
فاصل ونواصل..
والله الذي لا إله إلا هو اتصلت على السيد مدير التحرير الأستاذ عماد ابو شامة استفسره عن بعض الأشياء وسألته عن خبر به شبه استقصاد عن احد المسؤولين ..
قال لي استاذ عماد تتخيل يا سامي جهات ما أرسلت لي خبر عن مدير عام الأراضي بخصوص فساد مع الإلحاح الشديد والإصرار على نشره في الصحيفة ومع الأسف الشديد هذا الأمر جا من بعض الصحفيين…
اولا بعتذر جدا عن هذا المدخل الذي قد يسبب للأستاذ عماد كثير من الحرج لكنها الحقيقة التي لا بد أن تقال حتى يعلم الشرفاء إلى أي مدى وصل الانحطاط والضرب تحت الحزام باسم الثورة…..
الأمر الواضح الان ان هنالك جهات تسبب إرباك في المشهد العام وتقوم بعمليات تضليلة واسعة بتجريم الشرفاء ورفع أسهم الخونة عبر بعض صحفيي النظام السابق لاتلاف ما تبقى من هذه الثورة …
إشكالية مدير عام الأراضي المكلف أحمد يحي الحقيقية انه هبش عش الدبابير ..
ومعروف أن أكبر نسبة نهب وسرقة وتجاوزات قام بها الكيزان العبث باراضي الخرطوم حتى وصل الأمر أن قال واحد منهم الحتات كلها باعوها ….
الان أحمد يحي قام ومنذ توليه منصبه بإغلاق جميع منافذ السرقات بالضبة والمفتاح وأجرى تعديلات واسعة بنقل كل من تحوم حوله الشبهات ونزع صلاحيات كل الحرامية …. وظل يتابع هذا الأمر بنفسه…. ووصل مرحلة القيام بزيارات مفاجئة لكثير من المكاتب دون أن يعرف أي موظف ذلك ليتابع سير العمل وليري هل تم تنفيذ أوامره .. بنقل وتحويل من تم نقلهم ام لا … هل تعلم يا هداك الله أن وصل أذناب النظام البايد مرحلة عدم تنفيذ النقليات والتحويل ليتفاجا مدير الأراضي أن بعض من نقلهم ما زالوا مستمرين في مواقعهم بحجج واهية …
وهل تعلم يا هداك الله…
أن هذه الحملة يقودها احد قيادات الأمن الشعبي وظل يكن العداء لهذا الرجل وصراعهم منذ العام ٢٠١٣ وهل تعلم حكومتنا الفتية أن السيد مدير عام الأراضي وبعد توليه المنصب بثلاثة أشهر تم تجديد بلاغ ضده كان من ثمانية سنوات قال الشاكي أن أحمد يحي اتهمه بالتجاوزات وخرب سمعته..
فكان أن تم اقتياد مدير عام الأراضي إلى الحبس تحت المادة ١٥٩ اشانة السمعة فكان ان تم اقتياد أحمد يحي إلى القسم بهذا البلاغ الكيدي فما كان من الرجل إلا أن بحث عن ضامن في هدؤ ثم خرج ذاهبا إلى مكتبه ليواصل عمله…..كأن شي لم يكن……
ما أريد قوله إن الحملة ضد أحمد يحي مدفوعة القيمة وتم إرسال هذا الاستهداف لمدير تحريرنا الهمام لكن بحاسته الصحفية وخبرته التراكمية عرف ان الامر لا يخلو عن الغرض والمرض …..
وما أود توضيحه أن لجنة إزالة التمكين تم سرقة لسانها وهي لم تتسلم اي ملف بهذا الخصوص وإنما تم حشرها لإضافة مزيد من ذر الرماد على العيون حتى يتم التجريم بالكامل للرجل وتضليل كل الناس.
سامي الطيب
نقلاً عن “المواكب”