى أستراليا قادما عن طريق البحر إذا سيرحل الجدد لجزر سيئة السمع وهى دول أخرى مثل بابو غينيا …فلا ـاتوا
عوض مختار
ملبورن أستراليا
خالد ابواحمد ( موضوعك مهبب و نظره عنصريه ) و الحكومة دخلها شنو بجماعة فكرت بالهجرة بطريق محفوف بالمخاطر ، زمان ما كان بيمشوا ليبيا كدارى و بيموتوا حصل شنو ، و الافارقة فى البحر المتوسط من المغرب لاسبانيا، و الاثيوبين الى اليمن و الكولمبين و المكسيك الى امريكا- اكتب بمصداقية و عقلانية ، اذا عندك فيزا لإستراليا بمليونين جنية جاهزين
انت برضك وسخ زيهم ول نسيت يا مأفون .. والمهربين مع الاسف جلهم من ابناء دارفور وانت عارف .. ف شنو قوم لف ..
اتفوا الله فيما تفولونه وفيما تكتبونه بعد كدة باقى تقولون ان الحكومة ارسلت منكر ونكير لقبض ارواح ابناء دارفور وهم نائمون
قال الفيزا سعرها 60 دوالار وبتتباع بي 1.5
يعني اكتشفت الذرة يافالح ماياهو ده سعر الدولار في السوق الاسود!!
نسيت اقول ليك: قوم لف
مسألة الهجرة هذه مسألة متكررة ويومية ومستمرة إلى أن تقوم الساعة ، بل وأمر بها القرآن الكريم ، وليس عيباً أن أهاجر من مكان إلى آخر بحثاً عن لقمة العيش والحياة الكريمة ، ونحن السودانيين على وجه الخصوص نتميز عن غيرنا أننا أكثر حباً لوطننا السودان ومع ذلك نجد في بلاد غيرنا ما نفقده في وطننا المحبوب وهو لقمة العيش بكرامة . ما أقسي على الإنسان أن يضطهد في بيته ويسلب حقه كله دون أي وجه حق في داره وتسلب منه داره نفسها التي أوته منذ ملايين السنين ، ماذا تبقى لنا في هذه الدنيا غير الهجرة في أرض الله الواسعة . إذن ده ليس موضوع مهم حتى نفرد له هذه المساحة ونستنزف فيه طاقاتنا لقراءته والتعليق عليه . بالله عليكم شوفوا لينا علاجات لأزماتنا الحالية ( الفيضان ، الغرق ، الأمطار ، سعر الصرف ، التعليم ، الموسم الزراعي ، الغلاء ، استغلال السماسرة لمصائبنا …… وغيرها من مشاكلنا ذات الأثر المباشر على حياتنا اليومية .
والله يا كاتب المقال نحنا معارضين الحكومة للكتابة ومعارضين ليهم للطيش ومعارضين ليهم لـلليفة.. معارضين حتى يطوي الله سبحانه وتعالى ارضه وسماؤه.. لكن اسلوبك دا ما بشبه السودانيين الاصلييين( لو كنت دارفوري أو تمثل اي منطقة أخرى وتنتمي لها)
تعرف انت بمقالك دا استخفت بعقولنا نحنا كقراء.. واستخفيت بأهل دارفور كيف يساقون كهذا ولاندونسيا.. وابناء دارفور في المهجر في اوروبا والخليج منذ زمن بعيد. ما اظن هم في موقف يساقون للنحر كالانعام. لو كان هذا شهر لقلنا مقال هذا كذبة ابريل
كلام خالد ابو احمد صاح مائة المائة لماذا لم يذهب شباب حوش بانقا والمتمة ودار جعل والكرفاب وحجر الطير وحجر العسل مروجي وتجار البنقو خاصة بعد أن أصاب الكساد أسواق تجارتهم بسبب توقف قطارات نقل الركاب عن السفر بعد تدهور السكة حديد ووقف نشاطها أم أن هؤلاء يمثلون كتيبة تموين جهاز الإغتصاب الوثني ومده بالكلاب الضالة لذلك النظام حريص على إستقرارهم وراحتهم
شوف ياريس انا ما كرهت السودان والكيزان ال عشان الكزب 00وانا واحد من الناس السافرته لى البلاد دى وبل تهريب قبل خمس سنين مش اربع وبعدين عمرى ماشفت دار فور قبل خمس سنه التاشيره كانت بى 3500الف والتزكره بى 3 مليون والدولار كان بى 2700 جنيه يعنى اخزت الفيزه بى 1300 دولار ومن اهلى فى ناس مقطوعين فى اندونيسيا وفى ناس وصلو وفى نا س ماتو فى المحيط00بطلو كزب عشان نحترمكم 00وانا عندى تاريخ فى البهدله مافى زول يجى يقول لى موتمر وطنى وبطيخ عشان الضقط بس الصدق الصدق بس المطلوب
يا اب احمد كلامك صاح مائة في المائة
الجداد الالكتروني اتلم معناتها كلامك هو الحقيقة
لهم الرحمه والمغفره إلي متي يستقر الحال
صدقوا لما قريت العنوان اتخلعت قلت ربنا يستر كمان مصيبة جديدة حصلت لأخوانا من دارفور لكن صراحة لما قريت الموضوع لقيت الكاتب بتاع هوايل وصور لينا الموضوع كأنو الحكومة مشت اختارت شباب دارفور بالتحديد ورسلتهم مع انو كل شباب السودان الضاقو من الوضع بمحض ارادتهم قرروا يطلعوا واحتمال المفقودين لسة يكون فيهم شباب من مناطق أخرى غير دارفور يا جماعة نعم نكره الحكومة لكن اذا كتابنا بكتبو بعدم المصداقية هذه على الدنيا السلام اتقوا الله
كاتب ماعندو اتعلم العوملجي الله يرحمهم صدقوني استراليا والنرويج دي وهمه ساكت
لا اتفق مع كاتب المقال في ما كتبه بخصوص تصوير ابناء دار فور كضحاية ومعظم شباب السودان اليوم يهم بالهجرة بهدف تحسين الوضع المعيشي ولدينا احد اصدقاء معنا بالمهجر وقدموا للهجرة لدول اخري وسافروا واستقروا بها – اش المشكلة
انت يا كامل الحسن / مدني توحي بانك كوز حرامي مرتشي مصاص دماء متفنن في بيوت الاشباح
اتمنى ربنا يشفيك من جنك دا وثم تانياً شنوحكاية عربيك ضعيف دي انت قائل نفسك ابوك الرسول ولا جدك المتنبيء ما تقوم ليمة شوف ليك رطانة ارطنة
سبحان الله قال من مدني يا اخي قولي انا من كريمة من دنقلا ممكن اصدقك لكن من مدني مستحيل انسان مدني يكون مثلك ود انا من المزاد
أخوى الفاضل ((( ود الملك ))) أشكرك جزيل الشكر على التعقيب . نعم أخى يجب علينا أن نتسم بالصدق فى كتاباتنا وليس معنى الانسان يعارض الحكومة يكتب كلام العقل والمنطق لا يصدقه لابد من المصداقية أخى الكريم وهذا الكاتب خلعنى بالجد وقد يكون خلع غيرى بمثل عنوانه هذا فلنتقى الله فى كل ما نكتب . تحياتى
و الله عندو قضية يجلس في بلدو حتي يحقق نصراً لقضيته و لكن يا اخوتي من دارفور انتم تحملونا الشعب السوداني هذه النعرات لان هذه الزمرة الحاكمة من كل انحاء السودان حتي اهلنا من دارفور دعونا ان ننظر الي قضية السودان من منظار اننا ليست لدينا وطنية اتجاه بلدنا وطنيتنا هي النعرات القبلية و العنصرية و الجهوية والله اذا تحققت ارادة الامة فلا يقف امامنا البشير و لا غيره الا الله سبحانه وتعالي (اتقوا الله يجعل لكم مخرجا)تعالي نبي ارضنا ونحقق حلم الي اجيالنا القادمة ان شاء الله
الهجرة عن طريق التهريب فيها مخاطر ومآسى لا تحصى ولا تعد.. وياما سمعنا مآسى عن شباب مفقود وعائلات منكوبة وأوضاع سيئة وسجون وأكل من القمامة الخ.. على كل حال الامر ليس متوقف على شباب دارفور وحدهم بل كل شباب السودان من كافة الاقاليم الذين اوصدت الحكومة كل ابواب الرزق والحياة الكريمة فى وجوههم.. وللأسف من يقومون بإصدار الفيز والتسهيلات مقابل مبالغ ضخمة هم إما من منتسبى الحكومة، جهاز الامن، والشرطة دائرة الهجرة والجوازات او من المقربين اليهم..
خالد ابواحمد في صفحته على الفيس بوك ذكر ان الحلقة الثانية من الموضوع فيها ارقام ومعلومات مذهلة وصور..
نحن في الانتظار
رمتنى بدائها و انسلت
قضية المهاجرون هى قضية عالمية و ليس للحكومات يد فيها. صحيح البلد طاردة جدا و لكن هجرة الشباب (بمحض ارادتهم) تخدم العصابة الحاكمة. لا أرى أن للموضوع دخل بقضية أهل درافور المعترف بها من كل فئات الشعب السودانى. فعلا لابد لنا من وقفة حقيقية مع كل من يحمل قلما فقد إختلط الحابل بالنابل و الصالح بالطالح.
اعتقد ان مايؤخذ على الكاتب استباقة معرفة الضحايا وجذمة انهم من دارفور قبل التاكد مع العلم ان (الظروف) هى التى تدفع وماذالت تدفع الكثير من السودانيين باختلاف قبائلهم وسحناتهم واجناسهم للفرار خارج حدود النصف دولة المتبقية وقلت الظروف باعتبارها ضل الفيل الشايفنو وقلنا نطعن فيهو لانو الفيل الظاهر لسة فى جداد بدافع عنو .نعم المؤتمر الوطنى هو السبب فى كل مصائب السودان ولكن تصوير الدارفوريين بانهم هم الضحايا الوحيدين يصيب هويتنا التى نسعى لترتيبها فى مقتل وللاسف الكاتب سقط فى الفخ دون وعى منة الفخ الذى يقسم المعارضة للكيزان الى دارفوريين ونوبة وشيوعين ليدور هذا الجدل الذى تسعد به غرفة الجهاد الاليكترونى اعوذ بالله.
فكرة الهجرة اصبحت مسيطرة على اغلب الشباب والسبب الوضع الاقتصادي المترديء ,, وبعدين دا خيار شخصي ليس للحكومة يد فيو.
كرهتونا دارفور ياأهل دارفور بالكذب والإفتراءات والأخبار المضحة والمخجلة ،، ياخى الماعندوا عقل بيعرف المقصد شنوا ،،، قال الحكومة ، وقال من أبناء دارفور ، ياخى السودان كلوا قضية من شمالوا لى جنوبوا