المسيحيون السودانيون .. هجوم ممنهج أم أحداث عابرة؟

عبدالقادر محمد

تتناقل الصحف بصورة شبه يومية أخبار عن اعتقال مسيحيين سودانيين وأجانب كان أخرها اعتقال مسيحي سوداني يمتلك ويدير مصنعاً بمدينة شندي ? الأسبوع الماضي- علي يد المباحث الجنائية بتهمة اختطاف فتاة مسلمة (صحيفة المجهر) ونقل المصدر للصحيفة تخوفه من (احتمال) ان تكون الفتاة قد تم (تنصيرها). وخبر آخر اوردته صحيفة (القرار) الاسبوع قبل الماضي ? مفاده ان جهاز الأمن قام بتوقيف (شبكة تنصيرية دولية تديرها سيدة كندية بالتعاون مع أجانب من جنسيات مختلفة)، وكانت قصة مماثلة تداولتها وسائل الإعلام المختلفة ? مطلع يناير- تفيد بأن (فتاة مسلمة تدرس بكلية الخرطوم التطبيقية قد اختفت في ظروف غامضة وتم الكشف لاحقاً عن انها (تنصرت) وهاجرت إلي مصر بمعاونة جهات لم يتم الكشف عنها)، فيما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول بالكنيسة القبطية لم تكشف هويته ( أن السلطات السودانية أعتقلت اثنين من قساوسة الكنيسة بعد أن عمدا مسلمة اعتنقت المسيحية). في الأثناء أصدرت جماعة دينية تطلق علي نفسها اسم (تنظيم القاعدة في ولايات النيل) بيان هددت فيه الأقباط بعمليات انتقامية مالم يتم الإفراج عن الفتاة المختطفة التي تم تنصيرها بحسب البيان.

بجانب الأخبار المُـتداولة في الصحف ، برز إلي السطح خطاب موازي من أئمة المساجد حيث اتهم خطيب مجمع النور الإسلامي، السيد عصام أحمد البشير (منظمات وسماسرة بالداخل والخارج تعمل على انحراف الشباب)، وطالب بـ (محاربة الأوكار التي تنشر الرذيلة بتفعيل الرقابة) وعلي الرغم من انه لم يكشف عن اي أسماء لمنظمات أو جهات معينة إلا انه شدد علي ان هنالك ( منظمات تعمل بلا ضوابط في التنصير)، ومن المعروف ان السودان وإلي وقت قريب كان يعمل بقانون يسمي قانون الهيئات التبشيرية ، وهو قانون يقيد من حركة المسيحيين وحرياتهم الدينية إلا ان القانون تم إلغاوه في عام 1994م، ويبدو ان عصام البشير وغيره من أئمة المساجد بدأوا يطالبون الحكومة التي هم جزء منها يتفعيل ?القوانين? في مواجهة ما اسموه بـ (التنصير). وفيما يبدو ان قانوناً جديداً بهذا الشأن يطبخ علي نار هادئة وبعيداً عن الأضواء.

تنامت هذه الموجة من الهجمات الإعلامية ضد المسيحيين السودانيين بصورة لافتة في الآونة الأخيرة، خصوصاً منذ منتصف العام 2012م، ولكن قبلها بقليل وبالتحديد في أبريل من العام الماضي بلغت موجة الهجوم ذروتها حيث اضرم متشددون اسلاميون النار في الكنيسة الانجيلية بالجريف غرب قبل ان يدمروها بواسطة بلدوزر، فيما تم تدمير كنيسة أخري بمنطقة الحاج يوسف ولم تصدر اي جهة حكومية رسمية تعليقاً حول الحادثتين.فيما قال نشطاء ان المتشددين الذين قاموا بحرق الكنيسة الإنجيلية بالجريف تلقوا تعليماتهم من زعيم ديني متشدد وامام مسجد بمنطقة الجريف غرب وعضو بهيئة علماء السودان.

وعلي صعيد متصل شنت السلطات الأمنية بولاية الخرطوم حملة استهدفت إغلاق مدارس ومعاهد تعليمية يمتلكها ويديرها مسيحيون ، حيث تم إغلاق معهد لايف لتعليم اللغة العربية للناطقين بغير (اغلق يوم 15 يناير) وطُلب من مالك ومدير المعهد وهو مسيحي مصري الجنسية ان يغادر البلاد خلال 72 ساعة ،فيما تمت مصادرة ممتلكات المعهد واُمهل طلابه من الأجانب علي مغادرة البلاد خلال 48 ساعة. كما تم إغلاق معهد كريدو لتعليم اللغة الإنجليزية وعلوم الكمبيوتر بالحاج يوسف ويملكه ويديره مسيحي امريكي الجنسية ويقدم خدماته لطلاب أغلبهم من المسيحيين منحدرين من مختلف اقاليم السودان، وفي الوقت نفسه قامت السلطات بإغلاق أكاديمية نايل فالي لتعليم الأساس ، و معهد (اصلان) لتعليم اللغة الانجليزية وعلوم الكمبيوتر، إغلاق هذه المؤسسات ومصادرة ممتلكات بعضها لم تبرره السلطات الحكومية في أغلب الأحيان مع ان جميع هذه المؤسسات التي تم اغلاقها تمتلك التصاريح اللازمة والوضعية القانونية التي تؤهلها لممارسة عملها، بحسب مصادر موثوقة داخل هذه المؤسسات.

الجانب الآخر من الهجوم والمكمل له هو التغطية الإعلامية لموضوع اعتناق الدين المسيحي من قبل أشخاص منحدرين من اصول اسلامية والتي أسمته الصحف بـ (التنصير) ، مثلت هذه التغطية غير المحايدة عنفاً غير مبرر كما لم تُراعي أدني احترام لمعتنقي الديانة المسيحية ولا لمشاعرهم الدينية.

وغني عن القول ان التغطية الصحفية لمعظم الصحف حول هذا الموضوع تضعها تحت طائلة القانون إذ ينص القانون الجنائي السوداني علي : ?من يسب علناً او يهين ، بأى طريقة ايا من الأديان او شعائرها او معتقداتها او مقدساتها او يعمل على اثارة شعور الاحتقار والزراية بمعتنقيها ، يعاقب بالسجن مدة لا تجاوز ستة أشهر او بالغرامة او بالجلد بما لا يجاوز اربعين جلدة? . (المادة 125 من القانون الجنائي السوداني).

فيما يبدو ? من اللهجة العدائية للصحف الموالية للحكومة وأئمة المساجد الموالين ? ان الأمر يُشكل هجمة ممنهجة وليست أحداثاً عابرة او منفصلة عن بعضها البعض ، الأمر الذي يثير المخاوف بشأن وضعية المسيحيين السودانيين وتعرضهم لموجة جديدة من الإضطهاد.

وقد عاني المسيحيون السودانيون أكثر من غيرهم في ظل النظام الراهن حينما انطلقت دعوات (الجهاد) والحروب الدينية ضد الحركات المتمردة التي كانت تطالب بحقها الطبيعي في التنمية.

وظلّت معاناة المسيحيين السودانيين قائمة حتي إبان الفترة الإنتقالية وإلي اليوم حيث لا يستطيع المسيحيون بناء كنيسة جديدة اليوم في السودان، وبحسب مصادر مسيحية ان آخر كنيسة بنيت في شمال السودان مضي عليها اكثر من 23 عاماً !!.

يجب ان تتذكر الحكومة السودانية ان القانون الدولي كفل لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة. (المادة 18 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان).

. كما يجب ان تتذكر الحكومة انه تقع عليها إلتزامات دولية بضمان وحماية الحق في حرية الدين بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي كفل هذا الحق.

الميدان

تعليق واحد

  1. النظام السوداني يحتضر بعد ان فقد الدعم الشعبي تماما و مازاد الطين بله تفجر قنبله الانقسامات و الخلافات في داخله التي طفت علي السطح اخيرا في المحاوله الانقلابيه الاخيره و قبلها محاولات علي عثمان الفاشله و السائحون و التكتلات العنصريه التي تتصارع للسيطره علي الحزب و الدوله و غيرها من اشكال التمزق التي اضطرت النظام ان يتحالف مع التيارات المتشدده من سلفيه جهاديه و انصار السنه و بعضا من بقايا القاعده و شيوخ الجوامع و هيئه علماء السودان التي يرعاها الخال العنصري و غيرها من التنظيمات المتشدده التي توفر للنظام (شبيحه) شاهدهم العالم في احداث السفارات التي تم حرقها علي ايديهم و بدعم من النظام لارهاب المجتمع الدولي و ايهامه بان النظام يمتلك ذخيره حيه من المهاويس يمكن ان تمثل تهديد لامن المنطقه ، و لكن خطوره هؤلاء تتمثل في استخدام ضد كل من يختلف معهم فكريا ، و مع ضعف النظام تجاههم من الممكن ان يقع السودان في اتون فتنه طائفيه تقضي علي تماسك المجتمع السوداني الذي اشتهر بتسامحه و تعايشه الديني و الاثني . فالمسيحيين ليسوا جماعه وافده للسودان فهم كانوا و مازالوا مكون رئيسي في السودان منتشرين في كل الولايات فما الجديد الان لكي يقوموا فجاه بالتنصير و الخطف ؟ يجب ان نتنبه بان هذه الحمله الهوجاء التي يغذيها شيوخ الضلال عبده الجنرال الاعرج هي محاوله فاشله لشغل الناس و بث روح الشقاق بينهم و اخوانهم في الوطن لانتاج (مجاهدين حقيقيين) لحرقهم دفاعا عن النظام الذي يتاجر بالشريعه و بالدين و بكل شيئ فقط لضمان البقاء في الحكم ، و ليعلم شيوخ الشيطان ان الشعب السوداني واعي و لن ينجر خلفهم فالدين الاسلامي لا خوف عليه و من اراد ان يعتنق دين اخر فهذا شأنه و حسابه عند الله .

  2. ليس لهم حق بعدما ساهموا معا الانقاذ في فصل الجنوب بزعم المسيحية!!!والان يشعلون النيران في جنوب كردفان بنفسمم المزاعم!!!فهم وان تدثروا شركاء مع الهوس الديني الانقاذي في تدمير البلاد وتجزئتها فلا تذكر نصف الكوب وتتبني لهم البرءة!!ودعهم يزيقون البعض الكؤؤس!!!وغريب ان تتبني الميدان وتناصر الافكار الرجعية المتخلفه!!! ام هو التكتيك وعدو عدوي صديقي!! وله الميدان بقت جست ليبرالية!!في بلد الصراع اللهوتي والحرف الرجعي اقعد بها دهرا!!!

  3. لا أدري لماذا يريد الاعلام تغيير المسمى القديم للاقباط الذي تعودنا عليه بمسمى جديد هو المسيحيون السودانيون ، إذا كان الغرض هو اضافة بضع عشرات من جبال النوبة تم تنصيرهم مؤخرا فهذا غير منطقي لأن عدد المسحيون غير الاقباط قليل جدا بالاضافة إلى أنهم لا ينتمون للكنيسة الشرقية (الارسزوكس)،
    إن الاقباط في السودان محترمين جدا ولا يتدخلون في السياسة ولم نشاهد لهم أي محاولة لأدخال السودانيين في المسيحية لدرجة أننا نشك في أنهم لا يرغبون في مشاركتهم دينهم، كما أيضا لا يسمحون مطلقا أن يتحول أي قبطي للدين الاسلامي.

  4. خلالالالالالالالالالالالالاص أدخلوا السودان في فتن أخرى … لكي يشغلوا الناس عنهم ..لعنة الله عليكم يا سفلة لعنة الله عليكم إن كنتم حتى أبسط الاشياء في داخل بلدكم مش قادرين تحلوها !!! وبالله عليكم نحن عندنا المسيحيين بعدد صوابع الأيدي … والمهم وعلى ما أعتقد لم ولن يجرؤ مسيحي في السودان ليرتكب مشكلة ومن يوم أن عرفنا المسيحيين في السودان وجدناهم ناس مسالمين وطيبين ولم نراهم في يوم من الأيام غريبين عننا نحن كمسلمين ولم نتناقش معهم في دينهم ولا حتى هم لم يسألوننا عن إسلامنا ولم يتدخلوا في شؤوننا على الإطلاق وأقسم لكم بأننا نحن كنا عندما نأخذ إفطارنا في شهر رمضان ونتجه إلى شارع النيل في الخرطوم كان معنا عدد من الإخوان المسيحيين يجلسوا معنا وبكل أدب وكأنهم صائمين معنا لايأكلوا على الإطلاع إلا بعد أن يأذن أذان المغرب ويقولوا بسم الله الرحمن الرحيم وبعد أن نفطر ونؤدي نحن فرض الصلاة نجلس سويا إخوة أحبة لا فرق بيننا … وبالمناسبة كلمة يجلسون بأدب ويأكلون معنا ولا فرق بيننا ……. كل هذه تعتبر كلمات غريبة لأننا على الإطلاق لم نفكر في يوم ولا هم لم يفكروا في أي شيء فقط أننا سودانيين جميعاً ولم نكون في لحظة من اللحظات غريبين عن بعضنا …. والعياذ بالله من الفتن ومن الفاتنين لعنكم الله يا من تريدون أن تفرقوا بين أهل السودان … لعنة الله عليكم يا سفلة يا مارقين يا خونة السودان لا يعرف هذا مسلم وهذا مسيحي فالسودان للكل ولا أحد يفرق بيننا … ونسأل الله أن يقطع دابر كل الخونة والمارقين … ونسأل الله أن يوحد سوداننا ولا نامت أعين الجبناء والخونة ماكلي حقوق الفقراء والمساكين في السودان والذين نهبوا أموالنا وبنوا بها قصورهم وركبوا بها سيارات فارهة وذهبوا بأموالنا إلى خارج البلاد نسأل الله أن يرينا فيكم يوم … ونعم المولى ونعم النصير … والله أكبر عليكم …

  5. و اقسم بالله اذا تنصر الشعب السوداني كله لا يهم هذا النظام في شيء يعني انتم مصدقين ديل مسلمين هو قتل 10الاف مسلم في دارفور و الرقم رقمه هو يعني الف سنة يعقل يتحول 10الف مسلم الي المسيحية وتنظيم القاعدة بتاع النيلين ده لم نسمع واحد فجر نفسه غي قافلة سياحية اسرائيلية او غربية كما يفعله رصفائهم في مختلف الدول دى فرفرة ساي هنا لان البشير عامليهم حماية
    المهم في الامر هو استغلال بساطة السودانين و محاولة يائسة لالهاء السودانين عن همومهم الذي يستعصي علي الناس حله على و هو لقمة العبش والتعليم و العلاج والمسيحيون السودانيون اذكياء جدا و الوعي متجذر بينهم و انا اعتقد لن يابوا بمثل هذه الحماقات و الاجرام علي حد سوا

  6. سيدنا ونبينا محمدصلي الله عليه وسلم خاتم النبيين وانزل عليه القران وبه تشريع وفي اياته(ومن لم لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون)اي امرنا ان نحتكم لكتابه عز وجل وحكم المرتد عن الاسلام واضح في الشرع اما ان نحتكم لقوانين الامم المتحدة الموضعة لمخالفة الشرع فهذا كفر وكل اابن ادم يولد علي الفطره نحن كسودانين فطرتنا الاسلام ومن يحيد عن ذالك يطبق فيه حكم المرتد والله المستعان

  7. فبركة يريدون أن تعم الفتن ،والانشغال عن ماعجزوا عنه ، الانقاذ حكومة فتن وبلا ،تأسلم بدون إسلام
    نهب وفساد وانعدام أخلاق وضمير ،فقدوا كل شي وهذة اللعبة القذرة لدر الفتن وتشبسهم بانهم مسلمين وهذا ضنك العاجزين لكسسب الفاقد وانهم أمه جأات لنصرة البلاد ،ولكن هيهات باأت فشلاً ،حكومة عاجزة
    وفاسدة وحسبي الله ونعم الوكيل فيما يخططون .

  8. التنصير والتهويد وووو دا مش جديد علي الدين . والهلاك (الانقاذ) ليس هي حامية الدين بل هم اول حكومة انتهكت الدين بجرائمها (قتل في دارفور وفي جبال النوبة والنيل الازرق وتشريد واقتصاب للنساء في اماكن النزاعات ) فالدين بريء منكم ايها الكفرة الجهله حماة العصبية والجهوية
    فهذة الحكومة تصلح ان تسمي (حكومة المجرمين) لان قادة النظام هم من اعطوا التعليمات الي الاجهزة العنصرية بالقتل وخراب السودان . فلكم اللعنة ايها الشرزمة السيئة .

  9. قضية التنصير التى يتم إثارتها هذة الآيام و ربما لغرض فى نفس هذا النظام تذكر بنكتة المرحوم الزبير محمد صالح مع أهل حلفا عندما خاطبهم مادحا بأن الإسلام قد دخل السودان عبر أرضهم فرد عليه أهلنا الحلفاويين الحانقين على سياسة الإنقاذ بأنه (أى الإسلام) سيخرج من هنا أيضا كما دخل ..نعم ممارسات هذة الحكومة و ما الحقته بالشعب من فقر و مسغبة و ما إرتبط من ممارساتها البغيضة بالإسلام و هو منها براء كفيل بجعل كثير من الناس يرتد عن دين الإسلام- و لا حول و لا قوة إلا بالله- خصوصا إذا صاحبت الجهود التبشيرية مغريات مادية و تقديم خدمات أساسية تخلت عنها الدولة مثل التعليم و العلاج و قديما قيل أن الجوع كافر، فعليهم أن يدرسوا الأسباب و يعالجوها قبل القيام بأى تصرفات غوغائية لن تجلب لهم سوى المذيد من غضب دول العالم ذات السطوة و المال و النفوذ و هذا النظام لا تنقصه المتاعب فملفاته لازالت مفتوحة فى لاهاى.

  10. يا عبدالقادر محمد يامن تطالب الحكومة باحترام قوانين الكفر التي تخالف ديننا ( يجب ان تتذكر الحكومة السودانية ان القانون الدولي كفل لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة. (المادة 18 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان).)
    كان يجب عليك وحسب اسمك أنت مسلم كان يجب عليك أن تطالبها بتطبيق شرع الله وألا تتهاون مع المنصرين والمبدلين لدينهم وأن تقيم فيهم حد الردة لا أن تكون مجرد مسخ تابع لأفكار الغرب وحسبنا الله ونعم الوكيل في من تربى في الاسلام ولا يعرف عنه شيئا

  11. نعم نكره الانقاذ ودايرنها تمشى اليوم قبل باكر وكل اعوانها لكن هذا لايجعلنا نقلل من قيمة الاسلام وندافع عن من ارتد عن دينه بدعاوى حقوق الانسان والقوانين الدولية فالإسلام لم يدخل مع الانقاذ حتى يغادر معها والإسلام حياة متكاملة ان ادعى احد الاسلام ولم يطبق تعاليمه هذا شانه ولا يحسب على الدين اما الكفر والإلحاد والتنصير لا احد يرضاه وتناول الاعلام للقضية فى هذه الايام حقيقة يخدم غرض اعداء الاسلام باظهاره كانه دين طارد ويخرج منه الناس جماعات وافراد وهذا ليس صحيح هذه مجرد قرقعات ويذهب الزبد جفاء ويبقى ماينفع الناس والله اكبر على كل متخاذل وداعى لغير دين الله فالدين عند الله الاسلام والإنقاذ عدو الدين بسلوك القائمين على أمرها والمخالف لمقتضيات الدين واحكامه وأوامره ونواهيه فلهم الخزى والهزيمة وللإسلام رب يحفظه

  12. نوصى الاخوة الاقباط بعدم احترام خليفة المسلمين الاعرج الشهير ب لص كافورى والا يدعوه لافطار رمضان كل عام . لان هذا التصرف يجلب لهم الحقاره ..انا اتحدث فى السياسة فقط ولا اتحدث عن الدين .. الكنيسه تنظيم عالمى متعاون وقوى ولذلك يخشاه الاخوان المسلمين وتجار الدين المسلمين لان مصالحهم الاقتصاديه واللصوصيه مرتبطة بأوربا وامريكا . فهم لا يثقون فى المسلمين ولا فى البنوك الاسلاميه ولا فى اقتصادهم الاسلامى . ولذلك نطالب اخوتنا الاقباط بان يفتحوا خطوطهم مع الكنيسه العالميه وينتظروا خليفة المسلمين الذى سيسعى جاهدا لخطب ودهم والتزلف لهم .. انهم لا يحترمون الا الاقوياء ..

  13. عجيبٌ امركم ايها المسلمون!!.. لكم كامل الحق فى الدعوة لدينكم الاسلام فى كل العالم وتوظِّفون اموال الخليج لإسلمة الشعوب فى افريقيا وغيرها، وتتخذون الشريعة زريعةً لقطع رقاب من يريد ان يختار دينٌ آخر غير الإسلام؟؟.. لماذا لا يعاملكم الغرب الصليبى الصهيونى الكافر الملحد وكلْ الدول ذات الأغلبية غير الإسلامية بمثل ما تعاملون به المسيحيين وغيرهم فى بلاد ما يُسمّى بالعالم العربى والإسلامى؟؟..

  14. يا سيد محمد لقد قام المتطرفون بإحراق الأضرحة والقباب فأرجو الا تصطاد في المياه العكرة والفتنة نائمة لعن الله من ايقظها

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..