مقالات وآراء سياسية
أُخرج من بدرومك يا بُرهان واستقيل يرحمك الله !!!

خارج النص
جمال أحمد الحسن
عندما تمرَّدت القوات الخاصة بنائبك (نائب رئيس مجلس السيادة السوداني) ، وأخرجت طوابير عسكرية لتحتل قاعدة مروي الجوية ، وصبيحة بداية المعركة العسكرية بين الجيش السوداني وهذه القوات المتمردة خرج ناطقك الرسمي وخبراؤك الإستراتيجيون عبر فضائيات الدُنيا ليبشَّروا الشعب السوداني بأن قواتكم المسلحة ستدحر التمرُّد خلال ساعات/ أيام معدودات!!! .
واليوم 29 أبريل هُو اليوم الخامس عشر لهذه المعركة غير المتكافأة -حسب رأي الخبراء السودانيون والأجانب- بين قوات جيش سوداني له قرابة المائة عام وبين مليشيا تمرَّدت عليه.. ولا إنتصار محسوس على الأرض… وللأسف أربع من ركائز السيادة الوطنية (القيادة العامة للجيش + القصر الجمهوري + هيئة الإذاعة والتليفزيون + مطار الخرطوم الدولي) وخامسها حي المطار حيث يسكن الرئيس وحاشيته من عِلية ضُبَّاط القوات المسلحة وأساتذة الجامعات السودانية ، تحت قبضة القوات المتمرِّدة!!!
(في نُص) معمعة الحرب الروسية الأُوكرانية ، يخرج رئيسهم فولوديمير زيلينسكي المحاصر بآلة عسكرية روسية شرسة جداً ليخاطب شعبه ويبث فيهم أمل الإنتصار .. وأنت من يوم خرج علينا قائد ثاني القوات المتمردة وتهكَّم عليك بإسلوب ساخر بأنك قابِع (ببدروم) وطالبك بالخروج لتُخاطب شعبك بنبرة كلها حقارة وإستحقار ، ولكنك لم تخرج للعلن لتكذِّب هذه الرواية الأقرب إلى الصحة -لللأسف- بدليل الحال والمآل الآن!!! .
*الشعب يُريد:*
إستقالتك يا بُرهان .. أو إقالتك والآن يا بُرهان .. فقد أثبتت هذه الأيام والليالي الحوالك بأنك لست رجلاً لهذه المرحلة بأي حالٍ من الأحوال!!! .
فالمعركة ليست معركة برهان/حميدتي كما يتصورها بعض الفكاهيين بين طالبين مشاغبين بالفصل إتشاكلُوا ليُعاقب بسببهما الفصل كله …
ولا هي معركة كيزان وجنجويد (ربائب كيزان) كما يتوهَّما بعض ساسة الخلا ونُشطاء ما بعد 11 أبريل 2019م!! .
المعركة الآن معركة جيش تمرَّدت إحدى فصائله .. يجب ردعها وردها إلى حظيرة القوات المسلحة ، بالقُوَّة أو بالجلوس والتفاوُض (وأنا أرى أن الأخيرة خير ، إن وُجدت الإرادة الوطنية الخالصة)…
*خارج النص:*
قدر الشعب السوداني أن يكون مطحوناً بين حربٍ أنهكته (إقتصادياً) لمدة 15 يوماً ، وبين ساسة يزايدُون على بعضهم البعض ، وحالة إستقطاب حادة بينهم جعلت الكثيرين منهم يمسكون العصا من النصف .. وبين مجتمع دولي فاقداً للإنسانية!!! .
والدليل:
أين منظمات الإغاثة الدولية الإنسانية؟؟؟
أين منظمة الصحة العالمية ، وكثير من المُستشفيات خارج نطاق الخدمة؟؟؟ .
أين أصدقاء السودان ، والمخزون الإستراتيجي من القمح والوقود على وشك النفاذ؟؟؟ .
أين دبلوماسيتنا وتحركاتها الخارجية الإيجابية لدعم المتضررين من هذه الحرب؟؟؟!!! .
لك الله يا شعبنا العظيم .. ونسأل الله أن يلطُف بك ويخرجك من هذه الأحوال الردية .. ونسأله تعالى أن ينقلك برحمته ومنه وكرمه إلى براحات الجُود والوُسعان… اللهم آمين…
…
..
.
*ويظل سؤالنا الدائم .. البلد دي السايِقَها منووووووو؟؟؟*
*+ خبر الجماعة القَبَضُوهم في مطار الخرطوم مهرِّبين (الذهب) برَّة شنو؟؟؟*
*++ لجنة التحقيق المُشتركة مع (الإف بي آي) في حادثة إغتيال حمدوك الفاشلة وصلت لي وين؟؟؟*
*وأخيراً .. حكومة لا تستطيع بسط الأمن والأمان وتوفير العيشة الهنِيَّة لشعبها يجب أن ترحل اليوم قبل الغد!!!*.
الناس الوهم المصدقين البرهان متمنين الرجوع للسلطة عن طريقة نقول ليهم الاشفياء الثلاثة البرهان والكضباشي والعطا ديل ما قادرين يوقفوا تسعة طويلة خلال حكومة عسكرية ولاكثر من عام يفعلون ما يشأون في الشارع انا اتمنى يخرجوهم من جحرورهم الثلاثة زي صدام والقذافي ونخلص من كذبهم واستهتارهم بالشعب وثورته
ما طالعين قاعدين لك في الجحور زي ده و يكسحو في الجنجويد لاخر ملتهم عجبك و لا غلبك برهان يا قاهرهم موتو بغيظكم قبل ما نصل و نملاكم بارود
قلت لي
لجنة التحقيق المُشتركة مع (الإف بي آي) في حادثة إغتيال حمدوك الفاشلة وصلت لي وين؟؟؟*
ليه ما قلت لجنة اديب ،،، قوم لفف يا هطلة انت و عيال حاج نور المعاك ،،، ح ننصب لكم المشانق في الساحات العامة يا مجرمين يا حثالات الترابي ،،،
يا استاذ جمال محمد الحسن برهان الضهبان وتابعه كباشي الدخلت فيهم ما بتطلع بالساهل …
مثلا من القصص المتداولة فى اوسط العساكر:
البرهان وكباشي وهما مختبئان يترقبان في عالمهم السفلي يقال دخل عليهم المحراب مبعوثين من كيزان الجيش برسالة من كرتي ولمناقشة وتنسيق الخطوات القادمة..
وقد كشف ابرهه وكباشي لوفد كرتي بإننهم متخوفين شوية وملاوزين من المغامر ياسر العطا يقلب عليهم بمجرد ما يظهروا ويطلعوا من السفلي يعمل غاغة وكبسيبة يسلط عليهم المواليين له من اولادو فى المظلات يكرفسوهم وبعدين يعمل مصالحة مع حميدتي باشراف الامارات …
هل هو تمرد و لا محاولة انقلابية و لا صراع على السلطة
اللي فاهم يفهمنا
أسئلتك موضوعيه و مشروعه، يا اخيي الكريم. و لكن تقييمي الشخصي للوضع الحالي، يتمثل في النقاط الآتيه:
٠ طوال اكثر من 4 سنوات، منذ نجاح ثورة ديسمبر، و حتى تاريخه، اثبتت الأحداث و الحقائق على الارض و المعطيات و النتائج، و الأحوال الاقتصاديه، اثبتت بما لا يدع مجالا للشك، ان البرهان ليس رجل دوله، في المقام الاول. و هو كاذب و مراوغ و منافق و دليس،.. مما يشي بأن الأمر ليس بيده اولا و اخيرا. و الحقيقه ان البرهان لم يكن يؤمن يوما واحدا بأهداف و مطالب و شعارات ثورة ديسمبر الباسله؛ و ببساطه، فإن إستعانته بحميدتي، إبنداء”ا، تثبت لنا احد امرين:
٠ إما انه ضعيف الشخصيه، و فاقد الثقه في نفسه، و يرى في حميدتي القوه و. الهيبه و قوة الشخصيه، و هي نواقصه.
٠ او انه جبان و رعديد، يهاب حميدتي و يخشاه، و في ذات الوقت لا يثق في دعم ” الجيش” له، و هو يعلم ان الجيش مؤدلج، و قياداته مواليه لسلطة الإسلامويين. و من هنا كانت أكاذيب و تردده و مراوغاته و مماطلاته.
و بالنتيجه، طغى حميدتي و تجبر، و تحرك داخليا و خارجيا، فأصابه الغرور، و ظن، بدعم من مستشاره، انه يمكن أن يصبح رئيسا للبلاد في مستقبل الايام.. فطاف دول الخليج، و الدول الافريقيه و بعض الدول العربيه، و أمن جانب الاتحاد الأوربي مسبقا، بحجة مكافحة الهجره، و وصل روسيا، و ضمن الشركه الروسيه الامنيه، فاغنر.. ثم ادعى انه ديمقراطي اما” عن اب، و ملتزم بالمدنيه، و مناهض للإسلامويين، فصدقه بعض الأعضاء الضعفاء في قحت، و بعض من الاحزاب التقليديه.
هنا شعر البرهان العنبج بخطورة الموقف..، فتخلى عما يسمى ب” الكتله الديمقراطيه”، التي أسس لها ب” إعتصام الموز” المشهور، و ناس التوم هجو و عسكوري و الجاكومي و آل الميرغني و ناس مبارك الفاضل، و غيرهم من سواقط المجتمع، و الارزقيه و المحتالين. و بسبب هلعه و خوفه من حميدتي، لجأ العنبج مباشرة للذين “صنعوه فسووه”، فهددوه و ارعبوه، فتخلى في خسة و نذاله عن “الاتفاق الإطاري” البائس، و الذي سبق ان وقع عليه… لجأ العنبج للكيزان، فأطلق سراح رموزهم الفاسده المةرمه من السجون، بواسطة جماعتهم في الاستخبارات العسكريه، و قام بضم مليشيات الكيزان، المسماه الدفاع الشعبي و كتائب الظل، ضماهم للجيش، و اطلق عليهم في بلاهه و غباء “قدامى المحاربين و المتقاعدين” من الجيش، و شكرهم من خلال أجهزة الإعلام، على ذلك “الشعور الوطني”. و لا تستبعد ان يكون إستخدام الطيران الحربي في ضرب العاصمه، هو من بناة افكار الابالسه هؤلاء، و تقديري ان إستخدام سلاح الطيران يشبه تماما و يتماهى إيجابا من نوعية قرارات و تصرفات و أفعال و أساليب الإسلامويين، الذين لا يهمهم وطن، فقد سبق و قسموه، و لا يؤمنون بمواطنه اصلا..و اخيرا ادخلوا “قوات ابو طيره” المعركه، كما تعلم، و هي قوات قتاليه بإمتياز، و معروفه بوحشيتها و جرائمها و إنتهاكاتها في دار فور، و في العاصمه إبان هبة 2013.
الحرب الدائره الآن يا اخي، هي بين مليشتين كانتا حليفتين فاختلفتا، فقررا ان يخوضا حربا ضروسا..
و هي حرب يا اخي حول السلطه، لا أكثر. و لا علاقة لها بالشعب السوداني من بعيد او قريب، كما لا علاقة لها بديمقراطية و حكم مدني و بطيخ.. و لا علاقة لها بمطالب ثورة ديسمبر و شعاراتها.
كلا الفصيلين يا اخي، هما أعداء للوطن و للشعب السوداني و للإنسانيه جمعاء، و هما أعداء للقيم و الاخلاق، الارضيه منها و السماويه. كلاهما تضرر منهما الوطن كثيرا،. كلاهما قتلوا و عذبوا ابناءه و نساءه و رجاله تقتيلا، و اغتصبوا الحرائر، و قسموا الوطن، و فرطوا في أراضيه للدول الاجنبيه، و نهبوا ثرواته و مقدراته، و عاثوا في الوطن فسادا ماليا و أخلاقيا، و شردوا اهله في كل بقاع الدنيا، و عذبوا الرجال و اغتصبوهم، و هو فعل قوم لوط، و العياذ بالله.
و إن شاء لك ان تقتنع بما ذكرت يا اخي، فبرجاء الآ تحدثنا عن “جيش وطني”، هو بالاساس غير موجود في الواقع.. و إن أردنا تصحيح الوضع كما تقول، فالنبدأ بمعالجة المشكله الوطنيه السودانيه من جذورها. و هنا، ارجو ان أؤكد لك، ان لا أمل البته، في الاصلاح، إلآ بدحر التنظيم الإسلاموي الفاسد، اولا، و قبل كل شيء، و إقتلاعه من أرض السودان إقتلاعا، كما سبق أن حدثنا
الاستاذ محمود محمد طه. و دون ذلك، فلا رجاء في وطن حر معافى.. و لا أمل لاجيال المستقبل القادمه البريئه من أفعال هؤلاء المجرمين، و التي ستلعننا نحن أيضا، الجيل الذي تباطأ او تخاذل، في الحفاظ على حقوق تلك الاجيال؛؛؛
و لك ودي و تقديري؛؛؛
موتوا بغيظكم.. البرهان وكباشي والعطاء انجزوا المهمة والباقي غسيل العدة بس.
اوجزت وكفيت
اما لهذا النفاق من نهاية
اولا حميدتي والبرهان كلاهما وقع على الاتفاق الاطاري
وعندما كان برهان وجنرالاته يتغزلون في حميدتي ويصفونه بالقائد الفذ ورجل البر والاحسان كان شباب الثورة يهتفون # ياسجمان ثكناتك اولى مافي مليشيا بتحكم دولة
والعسكر للثكنات والجنجاويد ينحل
ودفع شباب السودان وكنداكاته ارواحهم ثمنا لهذا المطلب الثوري الاصيل
وكان السجمان مشغول بتغيير قانون الدعم السريع لالغاء تبعية الدعم السريع للجيش ورفع حميدتي الى فريق اول وتنصيب حميدتي نائبا له ويعلن على الملاء ان الجنجاويد من رحم الجيش الخبيث
صراحة الكوز كائن لا يستحي واسوء منه الببغاءات التي تردد اكاذيبهم
فمن هو المجرم ومن هو مرتكب جريمة الخيانة الوطنية؟ مالكم كيف تحكمون
# لا للحرب العبثية
# اوقفوا الحرب الان
في تعليق سابق على مقالك يا اخ جمال، فات على أن أسألك بعض من اسئله هامه و مفصليه.
٠٠في مقالك هذا، طالبت البرهان ان يخرج و يستقيل، لماذا لم تتقدم له بمثل هذا الطلب، و تحت اسباب اكثر موضوعيه و اهميه، عندما قتلوا شباب المعتصمين الابرياء تقتيلا أمام القياده العامه، و تحت أعين “الجيش”، و اغتصبوا الكنداكات الشرفاء؟ لماذا الآن، و انت تعلم تربص الإسلامويين السلطه و سعيهم لها؟ هل هذا يعني ذلك أنك تبارك عودتهم، و تمهد و تفسح المجال لهم، بإزاحة البرهان؟ و من هو المرشح لخلافته، في نظرك؟
لماذا لم تطلب إستقالة البرهان عند قيام بإنقلابه على الثوره في 25اكتوبر 2021,و خرج ملايين الثوار رفضا لإنقلاب؟ و هل شاركت انت شخصيا في تلك المليونيات؟
هي اسئله رأيت انها قد تدور في رؤس العديد من القراء
برجاء الإجابه عليها، كيما تستقيم الامور و تنجلي الرؤى، مع شكري؛؛؛