أخبار السودان

تصريحات جديدة من حمدوك حول التطبيع مع إسرائيل وملف سد النهضة ومبالغ تنفيذ اتفاق السلام

الخرطوم: الراكوبة

قال رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، لصحيفة “الشروق” المصرية إن السلام في السودان يعد أبرز أولويات حكومته، ومن ثم هناك “تركيز وحرص من جانبهم حول عملية السلام”.

وأشار حمدوك إلى أن هناك قضايا مهمة للغاية يجب توضيحها، وأبرزها “تمويل عملية السلام، والعمل على إعادة النازحين واللاجئين، بالإضافة إلى موضوع تهيئة البيئة المناسبة لمساعدتهم في العودة، والإنتاج، وتحقيق الأمن والحماية”، وفق ما أفادت به الصحيفة المصرية.

وأكد رئيس الحكومة الانتقالية للصحيفة أن بلاده “تحتاج إلى ما يقارب الـ7.5 مليار دولار خلال 10 سنوات، بما يعادل 750 مليون دولار سنويا، لتمويل استحقاقات السلام، بما في ذلك تنمية المناطق المتأثرة بالحرب”.

وأوضح حمدوك لـ”الشروق”، تعليقا على اتفاق التطبيع المقرر توقيعه مع إسرائيل، أن “أهداف ثورة ديسمبر المجيدة، وميثاق الحرية والتغيير، وأولويات الحكومة الانتقالية، خلق علاقات دولية متوازنة”.

وتابع حديثه: “لذلك مسؤوليتنا بناء علاقات مستقلة مع جميع دول العالم، والتعاون في مجالات عديدة، وفى الوقت نفسه، تحقيق السلام والأمن الإقليمي والدولي”.

وأردف: “نؤكد موقفنا الثابت من القضية الفلسطينية، وحق الفلسطينيين في دولتهم المستقلة”.

كما علق حمدوك حول قرار الولايات المتحدة رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وأوضح قائلا: “إن ذلك يعد مكسبا كبيرا للبلاد، فهو بداية خروجنا من العزلة التي فرضت علينا طوال 30 عاما، ومن المؤكد أن نحن شعب السودان لم نتورط في الإرهاب، لكن سياسات النظام السابقة هي التي تسببت في ذلك”، حسب “الشروق”.

وفي إطار الحديث حول سد النهضة، قال حمدوك لـ”الشروق”: موقفنا واضح بشأن قضية سد النهضة، نحن مع الحوار لحل الخلافات والتوصل لاتفاق يمنح الدول الثلاث حق الاستفادة من الأنهار والمياه كحق طبيعي”.

وأضاف: “لقد اتفقنا على 90% من القضايا المطروحة، وما تبقى يحتاج إلى حوار وقرارات سياسية، ونحن على ثقة في حل ما تبقى من خلافات، وإلى نص الحوار الذى جرى قبل أيام في العاصمة الخرطوم”.

ولفت حمدوك إلى أن “العلاقات مع الأشقاء في مصر لها خصوصيتها، لاعتبارات التاريخ، والجغرافيا، والمصالح المشتركة بين شعبي البلدين”، مضيفا أن البلدين “قد قطعا شوطا كبيرا في التعاون”.

المصدر: صحيفة “الشروق”

‫6 تعليقات

  1. بعيدا عن ترهات حمدوك و اطراف الصراع السودانى التى لا تخرج عن دوغمائيتها المعتادة فى طرحها لأليات السلام ، فأن السبيل للسلام المستدام لن يكون بتوفير استحقاقات السلام (الماكروية) التى اثبتت فشلها شمالا و شرقا و غربا و جنوبا من قبل.
    فالامن الاجتماعى و التنمية فى السودان ترتبط بالكثير من القضايا المعقدة و الشائكة ، و أن كانت كلها تعنى برفاهية الفرد فى المجمل.
    عليه ان اردنا سلاما مستداما يجب وضع خطط لتغيير_ اقتصادى و ثقافى و قانونى _سريعة ، متوازنة و شاملة. و بالعمق الكافى لخلق (اعتماديات) ضامنة للسلام المستدام.
    ولن يكون هذا بالامكان دون دور الاستثمار العالمى المباشر (المدار) حسب الخطط الموضوعة ثم التغيير الداخلى الحقيقى للدولة و انظمتها المالية و القانونية و الثقافية.
    الامر الذى لن يتآتى فى ظل الدراما الرديئة الراهنة بطبيعة الحال!.

    1. Avatar photo يقول الكيزان ملاعين لا خلق لا دين كذلك الجنجويد والجبهة الثورية والاصم والدقير ومريم الصادق:

      ان اردنا سلاما لابد من العدالة ولا شيء سواها عدالة ثم سلام ثم استقرارثم انتاج ثم رفاهية

    2. مشكور اخونا أحمد كلامك فى المليان فمن العبط السياسى الإعتماد على المال و فى المال مال أجنبى لحل مشاكل السودان اللى ليها أكتر من سبعين سنه لو كان القرش فيهوا الحل ما كان لمى الجنيه بيساوى خمسه مارك و خمسه دولار المشاكل صقيره حايم فوق ريسينا. إقتراحاتك الاخ أحمد لو تلاحظ ما بتكلف قروش فى المقام الاول بتكلف فقط عزيمه قويه و رغبه أكيده و تقبل كامل للتغيير من طرف الشعب فى الاول و ضروره قياده من حكومه فيها عقول مبدعه فى طرح الحلول و موهوبه بالمقدره على الإقناع و التدبير . الدمار العملوا البشير و أخوان الشيطان أولد فرصه كبيره لنجاح التغيير من المؤسف إضاعتها بإضاعه الوقت فى تسييس أرضاء فلان و الخوف من علان البلد محتاجه زعيم حكيم و عادل . فيه تقصير كبير من طرف الرسميين و المثقفين و المهنيين فى طرح الأفكار و تجهيز الشعب للتغيير أتذكرت فى هذه اللحظه المرحوم عمر الحاج موسى كشخص له موهبه و كارزما مفقوده فى معركه التغيير. كلمه فى نهايه التعليق للأخوان أصحاب الغرار السياسى بطلوا الخوف و الرجفى الشعب مستعد للتغيير أكتر من تقديركم للأمور .

      1. كلام صحيح أخي ياسر , كل ما نحتاجه قائد حكيم و عادل و مُلهم وطني متجرّد , و شعب ذو عزيمة و إرادة و منتج بعيد عن التنظير ضد القبلية و التكتلات المدمرة يحترم البناء و الأرض و المواطنة و يزعن الي القانون.

  2. وأوضح حمدوك لـ”الشروق”، تعليقا على اتفاق التطبيع المقرر توقيعه مع إسرائيل، أن “أهداف ثورة ديسمبر المجيدة، وميثاق الحرية والتغيير، وأولويات الحكومة الانتقالية، خلق علاقات دولية متوازنة”

    عن اي ثورة تتحدث يا معالي رئيس الوزراء ؟ يجب تصحيحك قد تكون فقدت البوصلة، لا اعتقد ان اهداف ثورة ديسمبر المجيدة هو التطبيع.
    الرجاء الرجوع لأهداف الثورة الحقيقة لأننا مازلنا لم نلامس جوهرها الحقيقي حتى اللآن.

    1. لا يملك حق، إلا الموافقة على التطبيع (الاستعمال الجديد) ومن من؟!
      اليهود.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..