مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة لبحث الأوضاع في دولتي السودان وجنوبه

فعلا، ان الثورين المتناطحين، لايمكن التمييز بينهما، الا عن طريق الحزام، الموجود على العنق. والعالم يتفرج، ويهزأ ويستمتع بالعراك المميت، ويتوقع حدوث مفاجاة مروعة في اي لحظة، وقد تؤدي بحياة احدهما، وربما الاثنين معا. ولا يعبؤ المشاهد بكل السيناريوهات، مهما تباينت، فهما في النهاية ثوران (حيوانات حشرات)، ولكن الشيء المثير، ان احد الثورين،الاقرنين، الاسودين، يدعي بانه لاينتمي الى فصيلة الثيران…؟!! فهو وان كان يبدو كالثور…، فهو ليس بثور عادي، كبقية الثيران، لذا يجب معاملته معاملة مختلفة، انه ثور (جاموس، مميز)،؟؟! ولكن للاسف، لااحد يكترث لذلك، فالكل مقتنع بان لافرق ظاهريا ولا داخليا بينهما، فالثوران متماثلين في كل شيء، حتى الصفات التشريحية والوراثية، وغلبة احدهما على الاخر، رهين ببعض الظروف الخارجية او الطارئة، هنا وهناك… في خضم هذه النوازع، والصراع النفسي والهواجس، ومتاهات اثبات الذات والانتماء والتفوق، لم يصحو صاحبنا الا على صيحات وصرخات الجمهور العالية..؟! وقد اصبح عاليه سافله وارجله تتسارع الى اعلى، وبصره مشدود الى السماء، يبحث عن النجوم في وضح النهار .؟!… انتهت الجولة، بطرحه ارضا، …. واخذ الثوران، الغالب والمغلوب !!… الى خظيرة الثيران، حتى جولة اخرى قادمه ..!!
…..نما الى علمنا، ان هنالك جهود حثيثة تبذل، من قبل جمعيات الرفق بالحيوان من اجل ايقاف مثل هذه الانواع من المسايقات او الرياضه اوالتسلية والترويح، المنافية للاخلاق وقوانين الرفق بالحيوان .

مجلس الامن كان فيهو فايده اليسويها في سوريا ؟؟؟