أوضح رئيس وفد حركة جيش تحرير السودان – قيادة مني اركو مناوي محمد ابراهيم يعقوب، أن زيارتهم إلى حاضرة ولاية غرب دارفور الجنينة تأتي في اطار التبشير بالسلام، وأكد أن الحركة ستعمل على إنزال الاتفاقية على أرض الواقع، وأشاد بمستوى الاستقبال من أعضاء الحركة .
و قال عضو الوفد العميد يحيى جبل مون الذي وصل الى ولاية غرب دارفور مساء أمس، إن السلام فتح المجال لعدد من ابناء الوطن للعودة إلى أرض الوطن بعد غياب بعضهم عنه لأكثر من عشرة اعوام، وأضاف “إن اتفاقية السلام فتحت المجال واسعاً لتحقيق الاهداف التي حملت الحركة من اجلها السلاح حتى التوقيع على السلام في جوبا”.
وأكد رئيس مكتب الحركة في ولاية غرب دارفور طارق عقال، أن الاتفاقية جاءت لوقف نزيف الحرب في ولايات دارفور وبقية مناطق البلاد التي تأثرت بالحرب، وقطع بأنهم عاقدون العزم على إنزال الاتفاقية على أرض الواقع . وقال “إن الوفد سيقوم بالتبشير بالسلام للوصول الى الغايات المنشودة لأن الحركة اختارت السلام لانهاء معاناة النازحين واللاجئين والمجتمعات المتأثرة بالحرب وصولا لحياة كريمة” ، وجه رسالة إلى رافضي السلام للاقبال على السلام من اجل مجتمع معافي من شر الحرب.
ومن المقرر أن تقوم حركة جيش تحرير السودان بافتتاح مكتبها بصورة رسمية في الولاية وتنظيم عدد من الانشطة والفعاليات بمشاركة الوفد الزائر خلال اليومين القادمين.
بالتوفيق. يا طارق … والظمره صناع السلام