وأفاد شهود عيان أن الجيش المصري، بدأ قبل نحو أسبوعين، في بناء جدار معدني يتوقع تزويده بـ”مجسّات إلكترونية”، على طول الحدود مع قطاع غزة، بارتفاع سبعة أمتار تقريبًا.
وذكر الشهود أن عمليات البناء بدأت من محيط معبر كرم أبو سالم، شرقا، وسيتواصل إلى البحر الأبيض المتوسط غربا- بحسب الجزيرة.
ولفتوا إلى أن القوات العاملة، أنجزت نحو كيلومترا واحدا تقريبًا من الجدار.
ويأتي بناء هذا الجدار، بشكل متوازي مع جدار خراساني، بدأت مصر في بنائه في فبراير الماضي, وأنجزت نصفه تقريبا.
ويبتعد الجدار المعدني الجديد، (الأقرب للحدود الفلسطينية) عن نظيره الخرساني، نحو 8 أمتار بحسب شهود العيان.
ويقع كلا الجدارين داخل الأراضي المصرية، ويفصل بينهما ممر مُعَبد تسلكه عربات الجيش.
ولم يتسن الحصول على تعقيب من وزارة الداخلية بقطاع غزة، أو حركة “حماس” التي تحكم القطاع منذ عام 2007، على أعمال بناء الجدار.
كما لم تصدر السلطات المصرية أي بيانات خاصة بالجدار.
