حكومة السودان ترفض التعليق حرصاً على سلامة المواطنين الروس المختطفين

صرح مسؤول رفيع، يعمل لدى البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (اليوناميد)، الخميس، بأن الطيارين الروسيين، اللذين يعملان، في شركة U.T. air الروسية، ما يزالان في قبضة المسلحين المجهولين، بولاية وسط دارفور، غربي السودان.
وأضاف المصدر لوكالة “سبوتنيك”، “نظرا لحساسية الموقف، المتعلق بسلامة المواطنين الروسيين، لدينا توجيهات من قبل السلطات الأمنية السودانية، بعدم الحديث لوسائل الإعلام، بالموضوع المتعلق بالروسيين المختطفين منذ يناير (كانون الثاني) الماضي”، مؤكدا في الوقت ذاته أن “الأخبار غير متوفرة لديهم عن أوضاع الروسيين في الوقت الراهن”.
ولفت المصدر، إلى أن “الأجهزة الأمنية، تبذل مساع كبيرة لتخليص الروسيين، في أسرع وقت ممكن”.
ويبقى المواطنان الروسيان، في أيدي المسلحين المجهولين، بمنطقة جبلية تسمى “إيفون”، لا تبعد كثيراً من مدينة “زالنجي”، عاصمة ولاية وسط دارفور.
وقد اختطفا ومعهما مواطن سوداني اَخر، يعمل مهندساً، وهم في طريقهم من منطقة قريبة عائدين إلى مدينة زالنجي، من قبل مجهولين مسلحين وبحوزتهم أسلحة، وقام المسلحون بتوقيف الباص، واختطاف الروسيين والسوداني، إلى “جبل إيفون”. وقد مضى على الحادثة أربعة أشهر كاملة، دون الوصول إلى هؤلاء الخاطفين، وإطلاق سبيل المواطنيّن الروسيين.
وفق مصادر لـ”سبوتنيك”، طالب المجهولون مبالغ مالية، تقدر بنحو 500 ألف دولار، من بعثة “اليوناميد”، مقابل إطلاق سراح المواطنين الروسيين. ولكن في تصريحات سابقة لوزارة الخارجية السودانية، أكدت لـ(سبوتنيك)، بأنها لا تسمح لأي جهه أياً كانت، بأن تعطي أموالاً لمثل هؤلاء الذين يقومون باختطاف الأشخاص من أجل كسب أموال بطرق غير مشروعة.
وكالات
مسارات مزدوجة كان يكون ذلك منذ 26 سنة يا لصوص يا فاسدين تفوووووووووووووووووووو واتحداكم اعملوا بس شارع مدني 180 كلم في 10 سنوات اخري ههههههههههههههههههه