حسين خوجلي : بعد عطلة رمضان ستكون البلاد خالية من اية صحيفة يومية «ليكون السودان اول دولة افريقية وعربية خالية من الصحافة».

الخرطوم: أسامة أبوشنب:

نعى رؤساء تحرير صحف،الاوضاع الصحفية في البلاد، محذرين من توقفها عن الصدور عقب عطلة رمضان، بسبب ارتفاع أسعار الورق ومدخلات الطباعة والتشغيل والرسوم الباهظة والضرائب وتأثير هذه العوامل مجتمعة على صناعتها، بجانب المعاناة في الحريات عبر القيود المفروضة عليها، بيد ان وزير الاعلام الجديد الدكتور احمد بلال عثمان ، تعهد بألا يكون توقف الصحف في عهده ، معتبراً ذلك وصمة عار، وتعهد بمعالجة كافة المشاكل القانونية والامنية والاقتصادية التي تلى جانب الحكومة، وطالب بالمقابل مجالس ادارات الصحف ورؤساء التحرير بأن يقوموا بدورهم فيما يليهم.
وأقر وزير الاعلام في لقاء تفاكري مع رؤساء تحرير الصحف اليومية، وقيادات اعلامية أمس، بأن صناعة الصحافة في السودان تعاني من مشاكل حقيقية وكبيرة، واعتبر الطرفين الحكومة وادارات الصحف شريكين في الازمة، وفي تجاوزها موضحا ان المشاكل التي تواجه الصحافة ليست أستثناء عن الازمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، واعتبر القيود المفروضة على الصحف خللاً في التنظيم «ويجب ان يعالج»، محذرا من ان غياب الصحف لاي سبب من الاسباب يعني فتح المجال امام الاعلام الخارجي والفضائيات «وترك السودان نهباً للاستلاب الخارجي»، ورأى ان الضرر من الفراغ سيكون كبيراً ، مؤكدأ ان وزارته من هذا المنطلق ستحرص على وجود الصحافة في الساحة.
وتعهد بلال بالتدخل لحل المشاكل التي تواجه صناعة الصحافة، بالقدر الذي يمكن ان يتحرك فيه،وطرح بعض الاقتراحات التي تعين في ذلك، واشار الى انه يمكن ان يتعاون مع اتحاد الصحافيين للجلوس مع ديوان الضرائب والجمارك لرفع «الرسوم والجبايات الجزافية» والقيمة المضافة وغيرها من المسائل التي تحمل نواحي قانونية، ورأى ان هذا هو الدور المناط بلاتحاد، كما التزم بجمع رؤساء تحرير الصحف ومدير جهاز الامن لمناقشة قضية الحريات الصحفية ،، للوصول الى تفاهمات وثوابت محددة، كما التزم بالاتصال بوزير العدل لوضع حد لمسألة النيابات الصحفية بالولايات.
وبشأن شكوى بعض رؤساء التحرير من احتكار شركة اقمار للاعلان الحكومي ، وتوزيعها للاعلانات لبعض الصحف بطريقة انتقائية ، اعلن وزير الاعلام مراجعة الوضع القانوني للشركة باعتبارها شركة حكومية، وقال انها يجب ان تصفى استناداً لقرار مجلس الوزراء القاضي بالتخلص من كل الشركات الحكومية.
وكان رئيس تحرير صحيفة الوان حسين خوجلي قد شكا من شركة أقمار واعتبرها احد «مكبلات» صناعة الصحافة بالبلاد، ووصفها بأنها «مذلة للصحافيين ، تعطي الاعلان مقابل الطاعة والاذلال، تمنع من تشاء وتعطي من تشاء فقط مقابل الولاء».
وبدا رئيس تحرير صحيفة الوان، لدى مداخلته في اللقاء، يائسا من حل معضلة الصحف، واشار الى احتكار مجموعة من التجار لورق الطباعة «يقومون ببيع الورق باعتبار ما سيكون عليه سعر الدولار بعد شهور، وليس بسعر اليوم» ،وقال ان هؤلاء التجار يقومون بزيادة سعر الورق كل «7» أيام، واضاف ان اية صحيفة تخسر «5» ملايين جنيه في كل «10» الاف نسخة تطبعها، وحذر خوجلي من ان البلاد بعد عطلة رمضان ستكون خالية من اية صحيفة يومية «ليكون السودان اول دولة افريقية وعربية خالية من الصحافة».
من ناحيته، كشف رئيس تحرير صحيفة آخر لحظة مصطفى ابو العزائم، ان الصحف تدفع ضرائب ورسوما تفوق المليار و200 مليون جنيه، ورأى انها مبالغ كبيرة بكل المقاييس، مطالبا الوزير بالتدخل لحسم المشكلة، وفي ذات الاتجاه امن رئيس تحرير صحيفة الرأى العام كال حسن بخيت وقال ان الصحف لايمكن ان تدفع كل هذه المبالغ «وكأنها تتاجر في الحشيش والسلاح»، كما شكا بخيت من نقص الحريات.
من جهته، قال رئيس تحرير صحيفة السوداني، ضياء الدين بلال،ان الضغوط الداخلية للصحف، صرفتها عن هموم الاخرين، ورأى ان الحكومة اصبحت لها «مواقف نفسية من الصحافة والصحافيين»، مشيرا الى ان المسؤولين يتعاملون معهم بشكل من الاستياء والاحتقار، خاصة الصحف المستقلة التي لا تلبي رغبات المسؤولين»لانهم ينظرون الى الصحافة بلغة العلاقات العامة». كما وجه بلال انتقادات حادة للناشرين، واعتبرهم احد مشاكل الصحافة، وقال انهم يستثمرون في جراحات البعض، ، ووصف بلال الصحافة السودانية بأنها في حالة «مأتم وعويل».
وفي السياق ذاته، اكد رئيس اتحاد الصحافيين محي الدين تيتاوي ان الصحافة السودانية تمر بذات الازمة التي تعاني منها الحكومة، وطالب برفع الرقابة باعتبارها انتهاكا لحقوق رؤساء التحرير ، كما انها غير مقبولة في اي مكان وزمان، وقال ان اغلاق الصحف يعني تشرد الصحافيين، وهذا ما لايوافق عليه الاتحاد، كما طالب تيتاوي بإطلاق سراح الصحافيين اللذين اعتقلا مع الصحافية المصرية شيماء عادل، مؤكدا انتفاء اسباب الاحتجاز بعد الافراج عن شيماء عادل، وطالب تيتاوي الحكومة بالتدخل لانقاذ الموقف.
من جهته، وصف رئيس المجلس القومي للصحافة والمطبوعات، البروفيسور علي محمد شمو، الاوضاع الصحفية بالبلاد بأنها الاسوأ في تاريخ البلاد، ورأى انها تحتاج الى تدخل حقيقي لانقاذها، وقال ان الصحافة السودانية تحتضر»ولا احد ينكر ذلك.»

الصحافة

تعليق واحد

  1. اقترح اولا ايقاف كل الصحف التي تتبع لا احمد بلال الطيب ثانيا ايقاف صحيفة فنون وحرمان هيثم كابو من العمل الصحفي نهائيا.

  2. بعد عيد الفطر ان شاء الله البلاد حتكون خالية من الكيزان وان شاء الله الديمقراطية القادمة السودان حيكون الدولة العربية والافريقية الوحيدة الخالية من الصحافة الصفراء السممت الديمقراطية السابقة مثل الوان والراية …بلاهي الناس ديل عينهم قوية بطريقة تفقع المرارة اخخخخخخخخخ

  3. يعني يا حسين انت كنت متوقع شنو من جماعتكم الحاكمة- انهيار جميع مرافق الدولة الحيوية وتدمير ممنهج للبنيات التحتية – فساد لم يشهد السودان له مثيل – فقر مدقع – مع ذلك كله تطاول على الشعب باسوأ الالفاظ واقذعها – يحتاج السودان الى عملية جراحية لاستئصال الورم السرطاني الذي استشرى في جصده -حانت لحظة الخلاص وتحرير البلاد من تجار الدين

  4. أستاذنا الجليل حسين خوجلى ….. أُكلتم يوم أكلت أجراس الحريه … وطالما البيئه الصحفيه نفسها غير معافاة والتضامن مفقود وكل يعمل لأزاحة الأخر لا أحد أذن يلقى باللائمه على الحكومه ، الوسط الصحفى نفسه سوس ينخر فى بناء الهيكل وعوضا عن ذرف الدموع والبكاء على اللبن المسكوب ألتفتوا لمؤازرة بعضكم البعض وتضامنوا وأتحدوا وتحابوا وقتها سيصعب النيل منكم

  5. إن شاء الله يارب كلها تقيف ، صحف الأكاذيب والتضليل والمطبلاتية ، كفاية علينا صحيفة الراكوبة وحريات ما عايزين غيرها ، حسين خوجلي لا يجيد سوى النفاق والدهنسة ، من يقرأ صحف وكتابات البلال الطيب وتيتاوي والطيب مصطفى والهندي عزالدين والرزيقي واسحاق احمد فضل الله وغيرهم من حثالة الكتاب يصاب بالكآبة والاحباط وربما بالجنون لما فيها من تزييف للحقائق والكذب والاسفاف

  6. بعد عطلة العيدبمشيئة الله، سيكون جميع الكيزان في لاهاي يا حسين خوجلي …. كل الكيزان قديمهم وحديثهم بكل ألوانهم وأشكالهم (يعني منسوبي الجبهة القومية الاسلامية)،

    لأن

    ثورة شذاذ الآفاق تحت شعار: “نحو سودان خالي من الكيزان”

  7. ان صاحب هذا الوجه اللامع يوحى لك انه لايعانى مايعانيه اهل السودان
    وهو من هدم اخلاق الصحافة وهو من هدم جدار الديموقرطيه فى السودان
    وهو الذى تولى مايسمى بقتل الشخصية من التوم كديس وحمادة .
    وهو الذى اسس لانقلاب 89 المشؤوم واسال الله انلا تصدر صحيفة لانها صحافة
    كذب ونفاق ولكن لى رجاء من حسين خوجلى وهوان يعطى اسحاق شوية لمعة

  8. Free press in Sudan never exist during this dark period, whether it vanish or not it does not make any differences whatsoever,,, people will save their money and spend them in useful things

  9. يا جماعة الخير …خلونا من موضوع الصحافة و الصحف ..اصلو ما فى واحد بيقراء الجرايد السودانية …ورونى لواحد يقرا فيها شنو …. بس انا مستغرب من حسين خوجلى ده …الوش البرقش زى اللمبة ده …. و العمة الماكنة … يا ربى الزول ده بيستخدم ياتو كريمات …و يمكن يكون بيدلك بقشر برتكان ….و النظارة الرى بان.. ..هلاهلا …. زمان فى الجامعة مرة جابو حسين خوجلى فى محاضرة … كنا وقتها طلبة ..جدعناهو بالطوب …قام فك البيرق و جرى … و الله المشهد ده ما فارقنى يوم .. و انا شايف اطنان من اللحم و الشحم المكدس جارية و العمة جاريها خلفه ..بس ندمان انى ما اخدت منه العمة ..كان تكون ذكرى … و يا حليل ايام زمان

  10. بالله عليكم ده شكل زول عايش في السودان ؟
    شوفوا جضوموا مندية كيف….
    هؤلاء كلهم تجار دين سفسفوا السودان كلو ومصوا دماء الشعب الغلبان…
    ياااااااااااااااارب ورينا فيهم يوم.
    قال هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه
    قوم بالله
    تفوووووووووووووووووووه

  11. يازول تكفينا الصحافة الالكترونية
    وبلاش خسارة ورق وناس الصحافة غلابا كل يوم فى المعتقل .

    اقله نرتاح من البرش البى قرش

  12. خير ما فعلتوا اصلو الصحف الصادرة تعتبر بوقا ومنبرا لنشر اكاذيب وتدليس النظام الفاشستى ومثقفى ومتابعى اخبار الوطن فى الخارج يتجولون فى العالم الاسفيرى واما ناس الداخل تركوا الصحف الا القليل منهم وتستخدم كمائدة لتناول البوش وقلى الاسماك لتقيل الزيت بالرغم من مضارها على الانسان و الاحبار تعتبر من المواد السامه .
    اما انت يا ود خوجلى لك المقدرة و العلاقات والانتماء لحلف الشيطان بامكانك أن تستورد من اندونسيا وتمول الصحف التابعه للنظام بالسعر المناسب وهى فرصه للاغتناء جاتكم و التجيكم الكشه تعدمكم نفاخ النار .

  13. ان من راى ياحسين خوجلى توقفوا الصحف خلال شهر رمضان عشان الواحديوفر حق الجريدة ويشترى منة احتياجات رمضان وملابس العيد للعيال وبعد العيد يحلها الف حلال

  14. صحافة شنو يا وهم …الناس ما لاقيه تأكل تقول لي صحافة….شوفو شغلانه تانية… ولو واحد منكم اكلتو الدوده وحب يكتب خلي يجي بي جاي في الراكوبة علشان اطقطق طقطيق القنقر في النار.

  15. احلموا كويس ,, إنتو قايلين الكيزان ديل اغبياء واللا ناس قاعدين ساكت ديل ناس ما ساهلين ابداً والمابعرف الكيزان خليهو يقلب الحكومة قال بعد العيد … إنت مؤهلاتك شنو عشان بعد العيد البلد تكون خالية من الكيزان ,,, احلم كويس وياهو دة شغل الحشاش بي دقنوا

  16. اخى الاستاذ حسين خوجلى الصحف السودانية ليس فيها الموفيد الى القراء اذا توقفت لايهم المهم قلمك الجرى قلمك الذى لا يعلو علية قلم انت رجل ملى وقاموس معلومات ارجو ان لاتتوقف الوان ست كل الصحف مع تقديرى واحترامى لك ايها الفيلسوف اتمنا ان تطيل علينا فى شهر رمضان الكريم بى برامجك الجميل وكل عام وانت والشعب السودانى بخير معدا الجبهجية كل عام وانتم فى النار يا كفار

  17. لما قررتوا تزيدوا اسعار الصحف قدمنا ليكم إقتراح بالتوقف عن الصدور على الأقل من باب تثبيت موقف ..

    خيرا فعلتم و أن تأتي متأخرا خير من إلا تأتي أبدا ..

  18. الصحف اصلا فيها شنو ,, غير النفاق والاكاذيب وتغيير الحقيقة باساليب ثعلبية , ويسيطر عليها جهاز الأمن ,, والجهاز واقف علي رؤسهم لا ينزل خبر الا يوافق عليه ,,,

    من مصلحة الشعب أن تقف هذه الصحافة المنافقة ,,

  19. الحكومة مبسوطة من انهيار صناعة الصحافة في السودان — صحف الجبهة القومية الاسلامية في فترة الديمقراطية الثالثة ( الاوان والراية و صوت الجماهير ) كانوا يمهدوا للانقلاب بصحافة الاثارة و السخرية من رموز السياسة في ذلك الوقت -وتحدثت صحف الجبهة عن اختفاء بنت اسمها اميرة لمدة عام كامل و نسجت عنها القصص و السيناريوهات — نجح انقلاب الجبهة و استولي الاسلاميون السودانيون علي السلطة لمدة 23 عام و 18 يوم و تعالوا شوفوا النتيجة —الحقيقة مافي زول يقدر يحصر الخسائر من كارثة الانقاذ -و انا عندي اقتراح نعمل مسابقة حصر خسائر السودان و شعبه و دول الجوار و وبقية دول العام و البشرية جمعاء ابان حكم الانقاذ للسودان و الجوائز قيمة

  20. إنتبه ليس للنشر >>>>
    ــــــــــــــــــــ

    يا وليد و الشباب في الراكوبة .. تحياتي للجميع ..

    ألحقونا بأخبار سوريا و خاصة خبر مقتل وزير الدفاع و التطور النوعي للثورة ..

    الإهتمام بمثل هذه الأخبار ضروري لإستمرار الحماس و فرصة لتعريف النظام بالعواقب المحتملة ..

  21. يا سبحان الله …!
    حسين خوجلي ..
    ضياء الدين بلال ..
    تيتاوي ..
    كمال حسن بخيت..
    صحفيي الغفلة ..هانت الزلابية ..
    المهنة هجرها كل الشرفاء .. ومن إرتضى الإستمرا يكابد الأمرين …
    وتجار الدين عندهم الناس قسمين .. يامعانا ياضدنا …
    مافي محايد.. لايستطيع حر شريف الكتابة في جو كهذا ..
    لعنة لله عليكم أجمعين من بشيركم لي غفيركم ..

  22. يا ساده ياكرام حسين خوجلي دا ارجل صحفي سوداني علي الاطلاق وهو ضد النظام وهو محارب بشده من قبل الحكومة في صحيفة الوان وقناة امدرمان لاتظلموه فله منا كل الحب والاحترام

  23. ياحسين
    لن نغفر لك مهما فعلت انك كنت عامل هدم اساسي
    للديمقراطية الثانيه!

    مش تتحنس لامد درمان ولا ثقافة السودان
    حركاتك جبانه وبس
    تبكي على الصحافة وانت هدمتها طوبه طوبه
    قوم لف

  24. يا أبو أريج شايفك حنين على حوحو خوخو ده. فهمنا شنو الموضوع؟ علاقة بريئة ولا شى تانى؟ بعدين بنكلم ليك أريج.

  25. الصحافة الورقية صحافة رسمية , وهي في المقام الأول صحافة دولة , تتجه إتجاها واحدا , وتغذي الناس بإسلوب واحد لا يتغير , العصر عصر الصحافة الإلكترونية , حيث تعدد الآراء , وذوبان الكاتب في القراء .

  26. يجب توجيه حملة على هذا الآبق المنافق الأفعوان أشرس من الحملة التي وجهت للغبي الواطي وتحطيمه نهائيا كصنم من أصنام النظام الكيزاني.
    الآن تريد أن تتخذ لك موقفا ضد الإنقاذ أيها المرجف الرعديد . يوم ضابط الأمن السابق بطل فضيحة تهريب الفلاشا ويوم انت لكن الشعب السوداني لديه ذاكرة تفل الحديد.
    أعد ما نهبت من أموال الشعب السوداني.
    وانت وين يا أبو العفين الدرب راح ليك في الموية ولا شنو؟؟
    الآبق: الهارب من سيده أو الهارب من العدالة.

  27. حسين خوجلى هذا كان
    فى أيام التمكين هو المسؤول عن جلب ورق
    الصحف ياسبحان الله
    مغيرالأحوال من حال إلى
    حال وبعد ذهاب عزه
    ومياعة موقفه هذا الباطل
    يريد أن يتبنى موقفا أيضا
    موغل فى المياعه التى تشبه هيئته الناعمه وجلساته الشاعريه فى تلفزيون الكيزان التى أصابتنا بالغثيان إضطرارا
    يوم أن كان تلفزيون السودان حصرياللمشاهده قبل أن
    تداهمنا عولمة الفضائيات
    وحرية إمتلاك المعلومه.‏
    من ناحيه أخرى نحنا فارقنا شراء الصحف فراق الطريفى لى جمله
    منذ أمد بعيد لأن هنالك
    الخبز تصدر الأولويه!‏
    وأصبحت علاقتنا بالصحف
    وللطمام اللذى أصابنا (تمشى المكتبه وتقرأ العناوين حتى وإن كانت
    كاذبه !! تعرف الحاصل شنو!!وتمشى محبط!!)‏
    ياحسين خوجلى بل ورقق وأشربوا! لومافى
    أى صحيفه ورقيه (بالرغم
    من غرابة مشهد كهذا ) نحن مابنعدم المعرفه فالعالم الأسفيرى كفيل
    بتلبية رغباتنا بوجود صحافه حره بمعنى الكلمه والمهنه أماسمعت
    بالراكوبه وحريات مثلا وفعلا؟!!!‏
    فلتذهب أنت وورقكم المطبوع والمدفوع الثمن
    إلى الجحيم وإلى قرطاس للطعميه التى أصبحت وجبة السودانيين
    فى عهد (الإفلاس) الوطنى؟!!‏‎ ‎

  28. الى حسين خوجلى
    المثل بقول التسوى كريت تلقا فى جلدا ، هذا هو حصاد الجبهة القومية الاسلامية والتى كنت انت احد دهاقنتها واعمدتها وهاك يا نبذ فى الديمقراطية الثانية ، وبعد ذلك كنت احد المطبلين للانقاذ فى عهدها الاول وتنعنت وتمرغت فى مواردها المنهوبة من دم الغلابة ثم تاتى اليوم وتتباكى على الصحافة وعلى وضعها ووضع البلاد المنهار حاليا ، انت شريك فى كل الجرائم التى ارتكبت فى حق الشعب السودانى ومشارك فى عمليات النهب التى تمت لكل موارد البلاد نسيت المرابحات الماخوذة من البنوك اللا اسلامية ، نسيت مرابحات بنك فيصل وبنك الشمال والتى تم تسجيلها كديون هالكة ، لاينفع البكاء على اللبن المسكوب ، انت شريك فى كل العهر والدعارة السياسية التى كانت تمارس من قبل هذة الجبهة اللا اسلامية وشريك فى كل ممارسات مايسمى بالانقاذولن يفيدك الحديث فى الفنون والاداب والجمال والشعر ولن يعفيك من الحساب الاخلاقى اولا والحساب السياسى والاجتماعى ، نحن ندفع تمن لنظام تاسس على عقيدة الحقد الاجتماعى والسياسى ، ونعانى اليوم من ويلات واثام نظام قام على مجموعة من اللصوص والافاكين والدجالين وانت واحد منهم ياحسين يا ابن خوجلى

  29. أحدث المطابع التى تملكها صحيفة ألوان وكل تجهيزاتها تم تمويلها بقرض ذو رقم فلكى من البنك الاسلامى لغرب السودان لم يسدد منه ولا قسط واحد وبفتوى دينية واجازة من الترابى (فى سبيل الدعوة ) وهنالك ركورد تثبت ذلك ساوافيكم بها لاحقا

  30. صحف الحركة الاسلاموية ايام حكومة الصادق الديمقراطية كانوا يسرحوا ويمرحوا زى ما عايزين وبدون مساءلة من امن او خلافه وكانوا زى المشاطات نازلين فى حكومة الصادق وما عندهم غير حكاية تعويضات اراضى امدوم واميرة الحكيم وده كله عشان يمهدوا لانقلاب الجبهة الاسلامية بت الكلب وبت الحرام عديييل كده وبدون لف او دوران او كلام منمق لانهم ما اولاد ناس وما ينفع معاهم الا الشعب السودانى يغسل وشه ببوله ويواجههم ويفرمهم فرم لانهم والله لا يستحقوا العيش بيننا لانهم اولاد كلب!!!!! واها هسع خموا وصروا من حكومتكم الاسلامية ويا حليل ايام الصادق !!!! ولا الكلب بيحب خناقه فعلا؟؟؟؟!!!!

  31. حسين خوجلي لن ننسي انك كنت معول هدم للديمقراطيه بصيحيفتك الوان
    لن ننسي ايها المستكاني ودرق سيدوا وابوكلام وكل تلك الاساليب التي مهدتوا وهيئتوا الناس بها
    لانقلابكم المشئوم بسحريتكم من رموز الديمقراطيه تكريها للناس في الديمقراطيه
    مع مافعلتموه من تخزين للقمح والسكر والبنزين بمساعدة بنوككم الربويه بنك فيصل وغيره من بنوك شيطانيه
    لنا معك حساب عسير ايها …… لن تفلت منا هذه المره انت وكل الباطلين من اعضاء جبهة….الاسلامويه

  32. الكيزان يستاهلوا في البيحصل ليهم ده كله اذا بيعتمدوا على زول متسلق زيك يا حسين دلكا. لكن زي بيقول المثل السوداني جلد ما جلدك جر فيهو الشوك وانت وهم شركاء في نهب أموال الشعب السوداني يا أشباه الرجال ولستم برجال.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..