إرهَــاب البرلمـان!

شمائل النور
ظَلّت الصحافة طيلة الأشهر القليلة الماضية مرمى نيران السُّلطة، تستقبل الهجمات من كل الاتجاهات، والبرلمان كعادته يوصل المعركة مع الصّحافة نهايتها، كيف لا… استغربت جداً لاتّهامات رئيس لجنة الأمن بالبرلمان لبعض كُتّاب الأعمدة ? لم يُسمِّهم – بالتحريض ومُهاجمة الجيش وازدراء انتصاراته، المَعلوم أنّ القوات المُسلّحة إحدى الخُطوط التي لا يُمكن تجاوزها في الصحافة الورقية وهذا أمرٌ مُتعارفٌ عليه، ولو كان رئيس لجنة الأمن واثقاً من حَديثه كَانَ بإمكانه أن يُقدِّم دليله على ذلك، أمّا إذا كان يَقصد قوات الدعم السريع فهذا أمرٌ آخر.
رئيس البرلمان ينضم إلى فريق المُهاجمين، بل ينتقل إلى مرحلة التهديد، إذ يقول، احذر غضب الحليم، وقبل ذلك نقلت الصحافة تَصريحات مُتتالية تُصب في اتجاه المعركة ضد الصحافة وكنسها من الوجود إن أمكن.. والبرلمان ترك كل أزمات البلاد وتفرّغ كلياً للصحافة والصحفيين، لعلّ الحل يكمن في كنس الصحافة، لكن أيُعقل أن لا يُفكِّر واحدٌ منهم في نقطة مُحَدّدَة، وهي أنّ الصحافة لا تأتي بشيء من عندها، هي فقط تنقل ما يدور في البرلمان، أمّا إذا كانت هذه الصورة التي تنقلها الصحافة يومياً لا ترضي السادة نُوّاب البرلمان، فالمُؤكّد أنّ المُشكلة ليست في الصحافة إنّما في البرلمان نفسه، أستطيع أن أتحدى، إن استطاع نائب برلماني ممن يقودون وينقادون خلف هذه المعركة أن يُكذّب ما جاءت به الصحافة منذ أن بدأت هذه الدورة البرلمانية.
نُوّاب البرلمان الذين لا يُفرِّق بعضهم بين مسؤوليات البنك المركزي ومسؤوليات مجلس الوزراء، يَحتاجون إلى تدريب حتى في التّعاطي مع الصّحافة، هذا البرلمان ينبغي أن يَشكر الصحافة لا أن يُعَاديها، إذ مَنحته لقب برلمان، وما هو بذلك.. ودُون استرجاع بَعض مواقف البرلمان الذي اختار أن يكون ضد الشعب في أحلك ظُروفه، وما نحن بحاجة إلى التّذكير بذلك، لكن على نُوّاب البرلمان أن يخرجوا من هذه القبة ويعيدوا النظر من خَارجها، تجرّدوا من لحظات التصفيق مرة واحدة وانظروا إلى المشهد بحياد.. أزمتكم يا سادة ليست في الصحافة، وإن غابت الصحافة تماماً من المشهد لن تُحل أزمتكم، لأنّ الأزمة التي تتقلّب فيها البلاد الآن، واحدة من أسبابها ما يحدث داخل هذه القُبة.
التيار
مقال في الصميم عفارم عليك ياشمائل النور .
مع احترامى !المقال أشبه ببيان سياسى يصدر من اتحاد الصحفيين فى معركة مفتوحة مع البرلمان .مع إن الإثنين وجهين لعملة ضاربة فى الوقت الراهن
وهل يوجد شى بدون ارهاب اليوم . لو قفلت باب بيتك وداخل بيتك عملت خندق بصلوك وبمصمصوك وبملصوك يافردة .
لك التحية شمائل النور..
الجماعة ديل زي ما قال النائب عسيل (كومبارس)..ما عندهم شغلة ووجدوا ضالتهم في الصحافة والصحفيين!! وزي ما بحث اخونا الفاتح جبرا عن الكومبارس قال(وحسب ما جاء تعريفه في الموسوعة الحرة (ويكيبيديا) فإن الكومبارس هو (ممثل زائد ، وهو مواطن عادي يجلبونه بأجر ليلعب دوراً بسيطا في عرض فني، لا يظهر له أهمية كبيرة ملحوظة، إلا أنّه غالباً ما يساعد على خلق مناخ طبيعي للقصة) .. إنتهى التعريف.
** بعد ده..ما تشيلي هم..
أحد الرؤساء الأمريكان الأوائل ولعله فيرجسون إن لم تخني الذاكرة .. قال إنني أفضل أن تكون البلاد بلا حكومة .. على أن تكون دولة بلا صحافية !
* كلام منطقى و واضح و فى الصميم, لا فيه شق لا طق!. أيتها المناضله الجريئة النابهه, انت تقدمين دروسا مجانيه فى الموضوعيه و المصداقيه و الوطنيه لهذا “الجيل” من الكومبارس البرلمانى الذى تقدم به العمر!..و يتوجب على هؤلاء “التنابله” ان يهنئوك و يشكروك عليها!
* يلا يا “شيخ” ابراهيم عمر!..”نقى” واحد من نواب او خبراء و مفكرى المؤتمر الوطنى, عشان يرد على البت العلمانيه (اليلة الأدب دى!)!..و عشان ما تتورط مع البنت دى اكثر من كده, عليك ان تكون حذرا جدا عندالرد عليها, و تخت فى بالك أن مفهوم “البرلمان” نفسه, هو مفهوم “علمانى غربى” بحت, حتى النخاع!..و ليس له علاقه البته ب”المشروع الحضارى” أو بطيخ!
* و للعلم, مؤخرا فشل المفكر امين حسن عمر فشلا ذريعا فى الرد على البت دى!..فطفق يهطرق بكلام غير مفيد, و بلغة خليط بين “العربيه” و “الوهابيه” و لغة “الجييظ” و لغة “البنائين” المعروفه لديكم!..و احذرك أيضا من توريط الخبير الإعلامى ربيع عبدالعاطى مع هذه البنت الشليقه!!..و إنت شخصيا يا شيخ ابراهيم قد تقدم بك العمر كثيرا, فأحذر ثم أحذر, و “أبعد دمك” من البنات الصغار ديل, بحصلوك الترابى!..و كفاك عسيل و برطم!!
برطم فيكم بلى إخمكم واحد واحد, يا إلاهى يا من أنت جاهى,,
البرلمان مابين قنبلة حسن مكي النووية وقارورة عطر محمد طاهر عسيل
شمائل النور انتى ارجل واحد فى قبيلة الصحافه ، ارجل من شنبات كتيره
الاستاذه شمائل النور تتحدى اى نائب برلمانى ان يكذب ما جاءت به الصحافه منذ ان بدأت هذه الدوره البرلمانيه ”
لن يستطيعوا ايها الشامخة ابدا .
يا شمائل شملك الله بالصحة والعافية, وحفظك من كل عين باغية.
مبــــــــــــــــــــــــروك اخت شمائـــــــــــــــــــــــــــل