قال لقد فاتكم القطار ولكن باسلوبه

قال لقد فاتكم القطار ولكن باسلوبه

جبريل عبدالرحمن
[email protected]

في البدء الا يحق لي نقد من لم يحالفه الصواب بغض النظر عن مكانه ورمزيته؟؟.

ظللت اتابع واترغب بشغف دوران عقارب الساعة في إنتظار حديث السيد الرئيس مثلي مثل الكتيرين من ابناء هذا الشعب الذين إكتوي بنيران جنون الاسعار عسي ولعلي اجد في حديث السيد الرئيس متكأء للامل.

يقال: ان الكلمه الطيبه جواز سفر والوعد الصادق وإخلاص النواي يفجرا ينابيع الامل الذي لولاه ماعاشة البشريه لاسيما إن كان من شخص قائد ولكن يبدو ان السيد الرئيس إختار طريق آخر لا اقول مشابه لسابقيه ولكن دون المتوقع للجميع خصوصا في الجانب الذي يتعلق بقضية اهلنا المناصير اصحاب الخيار المحلي حيث ان المناصير يتحدثون عن القوانين وقرارات جمهورية تحيل دون التوجيهات التي اعطاها السيد الرئيس لولاه ولا ية نهر النيل المتعاقبين علي مدار سته سنوات والسيد الرئيس يتحدث عن تعويض الجوافه التي كانت عائق لحصر المنطقه وهنا لم يقل ان العائق الحقيق للحصر هو الإتفاق الذي وقعه وزير الماليه بتفويض من السيد الرئيس شخصيا والذي قال عنه اسامه عبدالله المدعوم بالقوانيين والقرارات الجمهوريه ان هذا الإتفاق لايعنيه،ولم يقل حينها السيد الرئيس كيف لايعنيك وانت المخول لك التصرف في الاموال التي تخص التهجير والتعويض.

العاقل يقول لقد اعطي السيدالرئيس توجيهات اكثر من مره ولم تنفذ فماهو الجديد حتي تنفذ هذه المره؟؟ وكم من الاعوام ننتظر؟؟.

وقف السيد الرئيس قبل اربعه اعوام مخاطبا جماهير الخيار المحلي واعطي نفس التوجيهات التي اعطاها الوالي الحالي ولم ينفذ منها شي،فاهل ممكن لإنسان عاقل ان يصد ويؤمن بتنفيذ هذه التوجيهات الأخيره قبل ان يعرف سبب عدم تنفيذ التوجيهات السابقه ؟!.

قال السيد الرئيس في خطابة بمحلية البحير في عام 2009انه سيحضر العام القادم اي 2010 ويجد المشاريع مخضره واخذ كل ذي حق حقه،هل حضر العام القادم الذي يقصده وهل المشاريع إخضرت وهل اخذ كل ذي حق حقه؟ طبعا الإجابه لا والدليلا علي ذالك التوجيهات الجديده التي صدرت من غير سند قانوني وهي ولدت ميته كسابقاتها ولو لا الإعتصام هذا لما شرع السيد الرئيس في هذه التوجيهات مجدد لان التوجيهات الاولي صادفة اتفاقية نيفاشا واراد النظام ان يحسن من سمعته امام الراي العام المحلي والعالمي ،اما التوجيهات او التخديرات الثانية فكانت من اجل تهيئة الراي العام للإنتخابات لان المناصير حينها رفضو الإنتخابات قبل حل قضيتهم اما التوجيهات الثالته فكان الهدف منها فك الإعتصام الذي كسب تعاطف الراي العام المحلي والعالمي معا ولم تستطع الدوله حينها بتقديم مبررات تثبت ان ليس لاهلنا قضيه ولكن هذه المره لم تنطلي علي احد ولذالك ظهر السيد الرئيس بهذا الحيث الذي فيه كثير من الخلط ،وتناول السيد الرئيس مختطفات من القضية جعلت اهلنا مجرمين وحاولو يبتزو الدوله لا ضحاي المتقطرسين من اهل المؤتمر الوطني.

لو حاول السيد الرئيس إبداء الاسباب التي حالت دون تنفيذ توجيهاته السابقه لوجدنا في حديثه نوع من العقلانية .

اختزل السيد الرئيس آلاف المعتصمين في لجنه لا يتعدي عددها اصابع الايد الواحد حيث ان نفس الشعب الذي يدعي انه اتي به الي الحكم هو نفس الشعب الذي إختار هذه اللجنه لتمثله.

فالتذهب اللجنه ان كان في ذهابها حل للقضية ولكن لنا تجرب سابقه حيث رشح المؤتمر الوطني بإدخال اشخاص يختارهم هو وفعل الاهالي ذالك ولكن ماذالت قضية اهلنا تراوح مكانها.

حديث السيد الرئيس خطوه في الإتجاه الخطاء اي لم ينزع فتيل الأزمه التي سببها قوانين في يد أُناس لايرغبون في قيام الخيار المحلي وجاهرو بعدائهم هذا.

كان حديث السيد الرئيس بمبداء خير طريقه للدفاع الهجوم ،كيف لاء وكل ماذكره لا تعدو سوا إتهامات ،راس الدوله لايتهم شعبه بل يوجهه ويصدر القوانيين والقرارات الحاسمه المدروسه لصالح الدوله والمواطن،كيف لرئيس دوله يقول لايهمني الإعتصام وسامضي في ماوعدة به بمعني فاتكم القطار يها المعتصمون.

ولكن الايام ستثبت من فاتهم القطار، اصحاب الحق والقضيه العادله حتما لن يفوتهم القطار لانهم قاطعين درجه اولي وهم اول الراكبين في قطار الحق .

تعليق واحد

  1. يقال ( أن الكلمة الطيبة جواز سفر ) ولكن أريد أن أضيف بأن جواز السفر ليس هو الحل يعني إمتلاكك لجواز السفر لا يمكنك من العبور . ولكن يمكن للمقولة ( الكلمة الطيبة جواز سفر ) أن تكون قوية ومعبرة ولا يستطيع أي شخص رفضها أدا كانت ( الكلمة الطيبة تصريح مرور )

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..