بسم الله الرحمن الرحيم
معمر حسن محمد نور
عند تناول الاسقاط الجوي في الفاشر،لم نهتم في البداية بما اسقط او من استلم. في انتظار بيانات من الجهات الرسمية.بل كان اهتمامنا بحدوث عملية الاسقاط.نفسها.كونها تعني تحولا استراتيجيا في الحرب.ولكن غياب البيانات الرسمية أجبرنا على التحليل وفق الوقائع الماثلة امام الجميع. وها نحن نشهد يوم امس هجزما بالمسيرات على الزرق وام بليل في شمال وجنوب دارفور..لا نهتم بمن استهدف في تجارة الحرب لمحاولة تسجيل نقاط الادانة.فالحرب ام الجرائم وما زلت عند قناعتي بانها وجودية ما لن بجعل اي منطقة لم يصلها القتال مسرحا محتملا ليس بين المتحاربين فقط،بل داخل المعسكرالواحد.
الفارق هذه المرة ان الدكتور علاء الدبن نقد بوصفه الناطق الرسمي للمجلس الرئاسي لحكومة تأسيس،قد اصدر بيانا في نفيس اليوم.وسنتجاوز كذلك كل التهامات والادانات لان الحرب كما اسلفنا هي ام الجرائم.ولكن اللافت في البيان،هو الاشارة بصورة مباشرة للشركة المصنعة لمسيرات البيرقدار بل ومالكيها بالاسم وحديث عن ملاحقتهم قانونيا.اذن هنا مرلط الفرس.لان الصراع هنا تجاوز الحدود والدول ودخلت غيه الشركات المصنعة للسلاح.
على مدى شهرين. تقريبا كانت بيانات الدعم السريع باسقاط النسخة الاحدث من البرقدار المتمثلة في. ا(كينجي)التي لعبت دورا حاسما في الحرب الاوكرانية الروسية وصدت التقراي عن اديس وحفتر عن طرابلس ، سقوط خمسة منها في السودان عنى للشركة وتركيا الكثير.فقد فقدت سيرتها العالمية وهبطت اسهمها غي البورصة العالمية والغيت حجوزات بشرائها.
لذا زودت تركيا الجيش السوداني بنسخة ربما تكون الاحدث وهي كما تقول التقارير طراز(TB2) ونجاحها يعني تركيا اقتصاديا ويعني الشركة.لن ابحث في مدى سداد فكرة الملاحقة القانونية للشركة،ولا عن اهداف تركيا.بل في تحول دمائنا للاسف الى ارصدة لشركات انتاج السلاح العالمية.فقد غادر السلاح الفتاك محطة الكلاشنكوف والثنائي والرباعي الى اجهزة التشويش وحرب المسيرات وكل يجني ارباحا ونزيفنا هو الرصيد فهل نستفيق من عقلية مهلال مريخ؟ على ضوء ما سبق صارت الحرب تتاثر بعاملين رئيسيين هما
1/ القرار الدولي بازاحة الاخوان المسلمين من المشهد وهو سر الموقف من الرباعية وتحديات كرتي وامين حسن عمر باننا باقون سواء أحبتنا امريكا ام لا ودعم قطر وتركيا
2/ تنافس شركات السلاح فبعد منظومات الدفاع الجوي الاحدث في العالم والمسيرات وسارس،ها هي الانباء تتحدث عن ابراج يشيدها ناطقون بالفرنسية تمثل محطات للدفاع عن كردفان ودارفور تؤخر الحسم العسكري لضمان عدم الاستهداف بعد السيطرة.وها هو السلاح التركي وغيره يظخله الجيش.
وسماسرة السلاح الدوليون يوفر ن حتى الجافلين الامريكية ونحن ما رانا عند رجالتي ورجالتك وسيفي زدرقتك.
