حسين خوجلي يتهرب من الحقائق !!

على اثر المقال الذي خطه يراعي قبل ايام قليلة وتحت عنوان (حسين خوجلي..تأبط شرا).. هطلت على مسامعي سيل من الاتصالات الهاتفية حتى شنفت اذني من كثرتها ..وحرمتني تلك الاتصالات المكثفة ان القي جسمي المنهوك في اقرب سرير بعد قدومي من العمل عصرا ..وانا الذي دأبت على اخد قسطا من الراحة في ذلك الوقت ..وانهالت تلك الاتصالات لايام عديدة ..واجمع اصحابها ان تلك الحلقات التلفزيونية التي يعدها الاستاذ حسين خوجلي على قناة امدرمان مع هدأة الليل لا ترتقي لمستوى البث التلفزيوني ..بل هي بحالتها تلك تشبه الاحاديث التي تدور بين (الاحباب)في ساعات القيلولة او في اوقات الاصيل عندما يجتمعون للسمر تحت ظلال النخيل او وسط الحقول الخضراء وبالقرب من الجداول الرقراقة وهي تبث رونقها الاصيل في تلك القرى المنثورة مثل اللالئ في احضان الشمالية !!
جل هؤلاء المتحدثين عبر الهاتف المحمول اكدوا ان (حسين)وبهذه النبرات التي تصدر من فاهه يتهرب كثيرا من ارض الواقع المرير ويذهب تائها في ألق الحروف ليبحث عن وسيلة يلهي بها المشاهدين عن الغوص في بحور الاوجاع التي تملا اركان البلاد ..ويحلق بعيداً عن تلك السماوات المليئة بغيوم الاحزان ..واضافوا ان هذه الوسيلة العرجاء هي ذات الدروب التي سلكتها حكومة الفريق ابراهيم عبود لالهاء الشعب السوداني عن واقعه المرير من خلال تأجيج نيران الحوار في مجال الرياضة البدنية .. لاسيما وانه في ذلك الوقت وفي الستينيات من القرن الماضي كان فريقي (الهلال)و(المريخ)في ذروة بريقهما بميادين كرة القدم !!
وقالو ايضا ان (حسين) اصيب خلال حلقاته الاخيرة بوهن شديد في معظم افكاره واحاديثه المفعمه بالشتات والتي بدون ادنى شك فرغت تماما من كل المضامين الحية .. حيث لم يتجرأفي الخوض ابداً عن الاخفاقات التي لامست العديد من المرافق الحكومية والمؤسسات التجارية في شتى المجالات والاصعدة ..ولم يتمكن حسين ايضا من سرد اسباب هذه الاخفاقات والايادي التي عبثت بهذه المؤسسات والتي بدورها قادت البلاد الى كل هذه المزالق ..ويتمنى المشاهدون ايضا ان يلقي (حسين)حجرة كبيرة في تلك المياه الاسنة خصوصاً وان الشعب السوداني الذي يدعوه الى حزب السودان الواحد ما فتأ يتحدث عن (الحفرة)التي ابتلعت مشروع الجزيرة والخطوط الجوية السودانية والخطوط البحرية واللتان اصبحتا في خبر كان بعد ان كانا ملأ السمع والبصر ..ناهيك عن النقل النهري والسكك الحديدية التي كانت يوما من الايام عنواناً بارزاً في سماء السودان .. ولم تعد المدن البعيدة والارياف التي ترقد في احضان الرمال احسن حالاً بل انتابها الحزن الشديد من كل جانب بعد ان توقفت فيها كل المشاريع الانتاجية مثل مصانع السكر ومصانع الالبان ومصانع اللحوم والمطاحن فكان مصير العاملين فيها (التيه)و(الضياع) اما ثرواتنا الحيوانية والتي كانت تملأ الافاق بأجسامها الممتلئة فتبدو مثل الحان شجية تعزف انغامها في الفيافي البعيدة اصبحت كأحجار صلدة حيث تحولت اجسامها من فرط الجوع ومن نقص الكلأ والمراعي الخضراء مثل قطط هزيلة لا تسمن ولا تغني من جوع !!
الاستاذ حسين بدلاً من التطرق لمثل هذه الاخفاقات التي منيت بها تلك المشاريع وان يدلف بحذر شديد الى تلك الابواب المغلقة لمعرفة هذه الاسباب التي ادت الى هذه الاخفاقات ثم يدعو الى انزال العقوبات الصارمة لكل اولئك الذين القوا بأنفسهم في خضم هذا الفساد وتكوين لجنه للتقصي حول هذه القضايا فأنه راح ينقب عن ذكرياته مع بعض الاحباب والاصدقاء ويسبر اغوار (المنغصات) التي بدأت تزحف في احشاء المجتمع السوداني ووفقاً لمفاهيمه فأن هذا المجتمع لا يملك الا القليل من الاخلاقيات الرفيعة ..بل فأن تلك المثل التي كانت تنداح مثل عطر الياسمين بدأت تتلاشى وتنحسر مع الهواء وتفوح من مكانها روائح في غاية النتانة !!
االمتحدثون عبر هذه الاتصالات الهاتفية لم ترق في اذهانهم تلك الزفرات التي تصدر من صدر الاستاذ حسين حين يتوجع قلبه ويتأوه عبر الشاشة البلورية من فرط حزنه على الحياه القاسية لاسر تصحو وتنام على مخدات من الارق والهموم ومن الكابة التي تلف على خاصرة بعض الاحياء السكنية ولشوارعها التي تموج بالمياه الراكدة ..مع انه يقطن في ارقى احياء العاصمة ويتدثر بل يترفل بأغلى الثياب قيمةً ويرقد فوق رأسه لفافة من القماش يتعدى طولها عن ال(10)امتار ..وفي نفس الوقت فأن هذه(الالام)التي يتحدث عنها (حسين) لم تكن وليدة اليوم او الامس بل انها طفحت على سطح البلاد ووجهها وبأخاديدها القبيحة منذ سنوات عديدة .. فأين كانت هذه الانتقادات واين كانت صحيفته لاجلاء مثل هذه الصور القبيحة وتنبش مثل هذه القضايا المؤلمة ؟!
المدهش ان حسين خوجلي في احدى هذه الحلقات غرق تماماً في لج الفرح وبدأ يتمايل طرباً لذلك التصريح الذي ادلى به فخامة رئيس الجمهورية الفريق عمر البشير والذي نبذ فيه سياسة (التمكين).. ومع ان حسين رأى ان هذا التصريح جاء متأخراً الا انه اشاد به بدلا من ان يلقي بسؤاله حول الثمن الذي دفعه الشعب السوداني بسبب هذا القرار المتعسف وكذلك حجم الشلل الذي اصاب مسيرة الوطن في مجال التنمية الاقتصادية لفقدانه الكبير لانبل الكوادر البشرية واقدرها في مجال الخدمة المدنية.. وكان عليه ايضاًان يسأل عن العقوبات التي يمكن ان تطول كل من قفز فوق مقعداً هو ليس من اهله وانزل من فرط جهله لمقومات هذا المنصب الكثير من الاوبئة الفتاكة في جسم هذا الوطن وبالتالي عن حجم (التعويضات) التي يمكن ان تنالها تلك الكوادر الفذة والتي راحت تغادر مكانها قسراً وطرداً واستئصالا دون اي ذنب اقترفوه ؟!.. بل فأن هذه السياسة العرجاء كانت بمثابة زلزال قوي اباد الكثير من القرى والمدن ..واحرق العديد من المنازل التي كانت تأوي ارتال من الاسر ..وحرم ملايين الاطفال والنساء من ادنى مقومات الحياة الكريمة واحنى الرجال الاقوياء روؤسهم لهذه العاصفة القوية التي كادت ايضاً ان تقتلع الاشجار من مكانها والنيل العظيم من مجراه الطبيعي .
احمد دهب .. المسؤول الاعلامي بهيئة الاغاثة الاسلامية العالمية ..جدة
ج : 0501594307
يريد ببرنامجه هذا ان يتبرأ من الانقاذ .. وان يظهر للشعب كانه المدافع عن حقوقهم ومصالحهم ..
الشعب واعي جدا .. ويعرف من يبكي ممن يتباكي ..
دا الكلام الواقغي والمنطقي والحقيفي لتحليل ظهور حسين خوجلي هذه الايام ، ولكن يااستاذي الفاضل حسين خوجلي ينطلق من ارضية معرفته التامة بجهل السواد الاعظم من الشعب السوداني الذي ينظر للمواضيع بعاطفية اكثر من اللازم ، ودائما نصدق الكلام العاطفي والعمومي ، الذي لايتعمق في المشاكل من نواحي علمية وتحليلية بحته ، فالحديث عن حزب السودانين هذا قمة الكلام الساكت اي بمعنى كلام ساي ، ماعندوا اي معنى ،
يا استاذ احمد — عساك بخير
حسين خوجلي لا يملك الا ان يسمعنا هذا الحديث الذي لا يسمن ولا يغني من جوع وقد مل الناس حديثه وانفضوا من حوله بعد ان سخروا من هرطقته الفارغة وتمطيط واعادة نكاته الممجوجة — ان كان حسين بحديثه المكرر هذا يود ان يقودنا لخير فليواصل ما بداه من فض مظاريف ظلت مغلقة من عقود حول اخطر قضايا التصرف في المال العام — الم تسمعه يشيد بتاج السر مصطفى رئيس ما عرف بلجنة التخلص من الفائض ويقول انه من الخبرات النادرة والكفاءات السودانية التي يندر ان يجود بمثلها حواء السودان — فلساله عن اي من هذه الموسسات كانت خاسرة
مشروع الكناف
المدبغة الحكومية
السلكية واللا سلكية
البنوك الوطنية ما قبل اثنين وتسعين ( بنك الخرطوم – الوحدة – القومي للتصدير – )
مشروع الكناف ابو نعامة
السكة حديد
سودانير
الخطوط البحرية
سمعته امس يقول ان كل رؤساء السودان ما بعد الاستقلال اخطاوا بانشغالهم بالحاضر اكثر من الماضي وانه كان عليهم ان يبداوا الاصلاح من الاسفل للاعلى وليس العكس طيب لماذا لا يطبق ذلك على الخدمة المدنية وفورا فيؤتى بالقدامي ليعيدوا الحقوق لاصحابها ويعيدوا تاهيلها — ايصلح ان نوكل الاصلاح لمن قام بالخراب وجمع اعوانه واخوانه وافراد اسرته ليقضوا على ما تبقى منها بل واساله اين مصير تلك الفواجع من الفساد التي ذهبت للقضاء ولم يبت فيها حتى اللحظة
امل من الاخ حسين الايبيعنا الوهم ويلهو بعقولنا والحمد لله الناس اصبحت لا تنطلي عليها الاعيب هؤلاء القوم ومسرحياتهم التي يعدونها لالهاء الناس عن جادة الطريق والبحث عن الحقيقة
هذا يا اخى الكريم هو “الحديث السياسى ” الذى كان يقدمه يونس محمود، يقدمه الان
حسين خوجلى فى نسخته المطورة لزوم الديقراطية المدعاة ،
لقد بانت سوءتك يا حسين
لفد طاش سهمك ، وولّى زمن ” القنابير”
يا جماعة الحصل فى السودان ده ما من ناس الحركة الاسلاموية ده كله من اسرائيل والغرب واعداء شرع الله والعلمانيين!!!!
وبعدين يا اهل السودان لو كنتوا انخرطوا مع الانقاذ وما عارضتوها هسع كنتوا حررتوا القدس وعذبتوا روسيا وامريكا ويمكن تكونوا هسع قاعدين تاكلوا فى برتكان فلوريدا وكاليفورنيا بعد هزيمة الامريكان طبعا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ولا ايه رايك يا حسين يا خوجلى؟؟؟؟؟؟
وبعدين انتو كنتوا عايزين الانقاذ تخلى اعداء شرع الله بدون ما تفصلهم للصالح العام وما تشنق ناس مجدى وجرجس واركانجلوا عشان يخربوا سعر العملة امال كيف تطبق شرع الله وتصل الى الاهداف القاصدة؟؟؟؟؟
كسرة:
اعتذارك ما بيفيدك وكنتوا وين لمن الانقاذ كانت بتعمل فى عمايلها الشينة دى كنتوا سكرانين بالسلطة وطربانين وتقولوا هل من مزيد؟؟؟؟؟؟؟ والبلد بلدنا ونحنا اسيادها ونعمل فيها ما نريد؟؟؟؟مش زى ناس حزب الامة بيقولوا الكلام ده ساكت وهم ما يقدروا يفصلوا نملة من عملها ان بقت شيوعية او اتحادية او غيرهم وما كانوا فوق القانون لكن انتو ما عندكم قانون ولا غيره!!!
ملاحظ ياأستاذ أحمد هذا (الكوز)في محاولة لالقاء واغتيال عقولنا.هو ىريد من الشعب السوداني النعيم الذي يعيش فيه من عرق جبينه وورثه من والده خوجلي محمد حسن.أكثر من مرة يحدثنا أن والده كان يمتلك دكان أقمشة في أمدرمان ودكانين أقمشة في بحري.السؤال لماذا يغرد وحيداً في قناته.دون اتاحة الفرصة للآخرين لمناقشته.ويقول مرة السودان البلد الوحيد الذي يغدر فيه الناس مناصبهم دون عملية(تسليم وتسليم)طيب ياود خوجلي الذين غادروا مؤخراً تمت عملية تسليم وتسلم.الشعب السوداني يريد أن يعرف ماذا كان يمتلك نافع والمتعافي وعلي عثمان وبقية العصابة ماذا كانوا يمتلكون قبل وبعد 30/6/1989م اليوم الأسود.والنعيم الذي يعيش فيه حسين خوجلي والمؤسسات الاعلامية التي يمتلكها هل هي نصيبه من ورثة والده
طالما عجزت كل احزاب المعارضة عن انشاء قناة فضائية فهذا هو المتوقع
( السهله /الساهله /السهل /حزب السودان /الضانقيل /مافى ود مقنعه /يخت نخرتو فى الدغنه / قال لى واحد صديق /دكان حاج خوجلى /لما كنت فى السجن / أنا..أنا..أنا ..) …!!!هذه هى العبارات والأسماء المكرره التى فقدت بريقها ولم تعد تجذب السامع عبر ( FM 101 ) أو فضائية أمدرمان بالدعاية المتكررة لهما ..ولم لا فهو مالكهما ولا غرو فى ذلك ..ولكن كثرة التكرار أنهكت الحمار والشطار …!!!بدأ برنامجه بمحاولة إجتذاب المشاهد بمصيدة تعرية النظام وكشف بعض عوراته بذكاء مصطنع وأسلوب ( حكوى ) يذكرنا بأحاديث ( حبوبه فاطنه ) للصحفى الفذ السلمابى ( رحمه الله ) فى خمسينات القرن الماضى فى إذاعة أمدرمان موجها المجتمع وبخاصة المرأة السودانية وحثها على ترك بعض العادات الغير حميده والضاره وتوجيهها الى الأفضل …ولما نضب معينه وخلا كيسه صار يكرر ما جاء فى أول سطور تعليقى هذا ..تارة يغازل الشيوعيين والناصريين والبعثيين والخصوم السياسيين الآخرين وتارة أخرى يقوم بتلميع البشير بالتطبيل والتزمير لكن المشاهد أذكى من أن يخدع بتلكم الترهات… ومخزون معلوماته فى فساد هذا النظام وخداعه للشعب أكثر مما يعرفه حسين خوجلى والشعب صار فى قناعة تامة لا تحتاج إلى ( مجهر ) لتنظر بعين مجردة إلى الميكروبات الفتاكة التى أتى بها مايسمى زورا بالنظام والبرنامج الحضارى الأسلامى ..