الحرية والتغيير : ورشة “مصر” تضم مجموعات موالية للنظام البائد

طالب القيادي في الحرية والتغيير، شهاب إبراهيم، القاهرة بالتعامل مع قضايا السودان بندية وعلى أساس المصالح الحقيقية المشتركة، مشددا على رفضهم لأي شكل من أشكال الحوار مع واجهات تعبر عن نظام الرئيس المخلوع عمر البشير .
ولفت شهاب لـ”القدس العربي” إلى أن «الجارة الشمالية للبلاد، يجب أن تدرك أن الثورة السودانية جاءت لتغيير إرث الأنظمة الشمولية القديم، والعمل على تحقيق مصالح البلاد العليا ومصالحها المشتركة مع المحيط الإقليمي والمجتمع الدولي»وأكد على «استقلالية القرار السوداني»، مشيرا إلى إدراكهم لـ«محيط البلاد الإقليمي ودول جواره العديدة، التي يجب بناء علاقات متوازنة بينها، بما يخدم المصالح المشتركة».
ودعا «المؤسسة الرسمية في القاهرة للنظر للأوضاع في السودان وفق هذه المعطيات».
وأشار إلى إدراكهم في الحرية والتغيير لـ«عمق العلاقة الاستراتيجية» بين البلدين، وتطلعهم إلى «حوار مباشر يناقش المصالح المشتركة بشكل واضح، بمعزل عن الورشة التي تزمع القاهرة عقدها بين الأطراف السودانية»، والتي يرى أنها «تضم مجموعات موالية للنظام السابق وبعض مكونات مجموعة التوافق الوطني والكتلة الديمقراطية».
سمك ولبن وتمر هندي ,ضم الكتله اليمقراطيه يعني اغراق وطمبجه العمليه السياسيه،حيث انها تمثل الاجنده التي قامت ضدها الثوره.ولا ينبقي ان تتفاوض الحريه والتغيير المركذي معهم ككتله ابدا بل بعض مكوناتها منفرده وان لم يمكن الاتفاق فالافضل للعمليه السياسيه ان تمضي بدونهم والا فالشعب سينفض يده من الاتفاق الاطاري ويصبح بلا سند ويتبخر في الهواء وهو بالضبط ما يريده البرهان والقوي المعاديه من خلفه حتي يخرجوا بسلام من ورطة الاطاري ويبحثوا عن ملهاه جديده.
انتم تتفاوضون مع لجنة امن نظام الرئيس المخلوع نفسها مش مجرد واجهات تعبر عن نظام الرئيس المخلوع! بل تشاركون الجنجايدي الذي كان المخلوع يدلعه بيحمايتي! ياشهاب ياخوي قول كلام غير ده!!!
الحقيقة و انا اعلم ان تعقيبي لن يعجبكم ولكن ان المبادرة المصرية هى الانسب لان مصر تعرف السودان جيدا بقبائلة بمكوناته بأحزابة بكل ما فيه ،، و يا ناس قحت استعداء مصر غباء سياسي عديييييل ،، السياسة ليست لمراهقي التواصل الاجتماعي و لجان المقاومة الفاشلة ،، يعني شنو الفرق بين لجنه فولكر و المبادرة المصرية ،، كله تدخل أجنبي و لكن تدخل القريب الفاهم الواعي ،، أفضل من بعيد يتجهمني ولا يعرف عنى