المطالبة بتغيير خارطة التفكير السوداني

الخرطوم: حنان الطيّب

وصف بروفيسور هاشم علي سالم مدير جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا العلاقة بين المؤسسات التنفيذية ومركز الدراسات المستقبلية بالجزر المعزولة لبعدها عن متخذي القرار، وطالب بضرورة طرق أبواب الجامعات ومراكز الدراسات المستقبلية، وأشار لدى مخاطبته للحلقة العلمية حول ماهية وأهمية الدراسات المستقبلية والإستراتيجية لمركز الدراسات المستقبلية والإستراتيجية بالجامعة، أشار لعدم ترتيب السودانيين للأولويات، عازياً ذلك لانعدام الدراسات الإستراتيجية والمستقبلية،

مؤكداً على أهميتها، مشيراً للمفهوم الخاطيء للأستاذ الجامعي، موضحاً أن مهمته ليست قاصرة على التدريس فقط وإنما عمل الأبحاث ووضع الدراسات المستقبلية، وقال إن دور الجامعات في البحث العلمي والدراسات الإستراتيجية مفقود لانعدام الدراسات الإستراتيجية الواضحة تجاه الموارد، مضيفاً أن التوجه الاقتصادي للبلد غير معروف، وطالب بروف سالم بوضع أصابع الدراسات على بعض الجروح ووصف أرقام الثروة الحيوانية بالمخجلة لانعدام الدراسات الإستراتيجية بوضع الخطوط العريضة للسير عليها وتحديد الأنصبة غير المعروفة في الاقتصاد السوداني، وأشار لتحوطات مصر وأثيوبيا بوضع الدراسات الإستراتيجية لسد النهضة.

فيما أشار بروفيسور محمد حسين أبو صالح الخبير وأستاذ التخطيط الإستراتيجي بجامعة أم درمان الإسلامية لضعف السودان الواضح والملموس في الدراسات الإستراتيجية، وأكد على أهمية دراسة الواقع والتنفيذ للمستقبل والتعمق في الواقع والخروج من هذا المأزق والاعتبار لما كان في الماضي، مشيراً لملامح البيئة الحالية في السودان التي تتصف بالتعقيد، مشيراً لانعدام الفكر الإستراتيجي في السودان، وقال إن المطلوب تغير خارطة التفكير السوداني.

من جانبها أكدت بروفيسور أمل عمر بخيت عميد عمادة البحث العلمي بجامعة السودان على أهمية مركز الدراسات الإستراتيجية والمستقبلية والدور الذي يلعبة علمياً وبحثياً بالتخطيط المستقبلي العلمي.

آخر لحظة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..