حركة غازي تدشن حملة لمقاطعة انتخابات حزب البشير

دشنت حركة الإصلاح الآن اليوم الاربعاء حملة مقاطعة الانتخابات السودانية لتنضم إلى حملات أعلنتها قوى المعارضة تحث السودانيين على مقاطعة الانتخابات المقرر إجرؤها في أبريل المقبل.

دشنت حركة ?الإصلاح الآن? المنشقة عن حزب المؤتمر الوطني بزعامة د.غازي صلاح الدين العتباني في السودان مساء الأربعاء حملة معارضة الانتخابات تحت شعار ?معا ضد تزوير الإرادة الوطنية?.

وشاركت في تدشين الحملة قيادات من القوى السياسية المعارضة أبرزها مريم الصادق المهدي نائب رئيس حزب الأمة القومي.

وانشقت حركة ?الإصلاح الآن? بقيادة العتباني عن المؤتمر الوطني ?الحزب الحاكم? في تشرين الأول/أكتوبر 2013 عقب مذكرة رفعتها قيادات بارزة في الحزب احتجاجاً على مقتل العشرات في مظاهرات أيلول/سبتمبر ضد رفع الدعم الحكومي عن المحروقات.

وشرعت القيادات المنشقة عن المؤتمر الوطني في تكوين حركة جديدة أطلقت عليها اسم ?الإصلاح الآن? وكثفت الحركة الوليدة نشاطاتها طيلة الفترة الماضية مما جعلها قوة فاعلة في الساحة السياسية.

وعلقت الحركة مشاركتها في عملية الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عمر البشير في كانون الثاني/يناير من العام الماضي، بسبب عدم التزام ?الحزب الحاكم? ببنود خارطة الطريق التي وضعتها المعارضة المشاركة في الحوار الوطني.

وقال رئيس الحركة د. غازي صلاح الدين العتباني في كلمة ألقاها أمام الحضور مساء الأربعاء إن معارضة الانتخابات حق مشروع للقوى السياسية، مؤكداً أن حركته قررت معارضة الانتخابات لـ 10 أسباب أهمها عدم وجود الاستقرار السياسي، واستمرار الحرب في إقليم دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، بجانب استمرار الحكومة في تقليص الحريات.

وأكد غازي أنه لايمكن الجمع بين الانتخابات واستمرار الحرب، كاشفاً أنه سيقوم باتصالات واسعة مع القوى السياسية للتنسيق معها لوضع خارطة طريق لإنجاح حملة معارضة الانتخابات.

من جانبه، اتهم نائب رئيس الحركة حسن رزق المفوضية القومية للانتخابات بأنها غير حيادية وتعمل على تنفيذ أجندة المؤتمر الوطني، مشيرا إلى أن ?الحزب الحاكم? يسيطر على كل ميزانية الانتخابات ويصرفها على من يريد.

ونصح رزق المؤتمر الوطني بتوزيع ميزانية الانتخابات على تنمية البلاد.

وكانت حركة ?الإصلاح الآن? رفضت الانضمام إلى حملة ?ارحل? التي تتبناها قيادات تحالف قوى الإجماع الوطني الموقعة على وثيقة ?نداء السودان? مع الجبهة الثورية، لكن الحركة أكدت أنها ستدعو لمقاطعة الانتخابات العامة في نيسان/أبريل لكن ليس ضمن الحملة وإنما عن طريق حملتها الخاصة بها.

وترفض المعارضة السودانية إجراء الانتخابات في ميقاتها المقرر في نيسان/أبريل المقبل، ورهنت مشاركتها بتشكيل حكومة انتقالية تشرف على تعديل الدستور والقوانين ومن ثم إجراء انتخابات معترف بها.

العالم اليوم

تعليق واحد

  1. اقتباس

    وكانت حركة ?الإصلاح الآن? رفضت الانضمام إلى حملة ?ارحل? التي تتبناها قيادات تحالف قوى الإجماع الوطني الموقعة على وثيقة ?نداء السودان? مع الجبهة الثورية،

    السؤال لماذا؟ انتبهوا ايها السادة الانسحاب (( تكتيكى))

  2. بسم الله الرحمن الرحيم

    خدعة كبري ..قادمه ..

    اعزائي محرري الراكوبه الشرفاء و روادها .. بني وطني الكرام … السلام عليكم …

    اناشدكم بعدم الالتفات الي خدع ومنها مقاطعة من لهم اوكان لهم انتماء للمؤتمر الوطني ..والانتخابات اصبحت واقع قادم .. ووضع المؤتمر الوطني والمنتمين له سابقا وحاليا برنامجهم السري لخوضها ليخدعوا الناخبين .. لكن اعماهم الله .. لتبصر مشاركة كل احزاب السودان حتي حملة السلاح وحزب الأمه والاتحادي كلهم مشاركين وان ابدي بعضهم علنا المقاطعه .. لكن كلهم مشاركين ..وتكمن الخدعة المضاده لخدعة المؤتمر الوطني في حقيقة مشاركة المعارضه عبر اجنحتها التي تدعي الانفصال ..وتتعمق الخدعه من جانب المعارضه في حملها السلاح ورفض الانتخابات بينما لهم اولياء مشاركين وانسحاب المؤتمر الوطني من بعض الدوائر .. وستأخذها قوي المعارضة واذا زادت حصتها في دوائر المؤتمر الوطني فسيكون علي المؤتمر الوطني السلام .. فما عينا الا الهدوء وانتظار النتائج .. وأسأل الله بعد النتائج ان لاتحدث فوضي واقتتال …

    اسأل الله السلامه من مكر ومكر وضحت معالمه منذ الآن اذ يثق المنتمين للمؤتمر الوطني .. بانفسهم وهم مكابرين ومخدوعين لدرجة التفضل بصدقة تنازل عن دوائر .. الشيىء الذي سيندمون عليه .. رغم ان بامكانهم بتزوير الانتخابات في الدوائر التي استأثروا بها لأنفسهم .. ويطمحون الي منصب رئاسة الجمهوريه .. وحتي هذه اذا لم يحدث تزوير فهي .. غير مضمونة لهم وغدا نري .. فقط الهدوء ..اذ ستثمر جهود المقاطعة دورا مقدرا ربما ينقلب السحر علي الساحر.. ان كنت افضل ان يصوت المقاطعين للمرشحين من غير المنتمين للمؤتمر الوطني .. حتي يعرف وزنه الحقيقي عند الشعب السوداني ..والمقدر لا بد يكون …وانشاء الله ستنحسم الانتخابات بموت بعض قادة المؤتمر الوطني بالسكته القلبيه والدماغيه ..وبعضهم سيشهر افلاسه ويذهب الي المصحات…جزاء بما عذبوا اهل السودان الطيبين …ولكل اول آخر ..!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..