اعتقلت قوة مشتركة من الجيش والدعم السريع، أكثر من (17) مواطناً واقتادتهم لجهة غير معلومة، وذلك بعد مداهمتها ندوة عن التعايش السلمي بمنطقة تقلي العباسية في ولاية جنوب كردفان.
وقال تجمع قوى السلام الشامل في بيان صحفي اليوم السبت، إن ما حدث يعتبر مصادرة صريحة للحريات وتكميما للأفواه من قبل حكومة الفترة الانتقالية ومكونها العسكري.
وأشار إلى أن قوى عسكرية من الجيش والدعم السريع أطلقت بعد بداية الندوة التي كانت بعنوان (التعايش السلمي والراهن السياسي) الرصاص في الهواء ومارست العنف المفرط ومطاردة الحضور، وإصابة عدد منهم واعتقال أكثر من (17).
وأوضح التجمع أنه ظل متواصلاً بعدد من المناطق لتنوير الجماهير باتفاق أديس أبابا بين رئيس الحركة الشعبية عبد العزيز الحلو ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وموقف الحركة الشعبية بمنبر التفاوض بجوبا.
وأكد أن ما قامت به القوات المسلحة والدعم السريع ليس المرة الأولى إذ قامت باعتقال عدد من أعضاءه في ندوة سابقة بأبي جبيهة، وهذه المرة الثانية لمداهمة ندوة قوى السلام الشامل واعتقال عضويته، داعياً للوقوف ضد الممارسات الساعية لإجهاض نبض الثورة ومحو شعاراتها من أذيال القوى الظلامية -حسب وصفه- التي ما زالت ماثلة في السلطة الانتقالية.
الديمقراطي
دي المناظر بس
قوة من الجيش والدعم السريع ولاموا الحكومة
الحل تسقط بس
الجيش معظمه ضباط كيزان والدعم السريع حشو جهاز الأمن من المجرمين وكتائب ظل بلو العفن ده تصرف مقصود منه العوده للمربع الأول. َ مربع الحرب.
الدمج والتسريح يعيد للقوات المسلحة قوميتها…